❞ 📚 كتب عمل الحجامة . ❝
عمل الحجامة . . جميع الكتب المتعلقة بـ عمل الحجامة . . الحجامة هي العلاج عن طريق مص وتسريب الدم عن طريق استعمال الكؤوس. ويكون بطريقتين : الحجامة الرطبة والحجامة الجافة. وهي طريقة طبية قديمة كانت تستخدم لعلاج كثير من الأمراض. علميًا، انتُقدت الحجامة بكونها علمًا زائفًا وممارستها دجل. على الرغم من الادعاءت بمساهمتها في علاج بعض الحالات كارتفاع الحرارة، وألم أسفل الظهر المزمن، والشهية الضعيفة، وضعف الهضم، وارتفاع ضغط الدم، والأنيميا، إلا أنه لا يوجد أي دليل علمي على وجود أي فائدة صحية لها، كما أن لها أضرارًا خاصة الحجامة الرطبة والنارية.
رأي العلم الحديث
مثَّلت الحجامة جزءاً أساسيًّا من الممارسات الطبية التقليدية في العديد من المجتمعات، إلا أنه بعد أن انتشر الطب الغربي في بلاد العالم أجمع، تراجع استخدامها، فظلت مجرد ممارسة تقليدية. وظل الأمر كذلك حتى سنوات قليلة ماضية، وخاصة بعدما فشل الطب الحديث في علاج العديد من الأمراض، وبعد أن تم اكتشاف العديد من التأثيرات الجانبية للعديد من الأدوية الكيميائية، بدأت العديد من ممارسات الطب التقليدي في الانتشار أو ما يسمى بالطب البديل. ويتم الآن تعليمها وصدرت عنها كتب ونشرت عنها مقالات على صفحات الإنترنت كجزء من حركة الطب البديل. لكنها لم تدخل حتى الآن في الكتب الطبية الحديثة كطريقة علاجية. حيث لا تتوفر عنها دراسات وفق المعايير العلمية الحديثة. فوفقاً لجمعية السرطان الأمريكية، «الدليل العلمي الموجود لا يدعم الحجامة كعلاج للسرطان أو أي مرض آخر».
مثل العديد من طرق العلاج التقليدية الأخرى، قد يصعب القيام بتجارب طبية ثنائية التعمية التي لا تأخذ في اعتبارها الآثار الإحائية. لقد أكد كل من سيمون سينغ وادزارد ارنست في كتابهما الذي نشر في عام 2008، أنه لا توجد أية أدلة علمية تدعم وجود آثار إيجابية لعلاج أية حالة طبية بالحجامة.
ما زال استخدام الحجامة بإيران منتشراً طبقاً لدراسة (Nimrouzi et al.، 2014) يعمل العلاج بالحجامة على إزالة النسيج الندبي (المتشوه).
كثيراً ما يصاحب العلاج بالحجامة العديد من المخاطر لأنه يتم ممارستها من قبل أشخاص لا يتمتعون بخلفية طبية. تشير الأبحاث إلى أن هذه المخاطر تشمل التوسيع وعائي وتمزق الأوعية الدموية والاستسقاء. من الجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو النحافة المفرطة أكثر عرضة لتلك المخاطر. ولهذا تعرضت أساليب العلاج بالحجامة للنقد من تجاه معارضي أساليب الطب البديل.
وفقاً لدراسة علمية أجريت للمقارنة بين الدم المأخوذ من الوريد والدم المستخرج بعد الحجامة، تبين أنه هناك اختلافاً بينهما من حيث التركيب. حيث كان دم الحجامة يحوي نسبة أكبر من المواد كحمض اليوريك، والكولسترول، والدهون الثلاثية. في حين لم يختلف دم الحجامة كثيراً عن الدم الوريدي من حيث كريات الدم البيضاء، لكنه فاق الدم الوريدي بشكل كبير من حيث كريات الدم الحمراء والهيموغلوبين، في حين احتوى دم الحجامة نسبة أقل من الصفائح الدموية مقارنة بالدم الوريدي. وأشارت دراسة أخرى أيضا إلى وجود "اختلافات معتبرة" بين دم الحجامة والدم الوريدي من حيث التركيب الكيميائي الحيوي، والهيماتولوجي، وتركيب عوامل المناعة...
مناقشات واقتراحات حول صفحة عمل الحجامة .: