❞ كتاب إبن الريوندي في المراجع العربية الحديثة المجلد الثانى ❝  ⏤ د. عبد الأمير الأعسم

❞ كتاب إبن الريوندي في المراجع العربية الحديثة المجلد الثانى ❝ ⏤ د. عبد الأمير الأعسم

أبو الحسن أحمد بن يحيى بن إسحاق الراوندي المعروف باسم ابن الراوندي (بالفارسية: ابن راوندی) ‏ ( 827–911 ميلادي ) هو مشكك بالإسلام وناقد للدين بشكل عام، نسبة إلى قرية راوند الواقعة بين إصفهان وكاشان ولد عام 210هـ، وتوفي في الرابعة والثمانين من عمره.

شهدت حياته تحولات مذهبية وفكرية كبيرة فقد كان في بداياته العلمية واحدا من علماء المعتزلة في القرن الثالث الهجري ولكنه تحول عن المعتزلة وانتقدها بشدّة في كتابه "فضيحة المعتزلة" ردا على كتاب الجاحظ فضيلة المعتزلة ثم اعتنق لبرهة وجيزة الإسلام الشيعي وله كتاب الإمامة الذي يعد من آثار تشيعه القصير ولكن لقاءه بأبي عيسى الوراق الذي كان ملحداً وجعله يرفض قبول الإسلام والدين المُنزل وتحول بعدها ابن الراوندي ليصبح واحد من أهم اللاأدريين والزنادقة في التاريخ الإسلامي.

لم يُنتجْ أيَّاً من أعماله إلا أن آرائه قد حُفظت عن طريق ما نقله عنه خصومه ومنتقدوه أو ما نسبه إليه المعجبون به أو المدافعون عن الإسلام والكتب التي بقيت ترد عليه. فكتاب الانتصار للخيّاط المعتزلي هو ردّ ودحض لمقولات ابن الراوندي التي أودعها في كتابه الزمرّد. فبفضل الخياط يمكننا الاطّلاع على مقاطع كبيرة من كتاب الزمرّد.

يستكمل المؤلف عبد الأمير الأعسم ما بدأه في المجلد الأول بعنوان: تأريخ ابن الريوندي الملحد، وقد شرع المؤلف في كتابة هذا الجزء عندما تيسر له الحصول على كثير من المراجع العربية الحديثة في مكتبة جامعة كمبردج.

وفي هذا الكتاب يبدأ المؤلف في القسم الأول بتناول الذيل الثاني على تأريخ ابن الريوندي الملحد، ويسرد لنا النصوص التي وقع عليها في القرن الرابع مثل كتاب مقالات الإسلاميين لأبي القاسم البلخي، وكذلك نصوص القرن الخامس وهو كتاب فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة لعبدالجبار، وكتاب المغني: إعجاز القرآن لعبدالجبار، وكتاب المغنى: في الإمامة، لعبدالجبار، وأصول الدين للبغدادي، والمعتمد في أصول الدين لابن الفرّاء، وغير ذلك من المصادر التي يسردها علينا ويستقي منها أفكار ابن الريوندي وذكره فيها، في القسم الأول من هذا الكتاب، ثم يخصص المؤلف القسم الثاني للحديث عن المصادر العربية الحديثة مثل كتاب أبو حيان التوحيدي لحسن السندوني، وتنقيح المقال للمامقاني، ونشرة كتاب التبصير للاسفرايني، وغير هذا من المراجع الأخرى التي توثق أفكار هذا الرجل الذي طالما أحاطه الغموض وأحاط ما كتبه وما تركه من أفكار واعتقادات.
د. عبد الأمير الأعسم -
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ إبن الريوندي في المراجع العربية الحديثة - المجلد الاول ❝ ❞ إبن الريوندي في المراجع العربية الحديثة - المجلد الثانى ❝ ❞ إبن الريوندي في المراجع العربية الحديثة المجلد الثانى ❝ ❱
من كتب السير و المذكرات التراجم والأعلام - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.

نبذة عن الكتاب:
إبن الريوندي في المراجع العربية الحديثة المجلد الثانى

أبو الحسن أحمد بن يحيى بن إسحاق الراوندي المعروف باسم ابن الراوندي (بالفارسية: ابن راوندی) ‏ ( 827–911 ميلادي ) هو مشكك بالإسلام وناقد للدين بشكل عام، نسبة إلى قرية راوند الواقعة بين إصفهان وكاشان ولد عام 210هـ، وتوفي في الرابعة والثمانين من عمره.

شهدت حياته تحولات مذهبية وفكرية كبيرة فقد كان في بداياته العلمية واحدا من علماء المعتزلة في القرن الثالث الهجري ولكنه تحول عن المعتزلة وانتقدها بشدّة في كتابه "فضيحة المعتزلة" ردا على كتاب الجاحظ فضيلة المعتزلة ثم اعتنق لبرهة وجيزة الإسلام الشيعي وله كتاب الإمامة الذي يعد من آثار تشيعه القصير ولكن لقاءه بأبي عيسى الوراق الذي كان ملحداً وجعله يرفض قبول الإسلام والدين المُنزل وتحول بعدها ابن الراوندي ليصبح واحد من أهم اللاأدريين والزنادقة في التاريخ الإسلامي.

لم يُنتجْ أيَّاً من أعماله إلا أن آرائه قد حُفظت عن طريق ما نقله عنه خصومه ومنتقدوه أو ما نسبه إليه المعجبون به أو المدافعون عن الإسلام والكتب التي بقيت ترد عليه. فكتاب الانتصار للخيّاط المعتزلي هو ردّ ودحض لمقولات ابن الراوندي التي أودعها في كتابه الزمرّد. فبفضل الخياط يمكننا الاطّلاع على مقاطع كبيرة من كتاب الزمرّد.

يستكمل المؤلف عبد الأمير الأعسم ما بدأه في المجلد الأول بعنوان: تأريخ ابن الريوندي الملحد، وقد شرع المؤلف في كتابة هذا الجزء عندما تيسر له الحصول على كثير من المراجع العربية الحديثة في مكتبة جامعة كمبردج.

وفي هذا الكتاب يبدأ المؤلف في القسم الأول بتناول الذيل الثاني على تأريخ ابن الريوندي الملحد، ويسرد لنا النصوص التي وقع عليها في القرن الرابع مثل كتاب مقالات الإسلاميين لأبي القاسم البلخي، وكذلك نصوص القرن الخامس وهو كتاب فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة لعبدالجبار، وكتاب المغني: إعجاز القرآن لعبدالجبار، وكتاب المغنى: في الإمامة، لعبدالجبار، وأصول الدين للبغدادي، والمعتمد في أصول الدين لابن الفرّاء، وغير ذلك من المصادر التي يسردها علينا ويستقي منها أفكار ابن الريوندي وذكره فيها، في القسم الأول من هذا الكتاب، ثم يخصص المؤلف القسم الثاني للحديث عن المصادر العربية الحديثة مثل كتاب أبو حيان التوحيدي لحسن السندوني، وتنقيح المقال للمامقاني، ونشرة كتاب التبصير للاسفرايني، وغير هذا من المراجع الأخرى التي توثق أفكار هذا الرجل الذي طالما أحاطه الغموض وأحاط ما كتبه وما تركه من أفكار واعتقادات.

.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

أبو الحسن أحمد بن يحيى بن إسحاق الراوندي المعروف باسم ابن الراوندي (بالفارسية: ابن راوندی) ‏ ( 827–911 ميلادي ) هو مشكك بالإسلام وناقد للدين بشكل عام، نسبة إلى قرية راوند الواقعة بين إصفهان وكاشان ولد عام 210هـ، وتوفي في الرابعة والثمانين من عمره.

شهدت حياته تحولات مذهبية وفكرية كبيرة فقد كان في بداياته العلمية واحدا من علماء المعتزلة في القرن الثالث الهجري ولكنه تحول عن المعتزلة وانتقدها بشدّة في كتابه "فضيحة المعتزلة" ردا على كتاب الجاحظ فضيلة المعتزلة ثم اعتنق لبرهة وجيزة الإسلام الشيعي وله كتاب الإمامة الذي يعد من آثار تشيعه القصير ولكن لقاءه بأبي عيسى الوراق الذي كان ملحداً وجعله يرفض قبول الإسلام والدين المُنزل وتحول بعدها ابن الراوندي ليصبح واحد من أهم اللاأدريين والزنادقة في التاريخ الإسلامي.

لم يُنتجْ أيَّاً من أعماله إلا أن آرائه قد حُفظت عن طريق ما نقله عنه خصومه ومنتقدوه أو ما نسبه إليه المعجبون به أو المدافعون عن الإسلام والكتب التي بقيت ترد عليه. فكتاب الانتصار للخيّاط المعتزلي هو ردّ ودحض لمقولات ابن الراوندي التي أودعها في كتابه الزمرّد. فبفضل الخياط يمكننا الاطّلاع على مقاطع كبيرة من كتاب الزمرّد.

 يستكمل المؤلف عبد الأمير الأعسم ما بدأه في المجلد الأول بعنوان: تأريخ ابن الريوندي الملحد، وقد شرع المؤلف في كتابة هذا الجزء عندما تيسر له الحصول على كثير من المراجع العربية الحديثة في مكتبة جامعة كمبردج. 

وفي هذا الكتاب يبدأ المؤلف في القسم الأول بتناول الذيل الثاني على تأريخ ابن الريوندي الملحد، ويسرد لنا النصوص التي وقع عليها في القرن الرابع مثل كتاب مقالات الإسلاميين لأبي القاسم البلخي، وكذلك نصوص القرن الخامس وهو كتاب فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة لعبدالجبار، وكتاب المغني: إعجاز القرآن لعبدالجبار، وكتاب المغنى: في الإمامة، لعبدالجبار، وأصول الدين للبغدادي، والمعتمد في أصول الدين لابن الفرّاء، وغير ذلك من المصادر التي يسردها علينا ويستقي منها أفكار ابن الريوندي وذكره فيها، في القسم الأول من هذا الكتاب، ثم يخصص المؤلف القسم الثاني للحديث عن المصادر العربية الحديثة مثل كتاب أبو حيان التوحيدي لحسن السندوني، وتنقيح المقال للمامقاني، ونشرة كتاب التبصير للاسفرايني، وغير هذا من المراجع الأخرى التي توثق أفكار هذا الرجل الذي طالما أحاطه الغموض وأحاط ما كتبه وما تركه من أفكار واعتقادات. 



حجم الكتاب عند التحميل : 5.3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة إبن الريوندي في المراجع العربية الحديثة المجلد الثانى

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل إبن الريوندي في المراجع العربية الحديثة المجلد الثانى
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
د. عبد الأمير الأعسم - Dr Abd al Amir al Asam

كتب د. عبد الأمير الأعسم ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ إبن الريوندي في المراجع العربية الحديثة - المجلد الاول ❝ ❞ إبن الريوندي في المراجع العربية الحديثة - المجلد الثانى ❝ ❞ إبن الريوندي في المراجع العربية الحديثة المجلد الثانى ❝ ❱. المزيد..

كتب د. عبد الأمير الأعسم