❞ كتاب حواء الخطيئة في التوراة والإنجيل والقرآن الكريم ❝  ⏤ د. فتنت مسيكة بر

❞ كتاب حواء الخطيئة في التوراة والإنجيل والقرآن الكريم ❝ ⏤ د. فتنت مسيكة بر

من المحطات التاريخية الكبرى التي غيرت وجه التاريخ وتركت آثارها العميقة الفاعلة في مواكب الأجيال من البشر، محطة التوراة اليهودية، والإنجيل المسيحي والقرآن الإسلامي، ممثلة في موسى عيسى ومحمد وأنبياء الله تعالى ورسله المصطفين، فلقد كان لكل من هذه الرسالات السماوية الثلاث تعاليمها، ونظمها، وتشريعها للحياة، وكان لها من الخطيئة التي ذكرت أول ما ذكرت في التوراة على أنها موروثة، مواصف وتفاسير، ومن الحياة البشرية شرائع وأنظمة ومفاهيم وتعاليم، كما كان الرجل وشؤون الحياة جميعاً. ولقد أثارت الخطيئة اهتمام الدكتورة فتنت مسكية، لما لكسته من تأثيرها في حياة المجتمعات وفي أوضاع المرأة على مر التاريخ، فعمدت إلى كتابة بحث حول هذه الموضوع لترى كيف تطورت حال المرأة في ظله منذ فجر التاريخ حتى اليوم، مركزة اهتمامها على ما جاء في نصوص كل من الكتب السماوية الثلاثة: التوراة والإنجيل والقرآن، غير غافلة عما كان قبلها وما كان بعدها من أمور تتصل بموضوع البحث من قريب أو بعيد وغير غافلة أيضاً عن الأمور الآتية: أولاً: إن الكلام على الخطيئة في النطاق العلمي محفوف بالصعوبات ومخاطر الزلل لما بين الشؤون الروحية والبحوث العلمية من هوة فاصلة لم تستطع الأبحاث العلمية بعد أن تردمها أو تخفف من عمقها. ثانياً: يمكن أن الحديث عن الخطيئة بات موضوعاً تاريخياً واجتماعياً، ولينطلق من البدايات، ويرافق التطورات بناء على التدقيق والتحقيق الموضوعين وذلك يقضي توثيقاً تاريخياً وعلمياً دقيقاً وصارماً يتجلى في العودة الدائمة إلى الأصول، ولا يقيد بما دون ذلك. ثالثاً: إن بحثاً في الخطيئة بين التوراة والإنجيل والقرآن الكريم يقتضي الانطلاق من النصوص انطلاقاً علمياً حذراً، ويأخذ في الإعتبار العلاقة القائمة بين الرسالات السماوية الثلاث في واقع النص وفي واقع التاريخ، كما يقتضي مثل هذا البحث أن تؤخذ في الاعتبار العلاقات القائمة بين الطقوس الوثنية والديانات السماوية الثلاث نصاً وتطوراً تاريخياً. رابعاً: لا يمكن الفصل بين النص وبين الإنسان الذي يوجه إليه هذا النص في البداية، وبين النص وبين ما يجري عليه من تطورات تاريخية في الفهم والتطبيق. خامساً: ينبغي الإلتفات إلى المحطات التاريخية المهمة، وما تحمله من تطورات فكرية وسياسية واجتماعية واقتصادية وحضارية بصورة عامة، والتركيز على تأثير هذه المحطات في مسيرة البشر ومعتقداتهم ومذاهبهم وأنواع سلوكهم. انطلاقاً من هنا فقد قسمت الباحثة دراستها إلى ثلاثة فصول: 1-تناول في الفصل الأول منها وضع المرأة في الحضارات القديمة: كالهندية والصينية والفارسية والبوذية، واليونانية والرومانية والفرعونية القديمة، وفي العربية الجاهلية حتى ظهور الإسلام. 2-ويتناول في الفصل الثاني منها وضع المرأة في الشريعتين السماويتين اليهودية والمسيحية. ثم فيما آلت إليه حال المرأة في أوروبا في العصر الوسيط. 3-أما الفصل الثالث فخصصه للبحث في وضع المرأة من حيث التصور الإسلامي بالنسبة إلى مسألتين مهمتين عانت منهما المرأة الأمرين. هما: أ-مسألة: "حواء والخطيئة"، ب-مسألة: "ماهية حواء وجنسها بالنسبة إلى جنس آدم".

د. فتنت مسيكة بر - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ حواء الخطيئة في التوراة والإنجيل والقرآن الكريم ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة المعارف للطباعة والنشر ببيروت ❝ ❱
من مقارنة الأديان فرق ومذاهب وأفكار وردود - مكتبة المكتبة التجريبية.

نبذة عن الكتاب:
حواء الخطيئة في التوراة والإنجيل والقرآن الكريم

1991م - 1446هـ
من المحطات التاريخية الكبرى التي غيرت وجه التاريخ وتركت آثارها العميقة الفاعلة في مواكب الأجيال من البشر، محطة التوراة اليهودية، والإنجيل المسيحي والقرآن الإسلامي، ممثلة في موسى عيسى ومحمد وأنبياء الله تعالى ورسله المصطفين، فلقد كان لكل من هذه الرسالات السماوية الثلاث تعاليمها، ونظمها، وتشريعها للحياة، وكان لها من الخطيئة التي ذكرت أول ما ذكرت في التوراة على أنها موروثة، مواصف وتفاسير، ومن الحياة البشرية شرائع وأنظمة ومفاهيم وتعاليم، كما كان الرجل وشؤون الحياة جميعاً. ولقد أثارت الخطيئة اهتمام الدكتورة فتنت مسكية، لما لكسته من تأثيرها في حياة المجتمعات وفي أوضاع المرأة على مر التاريخ، فعمدت إلى كتابة بحث حول هذه الموضوع لترى كيف تطورت حال المرأة في ظله منذ فجر التاريخ حتى اليوم، مركزة اهتمامها على ما جاء في نصوص كل من الكتب السماوية الثلاثة: التوراة والإنجيل والقرآن، غير غافلة عما كان قبلها وما كان بعدها من أمور تتصل بموضوع البحث من قريب أو بعيد وغير غافلة أيضاً عن الأمور الآتية: أولاً: إن الكلام على الخطيئة في النطاق العلمي محفوف بالصعوبات ومخاطر الزلل لما بين الشؤون الروحية والبحوث العلمية من هوة فاصلة لم تستطع الأبحاث العلمية بعد أن تردمها أو تخفف من عمقها. ثانياً: يمكن أن الحديث عن الخطيئة بات موضوعاً تاريخياً واجتماعياً، ولينطلق من البدايات، ويرافق التطورات بناء على التدقيق والتحقيق الموضوعين وذلك يقضي توثيقاً تاريخياً وعلمياً دقيقاً وصارماً يتجلى في العودة الدائمة إلى الأصول، ولا يقيد بما دون ذلك. ثالثاً: إن بحثاً في الخطيئة بين التوراة والإنجيل والقرآن الكريم يقتضي الانطلاق من النصوص انطلاقاً علمياً حذراً، ويأخذ في الإعتبار العلاقة القائمة بين الرسالات السماوية الثلاث في واقع النص وفي واقع التاريخ، كما يقتضي مثل هذا البحث أن تؤخذ في الاعتبار العلاقات القائمة بين الطقوس الوثنية والديانات السماوية الثلاث نصاً وتطوراً تاريخياً. رابعاً: لا يمكن الفصل بين النص وبين الإنسان الذي يوجه إليه هذا النص في البداية، وبين النص وبين ما يجري عليه من تطورات تاريخية في الفهم والتطبيق. خامساً: ينبغي الإلتفات إلى المحطات التاريخية المهمة، وما تحمله من تطورات فكرية وسياسية واجتماعية واقتصادية وحضارية بصورة عامة، والتركيز على تأثير هذه المحطات في مسيرة البشر ومعتقداتهم ومذاهبهم وأنواع سلوكهم. انطلاقاً من هنا فقد قسمت الباحثة دراستها إلى ثلاثة فصول: 1-تناول في الفصل الأول منها وضع المرأة في الحضارات القديمة: كالهندية والصينية والفارسية والبوذية، واليونانية والرومانية والفرعونية القديمة، وفي العربية الجاهلية حتى ظهور الإسلام. 2-ويتناول في الفصل الثاني منها وضع المرأة في الشريعتين السماويتين اليهودية والمسيحية. ثم فيما آلت إليه حال المرأة في أوروبا في العصر الوسيط. 3-أما الفصل الثالث فخصصه للبحث في وضع المرأة من حيث التصور الإسلامي بالنسبة إلى مسألتين مهمتين عانت منهما المرأة الأمرين. هما: أ-مسألة: "حواء والخطيئة"، ب-مسألة: "ماهية حواء وجنسها بالنسبة إلى جنس آدم".


