❞ 📚 كتب سلوك . ❝
سلوك . Free Download . جميع الكتب المتعلقة بـ سلوك . . السلوك مصدر سمي به الفعل أو رد الفعل لغرض شيء أو عضوية. يكون عادة مرتبطا بالبيئة.يمكن للسلوك أن يكون واعياً أو غير واعي، طوعي أو غير طوعي وللسلوك تأثير مباشر على العالم الخارجي المحيط بالكائن الحي مما ينشأ عادة عن بعض المشاكل العلمية في علاقات الناس ببعضهم وبوقوع نتائج السلوك يحدث تأثيرها في الكائن نفسه وبالتالي تحد عملية تغذية راجعة. هناك أنواع من السلوك منها ما أطلق عليه سكينر السلوك الإجرائي الذي يعتمد على مثير معين في البيئة الخارجية والسلوك الفضولي لدى الفرد وهناك السلوك المقصود والمدبر. وللسلوك قوانين ذكر منها سكينر القوانين الساكنة ومشتقاتها والقوانين المتحركة ومتبوعاتها وقوانين التفاعل وفروعها.
السلوك في علم الاحياء
في الجنس البشري، يعتقد أن نظام الغدد الصماء والجهاز العصبي هم من يتحكمون بالسلوك، والأعتقاد الأكثر شيوعاً أن السلوك للكائن الحي تتعلق بمدى تعقيد نظامها العصبي.عامة، الكائنات الحية التي لديها تعقيد أكثر بالجهاز العصبي لديها قدرة أكبر على تعلم استجابات جديدة وبالتالي ضبط سلوكهم. السلوك إما أن يورث أو يكتسب. ومع ذلك، البحوث الجارية في مشروع ميكروبيوم الإنساني يشير إلى احتمالية أن يتم السيطرة على السلوك الإنساني من تعداد ميكروب معين داخل جسم الإنسان. أكثر عموماً، يمكن أعتبار السلوك مثل أي عمل للكائن الحي الذي يغير علاقته مع البيئة. ويوفر السلوك النواتج من الكائن الحي إلى البيئة
السلوك في علم النفس
يمكن أن يكون سلوك البشر شائع، أو غير عادي، مقبول، أو غير مقبول. ويقيم البشر مقبولية السلوك باستخدام المعايير الأجتماعية وينظمون سلوكهم طبقاً للتحكم الاجتماعي. في علم الاجتماع، يعتبر السلوك أنه لا معنى له، وغير موجهاً للأشخاص الآخرين فبالتالي يعتبر أبسط عمل إنساني، على الرغم من أنها يمكن أن تلعب دوراً في تشخيص الأمراض النفسية. يدرس علم السلوك الحيواني مقارنة بعلم السلوك، علم البيئة السلوكي وعلم الأحياء الاجتماعي. وفقاً للقيم الأخلاقية، يعتمد سلوك البشرية على السلوك الشائع، العادي، أو غير العادي، المقبول أو غير المقبول من الآخرين.
أصبح السلوك مهمة بناء علم النفس في أوائل القرن الـ 20 مع ظهور نموذج معروف في وقت لاحق اسمه " السلوكية ".وكانت السلوكية هي رد فعل ضد علم النفس الكلية والتي تهدف لمعرفة أو فهم في العقل دون الاستفادة من التجارب العلمية. وكانت السلوكية تعمل فقط على ما يمكن أن يرى أو مايبنى على وجهة النظر. وقد أسس هذا المجال جون واتسون.
دوافع السلوك
وجد علماء النفس أن تكوين الانسان وعملياته الديناميكية تتطلب إشباع حاجات معينة في ظروف خاصة وبأساليب معينة من النشاط حتى يمكنه أن ينشأ صحيحًا من الناحيتين النفسية والجسمية.
الدوافع هي حالة داخلية شعورية أو لاشعورية، أو طاقات ترسم للكائن الحى أهدافه وغاياته، لتحقيق التوازن الداخلي لتهيئ له أحسن تكيف ممكن مع البيئة الخارجية.
الغاية أو الهدف هي ما يشبع الدافع ويتجه إليه السلوك، وما يميز الإنسان عن الحيوان قدرة الانسان علي تصور الغاية من سلوكه وعلي تصور الوسائل التي تؤدى إلى تحقيق هذه الغاية.
خصائص السلوك الناتج عن الدافع
له صفة الغرضية حيث أن إشباع الدافع ينهى حالة التوتر الناشئة عن هذا الدافع.
له صفة التلقائية أي أن الكائن الحي لديه القدرة على أن يحرك نفسه حركة ذاتية تلقائية.
الاستمرار حيث يستمر سلوك الكائن الحي حتى يحقق حالة الإشباع المطلوبة.
تغير السلوك وتنوعه.
سلوك الكائن الحي يتناوله التحسن أي له قدره على التعلم.
الأسس التي تقوم عليه الدوافع
مبدأ الطاقة والنشاط: تؤدي الدافعية إلى القيام بحركات الجسم وذلك بمد عضلات الجسم بالطاقة، وتفريغ شحنة هذا النشاط بالاستثارة الجسمانية من البيئة الخارجية أو من داخل الجسم.
مبدأ الغرضية: تؤدى الدوافع إلى توجية السلوك نحو غرض أو هدف معين.
مبدأ التوازن: ويقصد به أن الكائن الحي لديه الاستعداد لأن يحتفظ بحالة عضوية ثابتة متوازنة، وعمليًا حفظ التوازن الفسيولوجي هذه تتم آليا وينظمها الجسم بنفسه.
مبدأ الحتمية الديناميكية: وهو أن كل سلوك له أسباب وهذه الأسباب توجد في الدوافع، ومن هذه الدوافع ما هو فسيولوجي في أصله ومنها ما هو مكتسب ومتعلم...
مناقشات واقتراحات حول صفحة سلوك .: