❞ 📚 أهم كتب في شرح الحديث . ❝
الأهم والأكثر تحميلًا .. في كتب احلى شرح الحديث . . جميع الكتب المتعلقة بـ شرح الحديث . . علم شرح الحديث هو من فروع الحديث اعتنى العلماء بجمع حديث الأربعين وشرحه لما روي أن النبي قال: من حفظ على أمتي أربعين حديثا من السنة كنت له شفيعا يوم القيامة. وبتعريف آخر هو العلم المتعلق بشرح الأحاديث النبوية وبيان معانيها ومقاصدها وما يتعلق بها من الأحكام، مع بيان أقوال العلماء في ذلك.
تعريفه
الشرح في اللغة هو: "الكشف والتوضيح والفهم والبيان" وفي الاصطلاح: الكشف والتوضيح لمعاني وفقه ما أضيف إلى النبي محمد من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقية أو خُلقية.
وإذا كان العلم في اصطلاح التدوين: "هو مجموعة المسائل والأصول الكلية المتعلقة بجهة واحدة" ؛ فإن علم شرح الحديث هو: معرفة مجموعة المسائل والأصول الكلية المتعلقة ببيان معاني وفقه ما أضيف إلى الرسول صلى الله عليه وسلم". فشرح الحديث يقصد به توضيح وبيان معانيه وفقهه، ومتممات ذلك.
ويسمى هذا العلم بفقه الحديث، أو علم شرح الحديث، أو علم معاني الحديث، أو علم أصول تفسير الحديث.
موضوعه ومسائله
موضوع هذا العلم هو حديث النبي محمد من جهة القواعد الكلية والمسائل المتعلقة ببيان معاني الحديث، والمراد منه، ومسائله تحرير هدف الحديث ومقصده، ومعناه على جهة الإجمال، وسلامته من المعارض والناسخ، وتفسير الألفاظ، وبيان معانيها والمراد منها. ويقصد بذلك الألفاظ الواقعة في الحديث النبوي.
فشرح الحديث يعنى بثلاثة جوانب وهي التالية:
ما يتعلق بالإسناد، من حيث التخريج وبيان درجة الحديث، والتعريف بالرواة، وضبط ما يحتاج إلى ضبط من أسماء الرواة، مع بيان المهمل والمبهم في الإسناد، على وجه الاختصار، وبدون تعمق وإمعان؛ لأن لكل جانب من هذه الجوانب المتعلقة بالإسناد على ما يختص به.
ما يتعلق ببيان معاني ألفاظ الحديث – تحتاج إلى بيان – وذلك بالرجوع إلى كتب الغريب واللغة.
بيان المراد بالحديث، وهذا هو فقه الحديث، الذي تختلف فيه منازع أنظار أهل العلم واستنباطهم. مع ملاحظة أن الفرق بين بيان معنى اللفظ من جهة اللغة وبين بيان المعنى المراد من الحديث.
أقسام علم شرح الحديث
يظهر أن شُرَّاح الحديث انتهجوا أحد 3 طرق في شرح الأحاديث، وهي:
1- الشرح الموضوعي:
وفي هذا النهج يقوم الشارح بدراسة الإسناد والمتن، ويصنف الأحاديث إلى موضوعات أو مسائل أو مباحث... فيجمع كل ما يتعلق بموضوعٍ معين من أحاديث.
من الشروح التي اتخذت هذا المنهج:
- عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي: لابن العربي.
- شرح الإلمام بأحاديث الأحكام: لابن دقيق العيد.
- التوضيح لشرح الجامع الصحيح: لابن الملقن.
2- الشرح الموضعي، أو الشرح بالقول:
ويتناول فيه الشارح مواضع معينة في متن الحديث، أو حتى في سنده، ويبدأها بكلمة "وقوله"، ثم يشرح اللفظ المعني، أو العبارة المبهمة .
من الشروح التي اتخذت هذا المنهج:
- معالم السنن: لأبي داوود الخطابي.
- المعلم بفوائد مسلم: للمازري.
- إكمال المعلم: للقاضي عياض.
- فتح الباري: لابن حجر العسقلاني.
3- الشرح المزجي: وهي أن يمزج الشارح الكلمة أو العبارة الغريبة في الحديث بعبارة من عنده، بحيث إذا قرأ القارئ هذا المزج يفهم معنى الكلمة. ومن الشروح المستخدمة لهذا النهج: "إرشاد الساري إلى شرح صحيح البخاري" للقسطلاني.
أسباب تأخر علم شرح الحديث
يرجع ذلك لأسباب عدة، منها:
كانت همم العلماء منكبةً على جمع الأحاديث، دون التطرق لشرحها.
عدم ضرورته الكبيرة؛ وذلك في الزمن القريب من زمن النبوة، فكانوا يفهمونه ببساطة، حيث لم يتفشى اللحن بعد.
كره بعض الأئمة أن يذكر بجانب كلام رسول الله Mohamed peace be upon him.svg كلامٌ غيره. ومن ذلك قول ابن رجب: "...وأما الأبواب المعللة، فلا نعلم أحًا سبق الترمذي إليها، وزاد الترمذي ذكر كلام الفقهاء، وهذا كان قد سبق إليه مالكٌ في الموطأ، وسفيان في الجامع، وكان أحمد يكره ذلك، وينكره، حتى إنَّه أمر بتجريد أحاديث الموطأ وآثاره عمَّا فيه من الرأي الذي يذكره مالكٌ من عنده. وكره أحمد أن يكتب مع الحديث كلامٌ يفسره ويشرحه..."
أقوال في أهمية علم شرح الحديث
عن مصعب بن عبد الله الزبيري قال: سمعت مالك بن أنس وقد قال لابني أخته أبي بكر وإسماعيل: "أراكما تحبان هذا الشأن، وتطلبانه" يعني الحديث، قالا: نعم، قال: "إن أحببتما أن تنتفعا وينفع الله بكما فأقلا منه، وتفقها"...
مناقشات واقتراحات حول صفحة شرح الحديث .: