❞ كتاب المرأة بين تكريم الإسلام ودعاوى التحرير ❝  ⏤ محمد بن ناصر العريني

❞ كتاب المرأة بين تكريم الإسلام ودعاوى التحرير ❝ ⏤ محمد بن ناصر العريني

المرأة بين تكريم الإسلام ودعاوى التحرير من قضايا الإصلاح

عنوان الكتاب: المرأة بين تكريم الإسلام ودعاوى التحرير
المؤلف: محمد بن ناصر العريني

امتلأت وسائل الإعلام اليوم بدعوات وحوارات عن ما يسمى بحركة تحرير المرأة ؛ فما هي أصول هذه الحركة وهل هي وليدة هذا العصر أم لها جذورا وتاريخا أزليا؟

ما علاقة اليهود بهذه الحركة وما علاقة قصة يهود بني قينقاع مع المرأة المسلمة التي قدمت بجلب لها إلى سوقهم فجعلوا يراودونها على كشف وجهها فأبت فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها حتى إذا قامت انكشفت سوءتها و حصل ما حصل بين المسلمين واليهود بسبب تلك الحادثة ؟

هل يعقل أن يكون من أبناء المسلمين من تبنى أفكار هذه الحركة الهدامة وبدأ ببث سمها بين أبناء المسلمين ونسائهم . وما هي آثار هذه الدعوة على المسلمات على أبناء الأمة الذين هم نتاج تربية أمهاتهم ؟

ما هي أهم الشبهات التي جعلها دعاة التحرير مدخلا لهم على الدين وأهله ، وكيف نتصدى للشبهات التي تثار حول الإسلام وأهله ؟

هذه بعض المحاور التي تناولها المؤلف في هذا الكتيب الذي بين أيدينا .. كما اشتمل أيضا على بعض الخطب للعلماء الأفاضل الذين تصدوا لهذه التيارات الخبيثة وبينوا للناس ضلالهم وفساد سرائرهم ؛ كما اشتمل على دراسة فقهية مبسطة تفي بالغرض لما يتعلق بالشبهات المتعلقة بحجاب المرأة ، وبقيادتها للسيارة وغير ذلك . أسأل الله أن يرد ضال المسلمين إليه ردا جميلا وأن يأخذ يأيدينا إلى ما فيه سعادتنا في الدارين وأن يديم على بلادنا أمنها وعزها ويزيدها صلاحا وفلاحا والحمد لله رب العالمين .


جاء هذا الدين فكرم المرأة أيما تكريم، كرمها أما وطفلة، كرمها بنتا وأختا، كرمها زوجة، بل وكرمها أجنبية.

كرمها أما؛ فقال الله عز وجل في آيات كثيرات؛ منها قوله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) [الإسراء: 23].

وقال عليه الصلاة والسلام لما سأله رجل: من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال: ثم من ؟ قال: "أبوك، ثم أدناك أدناك".

بل جاءت هذه الشريعة فجعلت عقوق الأم والأب من أعظم كبائر الذنوب، حتى جاء في الحديث: "لا يدخل الجنة عاق" أي عاق لوالديه.

وحرمت حتى مجرد التأفف من الأم والأب بما يصدر منهما من قول أو فعل، وبخاصة عند الكبر: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) [الإسراء:23-24].

كرم الإسلام المرأة بنتا وطفلة، فجعل في رعاية البنات، والإحسان إليهن، والنفقة عليهن، وتربيتهن وتوجيههن؛ جعل ذلك كله سببا من أسباب دخول الجنة، والنجاة من النار.

كرم الإسلام المرأة زوجة؛ فبين في نصوص محكمات تحريم الإضرار بالزوجة، ووجوب معاشرتها، والنفقة عليها، والإحسان إليها، يقول الله عز وجل: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [النساء: 19].

وفي خطبة حجة الوداع التي كرم فيها النبي صلى الله عليه وسلم أمهات الدين، ومحكمات الشريعة أكد على هذا الحق، بقوله صلى الله عليه وسلم: "ألا فاستوصوا بالنساء خيرا، فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله".

وكان صلى الله عليه وسلم القدوة الأسمى في ذلك، كان المثل الأعلى في هذه الرعاية والإحسان، يقول صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".

بالله عليكم -أيها الأخوة المسلمون- هل عرفت الدنيا كلها نظاما أعطى للمرأة هذه الحقوق، وبوأها هذه المنزلة الرفيعة، والرتبة المنيفة؟

هل شهدت الدنيا كلها حرية حقيقية للمرأة كما شهدتها في رحاب الإسلام وشريعة القرآن والسنة؟

أيها الأخوة المسلمون: ليست القضية قضية متاجرة أو مزايدة، وليست القضية تهويشا إعلاميا، أو تهريجا سياسيا في زمن التهريج والتهويش، لكنها الحقيقة الناصعة التي لا يمكن لأي منصف أن يتجاهلها أو ينكرها.

إنها الحقيقة التي شهد بها حتى منصف الغرب، وإن كنا لسنا محتاجين لشهادتهم، ولكن كما قيل: "والحق ما شهدت به الأعداء".

لقد جربت المرأة في العالم الغربي الذي يدعى بأنه عالم متمدن ومتحضر، جربت المرأة في العالم الغربي كله، وفي بعض بلدان المسلمين الذين قلدوا الغرب، وساروا في ركابه، لقد جربت المرأة في تلك البلاد وتلك المجتمعات، ما يسمى على زعمهم بـ: "تحرير المرأة".

خرجت المرأة عن طبيعتها، خرجت عن رسالتها الأصلية، خرجت سافرة الوجه، حاسرة الشعر، كاشفة الصدر، والذراعين والساقين، واختلطت بالرجال في التعليم والمستشفيات، والمتاجر والمعارض، والأسواق والمنتديات، والندوات والمؤتمرات، وعملت جنبا إلى جنب مع الرجال في المصانع والكليات العسكرية، والوزارات والسفارات، والبرلمانات ومجالس الشورى.

جربت كل شيء، وأعطيت كل شيء، فماذا كانت النتيجة؟!

ماذا كانت النتيجة من زج المرأة والخروج بها عن طبيعتها التي طبعها الله عز وجل عليها؟

لم تكن النتيجة فيما نشاهد في مجتمعات جربت هذا التحرر سنين طويلة، لم نجد للمرأة سعادة قلبية، لم نجد تحرير المرأة كما يقولون ويزعمون، لم نجد سعادة قلبية في ذلك التحرر اكتسبته المرأة، ولم نجد هدوء ولا سكينة، ولا زيادة في عفة المرأة وكرامتها، ولا محافظة على سترها وحياءها، ولا تمسكا بأنوثتها وأمومتها.

لم يكن شيء من ذلك في بلاد المسلمين التي حذت حذو القذة بالقذة، في الاختلاط، اختلاط المرأة بالرجال، وعمل المرأة في جميع الأعمال، لم نجد ولم تجدوا في تلك المجتمعات، لا تقدما اقتصاديا، ولا نماءً معاشيا، ولا قضاءً على البطالة، ولا قضاء على الفقر، ولا قضاء على المشكلات، لم يكن شيء من ذلك ألبتة.

بل على العكس، لقد كان خروج المرأة عن رسالتها وطبيعتها، ومخالطتها الرجال في كافة ميادين الحياة؛ سببا عظيما في قلقها وكآبتها، ورحيل عفتها وحياءها.

لقد كان سببا في أحيان كثيرة في الاعتداء عليها، وما حوادث الاغتصاب، والزنا، والتحرش الجنسي بالمرأة التي تشهد ارتفاعا كبيرا في المجتمعات الغربية إلا خير شاهد على ذلك.

حتى قامت بعض المظاهرات في المجتمعات الغربية والشرقية تطالب برجوع المرأة إلى بيتها، إلى سكنها، إلى مملكتها، لتجد الأنس والسكينة، والسعادة والراحة.

مطالبات اليوم في بلاد الغرب والشرق لتخصيص مدارس وجامعات لا يدرس فيها إلا النساء، مدارس وجامعات لا تختلط فيها الفتيات بالشباب، مطالبات في بلاد الشرق والغرب اليوم بتخصيص حتى حافلات للنساء لا تختلط فيها بالرجال.

ما الذي دعاهم إلى ذلك؟

إنها النتائج المرة، إنه الحصاد المر لحركة تحرير المرأة كما يسمون ويزعمون؛ لسفورها، لتبرجها، لخروجها عن طبيعتها، ومزاحمتها الرجال في ميادين العمل.

هذه هي النتائج المرة، والثمار النكدة لما يسمى بتحرير المرأة، هذه هي الآثار المدمرة ليس على مستوى المرأة وحدها، بل على مستوى المجتمعات التي جربت الاختلاط، وشجعت عليه، فهل نعي هذه التجربة ونستفيد من دروسها وعبرها؟ أما أننا وللأسف الشديد سنبدأ من حيث بدأ الآخرون، ونخوض التجربة كما خاضها الآخرون، وربنا عز وجل يقول في كتابه الكريم: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ)[المائدة:50].

.............
محمد بن ناصر العريني - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ المرأة بين تكريم الإسلام ودعاوى التحرير ❝ ❞ وجوب طاعة السلطان في غير معصية الرحمن بدليل السنة والقرآن ❝ ❞ التحذير من التسرع في التكفير ❝ ❞ الغلو .. مظاهره أسبابه علاجه ❝ ❞ تذكير وتنبيهات لمسائل في الحج والعمرة والزيارات ❝ ❞ دليل الأخبار لبعض الأدعية والفضائل والأذكار ❝ ❞ كشف الستار عما تحمله بعض الدعوات من أخطار ❝ ❞ الصيد المنتقى لإتحاف أهل التقى ❝ ❞ تحذير الشباب من فتنة الخروج والمظاهرات والإرهاب ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الملك فهد الوطنية ❝ ❱
من كتب قضايا الإصلاح الدعوة والدفاع عن الإسلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
المرأة بين تكريم الإسلام ودعاوى التحرير

1999م - 1445هـ
المرأة بين تكريم الإسلام ودعاوى التحرير من قضايا الإصلاح

عنوان الكتاب: المرأة بين تكريم الإسلام ودعاوى التحرير
المؤلف: محمد بن ناصر العريني

امتلأت وسائل الإعلام اليوم بدعوات وحوارات عن ما يسمى بحركة تحرير المرأة ؛ فما هي أصول هذه الحركة وهل هي وليدة هذا العصر أم لها جذورا وتاريخا أزليا؟

ما علاقة اليهود بهذه الحركة وما علاقة قصة يهود بني قينقاع مع المرأة المسلمة التي قدمت بجلب لها إلى سوقهم فجعلوا يراودونها على كشف وجهها فأبت فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها حتى إذا قامت انكشفت سوءتها و حصل ما حصل بين المسلمين واليهود بسبب تلك الحادثة ؟

هل يعقل أن يكون من أبناء المسلمين من تبنى أفكار هذه الحركة الهدامة وبدأ ببث سمها بين أبناء المسلمين ونسائهم . وما هي آثار هذه الدعوة على المسلمات على أبناء الأمة الذين هم نتاج تربية أمهاتهم ؟

ما هي أهم الشبهات التي جعلها دعاة التحرير مدخلا لهم على الدين وأهله ، وكيف نتصدى للشبهات التي تثار حول الإسلام وأهله ؟

هذه بعض المحاور التي تناولها المؤلف في هذا الكتيب الذي بين أيدينا .. كما اشتمل أيضا على بعض الخطب للعلماء الأفاضل الذين تصدوا لهذه التيارات الخبيثة وبينوا للناس ضلالهم وفساد سرائرهم ؛ كما اشتمل على دراسة فقهية مبسطة تفي بالغرض لما يتعلق بالشبهات المتعلقة بحجاب المرأة ، وبقيادتها للسيارة وغير ذلك . أسأل الله أن يرد ضال المسلمين إليه ردا جميلا وأن يأخذ يأيدينا إلى ما فيه سعادتنا في الدارين وأن يديم على بلادنا أمنها وعزها ويزيدها صلاحا وفلاحا والحمد لله رب العالمين .


جاء هذا الدين فكرم المرأة أيما تكريم، كرمها أما وطفلة، كرمها بنتا وأختا، كرمها زوجة، بل وكرمها أجنبية.

كرمها أما؛ فقال الله عز وجل في آيات كثيرات؛ منها قوله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) [الإسراء: 23].

وقال عليه الصلاة والسلام لما سأله رجل: من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال: ثم من ؟ قال: "أبوك، ثم أدناك أدناك".

بل جاءت هذه الشريعة فجعلت عقوق الأم والأب من أعظم كبائر الذنوب، حتى جاء في الحديث: "لا يدخل الجنة عاق" أي عاق لوالديه.

وحرمت حتى مجرد التأفف من الأم والأب بما يصدر منهما من قول أو فعل، وبخاصة عند الكبر: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) [الإسراء:23-24].

كرم الإسلام المرأة بنتا وطفلة، فجعل في رعاية البنات، والإحسان إليهن، والنفقة عليهن، وتربيتهن وتوجيههن؛ جعل ذلك كله سببا من أسباب دخول الجنة، والنجاة من النار.

كرم الإسلام المرأة زوجة؛ فبين في نصوص محكمات تحريم الإضرار بالزوجة، ووجوب معاشرتها، والنفقة عليها، والإحسان إليها، يقول الله عز وجل: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [النساء: 19].

وفي خطبة حجة الوداع التي كرم فيها النبي صلى الله عليه وسلم أمهات الدين، ومحكمات الشريعة أكد على هذا الحق، بقوله صلى الله عليه وسلم: "ألا فاستوصوا بالنساء خيرا، فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله".

وكان صلى الله عليه وسلم القدوة الأسمى في ذلك، كان المثل الأعلى في هذه الرعاية والإحسان، يقول صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".

بالله عليكم -أيها الأخوة المسلمون- هل عرفت الدنيا كلها نظاما أعطى للمرأة هذه الحقوق، وبوأها هذه المنزلة الرفيعة، والرتبة المنيفة؟

هل شهدت الدنيا كلها حرية حقيقية للمرأة كما شهدتها في رحاب الإسلام وشريعة القرآن والسنة؟

أيها الأخوة المسلمون: ليست القضية قضية متاجرة أو مزايدة، وليست القضية تهويشا إعلاميا، أو تهريجا سياسيا في زمن التهريج والتهويش، لكنها الحقيقة الناصعة التي لا يمكن لأي منصف أن يتجاهلها أو ينكرها.

إنها الحقيقة التي شهد بها حتى منصف الغرب، وإن كنا لسنا محتاجين لشهادتهم، ولكن كما قيل: "والحق ما شهدت به الأعداء".

لقد جربت المرأة في العالم الغربي الذي يدعى بأنه عالم متمدن ومتحضر، جربت المرأة في العالم الغربي كله، وفي بعض بلدان المسلمين الذين قلدوا الغرب، وساروا في ركابه، لقد جربت المرأة في تلك البلاد وتلك المجتمعات، ما يسمى على زعمهم بـ: "تحرير المرأة".

خرجت المرأة عن طبيعتها، خرجت عن رسالتها الأصلية، خرجت سافرة الوجه، حاسرة الشعر، كاشفة الصدر، والذراعين والساقين، واختلطت بالرجال في التعليم والمستشفيات، والمتاجر والمعارض، والأسواق والمنتديات، والندوات والمؤتمرات، وعملت جنبا إلى جنب مع الرجال في المصانع والكليات العسكرية، والوزارات والسفارات، والبرلمانات ومجالس الشورى.

جربت كل شيء، وأعطيت كل شيء، فماذا كانت النتيجة؟!

ماذا كانت النتيجة من زج المرأة والخروج بها عن طبيعتها التي طبعها الله عز وجل عليها؟

لم تكن النتيجة فيما نشاهد في مجتمعات جربت هذا التحرر سنين طويلة، لم نجد للمرأة سعادة قلبية، لم نجد تحرير المرأة كما يقولون ويزعمون، لم نجد سعادة قلبية في ذلك التحرر اكتسبته المرأة، ولم نجد هدوء ولا سكينة، ولا زيادة في عفة المرأة وكرامتها، ولا محافظة على سترها وحياءها، ولا تمسكا بأنوثتها وأمومتها.

لم يكن شيء من ذلك في بلاد المسلمين التي حذت حذو القذة بالقذة، في الاختلاط، اختلاط المرأة بالرجال، وعمل المرأة في جميع الأعمال، لم نجد ولم تجدوا في تلك المجتمعات، لا تقدما اقتصاديا، ولا نماءً معاشيا، ولا قضاءً على البطالة، ولا قضاء على الفقر، ولا قضاء على المشكلات، لم يكن شيء من ذلك ألبتة.

بل على العكس، لقد كان خروج المرأة عن رسالتها وطبيعتها، ومخالطتها الرجال في كافة ميادين الحياة؛ سببا عظيما في قلقها وكآبتها، ورحيل عفتها وحياءها.

لقد كان سببا في أحيان كثيرة في الاعتداء عليها، وما حوادث الاغتصاب، والزنا، والتحرش الجنسي بالمرأة التي تشهد ارتفاعا كبيرا في المجتمعات الغربية إلا خير شاهد على ذلك.

حتى قامت بعض المظاهرات في المجتمعات الغربية والشرقية تطالب برجوع المرأة إلى بيتها، إلى سكنها، إلى مملكتها، لتجد الأنس والسكينة، والسعادة والراحة.

مطالبات اليوم في بلاد الغرب والشرق لتخصيص مدارس وجامعات لا يدرس فيها إلا النساء، مدارس وجامعات لا تختلط فيها الفتيات بالشباب، مطالبات في بلاد الشرق والغرب اليوم بتخصيص حتى حافلات للنساء لا تختلط فيها بالرجال.

ما الذي دعاهم إلى ذلك؟

إنها النتائج المرة، إنه الحصاد المر لحركة تحرير المرأة كما يسمون ويزعمون؛ لسفورها، لتبرجها، لخروجها عن طبيعتها، ومزاحمتها الرجال في ميادين العمل.

هذه هي النتائج المرة، والثمار النكدة لما يسمى بتحرير المرأة، هذه هي الآثار المدمرة ليس على مستوى المرأة وحدها، بل على مستوى المجتمعات التي جربت الاختلاط، وشجعت عليه، فهل نعي هذه التجربة ونستفيد من دروسها وعبرها؟ أما أننا وللأسف الشديد سنبدأ من حيث بدأ الآخرون، ونخوض التجربة كما خاضها الآخرون، وربنا عز وجل يقول في كتابه الكريم: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ)[المائدة:50].

............. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

المرأة بين تكريم الإسلام ودعاوى التحرير من قضايا الإصلاح

امتلأت وسائل الإعلام اليوم بدعوات وحوارات عن ما يسمى بحركة تحرير المرأة ؛ فما هي أصول هذه الحركة وهل هي وليدة هذا العصر أم لها جذورا وتاريخا أزليا؟

ما علاقة اليهود بهذه الحركة وما علاقة قصة يهود بني قينقاع مع المرأة المسلمة التي قدمت بجلب لها إلى سوقهم فجعلوا يراودونها على كشف وجهها فأبت فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها حتى إذا قامت انكشفت سوءتها و حصل ما حصل بين المسلمين واليهود بسبب تلك الحادثة ؟

هل يعقل أن يكون من أبناء المسلمين من تبنى أفكار هذه الحركة الهدامة وبدأ ببث سمها بين أبناء المسلمين ونسائهم . وما هي آثار هذه الدعوة على المسلمات على أبناء الأمة الذين هم نتاج تربية أمهاتهم ؟

ما هي أهم الشبهات التي جعلها دعاة التحرير مدخلا لهم على الدين وأهله ، وكيف نتصدى للشبهات التي تثار حول الإسلام وأهله ؟

هذه بعض المحاور التي تناولها المؤلف في هذا الكتيب الذي بين أيدينا ..  كما اشتمل أيضا على بعض الخطب للعلماء الأفاضل الذين تصدوا لهذه التيارات الخبيثة وبينوا للناس ضلالهم وفساد سرائرهم ؛ كما اشتمل على دراسة فقهية مبسطة تفي بالغرض لما يتعلق بالشبهات المتعلقة بحجاب المرأة ، وبقيادتها للسيارة وغير ذلك . أسأل الله أن يرد ضال المسلمين إليه ردا جميلا وأن يأخذ يأيدينا إلى ما فيه سعادتنا في الدارين وأن يديم على بلادنا أمنها وعزها ويزيدها صلاحا وفلاحا والحمد لله رب العالمين .

 
جاء هذا الدين فكرم المرأة أيما تكريم، كرمها أما وطفلة، كرمها بنتا وأختا، كرمها زوجة، بل وكرمها أجنبية.
 
كرمها أما؛ فقال الله عز وجل في آيات كثيرات؛ منها قوله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) [الإسراء: 23].
 
وقال عليه الصلاة والسلام لما سأله رجل: من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك"  قال: ثم من ؟ قال: "أبوك، ثم أدناك أدناك".
 
بل جاءت هذه الشريعة فجعلت عقوق الأم والأب من أعظم كبائر الذنوب، حتى جاء في الحديث: "لا يدخل الجنة عاق" أي عاق لوالديه.
 
وحرمت حتى مجرد التأفف من الأم والأب بما يصدر منهما من قول أو فعل، وبخاصة عند الكبر: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) [الإسراء:23-24].
 
كرم الإسلام المرأة بنتا وطفلة، فجعل في رعاية البنات، والإحسان إليهن، والنفقة عليهن، وتربيتهن وتوجيههن؛ جعل ذلك كله سببا من أسباب دخول الجنة، والنجاة من النار.
 
كرم الإسلام المرأة زوجة؛ فبين في نصوص محكمات تحريم الإضرار بالزوجة، ووجوب معاشرتها، والنفقة عليها، والإحسان إليها، يقول الله عز وجل: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [النساء: 19].
 
وفي خطبة حجة الوداع التي كرم فيها النبي صلى الله عليه وسلم أمهات الدين، ومحكمات الشريعة أكد على هذا الحق، بقوله صلى الله عليه وسلم: "ألا فاستوصوا بالنساء خيرا، فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله".
 
وكان صلى الله عليه وسلم القدوة الأسمى في ذلك، كان المثل الأعلى في هذه الرعاية والإحسان، يقول صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".
 
بالله عليكم -أيها الأخوة المسلمون- هل عرفت الدنيا كلها نظاما أعطى للمرأة هذه الحقوق، وبوأها هذه المنزلة الرفيعة، والرتبة المنيفة؟
 
هل شهدت الدنيا كلها حرية حقيقية للمرأة كما شهدتها في رحاب الإسلام وشريعة القرآن والسنة؟
 
أيها الأخوة المسلمون: ليست القضية قضية متاجرة أو مزايدة، وليست القضية تهويشا إعلاميا، أو تهريجا سياسيا في زمن التهريج والتهويش، لكنها الحقيقة الناصعة التي لا يمكن لأي منصف أن يتجاهلها أو ينكرها.
 
إنها الحقيقة التي شهد بها حتى منصف الغرب، وإن كنا لسنا محتاجين لشهادتهم، ولكن كما قيل: "والحق ما شهدت به الأعداء".
 
لقد جربت المرأة في العالم الغربي الذي يدعى بأنه عالم متمدن ومتحضر، جربت المرأة في العالم الغربي كله، وفي بعض بلدان المسلمين الذين قلدوا الغرب، وساروا في ركابه، لقد جربت المرأة في تلك البلاد وتلك المجتمعات، ما يسمى على زعمهم بـ: "تحرير المرأة".
 
خرجت المرأة عن طبيعتها، خرجت عن رسالتها الأصلية، خرجت سافرة الوجه، حاسرة الشعر، كاشفة الصدر، والذراعين والساقين، واختلطت بالرجال في التعليم والمستشفيات، والمتاجر والمعارض، والأسواق والمنتديات، والندوات والمؤتمرات، وعملت جنبا إلى جنب مع الرجال في المصانع والكليات العسكرية، والوزارات والسفارات، والبرلمانات ومجالس الشورى.
 
جربت كل شيء، وأعطيت كل شيء، فماذا كانت النتيجة؟!
 
ماذا كانت النتيجة من زج المرأة والخروج بها عن طبيعتها التي طبعها الله عز وجل عليها؟
 
لم تكن النتيجة فيما نشاهد في مجتمعات جربت هذا التحرر سنين طويلة، لم نجد للمرأة سعادة قلبية، لم نجد تحرير المرأة كما يقولون ويزعمون، لم نجد سعادة قلبية في ذلك التحرر اكتسبته المرأة، ولم نجد هدوء ولا سكينة، ولا زيادة في عفة المرأة وكرامتها، ولا محافظة على سترها وحياءها، ولا تمسكا بأنوثتها وأمومتها.
 
لم يكن شيء من ذلك في بلاد المسلمين التي حذت حذو القذة بالقذة، في الاختلاط، اختلاط المرأة بالرجال، وعمل المرأة في جميع الأعمال، لم نجد ولم تجدوا في تلك المجتمعات، لا تقدما اقتصاديا، ولا نماءً معاشيا، ولا قضاءً على البطالة، ولا قضاء على الفقر، ولا قضاء على المشكلات، لم يكن شيء من ذلك ألبتة.
 
بل على العكس، لقد كان خروج المرأة عن رسالتها وطبيعتها، ومخالطتها الرجال في كافة ميادين الحياة؛ سببا عظيما في قلقها وكآبتها، ورحيل عفتها وحياءها.
 
لقد كان سببا في أحيان كثيرة في الاعتداء عليها، وما حوادث الاغتصاب، والزنا، والتحرش الجنسي بالمرأة التي تشهد ارتفاعا كبيرا في المجتمعات الغربية إلا خير شاهد على ذلك.
 
حتى قامت بعض المظاهرات في المجتمعات الغربية والشرقية تطالب برجوع المرأة إلى بيتها، إلى سكنها، إلى مملكتها، لتجد الأنس والسكينة، والسعادة والراحة.
 
مطالبات اليوم في بلاد الغرب والشرق لتخصيص مدارس وجامعات لا يدرس فيها إلا النساء، مدارس وجامعات لا تختلط فيها الفتيات بالشباب، مطالبات في بلاد الشرق والغرب اليوم بتخصيص حتى حافلات للنساء لا تختلط فيها بالرجال.
 
ما الذي دعاهم إلى ذلك؟
 
إنها النتائج المرة، إنه الحصاد المر لحركة تحرير المرأة كما يسمون ويزعمون؛ لسفورها، لتبرجها، لخروجها عن طبيعتها، ومزاحمتها الرجال في ميادين العمل.
 
هذه هي النتائج المرة، والثمار النكدة لما يسمى بتحرير المرأة، هذه هي الآثار المدمرة ليس على مستوى المرأة وحدها، بل على مستوى المجتمعات التي جربت الاختلاط، وشجعت عليه، فهل نعي هذه التجربة ونستفيد من دروسها وعبرها؟ أما أننا وللأسف الشديد سنبدأ من حيث بدأ الآخرون، ونخوض التجربة كما خاضها الآخرون، وربنا عز وجل يقول في كتابه الكريم: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ)[المائدة:50].

تحميل وقراءة وتصفح أولاين مباشر بدون روابط كتاب المرأة بين تكريم الإسلام ودعاوى التحرير pdf 

 



سنة النشر : 1999م / 1420هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 1.1 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة المرأة بين تكريم الإسلام ودعاوى التحرير

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل المرأة بين تكريم الإسلام ودعاوى التحرير
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد بن ناصر العريني - Mohammed bin Nasser Al Arini

كتب محمد بن ناصر العريني ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ المرأة بين تكريم الإسلام ودعاوى التحرير ❝ ❞ وجوب طاعة السلطان في غير معصية الرحمن بدليل السنة والقرآن ❝ ❞ التحذير من التسرع في التكفير ❝ ❞ الغلو .. مظاهره أسبابه علاجه ❝ ❞ تذكير وتنبيهات لمسائل في الحج والعمرة والزيارات ❝ ❞ دليل الأخبار لبعض الأدعية والفضائل والأذكار ❝ ❞ كشف الستار عما تحمله بعض الدعوات من أخطار ❝ ❞ الصيد المنتقى لإتحاف أهل التقى ❝ ❞ تحذير الشباب من فتنة الخروج والمظاهرات والإرهاب ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الملك فهد الوطنية ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد بن ناصر العريني
الناشر:
مكتبة الملك فهد الوطنية
كتب  مكتبة الملك فهد الوطنية مكتبة الملك فهد الوطنية هي مكتبة وطنية تقع في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية أعلن عن إنشاء المكتبة في الحفل الذي أقيم بمناسبة تولي الملك فهد مقاليد الحكم عام 1403 هـ/1983م، وهي مبادرة من أهالي مدينة الرياض، وقد تم البدء في تنفيذ مشروع مبنى المكتبة عام 1406 هـ/1986م. تقع مكتبة الملك فهد الوطنية على أرض مساحتها (58,000) متر مربع تقريباً خصصت منها مساحة (30,000) متر مربع حديقة للمكتبة وممشى ولمبناها (28,000) متر مربع، وتبلغ مسطحات مبناها الرئيس (23,000) متر مربع، وأصبحت إجمالي المساحة بعد التوسعة الحالية 87 ألف متر مربع شاملة المواقف الخاصة بموظفي المكتبة الواقعة تحت مستوى سطح الأرض، إضافة إلى مبنى المكتبة القديم. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ إكستاسي ❝ ❞ امن المعلومات ❝ ❞ نعيم الحب وعذاب المحبين ❝ ❞ الدليل الصحي الشامل لكل ما يتعلق بالإكتئاب ❝ ❞ تدبر القرآن ❝ ❞ التوحيد الذي هو حق الله على العبيد ❝ ❞ مفاتح تدبر القرآن والنجاح في الحياة ❝ ❞ عقيدة أهل السنة والجماعة ❝ ❞ مقدمة في الحاسب والإنترنت ❝ ❞ القلق ونوبات الذعر ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد بن صالح العثيمين ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ سعيد بن علي بن وهف القحطاني ❝ ❞ عبدالهادي العمشان ❝ ❞ عمر سليمان عبد الله الأشقر ❝ ❞ صالح بن فوزان الفوزان ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ محمد بن ناصر العبودي ❝ ❞ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ❝ ❞ محمد بن عبد الوهاب ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ❝ ❞ عبد الكريم بكار ❝ ❞ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ❝ ❞ خالد بن صالح المنيف ❝ ❞ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر ❝ ❞ ابن حجر الهيتمي سليمان بن صالح الخراشي ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ ابن حجر العسقلاني ❝ ❞ محمد السالم ❝ ❞ محمد بن شامي شيبة ❝ ❞ محمد بن جميل زينو ❝ ❞ عبد العزيز بن محمد السدحان ❝ ❞ حافظ بن أحمد الحكمي ❝ ❞ عبد المحسن بن حمد العباد البدر ❝ ❞ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر ❝ ❞ عمر بن عبد الله المقبل ❝ ❞ أحمد بن محمد بن الصادق النجار ❝ ❞ خالد بن عبد الكريم اللاحم ❝ ❞ no data ❝ ❞ الاستاذ عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر ❝ ❞ شركة الخبرات الذكية ❝ ❞ أحمد بن عثمان المزيد ❝ ❞ فهد عوض الحارثي ❝ ❞ محمد بن عبد الله السحيم ❝ ❞ صالح بن غانم السدلان ❝ ❞ د. مساعد بن سليمان الطيار ❝ ❞ عبد الله بن صالح القصير ❝ ❞ عبد المحسن بن محمد القاسم القحطاني ❝ ❞ محمد بن عبدالله بن محمد الفريح ❝ ❞ عبد الرحمن بن حماد آل عمر ❝ ❞ أمين بن عبد الله الشقاوي ❝ ❞ دبيان بن محمد الدبيان ❝ ❞ عبد الله بن المبارك المروزي ❝ ❞ كارين ك. برييس ❝ ❞ ناجي بن إبراهيم العرفج ❝ ❞ عبد الرحمن بن سعد الشثري ❝ ❞ مصطفى أحمد الزرقا ❝ ❞ صالح بن عبد الله بن حميد ❝ ❞ Abdul Aziz bin Abdullah bin Baz ❝ ❞ يحيى بن إبراهيم اليحيى ❝ ❞ عماد علي جمعة ❝ ❞ دار الطرفين ❝ ❞ محمد بن فوزي الغامدي ❝ ❞ محمد إقبال كيلاني ❝ ❞ د. عبدالله بن محمد الطريقى ❝ ❞ عبدالله حمد ❝ ❞ أحمد معمور العسيري ❝ ❞ سلمان بن عمر السنيدي ❝ ❞ فرنسوا لو كور سيرج توفالوني ❝ ❞ ألان داير ❝ ❞ كوام مكنزي ❝ ❞ أحمد بن فتحي البكيري ❝ ❞ محمد بن ناصر العريني ❝ ❞ محمد بن عبد الرحمن الخميس ❝ ❞ إسماعيل بن سعد بن عتيق ❝ ❞ مرزوق بن هياس آل مرزوق الزهراني ❝ ❞ سعد بن محمد المهنا ❝ ❞ علي بن إبراهيم النملة ❝ ❞ رشاد حسن ❝ ❞ عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ❝ ❞ Abdul Aziz bin Abdullah bin Baaz ❝ ❞ شعبان محمد إسماعيل ❝ ❞ محمد بن عبدالله السبيل ❝ ❞ أبو داود السجستاني ❝ ❞ محمد إلياس عبد الغني ❝ ❞ عبد الله بن عبد العزيز الموسى ❝ ❞ عمر بن شبة النميرى ❝ ❞ محمد يونس بن عبد الستار أبو طلحة ❝ ❞ فهد بن عبد الرحمن الشميمري ❝ ❞ عابد بن محمد السفياني ❝ ❞ فيصل بن مشعل بن سعود ❝ ❞ حسين محمد محى الدين الملوحى ❝ ❞ أنجل اسكديرو ❝ ❞ Muhammad bin Shalih Al Utsaimin ❝ ❞ د.فريد بن حسن بن حامد ❝ ❞ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ❝ ❞ Dr Saleh As Saleh ❝ ❞ لوييك شوفو ❝ ❞ اللجنة العلمية للنشر ❝ ❞ عادل بن عبدالعزيز المحلاوي ❝ ❞ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد ❝ ❞ عبد الله بن عبد الرحمن المعلمي ❝ ❞ قريب الله مطيع ❝ ❞ سليمان بن إبراهيم بن عبد الله اللاحم ❝ ❞ عبد الله بن عبد المحسن الطريقي ❝ ❞ طه حامد الدلیمی ❝ ❞ عبد الله بن مشبب بن مسفر القحطاني ❝ ❞ د دانيال لي ❝ ❞ د. علي إبراهيم النملة ❝ ❞ عامر بن محمد فداء بن بهجت ❝ ❞ د فهد بن محمد الجساس ❝ ❞ دينا جايسون ❝ ❞ نهى علي الحبشي ❝ ❞ عبد الله بن عبد الرحيم عسيلان ❝ ❞ أد كولين تيريل د تيري باسينجر ❝ ❞ عبد الكريم بن صالح الحميد ❝ ❞ د.رقية بنت محمد المحارب ❝ ❞ عبدالمعين عيد الأغا ❝ ❞ محمد محمود سليم صالح ❝ ❞ محمد باقر سجودی ❝ ❞ محمد بن عبد الرحمن أبو سيف الجهني ❝ ❞ عبد الرحمن بن يوسف الافريقي ❝ ❞ هبه الأصبحي ❝ ❞ ماجد إبراهيم العامري ❝ ❞ أد بروس كامبل ❝ ❞ عبد الحميد بن عبد الرحمن السحيباني ❝ ❞ صالح بن حسين العايد ❝ ❞ Muhammad jamil zainu ❝ ❞ تاج السر أحمد حران ❝ ❞ سلام أحمد ادريسو ❝ ❞ طلال معيض الحارثي ابو معاذ ❝ ❞ سليمان بن صقير الصقير ❝ ❞ عبد الله الطارقي ❝ ❞ عبد السلام بن صالح العييري ❝ ❞ عبدالله بن سعيد الزهراني ❝ ❞ محمود زهرا ❝ ❞ حسن آل حمادة ❝ ❞ باسم خفاجي ❝ ❞ إبراهيم بن صالح بن عيسى ❝ ❞ أ.د. محمد فاروق أحمد ❝ ❞ عمر بن موسى الحافظ ❝ ❞ محمد قاسم الفيفي ❝ ❞ Abdullah Haidar ❝ ❞ عبد الله بن عبد اللطيف العقيل ❝ ❞ عبد الله بن أحمد بن علي الزيد ❝ ❞ عبد الله بن عبد العزيز الهدلق ❝ ❞ د. محمد بن أحمد بن صالح الصالح ❝ ❞ عبد الله بن محمد البصيري ❝ ❞ Kantor Dakwah untuk Orang asing di Zulfi ❝ ❞ خالد بن سعود العجمي ❝ ❞ فولفجانج هيرن ❝ ❞ أحمد فال بن آدو الجكني الشنقيطي ❝ ❞ محمد عمر عبدالله باصلاح ❝ ❞ أحمد عبد الله الغرابي ❝ ❞ سهيل صابان ❝ ❞ راشد بن محمد الشعلان ❝ ❞ شعبة توعية الجاليات بالزلفي ❝ ❞ منير محمد صالح بابقي ❝ ❞ عبد الوهاب بن عبد العزيز الزيد ❝ ❞ وليد بن عبد الله الهويريني ❝ ❞ د.علي بن سعد الضويحي ❝ ❞ البروفسور عبد الاحد داوود ❝ ❞ محمد بن علي بن محمد آل عمر ❝ ❞ مجمد جربوعة ❝ ❞ جامعة أم القرى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ❝ ❞ محمد سعيد تكروري ميزر محمد الخلف ❝ ❞ مايكل فبلد ❝ ❞ معيلي عبدالله المنتشري ❝ ❞ د. فهد بن محمد الجساس - د. صلاح الدين عبدالله الأمين ❝ ❞ عبد الله بن ناصر السبيعي ❝ ❞ محمد بن راشد بن عبد الله الغفيلي ❝ ❞ حذيفة عبد الرحيم الامريكي ❝ ❞ إبراهيم بن محمد الصبيحي ❝ ❞ راشد بن سعد بن راشد القحطاني ❝ ❞ محمد عبداللطیف انصاری ❝ ❞ حسن بن محمد باصرة ❝ ❞ عبد الله بن عبد العزيز الجبرين ❝ ❞ يحي محمود ساعاتي ❝ ❞ محمد محمود عبدالله ❝ ❞ سماء زكي المحاسني ❝ ❞ زين العابدين الكويتي ❝ ❞ خالد بن صالح السلامة ❝ ❞ عمار بن سعيد تمالت ❝ ❞ إبراهيم بن علي السلمي ❝ ❞ سيف باركر ❝ ❞ يحيى محمود ساعاتي ❝ ❞ أحمد محمد شعبان ❝ ❞ د. نورة بنت عبد الله بنت على النعيم ❝ ❞ عواطف محمد يوسف نواب ❝ ❞ علي بن إبرهيم النملة ❝ ❞ فؤاد بن عبد الكريم آل عبد الكريم ❝ ❞ محمد بن محمد السجاوندي ❝ ❞ عبدالله بن سليمان الفيفي ❝ ❞ فرنسوا جيريه ❝ ❞ فهمي قطب الدين النجار ❝ ❞ عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ ❝ ❞ حسن بن صالح بن حسن العبد الكريم ❝ ❞ سعيد بن علي بن وهب القحطاني ❝ ❞ كارولن كار ❝ ❞ د. عدنان عبد الرحمن أبو عامر ❝ ❞ يحيى بن إبراهيم السلماسي أبو زكريا ❝ ❞ علي بن عمر بن أحمد البغدادي المالكي المعروف بابن القصار ❝ ❞ علي بن عبد الرحمن الطيار ❝ ❞ إدارة التكشيف والببليوجرافية الوطنية ❝ ❞ د. هند بنت محمد التركي ❝ ❞ نزار محمد عرعور ❝ ❞ عبد الله بن عبد العزيز العيدان ❝ ❞ فهد إبراهيم العسكر ❝ ❞ راشد بن محمد بن عساكر ❝ ❞ عمر بن حمود بن فضالة عسيري ❝ ❞ د. محمد عابد باخطمة ❝ ❞ محمد بن عبد الله بن يوسف ❝ ❞ محمد بن حمد بن عباد العوسجي ❝ ❞ سليمان بن صالح بن عبيد العبيد ❝ ❞ محمد بن صالح آل عبد الله أبو القعقاع ❝ ❞ إيجيرو ناكانو ❝ ❞ منيرة صالح ❝ ❞ خالد بن عبدالرحمن الميمان ❝ ❞ ناصر بن علي عايض حسن الشيخ ❝ ❞ عبد العزيز عبد الله الرومي ❝ ❞ عبد الرحمن بن صالح العبد اللطيف ❝ ❞ حمود العبري ❝ ❞ سعيد بن على القحطانى ❝ ❞ أحمد هويدي مازن مطبقاني محسن سويسي و محمد المليجي ❝ ❞ سليمان بن عبد الله بن حمود أبا الخيل ❝ ❞ أ.د.أحمد بن محمد الخراط ❝ ❞ عبد الله بن عبد الرحمن السليماني ❝ ❞ عبد المحسن بن محمد بن عبد المحسن المنيف ❝ ❞ عبد الله بن محمد حسين ❝ ❞ منصور بن عبد الله الشعيبي ❝ ❞ يعقوب بدر القطامي ❝ ❞ د.محمد بن عبدالرحمن الثنيان ❝ ❞ حسن على الحجاجى وعلى القحطانى ❝ ❞ أبو عدنان محمد طیب بھواروی ❝ ❞ محمد عبد الرحيم الخالد ❝ ❞ أيمن بن بهاء الدين السَّرَاج ❝ ❞ منصور بن حسن يحي أسعد المشنوي الفيفي ❝ ❞ عبد الرحمن بن صالح الشبيلي ❝ ❞ محمد بن سعد بن عوشن ❝ ❞ د عبد الله بن عبد المحسن الطريقي ❝ ❞ عبد المحسن بن حمد بن عبد المحسن بن عبد الله بن حمد العباد البدر ❝ ❞ عبد الرحمن محمد القاسم العنقري ❝ ❞ أبو محمد عبد الكريم بن صالح بن عبد الكريم الحميد ❝ ❞ محمد بن أحمد بن عثمان آل إبراهيم الحكمي ❝ ❞ سيد سعيد عبد الغني ❝ ❞ محمد بن سعد بن عبد الرحمن ❝ ❞ رفوف ❝ ❞ طارق بن محمد عبد الفتاح البريشي ❝ ❞ محمد بن سليمان السحيم ❝ ❞ عبد الوهاب إبراهيم أبو سليمان وآخرون ❝ ❞ آن دوبرواز إريك سيناندر ❝ ❞ أحمد بن يوسف الأهدل ❝ ❱.المزيد.. كتب مكتبة الملك فهد الوطنية