.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

من المحطات التاريخية الكبرى التي غيرت وجه التاريخ وتركت آثارها العميقة الفاعلة في مواكب الأجيال من البشر، محطة التوراة اليهودية، والإنجيل المسيحي والقرآن الإسلامي، ممثلة في موسى عيسى ومحمد وأنبياء الله تعالى ورسله المصطفين، فلقد كان لكل من هذه الرسالات السماوية الثلاث تعاليمها، ونظمها، وتشريعها للحياة، وكان لها من الخطيئة التي ذكرت أول ما ذكرت في التوراة على أنها موروثة، مواصف وتفاسير، ومن الحياة البشرية شرائع وأنظمة ومفاهيم وتعاليم، كما كان الرجل وشؤون الحياة جميعاً. ولقد أثارت الخطيئة اهتمام الدكتورة فتنت مسكية، لما لكسته من تأثيرها في حياة المجتمعات وفي أوضاع المرأة على مر التاريخ، فعمدت إلى كتابة بحث حول هذه الموضوع لترى كيف تطورت حال المرأة في ظله منذ فجر التاريخ حتى اليوم، مركزة اهتمامها على ما جاء في نصوص كل من الكتب السماوية الثلاثة: التوراة والإنجيل والقرآن، غير غافلة عما كان قبلها وما كان بعدها من أمور تتصل بموضوع البحث من قريب أو بعيد وغير غافلة أيضاً عن الأمور الآتية: أولاً: إن الكلام على الخطيئة في النطاق العلمي محفوف بالصعوبات ومخاطر الزلل لما بين الشؤون الروحية والبحوث العلمية من هوة فاصلة لم تستطع الأبحاث العلمية بعد أن تردمها أو تخفف من عمقها. ثانياً: يمكن أن الحديث عن الخطيئة بات موضوعاً تاريخياً واجتماعياً، ولينطلق من البدايات، ويرافق التطورات بناء على التدقيق والتحقيق الموضوعين وذلك يقضي توثيقاً تاريخياً وعلمياً دقيقاً وصارماً يتجلى في العودة الدائمة إلى الأصول، ولا يقيد بما دون ذلك. ثالثاً: إن بحثاً في الخطيئة بين التوراة والإنجيل والقرآن الكريم يقتضي الانطلاق من النصوص انطلاقاً علمياً حذراً، ويأخذ في الإعتبار العلاقة القائمة بين الرسالات السماوية الثلاث في واقع النص وفي واقع التاريخ، كما يقتضي مثل هذا البحث أن تؤخذ في الاعتبار العلاقات القائمة بين الطقوس الوثنية والديانات السماوية الثلاث نصاً وتطوراً تاريخياً. رابعاً: لا يمكن الفصل بين النص وبين الإنسان الذي يوجه إليه هذا النص في البداية، وبين النص وبين ما يجري عليه من تطورات تاريخية في الفهم والتطبيق. خامساً: ينبغي الإلتفات إلى المحطات التاريخية المهمة، وما تحمله من تطورات فكرية وسياسية واجتماعية واقتصادية وحضارية بصورة عامة، والتركيز على تأثير هذه المحطات في مسيرة البشر ومعتقداتهم ومذاهبهم وأنواع سلوكهم. انطلاقاً من هنا فقد قسمت الباحثة دراستها إلى ثلاثة فصول: 1-تناول في الفصل الأول منها وضع المرأة في الحضارات القديمة: كالهندية والصينية والفارسية والبوذية، واليونانية والرومانية والفرعونية القديمة، وفي العربية الجاهلية حتى ظهور الإسلام. 2-ويتناول في الفصل الثاني منها وضع المرأة في الشريعتين السماويتين اليهودية والمسيحية. ثم فيما آلت إليه حال المرأة في أوروبا في العصر الوسيط. 3-أما الفصل الثالث فخصصه للبحث في وضع المرأة من حيث التصور الإسلامي بالنسبة إلى مسألتين مهمتين عانت منهما المرأة الأمرين. هما: أ-مسألة: "حواء والخطيئة"، ب-مسألة: "ماهية حواء وجنسها بالنسبة إلى جنس آدم".


مقارنة اديان

كلية مقارنة الاديان

مقارنة الاديان السماوية

كلية مقارنة الاديان في مصر

تخصص مقارنة الاديان في السعودية

مقارنة الاديان احمد شلبي pdf

كتاب مقارنة الاديان محمد احمد الخطيب pdf

نشأة علم مقارنة الأديان عند المسلمين وعند الغربيين

دبلومة مقارنة الاديان

مقارنة الاديان السماوية

مقارنة بين الاديان السماوية الثلاثة

تعريف الديانات السماوية

بحث عن الاديان السماوية
ايات قرانية عن الاديان السماوية

 



سنة النشر : 1991م / 1411هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 3.8 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة حواء الخطيئة في التوراة والإنجيل والقرآن الكريم

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل حواء الخطيئة في التوراة والإنجيل والقرآن الكريم
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
د. فتنت مسيكة بر - D. FTNT MSIKH BR

كتب د. فتنت مسيكة بر ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ حواء الخطيئة في التوراة والإنجيل والقرآن الكريم ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة المعارف للطباعة والنشر ببيروت ❝ ❱. المزيد..

كتب د. فتنت مسيكة بر
الناشر:
مؤسسة المعارف للطباعة والنشر ببيروت
كتب مؤسسة المعارف للطباعة والنشر ببيروت ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ بحار الحب عند الصوفية ❝ ❞ الفقه المالكي وأدلته الجزء الأول الطهارة - الصلاة ❝ ❞ السكري مرض العصر ❝ ❞ الفقه المالكي وأدلته الجزء الثالث العقيقة - الزكاة - الأيمان والنذور - النكاح ❝ ❞ حواء الخطيئة في التوراة والإنجيل والقرآن الكريم ❝ ❞ الفقه المالكي وأدلته الجزء الثاني الزكاة - الصوم - الحج ❝ ❞ الفقه المالكي وأدلته الجزء الخامس البيوع - الضمان ❝ ❞ الفقه المالكي وأدلته الجزء السادس من الشركة - الرقبي ❝ ❞ الفقه المالكي وأدلته الجزء الرابع من الخلع - المواريث ❝ ❞ الفقه المالكي وأدلته الجزء السابع من الوصية - المسابقة ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ الحبيب بن طاهر ❝ ❞ أحمد بهجت ❝ ❞ د. عمر محمد عبد الباقي ❝ ❞ بسام خالد الطياره ❝ ❞ د. فتنت مسيكة بر ❝ ❱.المزيد.. كتب مؤسسة المعارف للطباعة والنشر ببيروت