❞ كتاب غوستاف لوبون في الميزان ❝  ⏤  شوقي أبو خليل

❞ كتاب غوستاف لوبون في الميزان ❝ ⏤ شوقي أبو خليل

غوستاف لوبون (7 مايو 1841 - 13 ديسمبر 1931) (بالفرنسية: Gustave Le Bon)‏ طبيب ومؤرخ فرنسي. عمل في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا. كتب في علم الآثار وعلم الانثروبولوجيا وعني بالحضارة الشرقية. من أشهر آثاره: حضارة العرب وحضارات الهند و"باريس 1884" و"الحضارة المصرية" و"حضارة العرب في الأندلس" و"سر تقدم الأمم" و"روح الاجتماع" الذي كان انجازه الأول. هو أحد أشهر فلاسفة الغرب وأحد الذين امتدحوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية. لم يسر غوستاف لوبون على نهج معظم مؤرخي أوروبا، حيث اعتقد بوجود فضلٍ للحضارة الإسلامية على العالم الغربي.

ولد في مقاطعة نوجيه لوروترو بفرنسا عام 1841م. درس الطب، وقام بجولة في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا. اهتم بالطب النفسي وأنتج فيه مجموعة من الأبحاث المؤثرة عن سلوك الجماعة، والثقافة الشعبية، ووسائل التأثير في الجموع، مما جعل من أبحاثه مرجعًا أساسيًّا في علم النفس، ولدى الباحثين في وسائل الإعلام في النصف الأول من القرن العشرين.

وقد أسهم في الجدل الدائر حول المادة والطاقة، وألف كتابه «تطور المواد» الذي حظي بشعبية كبيرة في فرنسا. وحقق نجاحًا كبيرًا مع كتابه «سيكولوجية الجماهير»، ما منحه سمعة جيدة في الأوساط العلمية، اكتملت مع كتابه الأكثر مبيعًا «الجماهير: دراسة في العقل الجمعي»، وجعل صالونه من أشهر الصالونات الثقافية التي تقام أسبوعيًّا، لتحضره شخصيات المجتمع المرموقة مثل: «بول فالري»، و«هنري برغسون»، و«هنري بوانكاريه».

عُرف بأنه أحد أشهر فلاسفة الغرب الذين أنصفوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية، فلم يَسِر على نهج مؤرخي أوروبا الذين صار من تقاليدهم إنكار فضل الإسلام على العالم الغربي. لكن لوبون الذي ارتحل في العالم الإسلامي وله فيه مباحث اجتماعية، أقرَّ أن المسلمين هم مَن مدَّنوا أوروبا، فرأى أن يبعث عصر العرب الذهبي من مرقده، وأن يُبديه للعالم في صورته الحقيقية؛ فألف عام 1884م كتاب «حضارة العرب» جامعًا لعناصر الحضارة العربية وتأثيرها في العالم، وبحث في أسباب عظمتها وانحطاطها وقدمها للعالم تقديم المدين الذي يدين بالفضل للدائن. توفي في ولاية مارنيه لاكوكيه، بفرنسا 1931م.

رأيه في اليهود
يقول "غوستاف لوبون" في مصنَّفه الضخم "اليهود في تاريخ الحضارات الأولى" ما نصه: "ظلَّ اليهود - حتَّى في عهد ملوكهم - بدويِّين أفّاكين، مغيرين سفَّاكين، مندفعين في الخصام الوحشي، فإذا ما بلغ الجهد منهم ركنوا إلى خيال رخيص، تائهة أبصارُهم في الفضاء، كسالى خالين من الفكر كأنعامِهم التي يحرسونها".

وفي مقام آخر يقول لوبون: "لَم يجاوز قُدماء اليهود أطوار الحضارة السُّفلى التي لا تكاد تميز من طور الوحشية، وعندما خرج هؤلاء البدويُّون الذين لا أثرَ للثقافة فيهم من بادِيَتهم ليستقرُّوا بفلسطين، وجدوا أنفُسَهم أمام أُمَمٍ قويَّة متمدينة منذ زمن طويل، فكان أمرُهم كأمر جميع العروق الدنيا التي تكون في أحوال مماثلة، فلم يقتبسوا من تلك الأمم العليا غير عيوبِها وعادتها الضارية، ودعارتها وخرافاتها".

رأيه في المرأة
"ينظر الشرقيون إلى الأوروبيين الذين يُكرهون نساءهم على العمل كما ننظر إلى حصان أصيل يستخدمه صاحبه في جرّ عربة! فعمل المرأة عند الشرقيين هو تربية الأسرة، وأنا _ والكلام لغوستاف لوبون ـ أشاطرهم رأيهم مشاطرة تامة، فالإسلام، لا النصرانية، هو الذي رفع المرأة من الدرك الأسفل الذي كانت فيه، خلافاً للاعتقاد الشائع".

يناقش المؤلف كتاب (حضارة العرب) فهو بلا شك فريد في نوعه، وكاتبه محب للعرب وحضارتهم، إلا أن الأخطاء والهفوات والمطاعن فيه كثيرة، فمع حسن نية (لوبون)، نلمس أنه لم يرعق نفسه ليحيط بدقائق العقيدة الإسلامية، فجاءت معظم هفواته وأخطائه في هذا المجال، فهو لم يتصور أو يدرك ظاهرة الوحي، أو أدركها، لكنه لم يقر بها لمحمد بن عبد الله، ولم يستوعب بعض الأمور المتعلقة بالنبوة والقرآن والشريعة. لقد وصف (لوبون) آثار حضارتنا فأجاد، ودافع عن فتوحاتنا فأنصف، كل ذلك بروح علمية عالية المستوى قوية الحجة، ولكن بعد هذا الإنصاف يصدم الدارس (لحضارة العرب) بأقواله في القرآن، وفي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وفي الإسلام عقيدة.
شوقي أبو خليل - دكتور شوقي أبو خليل ❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الإنسان بين العلم والدين ❝ ❞ أطلس السيرة النبوية ❝ ❞ أطلس الحديث النبوي ❝ ❞ في التاريخ الإسلامي ❝ ❞ تسامح الإسلام وتعصب خصومه ❝ ❞ الإسلام وكفى ❝ ❞ كارل بروكلمان في الميزان ❝ ❞ في التاريخ الإسلامي ❝ ❞ هارون الرشيد ❝ الناشرين : ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار الفكر المعاصر ❝ ❞ دار النفائس للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الفكر ناشرون وموزعون ❝ ❞ كلية الدعوة الإسلامية طرابلس ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
غوستاف لوبون في الميزان

1990م - 1444هـ
غوستاف لوبون (7 مايو 1841 - 13 ديسمبر 1931) (بالفرنسية: Gustave Le Bon)‏ طبيب ومؤرخ فرنسي. عمل في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا. كتب في علم الآثار وعلم الانثروبولوجيا وعني بالحضارة الشرقية. من أشهر آثاره: حضارة العرب وحضارات الهند و"باريس 1884" و"الحضارة المصرية" و"حضارة العرب في الأندلس" و"سر تقدم الأمم" و"روح الاجتماع" الذي كان انجازه الأول. هو أحد أشهر فلاسفة الغرب وأحد الذين امتدحوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية. لم يسر غوستاف لوبون على نهج معظم مؤرخي أوروبا، حيث اعتقد بوجود فضلٍ للحضارة الإسلامية على العالم الغربي.

ولد في مقاطعة نوجيه لوروترو بفرنسا عام 1841م. درس الطب، وقام بجولة في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا. اهتم بالطب النفسي وأنتج فيه مجموعة من الأبحاث المؤثرة عن سلوك الجماعة، والثقافة الشعبية، ووسائل التأثير في الجموع، مما جعل من أبحاثه مرجعًا أساسيًّا في علم النفس، ولدى الباحثين في وسائل الإعلام في النصف الأول من القرن العشرين.

وقد أسهم في الجدل الدائر حول المادة والطاقة، وألف كتابه «تطور المواد» الذي حظي بشعبية كبيرة في فرنسا. وحقق نجاحًا كبيرًا مع كتابه «سيكولوجية الجماهير»، ما منحه سمعة جيدة في الأوساط العلمية، اكتملت مع كتابه الأكثر مبيعًا «الجماهير: دراسة في العقل الجمعي»، وجعل صالونه من أشهر الصالونات الثقافية التي تقام أسبوعيًّا، لتحضره شخصيات المجتمع المرموقة مثل: «بول فالري»، و«هنري برغسون»، و«هنري بوانكاريه».

عُرف بأنه أحد أشهر فلاسفة الغرب الذين أنصفوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية، فلم يَسِر على نهج مؤرخي أوروبا الذين صار من تقاليدهم إنكار فضل الإسلام على العالم الغربي. لكن لوبون الذي ارتحل في العالم الإسلامي وله فيه مباحث اجتماعية، أقرَّ أن المسلمين هم مَن مدَّنوا أوروبا، فرأى أن يبعث عصر العرب الذهبي من مرقده، وأن يُبديه للعالم في صورته الحقيقية؛ فألف عام 1884م كتاب «حضارة العرب» جامعًا لعناصر الحضارة العربية وتأثيرها في العالم، وبحث في أسباب عظمتها وانحطاطها وقدمها للعالم تقديم المدين الذي يدين بالفضل للدائن. توفي في ولاية مارنيه لاكوكيه، بفرنسا 1931م.

رأيه في اليهود
يقول "غوستاف لوبون" في مصنَّفه الضخم "اليهود في تاريخ الحضارات الأولى" ما نصه: "ظلَّ اليهود - حتَّى في عهد ملوكهم - بدويِّين أفّاكين، مغيرين سفَّاكين، مندفعين في الخصام الوحشي، فإذا ما بلغ الجهد منهم ركنوا إلى خيال رخيص، تائهة أبصارُهم في الفضاء، كسالى خالين من الفكر كأنعامِهم التي يحرسونها".

وفي مقام آخر يقول لوبون: "لَم يجاوز قُدماء اليهود أطوار الحضارة السُّفلى التي لا تكاد تميز من طور الوحشية، وعندما خرج هؤلاء البدويُّون الذين لا أثرَ للثقافة فيهم من بادِيَتهم ليستقرُّوا بفلسطين، وجدوا أنفُسَهم أمام أُمَمٍ قويَّة متمدينة منذ زمن طويل، فكان أمرُهم كأمر جميع العروق الدنيا التي تكون في أحوال مماثلة، فلم يقتبسوا من تلك الأمم العليا غير عيوبِها وعادتها الضارية، ودعارتها وخرافاتها".

رأيه في المرأة
"ينظر الشرقيون إلى الأوروبيين الذين يُكرهون نساءهم على العمل كما ننظر إلى حصان أصيل يستخدمه صاحبه في جرّ عربة! فعمل المرأة عند الشرقيين هو تربية الأسرة، وأنا _ والكلام لغوستاف لوبون ـ أشاطرهم رأيهم مشاطرة تامة، فالإسلام، لا النصرانية، هو الذي رفع المرأة من الدرك الأسفل الذي كانت فيه، خلافاً للاعتقاد الشائع".

يناقش المؤلف كتاب (حضارة العرب) فهو بلا شك فريد في نوعه، وكاتبه محب للعرب وحضارتهم، إلا أن الأخطاء والهفوات والمطاعن فيه كثيرة، فمع حسن نية (لوبون)، نلمس أنه لم يرعق نفسه ليحيط بدقائق العقيدة الإسلامية، فجاءت معظم هفواته وأخطائه في هذا المجال، فهو لم يتصور أو يدرك ظاهرة الوحي، أو أدركها، لكنه لم يقر بها لمحمد بن عبد الله، ولم يستوعب بعض الأمور المتعلقة بالنبوة والقرآن والشريعة. لقد وصف (لوبون) آثار حضارتنا فأجاد، ودافع عن فتوحاتنا فأنصف، كل ذلك بروح علمية عالية المستوى قوية الحجة، ولكن بعد هذا الإنصاف يصدم الدارس (لحضارة العرب) بأقواله في القرآن، وفي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وفي الإسلام عقيدة.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

غوستاف لوبون (7 مايو 1841 - 13 ديسمبر 1931) (بالفرنسية: Gustave Le Bon)‏ طبيب ومؤرخ فرنسي. عمل في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا. كتب في علم الآثار وعلم الانثروبولوجيا وعني بالحضارة الشرقية. من أشهر آثاره: حضارة العرب وحضارات الهند و"باريس 1884" و"الحضارة المصرية" و"حضارة العرب في الأندلس" و"سر تقدم الأمم" و"روح الاجتماع" الذي كان انجازه الأول. هو أحد أشهر فلاسفة الغرب وأحد الذين امتدحوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية. لم يسر غوستاف لوبون على نهج معظم مؤرخي أوروبا، حيث اعتقد بوجود فضلٍ للحضارة الإسلامية على العالم الغربي.

ولد في مقاطعة نوجيه لوروترو بفرنسا عام 1841م. درس الطب، وقام بجولة في أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا. اهتم بالطب النفسي وأنتج فيه مجموعة من الأبحاث المؤثرة عن سلوك الجماعة، والثقافة الشعبية، ووسائل التأثير في الجموع، مما جعل من أبحاثه مرجعًا أساسيًّا في علم النفس، ولدى الباحثين في وسائل الإعلام في النصف الأول من القرن العشرين.

وقد أسهم في الجدل الدائر حول المادة والطاقة، وألف كتابه «تطور المواد» الذي حظي بشعبية كبيرة في فرنسا. وحقق نجاحًا كبيرًا مع كتابه «سيكولوجية الجماهير»، ما منحه سمعة جيدة في الأوساط العلمية، اكتملت مع كتابه الأكثر مبيعًا «الجماهير: دراسة في العقل الجمعي»، وجعل صالونه من أشهر الصالونات الثقافية التي تقام أسبوعيًّا، لتحضره شخصيات المجتمع المرموقة مثل: «بول فالري»، و«هنري برغسون»، و«هنري بوانكاريه».

عُرف بأنه أحد أشهر فلاسفة الغرب الذين أنصفوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية، فلم يَسِر على نهج مؤرخي أوروبا الذين صار من تقاليدهم إنكار فضل الإسلام على العالم الغربي. لكن لوبون الذي ارتحل في العالم الإسلامي وله فيه مباحث اجتماعية، أقرَّ أن المسلمين هم مَن مدَّنوا أوروبا، فرأى أن يبعث عصر العرب الذهبي من مرقده، وأن يُبديه للعالم في صورته الحقيقية؛ فألف عام 1884م كتاب «حضارة العرب» جامعًا لعناصر الحضارة العربية وتأثيرها في العالم، وبحث في أسباب عظمتها وانحطاطها وقدمها للعالم تقديم المدين الذي يدين بالفضل للدائن. توفي في ولاية مارنيه لاكوكيه، بفرنسا 1931م.

رأيه في اليهود
يقول "غوستاف لوبون" في مصنَّفه الضخم "اليهود في تاريخ الحضارات الأولى" ما نصه: "ظلَّ اليهود - حتَّى في عهد ملوكهم - بدويِّين أفّاكين، مغيرين سفَّاكين، مندفعين في الخصام الوحشي، فإذا ما بلغ الجهد منهم ركنوا إلى خيال رخيص، تائهة أبصارُهم في الفضاء، كسالى خالين من الفكر كأنعامِهم التي يحرسونها".

وفي مقام آخر يقول لوبون: "لَم يجاوز قُدماء اليهود أطوار الحضارة السُّفلى التي لا تكاد تميز من طور الوحشية، وعندما خرج هؤلاء البدويُّون الذين لا أثرَ للثقافة فيهم من بادِيَتهم ليستقرُّوا بفلسطين، وجدوا أنفُسَهم أمام أُمَمٍ قويَّة متمدينة منذ زمن طويل، فكان أمرُهم كأمر جميع العروق الدنيا التي تكون في أحوال مماثلة، فلم يقتبسوا من تلك الأمم العليا غير عيوبِها وعادتها الضارية، ودعارتها وخرافاتها".

رأيه في المرأة
"ينظر الشرقيون إلى الأوروبيين الذين يُكرهون نساءهم على العمل كما ننظر إلى حصان أصيل يستخدمه صاحبه في جرّ عربة! فعمل المرأة عند الشرقيين هو تربية الأسرة، وأنا _ والكلام لغوستاف لوبون ـ أشاطرهم رأيهم مشاطرة تامة، فالإسلام، لا النصرانية، هو الذي رفع المرأة من الدرك الأسفل الذي كانت فيه، خلافاً للاعتقاد الشائع".

يناقش المؤلف كتاب (حضارة العرب) فهو بلا شك فريد في نوعه، وكاتبه محب للعرب وحضارتهم، إلا أن الأخطاء والهفوات والمطاعن فيه كثيرة، فمع حسن نية (لوبون)، نلمس أنه لم يرعق نفسه ليحيط بدقائق العقيدة الإسلامية، فجاءت معظم هفواته وأخطائه في هذا المجال، فهو لم يتصور أو يدرك ظاهرة الوحي، أو أدركها، لكنه لم يقر بها لمحمد بن عبد الله، ولم يستوعب بعض الأمور المتعلقة بالنبوة والقرآن والشريعة. لقد وصف (لوبون) آثار حضارتنا فأجاد، ودافع عن فتوحاتنا فأنصف، كل ذلك بروح علمية عالية المستوى قوية الحجة، ولكن بعد هذا الإنصاف يصدم الدارس (لحضارة العرب) بأقواله في القرآن، وفي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وفي الإسلام عقيدة.

مقارنة اديان

كلية مقارنة الاديان

مقارنة الاديان السماوية

كلية مقارنة الاديان في مصر

تخصص مقارنة الاديان في السعودية

مقارنة الاديان احمد شلبي pdf

كتاب مقارنة الاديان محمد احمد الخطيب pdf

نشأة علم مقارنة الأديان عند المسلمين وعند الغربيين

دبلومة مقارنة الاديان

مقارنة الاديان السماوية

مقارنة بين الاديان السماوية الثلاثة

تعريف الديانات السماوية

بحث عن الاديان السماوية

احترام الاديان في الاسلام

هل يجوز احترام الاديان الاخرى

الديانات السماوية بالترتيب

ايات قرانية عن الاديان السماوية



سنة النشر : 1990م / 1410هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 7.7 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة غوستاف لوبون في الميزان

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل غوستاف لوبون في الميزان
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
شوقي أبو خليل - Shawky Abu Khalil

كتب  شوقي أبو خليل دكتور شوقي أبو خليل ❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الإنسان بين العلم والدين ❝ ❞ أطلس السيرة النبوية ❝ ❞ أطلس الحديث النبوي ❝ ❞ في التاريخ الإسلامي ❝ ❞ تسامح الإسلام وتعصب خصومه ❝ ❞ الإسلام وكفى ❝ ❞ كارل بروكلمان في الميزان ❝ ❞ في التاريخ الإسلامي ❝ ❞ هارون الرشيد ❝ الناشرين : ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار الفكر المعاصر ❝ ❞ دار النفائس للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الفكر ناشرون وموزعون ❝ ❞ كلية الدعوة الإسلامية طرابلس ❝ ❱. المزيد..

كتب شوقي أبو خليل
الناشر:
دار الفكر المعاصر
كتب دار الفكر المعاصرثلاثٌ وستون عاماً في خدمة الثقافة والفكر والكتاب؛ عمر دار الفكر منذ تأسيسها عام 1957. ليس للعمر معنى؛ إن لم يكن لصاحبه هدف يصبو إليه، ورسالة يؤديها، وبصمة عين تميزه، ورؤية توضح طريقه، وقدرة على التجدد تمنحه شباباً دائماً؛ عصياً على التآكل والشيخوخة والاضمحلال، ومعايير دقيقة يقيس بها نجاحه، وجرس للإنذار ينبهه كلما أوشك أن يحيد عن الطريق.. بهذا الإدراك للزمن ولعوامل النمو؛ وضعت دار الفكر خطتها الاستراتيجية بعيدة المدى، لتكون صوىً على الطريق، ثم راحت تطور خططها القصيرة على ضوئها، محسوبة بالعقود، فكان لها في بداية كل عقد؛ عمر جديد، ضمن عمرها المديد. وها هي ذي دار الفكر في أواسط العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين؛ تكاد تكون من أول من نبه، في وقت مبكر، إلى خطورة المنعطف الذي تجتازه البشرية، بين ألفيتين، وبسرعة مذهلة؛ من عصر الصناعة وأدواته المادية، إلى عصر المعرفة وأدواته الفكرية، وبكل ما ينطوي عليه هذا التحول من متغيرات جذرية في القيم والعادات والرؤى؛ سوف تجعل صناعة النشر في عداد المهن المنقرضة، ما لم يدرك الناشرون هذه المتغيرات، ويمتلكوا ناصيتها، ليحجزوا لهم مكاناً؛ هم الأجدر به في عصر المعرفة الجديد. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ ألواح ودسر ❝ ❞ الصداقة والصديق ❝ ❞ مختصر العلامة خليل ❝ ❞ معرفة أنواع علوم الحديث (مقدمة ابن الصلاح) ❝ ❞ الوجيز في الفقه الإسلامي ❝ ❞ الأمير عبد القادر الجزائري العالم المجاهد ❝ ❞ قادة فتح المغرب العربي ❝ ❞ العلمانيه تحت المجهر ❝ ❞ جرجي زيدان في الميزان ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ احمد خيرى العمرى ❝ ❞ يحي بن شرف النووي أبو زكريا ❝ ❞ فاضل صالح السامرائي ❝ ❞ أبو حامد الغزالى ❝ ❞ مالك بن نبي ❝ ❞ ابن عساكر ❝ ❞ فخر الدين الرازي ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ إبراهيم السكران ❝ ❞ عبد الوهاب المسيري ❝ ❞ محمد أبو زهرة ❝ ❞ ليو تولستوي ❝ ❞ وهبة الزحيلي ❝ ❞ أبو حيان التوحيدي ❝ ❞ نوال السعداوي ❝ ❞ محممود شيت خطاب ❝ ❞ شوقي أبو خليل ❝ ❞ وليد محمد مراد ❝ ❞ بهجت عبد الواحد صالح ❝ ❞ د. علي حسن موسى ❝ ❞ عبدالوهاب البياتي ❝ ❞ شوقي أبو خليل ❝ ❞ ابن دريد ❝ ❞ ابن مالك ❝ ❞ نزار أباظة ❝ ❞ عبدالرحمن النحلاوي ❝ ❞ محمود شيث خطاب ❝ ❞ خليل بن إسحاق الجندي ❝ ❞ محمد خير الشعال ❝ ❞ أبي البركات الأنباري ❝ ❞ أبو البركات بن الأنباري ❝ ❞ جمال البنا ❝ ❞ الإمام العز بن عبد السلام ❝ ❞ محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري ❝ ❞ د. عبد الرحمن حميدة ❝ ❞ إبراهيم السامرائي ❝ ❞ محمد عامر الدهمشي ❝ ❞ الطاهر أحمد الزاوي ❝ ❞ يوسف بن إسماعيل النبهاني ❝ ❞ جودي رايت ❝ ❞ شوقى أبو خليل ❝ ❞ رجاء وحيد دويدري ❝ ❞ سعيد ناشيد ❝ ❞ أنس الرفاعي ❝ ❞ محمد مطيع الحافظ ❝ ❞ عثمان الشهرزوري ابن الصلاح ❝ ❞ أبو بكر الرازي ❝ ❞ محمد بن إبراهيم الوزير ❝ ❞ د. عبد الرحمن الصابوني ❝ ❞ الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد أبو هلال العسكري ❝ ❞ خالد عبد الرحمن العك ❝ ❞ محمد بن إسحاق المطلبي ❝ ❞ أحمد بن محمد بن علي الوزير ❝ ❞ د. صلاح الدين بحيرى ❝ ❞ إميلي براملت ❝ ❞ وليد إبراهيم قصاب ❝ ❞ شاكتي غاوين ❝ ❞ أبو العلا عبد الرحمن المباركفوري ❝ ❞ عبد الرحمن النحلاوي ❝ ❞ الصاحب كمال الدين ابن العديم عمر بن أحمد بن أبي جرادة ❝ ❞ د. مصطفى قره جولي ❝ ❞ عمر موسى باشا ❝ ❞ أحمد بن عبد السلام الجراوي التادلي أبو العباس ❝ ❞ حسين عبد الله العمري ❝ ❞ سليمان بن محمد بن عمر الشافعي البجيرمي ❝ ❞ تاج الدين عم على ❝ ❞ د. حسين بن عبدالله العمري ❝ ❞ يوسف الشيخ محمد البقاعي ❝ ❞ محمد بسام رشدي الزين ❝ ❞ نديم المصرى ❝ ❞ د. إبراهيم محمد سلقيني ❝ ❞ د. شوقى أبو خليل وهاني المبارك ❝ ❞ ابن خمير ❝ ❞ الحسين بن الحسن الحليمي أبو عبد الله ❝ ❞ مسلم تسابحجي ❝ ❞ سميح ابو مغلى وعبد الفتاح عبد العال ❝ ❞ يحيى بن حكم الغزال ❝ ❞ عبد الرحمن بعكر ❝ ❞ علي أبو الحسن الخنيزي ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الفكر المعاصر