❞ 📚 كتب مسائل الفقه المقارن . ❝

❞ 📚 كتب مسائل الفقه المقارن . ❝

من اكبر موقع لـ مسائل الفقه المقارن . . جميع الكتب المتعلقة بـ مسائل الفقه المقارن . . الفقه المقارن أو علم الخلاف هو علم من علوم الفقه الإسلامي، يبحث في حكم مسألة فقهية معينة اختلف الفقهاء في حكمها تبعا لاختلافهم في الدليل أو فهمه ومناقشة كل مذهب مع دليله وصولا إلى الراجح من هذه الآراء. يتطرق إلى المسائل الفرعية التي اختلف فيها فقهاء الشريعة ومجتهدوها من أئمة المذاهب الفقهية المعروفة وغيرهم ممن سبقهم أو لحق بهم من المجتهدين. علما بأن هناك كثير من المسائل الفرعية التي اختلف فيها الفقهاء والمجتهدون ونقلت إلينا بأدلتها المختلفة أو وجهات نظرهم في الدليل الواحد الذي يحتمل عدة أوجه. مقدمة الاختلاف الواقع في شريعة الإسلام بين المذاهب الفقهية الإسلامية، فبين المذاهب السنية المشهورة الاختلاف محصور في مسائل الفقه الفرعية، وبين المذاهب السنية و المذاهب الشيعية في بعض مسائل العقيدة ومسائل الفقه الأصلية والفرعية. وسبب الاختلاف يرجع إلى أصول الإستنباط التي يعتمدها كل عالم مجتهد صاحب مذهب أو طريقة. وحسب التاريخ الإسلامي فقد أدى التعصب المذهبي إلى التباغض والفرقة في القلوب والأبدان، فتكلّم العلماء على آداب الاختلاف. ففي القديم كانوا يتكلمون عن آداب الطالب وآداب المحدث أو القارئ غير مفصول عن مواضيعه مثل: آداب معلم القرآن وآداب معلم الفقه وآداب معلم الحديث وغيرها ففي كل فن من فنون الشريعة الإسلامية لها آداب في تلقينها وتلقيها، وألف ابن تيمية في هذا السياق كتاب رفع الملام عن الأئمة الأعلام ذكر فيه أسباب اختلاف الأئمة أصحاب المذاهب الفقهية. ثم في هذا العصر الحديث ألف الناس في آداب الاختلاف كتبا مستقلة عن مسائل الفقه، مثل كتاب أدب الاختلاف في الإسلام للمؤلف: طه جابر العلواني. وكتاب آداب الاختلاف في الإسلام للمؤلف الشيخ صلاح نجيب الدق. وإذا درسنا الإسلام بتدقيق وإمعان وجدنا الإسلام يقسم الاختلاف إلى نوعين: مقبول: وهو الاختلاف النابع عن تباين في الفهم بسبب إشكال لفظي، أو تعدد دلالات التعابير المتداولة، أو اختلاف في فهم الأدلة الشرعية والعقلية. مذموم: وهو ما كان ناشئا من: هوى أو جحود أو تعصب، وهو خلاف يؤدي إلى نزاع وصراع. اختلاف الصحابة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يمكن أن يؤدي إلى الاختلاف بالمعنى الذي ذكرناه، ذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرجع الجميع باتفاق، و مردهم في كل أمر يحزبهم، ومفزعهم في كل شأن، وهاديهم من كل حيرة؛ فإذا اختلف الصحابة رضوان الله عليهم في شيء ردوه إليه عليه الصلاة والسلام فبين لهم وجه الحق فيه، وأوضح لهم سبيل الهداية، وأما الذين ينزل بهم من الأمور ما لا يستطيعون رده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعدهم عن المدينة المنورة، فكان يقع بينهم الاختلاف كاختلافهم في تفسير ما يعرفونه من كتاب الله، أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتطبيقه على ما نابهم من أحداث، وقد لا يجدون في ذلك نصاً فتختلف اجتهاداتهم... هؤلاء ذا عادوا إلى المدينة، والتقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم عرضوا عليه ما فهموه من النصوص التي بين أيديهم أو ما اجتهدوا فيه من القضايا، فإما أن يقرهم على ذلك فيصبح جزءاً من سنته صلى الله عليه وسلم، وإما أن يبين لهم وجه الحق والصواب فيطمئنون لحكمه صلى الله عليه وسلم، ويأخذون به، ويرتفع الخلاف، ومن أمثلة ذلك ما يلي: ما أخرجه البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الأحزاب: "لا يصلين أحد العصر إلاّ في بني قريظة " فأدرك بعضهم العصر في الطريق، فقال بعضهم: لا نصلي حتى نأتيها، أي: ديار بني قريظة. وقال بعضهم: بل نصلي، لم يرد منا ذلك. فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم، فلم يعنف واحداً منهم. وظاهر من هذا الحديث الشريف أن الصحابة رضوان الله عليهم انقسموا إلى فريقين في موقفهم من أداء صلاة العصر: فريق أخذ بظاهر اللفظ (كما يقول المناطقة ) أو بما يسميه أصوليو الحنفية بـ "عبارة النص ". وفريق استنبط من النص معنى خصَّصه به. وتصويب رسول الله صلى الله عليه وسلم للفريقين دليل على مشروعية كل من المذهبين. فالمسلم: له أن يأخذ بظاهر النص، وله أن يستنبط من المعاني ما يحتمله النص، ويمكن التدليل عليه، ولا لوم على من بذل جهده، وكان مؤهلاً لهذا النوع من الجهد. فالفريق الثاني من الصحابة، رضوان الله عليهم، فهموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما أراد أن يأمرهم بالمبالغة في الإسراع، ولذلك اعتبروا أن أداءهم الصلاة قبل الوصول إلى بني قريظة لا ينافي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة في بني قريظة، ما دامت الصلاة لن تؤخرهم عن الوصول. ومن الطريف أن ابن القيم رحمه الله أورد اختلاف الفقهاء في تصويب أن من الفريقين، وبيان الأفضل من فعل كل منهما، فمن قائل: إن الأفضل فعل من صلى في الطريق فحاز قصب السبق في أداء الصلاة في وقتها وتلبية أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن قائل: إن الأفضل فعل من أخرها ليصليها في بني قريظة. وما دام رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعنف واحداً منهما، فكان على الفقهاء رحمهم الله أن يسعهم ذلك من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وألا يخوضوا في أمر قد تولى، عليه الصلاة والسلام، حسمه والانتهاء منه. ومن أمثلته كذلك ما أخرجه أبو داود والحاكم من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه، قال: (احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل. فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك، فتيممت ثم صليت بأصحابي الصبح، فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا عمرو صليت بأصحابك وأنت جنب؟ " فأخبرته بالذي ((وَلاَ تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ الله كَانَ بِكُمْ رَحِيماً )) [النساء:29]. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يقل شيئاً). اختلاف الصحابة بعد وفاة الرسول الخلاف الذي وقع بين الصحابة بعد موته صلوات الله وسلامه عليه، فهو إنكار بعضهم موته، وشكهم في ذلك، حتى ثبتهم الله بخطبة الصديق رضي الله عنه، ثم اجتماع الأنصار في سقيفة بني ساعدة وحضور الصديق وعمر إليهم، وقد حمى الله المسلمين من فتنة التفرق والاختلاف، وعصمهم بخطبة الصديق رضي الله عنه في السقيفة، فبايعه الصحابة رضي الله عنهم فيها، ثم بايعوه في المسجد. وقد كان النبي قبل وفاته يوصي صحابته كي يثبتوا على الحق ولا يتزعزعوا بعد وفاته، كما في الحديث المتفق عليه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: قال: (تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه). وقال عليه الصلاة والسلام: عن العرباض بن سارية قال: «صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة الصبح، ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها الأعين ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله، كأنها موعظة مودع؛ فأوصنا. فقال: أوصيكم بتقوى الله، والطاعة؛ وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء بعدي، الراشدين المهديين، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة». ووقع الخلاف حول خلافة رسول الله من تكون الخلافة فيهم، المهاجرون أو الأنصار، قال ابن إسحاق:"لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم انحاز هذا الحي من الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة واعتزل علي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله في بيت فاطمة، وانحاز بقية المهاجرين إلى أبي بكر، وانحاز معهم أسيد بن حضير في بني عبد الأشهل". ولما ذكرهم أبو بكر بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (الأئمة من قريش) امتثلوا وأطاعوا وانتهى الخلاف بالإجماع على خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه فبايعه المسلمون جميعا...

🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في مسائل الفقه المقارن .:

قراءة و تحميل كتاب شرح الأصول الثلاثة PDF

شرح الأصول الثلاثة PDF

قراءة و تحميل كتاب شرح الأصول الثلاثة PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب فتاوى أحكام العقيقة PDF

فتاوى أحكام العقيقة PDF

قراءة و تحميل كتاب فتاوى أحكام العقيقة PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب أحكام تمني الموت PDF

أحكام تمني الموت PDF

قراءة و تحميل كتاب أحكام تمني الموت PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب مختصر اختلاف العلماء تصنيف أبي جعفر الطحاوي PDF

مختصر اختلاف العلماء تصنيف أبي جعفر الطحاوي PDF

قراءة و تحميل كتاب مختصر اختلاف العلماء تصنيف أبي جعفر الطحاوي PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب جامع البيان عن تأويل آي القرآن تفسير الطبري ت: التركي PDF

جامع البيان عن تأويل آي القرآن تفسير الطبري ت: التركي PDF

قراءة و تحميل كتاب جامع البيان عن تأويل آي القرآن تفسير الطبري ت: التركي PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب الجامع في أحكام الطلاق وفقهه وأدلته PDF

الجامع في أحكام الطلاق وفقهه وأدلته PDF

قراءة و تحميل كتاب الجامع في أحكام الطلاق وفقهه وأدلته PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب جبريل عليه السلام يسأل والنبي صلى الله عليه وسلم يجيب PDF

جبريل عليه السلام يسأل والنبي صلى الله عليه وسلم يجيب PDF

قراءة و تحميل كتاب جبريل عليه السلام يسأل والنبي صلى الله عليه وسلم يجيب PDF مجانا

المزيد من الكتب الأكثر تحميلاً في مسائل الفقه المقارن .

📚 عرض جميع كتب مسائل الفقه المقارن .:


قراءة و تحميل كتاب مبادئ الفقه في سؤال وجواب - الجزء الأول PDF

مبادئ الفقه في سؤال وجواب - الجزء الأول PDF

قراءة و تحميل كتاب مبادئ الفقه في سؤال وجواب - الجزء الأول PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب فقه الأحكام من بلوغ المرام  PDF

فقه الأحكام من بلوغ المرام PDF

قراءة و تحميل كتاب فقه الأحكام من بلوغ المرام PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب فتح العليم الخلاق بتيسير أحكام الطلاق  PDF

فتح العليم الخلاق بتيسير أحكام الطلاق PDF

قراءة و تحميل كتاب فتح العليم الخلاق بتيسير أحكام الطلاق PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب حكم الغناء والطرب  PDF

حكم الغناء والطرب PDF

قراءة و تحميل كتاب حكم الغناء والطرب PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب تذكير الإخوان بالمحارم والمحرمين من الرجال والنسوان  PDF

تذكير الإخوان بالمحارم والمحرمين من الرجال والنسوان PDF

قراءة و تحميل كتاب تذكير الإخوان بالمحارم والمحرمين من الرجال والنسوان PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب مبادئ القواعد الفقهية  PDF

مبادئ القواعد الفقهية PDF

قراءة و تحميل كتاب مبادئ القواعد الفقهية PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب الربا: حقيقته وقواعده وأقسامه وحكمه وصوره وأحكامه   PDF

الربا: حقيقته وقواعده وأقسامه وحكمه وصوره وأحكامه PDF

قراءة و تحميل كتاب الربا: حقيقته وقواعده وأقسامه وحكمه وصوره وأحكامه PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب الباعث الحثيث في شرح خلاصة الحديث في فقه المواريث  PDF

الباعث الحثيث في شرح خلاصة الحديث في فقه المواريث PDF

قراءة و تحميل كتاب الباعث الحثيث في شرح خلاصة الحديث في فقه المواريث PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب الإلمام بما في الرضاعة من أحكام  PDF

الإلمام بما في الرضاعة من أحكام PDF

قراءة و تحميل كتاب الإلمام بما في الرضاعة من أحكام PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب الأجوبة الغيلية على الأسئلة العولقية  PDF

الأجوبة الغيلية على الأسئلة العولقية PDF

قراءة و تحميل كتاب الأجوبة الغيلية على الأسئلة العولقية PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب الإبداع في شرح متن أبي شجاع  PDF

الإبداع في شرح متن أبي شجاع PDF

قراءة و تحميل كتاب الإبداع في شرح متن أبي شجاع PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب شمال إفريقيا بين السنة والبدعة PDF

شمال إفريقيا بين السنة والبدعة PDF

قراءة و تحميل كتاب شمال إفريقيا بين السنة والبدعة PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب المدخل لدراسة علم مقاصد الشریعة الإسلامیة PDF

المدخل لدراسة علم مقاصد الشریعة الإسلامیة PDF

قراءة و تحميل كتاب المدخل لدراسة علم مقاصد الشریعة الإسلامیة PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب  القياس لدى محمد بن إدريس الشافعي: سماته ومكانته PDF

القياس لدى محمد بن إدريس الشافعي: سماته ومكانته PDF

قراءة و تحميل كتاب القياس لدى محمد بن إدريس الشافعي: سماته ومكانته PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب الخلاف في مسالك العلة الاجتهادية PDF

الخلاف في مسالك العلة الاجتهادية PDF

قراءة و تحميل كتاب الخلاف في مسالك العلة الاجتهادية PDF مجانا

المزيد ●●●

مناقشات واقتراحات حول صفحة مسائل الفقه المقارن .: