❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ إبن الريوندي في المراجع العربية الحديثة - المجلد الاول ❝ ❞ إبن الريوندي في المراجع العربية الحديثة - المجلد الثانى ❝ ❞ إبن الريوندي في المراجع العربية الحديثة المجلد الثانى ❝ ❱
1940 م - 2019 م.
تم إيجاد له: 3 كتب.
ولد بالكاظمية في بغداد، عام 1940، وأكمل دراسته الجامعية الأولية في جامعة بغداد ونال شهادة الماجستير من قسم الدراسات الفلسفية بجامعة الإسكندرية وحصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة كامبريدج في بريطانيا عام 1972 تحت إشراف المستشرق الشهير (آرثر جون آربري) رئيس قسم الدراسات الشرقية في الجامعة المذكورة.[1]
رجع إلى العراق، فـَـعُـيّـن مدرساً في قسم الفلسفة بكلية الآداب في جامعة بغداد في 22 أيلول 1972، بعدها رُقّـي إلى مرتبة أستاذ مساعد في 1976؛ ثم إلى أستاذ سنة 1982؛ فكانت سيرته الأكاديمية الأولى في جامعة بغداد التي منحته إجازة تفرغ علمي للسنة الأكاديمية 1977 – 1978 ليكون استاذا متفرغا في جامعتي كمبردج وأكسفورد، كما كان أستاذاً زائراً في جامعة باريس الرابعة – السوربون (ربيع 1978).في الأول من أيلول 1989 عين عميداً لكلية العلوم الإسلامية في جامعة الكوفة، التي بقي فيها سنتين، ثم عين عميداً لكلية الآداب في الجامعة نفسها في الأول من أيلول 1991، فاستمر فيها حتى 14 كانون أول 1994، عندما نقل إلى جامعة بغداد ليشغل منصب أستاذ تاريخ الفلسفة ومناهج البحث في كلية التربية / ابن رشد، وبقي فيها عامين حتى انتخب عميداً لقسم الدراسات الفلسفية في بيت الحكمة في 15 كانون أول 1996، فترأس قسم الدراسات الفلسفية على مدى سبع سنوات؛ لكنه ترك عمله بعد 21 آذار 2003، حاصلاً على إجازة طويلة (بدون راتب) خارج العراق، كأستاذ زائر (2003 – 2004) ثم أستاذ كرسي للفلسفة والمنظق بجامعة عدن (2004 –2006). قام عبد الأمير الأعسم في بيت الحكمة (1996 – 2003) بنشر وتحرير العديد من الكتب الفلسفية، وقدّم لبعضها الآخر، وأصدر في بيت الحكمة مجلة دراسات فلسفية (صدرت على مدى 4 سنوات 1999 – 2002) بأربع مجلدات (=16 عدداً)، فكانت أوسع مجلة فلسفية تصدر في العراق. كما انه دعا ورأس المؤتمرات الفلسفية العربية في بيت الحكمة (الأول 2000، والثاني 2001، والثالث 2002، والرابع 2003)، كما عقد العديد من الندوات ما بين 1997 – 2002، وكذلك أسس الاتحاد الفلسفي العربي في بغداد في آذار 2001، فأنتخب رئيساً للاتحاد لمدة ثلاثة سنوات 2001 – 2004؛ وكذلك أسس جمعية العراق الفلسفية 1991 (فانتخب رئيسا لأربع دورات)1992، 1995، 1998، 2001 وتركها سنة 2003. كما انتخب نائبا لرئيس الجمعية الفلسفية العربية في عمان 1998، ونائبا لرئيس المجلس الأعلى للجمعيات العلمية في العراق لدورتين 1997 و 2000.
نشر أكثر من عشرين كتاباً (مؤلفاً ومحققاً) ما بين 1974 – 2003، كما راجع محرراً ومقدماً لخمس كتب مترجمة إلى العربية، وعشرة كتب أخرى نشرت بالعربية أصلا. كذلك نشر أكثر من مئة بحث (في المجلات والدوريات العربية والأجنبية)، وثلاثين مقالة (في الموسوعات)1995 – 2005. كذلك أشرف خلال سيرته الأكاديمية (1972-2003) في العراق على العديد من رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه، كما اختير محكماً لدرجات الدكتوراه وما بعد الدكتوراه في جامعات بغداد والكوفة (1979 – 2002). وقد انتشر طلابه في الدراسات العليا في العراق والأردن وسوريا ولبنان والجزائر وتونس والسودان واليمن. لهذا السبب وغيره، وجد الأعسم تقديراً عالياً من زملائه في العالم العربي، علاوة على أنه نشر كتبه المطبوعة (1973 - 2019) في بغداد، بيروت وباريس وتونس والجزائر وعمان ودمشق والقاهرة. لذلك، نجده معروفا معروفاً بين المشتغلين بتاريخ الفلسفة من العرب.
فكر عبدالأميرالأعسم ُيظهره بجلاء في كتبه واحداً من المفكرين العرب المعاصرين الذين يدعون إلى إعادة كتابة تاريخ الفلسفة العربية، وإعادة قراءة النصوص الفلسفية العربية، واعادة تقويم الفلاسفة العرب، انطلاقا من حاجات العصر. وهذه المهمة تهدف، تبعاً له، إلى تأسيس فلسفة عربية معاصرة والتي يجب، برأيه، أن تكون بعيدة عن افتراضات المستشرقين (والمستعربين). ومن هنا قدم ابحاثا في الاستشراق الفلسفي وكيفية اعتماده كمرجعية لتأصيل الدرس الفلسفي لتسوية الاختلاف والائتلاف بين الموروث والوافد من جهة، وترصين العلاقة بين العقل العربي والعقل الأوروبي من جهة أخرى. كما انه نشر أبحاثا في ابن رشد بحسبانه نموذجا حيويا للفلسفة العربية، وتتمثل فيه من ناحية المنهج خصائص ومقومات بناء الفلسفة العربية المعاصرة.
بالإضافة إلى هذه المقولات المنهجية، يصّرح الأعسم بالتأويل العقلي، ويرفض فكرة النصوص المفسّرة، لأن ذلك يجعل من معاني الأشياء غير قادرة على خلق معرفة حقيقية تبعا لعملية التجريب الموضوعي استنادا إلى الشرعية الواجبة للعقل. لذلك، هنا، يبدو أنه متأ ثرا بالفيلسوف الألماني كانْط. فقد بدت أثار كانْط على الأعسم عندما بدأ بتكوين منحاه النقدي للفكر الفلسفي العربي المعاصر. ومن ذلك انه يؤكد في محاضراته على تأثير البرهان، بدلا من أثر الجدل العقلي، على الفكر الفلسفي. ويفلسف الأول كشكل للحقيقة كما هي كائنة في الزمن الراهن؛ بينما الحالة الثانية كشكل للحقيقة كما يجب أن تكون. وفي الحالتين، الأعسم كتب إسهاماته في الفارابي ومنطقه، وابن رشد ومنطقه، فهناك اكتشف بان المنطق العربي لم يكن نسخة من المنطق الارسطوطاليسي، بل وجد اختلافاً في التناظر بين المنطق العربي والمنطق اليوناني، في المفاهيم والمصطلحات ونظرية التعريف.
أعماله
- تاريخ ابن الراوندي
- مكانة العقل في الفكر العربي
- أبو حيان التوحيدي.. كتاب المقابسات
- مقاربات فلسفية في تشريح العقل عند العرب
- الفيلسوف الغزالي: إعادة تقويم لمنحنى تطوره الروحي
- رسائل منطقية للفلاسفة العرب
- المصطلح الفلسفي عند العرب
- ابن رشد وفلسفتة بين التراث
أقرأ المزيد..
مناقشات واقتراحات حول صفحة د. عبد الأمير الأعسم: