❞ كتاب الرد الشافي على مفتريات القذافي ❝ ⏤ رابطة العالم الإسلامي

فندت رابطة العالم الإسلامي، وهيئة كبار علماء المملكة، والمجلس الأعلى العالمي للمساجد مزاعم الرئيس الليبي - معمر القذافي -... ودحضت شبهه، وأبطلت حججه، ودمغت مفترياته، وقد جمعت هذه الردود في كتاب وسم (بالرد الشافي على مفتريات القذافي)...

1) - تجاوز - القذافي كل الحدود في هجومه على الإسلام عقائده وشرائعه مستخدما في ذلك تصورات أعداء المسلمين.

2) - ينكر السنة النبوية المطهرة، ويكتفي بالقرآن على ضوء تصوراته التي هداه إليها عقله السقيم... والغريب أن القرآن الكريم هو الذي أمرنا أن نأخذ بالسنة.. (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)!! وبهذا اعتبره المجلس الأعلى خارجا عن الملة!

3) - يرى سماحته أن الحج إلى بيت الله الحرام عبادة ساذجة، ليست هي التي أرادها الله. وأنه لن يغفر لصاحبها ولن يدخل الجنة إلا إذا تحول الحج إلى جهاد وقتال، ويزعم الحجاج يؤدون شعائرهم تحت أزيز الطائرات الأمريكية!

4 (- زاره وفد المجلس الأعلى العالمي للمساجد برئاسة الشيخ - اللحيدان-!- عام 1399هـ فما زاده نصحهم له إلا تبارا!! قالوا عنه: وجدناه جاهلاً ضالا مغرورا يدعي أنه فقيه القرن العشرين!!

5) - كتابه (الأخضر اسما ً، الأغبر معنى ً!! ينبض بالماركسية، وهو لا يزيد عن ترّهات واهية!! ومع ذلك طلبه للجامعات هناك، لأن فيه خلاص العالم على حد زعمه الأهوج!!

6) - هذه طامة كبرى أرجو التهيؤ لها: في حديث للقذافي مع صحيفة إيطالية سألته الصحفية قائلة: يا رسول الصحراء هل رعيت الغنم؟ قال: إن كل نبي رعي الغنم، وأنا فعلت ذلك!!

7) - لا يرى الشيخ (معمر) تعدد الزوجات!!

8) - لا يرى أخونا (معمر) فرضية الحجاب الإسلامي للمرأة، ويرى أن حقوق النساء كحقوق الرجال..

9)- يزعم أخونا (معمر) أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من مخلفات الجاهلية!!

10) - حّرف القذافي - القرآن الكريم - وهو طبعا يؤم المصلين هناك (ولله الحمد) وقد قرأ سورة (الإخلاص) ذات مرة فلم يقرأ كلمة (قل) بل بدأ مباشرة بـ (هو الله أحد...) فهو يرى حذف كلمة (قل) لأنه لا يرى قيمة لها بعد وفاته صلى الله عليه وسلم!!!

رابطة العالم الإسلامي - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الشهيد الحاج أحمدو بلو ❝ ❞ الرد الشافي على مفتريات القذافي ❝ الناشرين : ❞ رابطة العالم الإسلامي ❝ ❱
من كتب الفرق والأديان فرق ومذاهب وأفكار وردود - مكتبة كتب إسلامية.