❞ كتاب البحث الصريح في ايما هو الدين الصحيح ❝  ⏤ زيادة بن يحي الراسي

❞ كتاب البحث الصريح في ايما هو الدين الصحيح ❝ ⏤ زيادة بن يحي الراسي

الحمد لله الذي جعل الدين دينا على البشر وصيره كرأس مال، لنربح به عبادة ذاته العلية الفائقة


الفهرس

الباب الأول

يفيد أن سيدنا عيسى عليه السلام ليس هو بإله حقيقي بالذات، وغير مساو لله تعالى في الجوهر، وأن تسميته إلها هو نعت ووصف كحسب عادة كتب العهدين، أعني: التوراة والإنجيل، اللذين كانا يسميان أشراف الشعب وأفاضلهم آلهة، فهو أي المسيح عليه السلام كان من أشراف الأنبياء وأكابرهم، وكانت تحق له هذه التسمية بنوع خصوصي.

الباب الثاني

رد على الافتخار الذي يفتخر به النصارى، أي بسمو آيات عيسى عليه السلام وأنها فائقة، وقصدهم بذلك لكي يثبتوا بدعتهم منها أعني: الألوهية له، وقد قابلت آياته فإذا هي آيات خارقة للعادة، إلا أن الأنبياء الذين سبقوه قد عملوا مثلها وما يعلوها ويفوقها أيضا، ثم إن آل زمانهم واتباعهم لم يعتقدوا فيهم أنهم آلهة بالذات ولا مساوون لله تعالى في الجوهر.

الباب الثالث

رد على ما تدعيه النصارى ضد الله تعالى ويتوهمونه، بأن نبينا الأعظم ﷺ قد حصل منه أمور منافية وغير حسنة، ومنقولة عن القرآن الشريف المعجز، مع كون أن مثل هذه الدعاوى والأمور الملحوظة قد وجدت من الأنبياء الذين سبقوه وأبلغ منها، كما تشهد بذلك كتبهم، ولم تحسب منافية ولا غير حسنة.

الباب الرابع

نورد فيه بينات من كتب العهدين أعني: من التوراة والإنجيل على أن نبينا محمدا ﷺ هو النبى الموعود به أيضا، والمشار إليه والمنبأ عنه - كعيسى عليه السلام - بالأدلة الواضحة والبراهين المكينة، كما قد تراها صريحة.

الباب الخامس

في الشكوك الناتجة من القضايا المتناقضة، والقصور الحاصل من ركاكة الجمل الغير مرتبطة، الموجودة في كتب العهدين، المفيدة بأن التوراة والإنجيل مزوران وذلك بأصرح عبارة وأجلى ييان.

الخاتمة

جمعت نتائج هذه الخمسة أبواب بوجه الاختصار، وبعض ملحقات لها مفيدات.


زيادة بن يحي الراسي - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ البحث الصريح في ايما هو الدين الصحيح ❝ ❱
من مقارنة الأديان فرق ومذاهب وأفكار وردود - مكتبة المكتبة التجريبية.

نبذة عن الكتاب:
البحث الصريح في ايما هو الدين الصحيح

الحمد لله الذي جعل الدين دينا على البشر وصيره كرأس مال، لنربح به عبادة ذاته العلية الفائقة


الفهرس

الباب الأول

يفيد أن سيدنا عيسى عليه السلام ليس هو بإله حقيقي بالذات، وغير مساو لله تعالى في الجوهر، وأن تسميته إلها هو نعت ووصف كحسب عادة كتب العهدين، أعني: التوراة والإنجيل، اللذين كانا يسميان أشراف الشعب وأفاضلهم آلهة، فهو أي المسيح عليه السلام كان من أشراف الأنبياء وأكابرهم، وكانت تحق له هذه التسمية بنوع خصوصي.

الباب الثاني

رد على الافتخار الذي يفتخر به النصارى، أي بسمو آيات عيسى عليه السلام وأنها فائقة، وقصدهم بذلك لكي يثبتوا بدعتهم منها أعني: الألوهية له، وقد قابلت آياته فإذا هي آيات خارقة للعادة، إلا أن الأنبياء الذين سبقوه قد عملوا مثلها وما يعلوها ويفوقها أيضا، ثم إن آل زمانهم واتباعهم لم يعتقدوا فيهم أنهم آلهة بالذات ولا مساوون لله تعالى في الجوهر.

الباب الثالث

رد على ما تدعيه النصارى ضد الله تعالى ويتوهمونه، بأن نبينا الأعظم ﷺ قد حصل منه أمور منافية وغير حسنة، ومنقولة عن القرآن الشريف المعجز، مع كون أن مثل هذه الدعاوى والأمور الملحوظة قد وجدت من الأنبياء الذين سبقوه وأبلغ منها، كما تشهد بذلك كتبهم، ولم تحسب منافية ولا غير حسنة.

الباب الرابع

نورد فيه بينات من كتب العهدين أعني: من التوراة والإنجيل على أن نبينا محمدا ﷺ هو النبى الموعود به أيضا، والمشار إليه والمنبأ عنه - كعيسى عليه السلام - بالأدلة الواضحة والبراهين المكينة، كما قد تراها صريحة.

الباب الخامس

في الشكوك الناتجة من القضايا المتناقضة، والقصور الحاصل من ركاكة الجمل الغير مرتبطة، الموجودة في كتب العهدين، المفيدة بأن التوراة والإنجيل مزوران وذلك بأصرح عبارة وأجلى ييان.

الخاتمة

جمعت نتائج هذه الخمسة أبواب بوجه الاختصار، وبعض ملحقات لها مفيدات.



.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الحمد لله الذي جعل الدين دينا على البشر وصيره كرأس مال، لنربح به عبادة ذاته العلية الفائقة


الفهرس

الباب الأول

يفيد أن سيدنا عيسى عليه السلام ليس هو بإله حقيقي بالذات، وغير مساو لله تعالى في الجوهر، وأن تسميته إلها هو نعت ووصف كحسب عادة كتب العهدين، أعني: التوراة والإنجيل، اللذين كانا يسميان أشراف الشعب وأفاضلهم آلهة، فهو أي المسيح عليه السلام كان من أشراف الأنبياء وأكابرهم، وكانت تحق له هذه التسمية بنوع خصوصي.

الباب الثاني

رد على الافتخار الذي يفتخر به النصارى، أي بسمو آيات عيسى عليه السلام وأنها فائقة، وقصدهم بذلك لكي يثبتوا بدعتهم منها أعني: الألوهية له، وقد قابلت آياته فإذا هي آيات خارقة للعادة، إلا أن الأنبياء الذين سبقوه قد عملوا مثلها وما يعلوها ويفوقها أيضا، ثم إن آل زمانهم واتباعهم لم يعتقدوا فيهم أنهم آلهة بالذات ولا مساوون لله تعالى في الجوهر.

الباب الثالث

رد على ما تدعيه النصارى ضد الله تعالى ويتوهمونه، بأن نبينا الأعظم ﷺ قد حصل منه أمور منافية وغير حسنة، ومنقولة عن القرآن الشريف المعجز، مع كون أن مثل هذه الدعاوى والأمور الملحوظة قد وجدت من الأنبياء الذين سبقوه وأبلغ منها، كما تشهد بذلك كتبهم، ولم تحسب منافية ولا غير حسنة.

الباب الرابع

نورد فيه بينات من كتب العهدين أعني: من التوراة والإنجيل على أن نبينا محمدا ﷺ هو النبى الموعود به أيضا، والمشار إليه والمنبأ عنه - كعيسى عليه السلام - بالأدلة الواضحة والبراهين المكينة، كما قد تراها صريحة.

الباب الخامس

في الشكوك الناتجة من القضايا المتناقضة، والقصور الحاصل من ركاكة الجمل الغير مرتبطة، الموجودة في كتب العهدين، المفيدة بأن التوراة والإنجيل مزوران وذلك بأصرح عبارة وأجلى ييان.

الخاتمة

جمعت نتائج هذه الخمسة أبواب بوجه الاختصار، وبعض ملحقات لها مفيدات.

 

ـ مقارنة اديان

كلية مقارنة الاديان

مقارنة الاديان السماوية

كلية مقارنة الاديان في مصر

تخصص مقارنة الاديان في السعودية

مقارنة الاديان احمد شلبي pdf

كتاب مقارنة الاديان محمد احمد الخطيب pdf

نشأة علم مقارنة الأديان عند المسلمين وعند الغربيين

دبلومة مقارنة الاديان

مقارنة الاديان السماوية

مقارنة بين الاديان السماوية الثلاثة

تعريف الديانات السماوية

بحث عن الاديان السماوية

 



حجم الكتاب عند التحميل : 8.1 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة البحث الصريح في ايما هو الدين الصحيح

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل البحث الصريح في ايما هو الدين الصحيح
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
زيادة بن يحي الراسي - ZIADH BN IHI ALRASI

كتب زيادة بن يحي الراسي ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ البحث الصريح في ايما هو الدين الصحيح ❝ ❱. المزيد..

كتب زيادة بن يحي الراسي