❞ كتاب الكبائر وتبين المحارم ❝  ⏤ شمس الدين الذهبي

❞ كتاب الكبائر وتبين المحارم ❝ ⏤ شمس الدين الذهبي

الكبيرة هي: الجرم أو الإثم أو الذنب الجسيم. طبقاً للدين الإسلامي قال الله: ﴿إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ۝٣١﴾ [النساء:31]، ويقول الرسول: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر» [رواه مسلم والترمذي].

واختلف العلماء في عدد الكبائر وفي حدها، فقال بعضهم: هي السبع الموبقات، وقال بعضهم: هي سبعون، وقال بعضهم: هي سبعمائة، قال بعضهم: هي ما اتفقت الشرائع على تحريمه.

ومن أشهر التعريفات هي ما نقل عن ابن عباس وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم أن الكبائر: «كل ذنب ختمه الله تعالى بنار أو غضب أو لعنة أو عذاب». وورد مثل هذا القول عن الإمام أحمد ورجحه القرطبي وابن تيمية والذهبي وغيرهم.

تعديد بعض الكبائر
الشرك بالله: ذكر القرآن: إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وقال النبي: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ الإشراك بالله.». وهـو نوعان: شرك أكبر وهو عبادة غير الله، أو صرف أي شيء من العبادة لغير الله، أو اعتقاد شي يعتبر شرك بالله، وشرك أصغر ومنه الرياء، ذكر الله في الحديث القدسي: «أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه» [رواه مسلم].

قتل النفس التي حرم الله الا بالحق: ذكر القرآن: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ۝٩٣﴾ [النساء:93]، وقال النبي: «اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله...»

عقوق الوالدين: ذكر القرآن: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ۝٢٣ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ۝٢٤﴾ [الإسراء:23–24]. وقال عليه الصلاة والسلام: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» فذكر منها عقوق الوالدين. وقال عليه الصلاة والسلام: «رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد» [رواه الترمذي وابن حبان].

ترك الصلاة: ذكر القرآن: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ۝٥٩ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ۝٦٠﴾ [مريم:59–60]. وقال النبي: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر» [رواه أحمد والترمذي والنسائي].

منع الزكاة: ذكر القرآن: وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ (6) الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ [فصلت:7,6].

السحر: قال الله تبارك وتعالى: وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ [البقرة:102]، وفي الحديث: «اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله...».

الزنا: ذكر القرآن: ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ۝٣٢﴾ [الإسراء:32]، وقال رسول الله ﷺ: «إذا زنى العبد خرج منه الإيمان، فكان على رأسه كالظلة، فإذا أقلع رجع إليه» [رواه أبو داود والحاكم].

اللواط : ذكر القرآن عن قوم لوط: ﴿وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ ۝٨٠ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ۝٨١﴾ [الأعراف:80–81]، وقال النبي: «لعن الله من عمل عمل قوم لوط» [رواه النسائي].

الربا: ذكر القرآن: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ [البقرة:279,278]، وقال رسول الله ﷺ: «لعن الله آكل الربا وموكله» [رواه مسلم].

أكل مال اليتيم: قال الله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ۝١٠﴾ [النساء:10]، وذكر القرآن: وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حتى يبلغ أشُده [الأنعام:152].

الكذب على الله عز وجل وعلى رسوله : ذكر القرآن: ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ۝٦٠﴾ [الزمر:60]، وقال النبي: «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» [رواه البخاري].

كتاب في الفقه النبوي، بين فيه الإمام الذهبي أنواع الكبائر ليتجنبها المسلمون؛ منها الشرك بالله، وقتل النفس، ترك الصلاة، أكل الربا... شمس الدين الذهبي - هو ُمحدث وإمام حافظ. جمع بين ميزتين لم يجتمعا إلا للأفذاذ القلائل في تاريخنا، فهو يجمع إلى جانب الإحاطة الواسعة بالتاريخ الإسلامي حوادث ورجالاً، المعرفة الواسعة بقواعد الجرح والتعديل للرجال، فكان وحده مدرسة قائمة بذاتها.

والإمام الذهبي من العلماء الذين دخلوا ميدان التاريخ من باب الحديث النبوي وعلومه، وظهر ذلك في عنايته الفائقة بالتراجم التي صارت أساس كثير من كتبه ومحور تفكيره التاريخي، وقيل أن سُمي الإمام الذهبي بالذهبي لأنه كان يزن الرجال كما يزن الجوهرجي الذهب.

سمع بدمشق، ومصر، وبعلبك، والإسكندرية. وسمع منه الجمع الكثير، وكان شديد الميل إلى رأي الحنابلة، وله تصانيف في الحديث، وأسماء الرجال؛ قرأ القرآن، وأقرأه بالروايات، وقد بلغت مؤلفاته التاريخية وحدها نحو مائتي كتابًا، بعضها مجلدات ضخمة.



❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ السيرة النبوية (الذهبي) ❝ ❞ سير أعلام النبلاء (ط بيت الأفكار) ❝ ❞ الطب النبوي للذهبي (ت. البدراوي) ❝ ❞ الكبائر للذهبي (ط: العلمية) ❝ ❞ الجرح والتعديل المجلد الاول ❝ ❞ تهذيب سير أعلام النبلاء ❝ ❞ تذكرة الحفاظ ❝ ❞ طلب العلم قواعد ونصائح وحكم ❝ ❞ الكبائر للذهبي (ت: مشهور) ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة الملك فهد الوطنية ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار المعرفة للطباعة والنشر ❝ ❞ موقع دار الإسلام ❝ ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الكتاب العربي ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار ابن الجوزي ❝ ❞ دار الغرب الإسلامي ❝ ❞ عالم الكتب ❝ ❞ دار ابن كثير ❝ ❞ مكتبة الرشد ❝ ❞ دار الوطن للطباعة والنشر والتوزيع - السعودية ❝ ❞ دار صادر ❝ ❞ دار البشائر الإسلامية ❝ ❞ دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ❝ ❞ مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الوطن للطباعة والنشر والعلاقات العامة ❝ ❞ المكتبة التوفيقية ❝ ❞ بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة العلوم والحكم ❝ ❞ دار الراية للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة القرأن للطبع والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الصحابة للتراث بطنطا ❝ ❞ مكتبة ابن تيمية ❝ ❞ دار الصحوة للنشر ❝ ❞ مكتبه المنار ❝ ❞ دار أضواء السلف ❝ ❞ مكتبة دار البيان ❝ ❞ الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء ❝ ❞ دار ابن الأثير للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الأندلس الخضراء ❝ ❞ دار الفرقان للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة الكتب الثقافية ❝ ❞ دار الكتب السلفية ❝ ❞ دار إحياء الكتب العربية ❝ ❞ دار أحياء العلوم - بيروت ❝ ❞ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - السعودية ❝ ❞ دار الفتح ❝ ❞ دار عمار ❝ ❞ دار ابن عفان ❝ ❞ دار الثريا للنشر ❝ ❞ الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ❝ ❞ دار الوطن ❝ ❞ مطبعة حكومة الكويت ❝ ❞ لجنة إحياء المعارف العثمانية - حيدر آباد ❝ ❞ دار الامام البخاري ❝ ❞ دار اليسر ❝ ❞ مكتب المطبوعات الاسلامية ❝ ❞ الفاروق الحديثة للطباعة والنشر ❝ ❞ مكتبة الغرباء الأثرية ❝ ❞ مكتبة الدار ❝ ❞ دار الامام احمد ❝ ❞ دار الشريف للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار البشائر للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الندوة الجديدة، بيروت - لبنان ❝ ❞ مكتبة الفرقان - عجمان ❝ ❞ دار البصيرة ❝ ❞ مكتبة الصديق ❝ ❞ مكتبة الصحوة الاسلاميه ❝ ❞ مكتبة النهضة الحديثة ❝ ❞ مكتبة آفاق المعرفة ❝ ❞ دار المتنبى للنشر والتوزيع ❝ ❞ دائرة المطبوعات و النشر ❝ ❞ دار الميمنة ❝ ❞ لجنة احياء المعارف النعمانية ❝ ❞ مطبعة الزمان، بغداد - العراق ❝ ❱
من كتب الفقه العام الفقه الإسلامي - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
الكبائر وتبين المحارم

الكبيرة هي: الجرم أو الإثم أو الذنب الجسيم. طبقاً للدين الإسلامي قال الله: ﴿إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ۝٣١﴾ [النساء:31]، ويقول الرسول: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر» [رواه مسلم والترمذي].

واختلف العلماء في عدد الكبائر وفي حدها، فقال بعضهم: هي السبع الموبقات، وقال بعضهم: هي سبعون، وقال بعضهم: هي سبعمائة، قال بعضهم: هي ما اتفقت الشرائع على تحريمه.

ومن أشهر التعريفات هي ما نقل عن ابن عباس وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم أن الكبائر: «كل ذنب ختمه الله تعالى بنار أو غضب أو لعنة أو عذاب». وورد مثل هذا القول عن الإمام أحمد ورجحه القرطبي وابن تيمية والذهبي وغيرهم.

تعديد بعض الكبائر
الشرك بالله: ذكر القرآن: إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وقال النبي: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ الإشراك بالله.». وهـو نوعان: شرك أكبر وهو عبادة غير الله، أو صرف أي شيء من العبادة لغير الله، أو اعتقاد شي يعتبر شرك بالله، وشرك أصغر ومنه الرياء، ذكر الله في الحديث القدسي: «أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه» [رواه مسلم].

قتل النفس التي حرم الله الا بالحق: ذكر القرآن: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ۝٩٣﴾ [النساء:93]، وقال النبي: «اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله...»

عقوق الوالدين: ذكر القرآن: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ۝٢٣ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ۝٢٤﴾ [الإسراء:23–24]. وقال عليه الصلاة والسلام: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» فذكر منها عقوق الوالدين. وقال عليه الصلاة والسلام: «رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد» [رواه الترمذي وابن حبان].

ترك الصلاة: ذكر القرآن: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ۝٥٩ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ۝٦٠﴾ [مريم:59–60]. وقال النبي: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر» [رواه أحمد والترمذي والنسائي].

منع الزكاة: ذكر القرآن: وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ (6) الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ [فصلت:7,6].

السحر: قال الله تبارك وتعالى: وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ [البقرة:102]، وفي الحديث: «اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله...».

الزنا: ذكر القرآن: ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ۝٣٢﴾ [الإسراء:32]، وقال رسول الله ﷺ: «إذا زنى العبد خرج منه الإيمان، فكان على رأسه كالظلة، فإذا أقلع رجع إليه» [رواه أبو داود والحاكم].

اللواط : ذكر القرآن عن قوم لوط: ﴿وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ ۝٨٠ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ۝٨١﴾ [الأعراف:80–81]، وقال النبي: «لعن الله من عمل عمل قوم لوط» [رواه النسائي].

الربا: ذكر القرآن: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ [البقرة:279,278]، وقال رسول الله ﷺ: «لعن الله آكل الربا وموكله» [رواه مسلم].

أكل مال اليتيم: قال الله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ۝١٠﴾ [النساء:10]، وذكر القرآن: وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حتى يبلغ أشُده [الأنعام:152].

الكذب على الله عز وجل وعلى رسوله : ذكر القرآن: ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ۝٦٠﴾ [الزمر:60]، وقال النبي: «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» [رواه البخاري].

كتاب في الفقه النبوي، بين فيه الإمام الذهبي أنواع الكبائر ليتجنبها المسلمون؛ منها الشرك بالله، وقتل النفس، ترك الصلاة، أكل الربا...
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الكبيرة هي: الجرم أو الإثم أو الذنب الجسيم. طبقاً للدين الإسلامي قال الله: ﴿إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا ۝٣١﴾ [النساء:31]، ويقول الرسول: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر» [رواه مسلم والترمذي]. 

واختلف العلماء في عدد الكبائر وفي حدها، فقال بعضهم: هي السبع الموبقات، وقال بعضهم: هي سبعون، وقال بعضهم: هي سبعمائة، قال بعضهم: هي ما اتفقت الشرائع على تحريمه.

ومن أشهر التعريفات هي ما نقل عن ابن عباس وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم أن الكبائر: «كل ذنب ختمه الله تعالى بنار أو غضب أو لعنة أو عذاب». وورد مثل هذا القول عن الإمام أحمد ورجحه القرطبي وابن تيمية والذهبي وغيرهم.

تعديد بعض الكبائر
الشرك بالله: ذكر القرآن: إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وقال النبي: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ الإشراك بالله.». وهـو نوعان: شرك أكبر وهو عبادة غير الله، أو صرف أي شيء من العبادة لغير الله، أو اعتقاد شي يعتبر شرك بالله، وشرك أصغر ومنه الرياء، ذكر الله في الحديث القدسي: «أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه» [رواه مسلم].

قتل النفس التي حرم الله الا بالحق: ذكر القرآن: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ۝٩٣﴾ [النساء:93]، وقال النبي: «اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله...»

عقوق الوالدين: ذكر القرآن: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ۝٢٣ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ۝٢٤﴾ [الإسراء:23–24]. وقال عليه الصلاة والسلام: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» فذكر منها عقوق الوالدين. وقال عليه الصلاة والسلام: «رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد» [رواه الترمذي وابن حبان].

ترك الصلاة: ذكر القرآن: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ۝٥٩ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ۝٦٠﴾ [مريم:59–60]. وقال النبي: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر» [رواه أحمد والترمذي والنسائي].

منع الزكاة: ذكر القرآن: وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ (6) الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ [فصلت:7,6].

السحر: قال الله تبارك وتعالى: وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ [البقرة:102]، وفي الحديث: «اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله...».

الزنا: ذكر القرآن: ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ۝٣٢﴾ [الإسراء:32]، وقال رسول الله ﷺ: «إذا زنى العبد خرج منه الإيمان، فكان على رأسه كالظلة، فإذا أقلع رجع إليه» [رواه أبو داود والحاكم].

اللواط : ذكر القرآن عن قوم لوط: ﴿وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ ۝٨٠ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ۝٨١﴾ [الأعراف:80–81]، وقال النبي: «لعن الله من عمل عمل قوم لوط» [رواه النسائي].

الربا: ذكر القرآن: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ [البقرة:279,278]، وقال رسول الله ﷺ: «لعن الله آكل الربا وموكله» [رواه مسلم].

أكل مال اليتيم: قال الله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا ۝١٠﴾ [النساء:10]، وذكر القرآن: وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حتى يبلغ أشُده [الأنعام:152].

الكذب على الله عز وجل وعلى رسوله : ذكر القرآن: ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ۝٦٠﴾ [الزمر:60]، وقال النبي: «من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» [رواه البخاري].

كتاب في الفقه النبوي بين فيه الإمام الذهبي أنواع الكبائر ليتجنبها المسلمون منها الشرك بالله وقتل النفس ترك الصلاة أكل الربا...
 

    الكبيرة الأولى الشرك بالله 
 
الكبيرة الثانية قتل النفس 
 
الكبيرة الثالثة في السحر 
 
الكبيرة الرابعة في ترك الصلاة 
 
 متى يؤمر الصبي بالصلاة 
 
 فصل في المحافظة على الصلوات والتهاون بها: 
 
 حكاية 
 
 حكاية أخرى 
 
 فصل في عقوبة من ينقر الصلاة ولا يتم ركوعها ولا سجودها 
 
 فصل في عقوبة تارك الصلاة في جماعة مع القدرة 
 
 فصل في فضل صلاة العشاء والفجر 
 
 حكاية 
 
الكبيرة الخامسة منع الزكاة 
 
 موعظة 
 
 حكاية 
 
الكبيرة السادسة إفطار يوم من رمضان بلا عذر 
 
الكبيرة السابعة في ترك الحج مع القدرة عليه 
 
الكبيرة الثامنة عقوق الوالدين 
 
الكبيرة التاسعة هجر الأقارب 
 
الكبيرة العاشرة الزنا 
 
الكبيرة الحادية عشرة اللواط 
 
 فصل في عقوبة من أمكن من نفسه طائعا 
 
 فصل إلحاق إتيان المرأة في دبرها باللواط 
 
الكبيرة الثانية عشرة الربا 
 
 فصل 
 
الكبيرة الثالثة عشرة أكل مال اليتيم وظلمه 
 
الكبيرة الرابعة عشرة الكذب على الله عز وجل وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم 
 
الكبيرة الخامسة عشرة الفرار من الزحف 
 
الكبيرة السادسة عشرة غش الإمام الرعية وظلمه لهم 
 
الكبيرة السابعة عشرة الكبر 
 
الكبيرة الثامنة عشرة شهادة الزور 
 
الكبيرة التاسعة عشرة شرب الخمر 
 
 ذكر أن مدمن الخمر كعابد الوثن 
 
 ذكر أن مدمن الخمر إذا مات ولم يتب لا يدخل الجنة 
 
 ذكر أن السكران لا يقبل الله منه حسنة 
 
 ذكر أن من شرب الخمر لا يكون مؤمنا حين يشربها 
 
 ذكر من لعن في الخمر 
 
 ذكر النهي عن عيادة شربة الخمر إذا مرضوا وكذلك لا يسلم عليهم 
 
 ذكر أن الخمر لا يحل التداوي بها 
 
 ذكر أحاديث متفرقة رويت في الخمر 
 
 ذكر الآثار عن السلف في الخمر 
 
 فصل في ذكر الحشيشة وتحريمها 
 
 حكاية 
 
الكبيرة العشرون القمار 
 
 فصل في النرد والشطرنج 
 
الكبيرة الحادية والعشرون قذف المحصنات 
 
الكبيرة الثانية والعشرون الغلول من الغنيمة 
 
الكبيرة الثالثة والعشرون السرقة 
 
الكبيرة الرابعة والعشرون قطع الطريق 
 
الكبيرة الخامسة والعشرون اليمين الغموس 
 
 فصل في اليمين الغموس 
 
الكبيرة السادسة والعشرون الظلم بأكل أموال الناس وأخذها ظلما وظلم الناس بالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء 
 
 ومن الظلم أخذ مال اليتيم 
 
 فصل ومن أعظم الظلم المماطلة بحق عليه مع قدرته على الوفاء 
 
 فصل ومن الظلم أن يظلم المرأة حقها من صداقها ونفقتها وكسوتها 
 
 فصل ومن الظلم أن يستأجر أجيرا أو إنسانا في عمل ولا يعطيه أجرته 
 
 فصل في الحذر من الدخول على الظلمة ومخالطتهم ومعونتهم 
 
 موعظة 
 
الكبيرة السابعة والعشرون المكاس 
 
 موعظة 
 
الكبيرة الثامنة والعشرون أكل الحرام وتناوله على أي وجه كان 
 
 فصل في من إذا عرض له شيء حرام أخذه 
 
 موعظة 
 
الكبيرة التاسعة والعشرون أن يقتل الإنسان نفسه 
 
 موعظة 
 
الكبيرة الثلاثون الكذب في غالب أقواله 
 
 موعظة 
 
الكبيرة الحادية والثلاثون القاضي السوء 
 
 موعظة 
 
الكبيرة الثانية والثلاثون أخذ الرشوة على الحكم 
 
 فصل فيما يدخل في الرشوة 
 
 الحكاية 
 
 موعظة 
 
الكبيرة الثالثة والثلاثون تشبه النساء بالرجال وتشبه الرجال بالنساء 
 
 موعظة 
 
الكبيرة الرابعة والثلاثون الديوث المستحسن على أهله والقواد الساعي بين الاثنين بالفساد 
 
 موعظة 
 
الكبيرة الخامسة والثلاثون المحلل والمحلل له 
 
 موعظة 
 
الكبيرة السادسة والثلاثون عدم التنزه من البول 
 
 موعظة 
 
الكبيرة السابعة والثلاثون الرياء 
 
 موعظة 
 
الكبيرة الثامنة والثلاثون التعلم للدنيا وكتمان العلم 
 
 موعظة 
 
الكبيرة التاسعة والثلاثون الخيانة 
 
 موعظة 
 
الكبيرة الأربعون المنان 
 
 موعظة 
 
الكبيرة الحادية والأربعون التكذيب بالقدر 
 
 فصل 
 
 فائدة من كلام الناس ما هو كفر 
 
 موعظة 
 
الكبيرة الثانية والأربعون التسمع على الناس وما يسرون 
 
 موعظة 
 
الكبيرة الثالثة والأربعون النمام 
 
 حكاية 
 
 موعظة 
 
الكبيرة الرابعة والأربعون اللعان 
 
 فصل في جواز لعن أصحاب المعاصي غير المعينين المعروفين 
 
 فصل في تحريم لعن المسلم وذكر من يجوز لعنهم 
 
 فصل 
 
 موعظة 
 
الكبيرة الخامسة والأربعون الغدر وعدم الوفاء بالعهد 
 
الكبيرة السادسة والأربعون تصديق الكاهن والمنجم 
 
 موعظة 
 
الكبيرة السابعة والأربعون نشوز المرأة على زوجها 
 
 فصل في فضل المرأة الطائعة لزوجها وشدة عذاب العاصية 
 
 فصل حقوق الزوجة على زوجها 
 
الكبيرة الثامنة والأربعون التصوير في الثياب والحيطان والحجر والدراهم وسائر الأشياء سواء كانت من شمع أو عجين أو حديد أو نحاس أو صوف أو غير ذلك والأمر بإتلافها 
 
الكبيرة التاسعة والأربعون اللطم والنياحة وشق الثوب وحلق الرأس ونتفه والدعاء بالويل والثبور عند المصيبة 
 
 فصل 
 
 فصل في التعزية 
 
 حكاية 
 
الكبيرة الحادية والخمسون الاستطالة على الضعيف والمملوك والجارية والزوجة والدابة 
 
 فصل التفريق بين المملوكين 
 
 تجويع المملوك أو الحيوان وتعذيبهما 
 
 فصل كراهة قتل الحيوان عبثا 
 
 فصل في فضل عتق المملوك 
 
الكبيرة الثانية والخمسون أذى الجار 
 
الكبيرة الثالثة والخمسون أذى المسلمين وشتمهم 
 
 فصل في الترهيب من الإفساد والتحريش بين المؤمنين وبين البهائم والدواب 
 
 فصل في الترغيب في الإصلاح بين الناس 
 
الكبيرة الرابعة والخمسون أذية عباد الله والتطول عليهم 
 
 فصل في قوله تعالى " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي 
 
الكبيرة الخامسة والخمسون إسبال الإزار والثوب واللباس والسراويل تعززاً وعجباً وفخراً وخيلاء 
 
الكبيرة السادسة والخمسون لبس الحرير والذهب للرجال 
 
الكبيرة السابعة والخمسون إباق العبد 
 
الكبيرة الثامنة والخمسون الذبح لغير الله عز وجل 
 
الكبيرة التاسعة والخمسون من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم 
 
الكبيرة الستون الجدل والمراء واللدد 
 
 فصل في الجدال 
 
 فصل في تغيير الكلام والتشدق 
 
الكبيرة الحادية والستون منع فضل الماء 
 
الكبيرة الثانية والستون نقص الكيل والذرع وما أشبه ذلك 
 
الكبيرة الثالثة والستون الأمن من مكر الله 
 
الكبيرة الرابعة والستون أذية أولياء الله 
 
الكبيرة الخامسة والستون تارك الجماعة فيصلي وحده من غير عذر 
 
الكبيرة السادسة والستون الإصرار على ترك صلاة الجمعة والجماعة من غير عذر 
 
 فصل في فضل صلاة الجماعة 
 
الكبيرة السابعة والستون الإضرار في الوصية 
 
الكبيرة الثامنة والستون المكر والخديعة 
 
الكبيرة التاسعة والستون من جس على المسلمين ودل على عورتهم 
 
الكبيرة السبعون سب أحد من الصحابة رضوان الله عليهم 
 
 فصل في مناقب الصحابة 



حجم الكتاب عند التحميل : 3.9 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الكبائر وتبين المحارم

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الكبائر وتبين المحارم
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
شمس الدين الذهبي - shams aldiyn aldhahabii

كتب شمس الدين الذهبي هو ُمحدث وإمام حافظ. جمع بين ميزتين لم يجتمعا إلا للأفذاذ القلائل في تاريخنا، فهو يجمع إلى جانب الإحاطة الواسعة بالتاريخ الإسلامي حوادث ورجالاً، المعرفة الواسعة بقواعد الجرح والتعديل للرجال، فكان وحده مدرسة قائمة بذاتها. والإمام الذهبي من العلماء الذين دخلوا ميدان التاريخ من باب الحديث النبوي وعلومه، وظهر ذلك في عنايته الفائقة بالتراجم التي صارت أساس كثير من كتبه ومحور تفكيره التاريخي، وقيل أن سُمي الإمام الذهبي بالذهبي لأنه كان يزن الرجال كما يزن الجوهرجي الذهب. سمع بدمشق، ومصر، وبعلبك، والإسكندرية. وسمع منه الجمع الكثير، وكان شديد الميل إلى رأي الحنابلة، وله تصانيف في الحديث، وأسماء الرجال؛ قرأ القرآن، وأقرأه بالروايات، وقد بلغت مؤلفاته التاريخية وحدها نحو مائتي كتابًا، بعضها مجلدات ضخمة. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ السيرة النبوية (الذهبي) ❝ ❞ سير أعلام النبلاء (ط بيت الأفكار) ❝ ❞ الطب النبوي للذهبي (ت. البدراوي) ❝ ❞ الكبائر للذهبي (ط: العلمية) ❝ ❞ الجرح والتعديل المجلد الاول ❝ ❞ تهذيب سير أعلام النبلاء ❝ ❞ تذكرة الحفاظ ❝ ❞ طلب العلم قواعد ونصائح وحكم ❝ ❞ الكبائر للذهبي (ت: مشهور) ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة الملك فهد الوطنية ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار المعرفة للطباعة والنشر ❝ ❞ موقع دار الإسلام ❝ ❞ دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الكتاب العربي ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار ابن الجوزي ❝ ❞ دار الغرب الإسلامي ❝ ❞ عالم الكتب ❝ ❞ دار ابن كثير ❝ ❞ مكتبة الرشد ❝ ❞ دار الوطن للطباعة والنشر والتوزيع - السعودية ❝ ❞ دار صادر ❝ ❞ دار البشائر الإسلامية ❝ ❞ دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ❝ ❞ مؤسسة الريان للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الوطن للطباعة والنشر والعلاقات العامة ❝ ❞ المكتبة التوفيقية ❝ ❞ بيت الأفكار الدولية للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة العلوم والحكم ❝ ❞ دار الراية للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة القرأن للطبع والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الصحابة للتراث بطنطا ❝ ❞ مكتبة ابن تيمية ❝ ❞ دار الصحوة للنشر ❝ ❞ مكتبه المنار ❝ ❞ دار أضواء السلف ❝ ❞ مكتبة دار البيان ❝ ❞ الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء ❝ ❞ دار ابن الأثير للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الأندلس الخضراء ❝ ❞ دار الفرقان للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة الكتب الثقافية ❝ ❞ دار الكتب السلفية ❝ ❞ دار إحياء الكتب العربية ❝ ❞ دار أحياء العلوم - بيروت ❝ ❞ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - السعودية ❝ ❞ دار الفتح ❝ ❞ دار عمار ❝ ❞ دار ابن عفان ❝ ❞ دار الثريا للنشر ❝ ❞ الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ❝ ❞ دار الوطن ❝ ❞ مطبعة حكومة الكويت ❝ ❞ لجنة إحياء المعارف العثمانية - حيدر آباد ❝ ❞ دار الامام البخاري ❝ ❞ دار اليسر ❝ ❞ مكتب المطبوعات الاسلامية ❝ ❞ الفاروق الحديثة للطباعة والنشر ❝ ❞ مكتبة الغرباء الأثرية ❝ ❞ مكتبة الدار ❝ ❞ دار الامام احمد ❝ ❞ دار الشريف للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار البشائر للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الندوة الجديدة، بيروت - لبنان ❝ ❞ مكتبة الفرقان - عجمان ❝ ❞ دار البصيرة ❝ ❞ مكتبة الصديق ❝ ❞ مكتبة الصحوة الاسلاميه ❝ ❞ مكتبة النهضة الحديثة ❝ ❞ مكتبة آفاق المعرفة ❝ ❞ دار المتنبى للنشر والتوزيع ❝ ❞ دائرة المطبوعات و النشر ❝ ❞ دار الميمنة ❝ ❞ لجنة احياء المعارف النعمانية ❝ ❞ مطبعة الزمان، بغداد - العراق ❝ ❱. المزيد..

كتب شمس الدين الذهبي
الناشر:
دار ابن كثير
كتب دار ابن كثير افتتحت الدار فرعاً رئيسياً في لبنان بيروت عام 1994م, وأصبحت عضو في نقابة الناشرين اللبنانيين. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الرحيق المختوم ❝ ❞ روضة المحبين ونزهة المشتاقين ❝ ❞ زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ ❞ صحيح البخاري (ط دار ابن كثير) ❝ ❞ رياض الصالحين ❝ ❞ وحي القلم مجلد 1 ❝ ❞ ديوان محمد إقبال تحميل مجلد 1 ❝ ❞ إعراب القرآن الكريم وبيانه المجلد الأول (3أجزاء) ❝ ❞ رجال الفكر والدعوة في الإسلام ❝ ❞ الجامع الصحيح للسيرة النبوية ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ علي محمد الصلابي ❝ ❞ مصطفى صادق الرافعي ❝ ❞ أبو الحسن علي الحسني الندوي ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ أبو زكريا يحي بن شرف النووي ❝ ❞ محمد بن جرير الطبري ❝ ❞ فاضل صالح السامرائي ❝ ❞ صفي الرحمن المباركفوري ❝ ❞ محمد عبدالرحمن العريفي ❝ ❞ ابن كثير الدمشقي ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ❝ ❞ كيفين هوجان ❝ ❞ عماد الدين خليل ❝ ❞ سعد المرصفي ❝ ❞ محي الدين الدرويش ❝ ❞ محمد يوسف الكاندهلوى ❝ ❞ عبد الحي بن أحمد بن محمد ابن العماد العكري الحنبلي، أبو الفلاح ❝ ❞ سيد عبد الماجد الغوري ❝ ❞ عبد المجيد الشرنوبي ❝ ❞ محمد بن اسماعيل الصنعاني ❝ ❞ حمد بن محمد الخطابي البستي أبو سليمان ❝ ❞ محمد إقبال ❝ ❞ مصطفى ديب البغا ❝ ❞ سيد سليمان الندوي ❝ ❞ أحمد خليل جمعة ❝ ❞ عبدالغني المقدسي ❝ ❞ أبو بكر بن أبى الدنيا ❝ ❞ زين الدين قاسم بن قطلوبغا الحنفي ❝ ❞ محمد الرابع الحسني الندوي ❝ ❞ إسلام بن عيسى الحسامي العبادي ❝ ❞ سائد بكداش أحمد بن علي بن حجر العسقلاني شهاب الدين أبو الفضل ❝ ❞ محمد نور سويد ❝ ❞ محمد الكتب سديد ❝ ❞ عبد الرحمن بن علي الحجي ❝ ❞ موفق أحمد شكري ❝ ❞ محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري ❝ ❞ رجب بن عبد المقصود ❝ ❞ سليمان الدريع ❝ ❞ محمد عبيد الله عتيقي ❝ ❞ علي بن بلبان المقدسي أبو القاسم ❝ ❞ ابن العماد ❝ ❞ محمد عبد الواحد المقدسي ضياء الدين أبو عبد الله ❝ ❞ أبي الحسن علي بن عبد الحي الحسني الندوي ❝ ❞ در الدين ، أبو البركات محمد بن محمد بن محمد الغزي ❝ ❱.المزيد.. كتب دار ابن كثير