❞ 📚 كتب العروضية . ❝
العروضية . . جميع الكتب المتعلقة بـ العروضية . . علم العَروض هو علم يعرف به صحيح أوزان الشعر العربي من فاسدها وما يعتريها من الزحافات والعلل. هو ميزان الشعر، به يعرف مكسوره من موزونه، كما أن النحو معيار الكلام به يعرف معربه من ملحونه. ويرجع الفضل في إنشائه إلى العالم الخليل بن أحمد الفراهيدي البصري الأزدي والذي كان إمامًا في علوم العربية، وأنه هو الذي استنبط علم العروض وأخرجه إلى الوجود وحصر أقسامه في خمس دوائر يستخرج منها خمسة عشر بحرًا، ثم زاد الأخفش بحرًا واحدًا وسماه الخبب. و ويعرف علم العروض بأنه علم بمعرفة أوزان الشعر العربي، أو هو علم أوزان الشعر الموافق لأشعار العرب، التي اشتهرت عنهم وصحت بالرواية من الطرق الموثوق بها، وبهذا العلم يعرف المستقيم والمنكسر من أشعار العرب والصحيح من السقيم، والمعتل من السليم.
نبذة
التعريف
تطلق كلمة العروض في اللغة على مكة المكرمة؛ لاعتراضها وسط الأرض، كما تطلق اللفظة على العمود المعترض في وسط البيت، كما تطلقها العرب على الميزان والطريق الوعر.
سبب الظهور
ظهرت الحاجة إلى وضع علم العروض بعد اختلاط العرب بغير العرب، مما أدى إلى تراجع الذوق العربي وتقلص الفطرة العربية السليمة، فاختلط الشعر الضعيف بالشعر القوي، وأصبح بعض العرب يبني لفظًا على لفظ ويلحن فيه.
الفائدة
يركز علم العروض ويهدف إلى السلامة الشعرية؛ حتى تظهر الأبيات سليمة من الكسر والتشويه من ناحية، ومن ناحية أخرى حتى يتم التفريق بين الشعر الموزون، والسجع والشعر المرسل والمنثور.
العروض وموسيقى الشعر
يشير بعض الباحثين إلى العَروض بأنها موسيقى الشعر، ولكن هناك اعتراض بأن الموسيقى أعم من العَروض، ويقول د. صالح عبد العظيم الشاعر في بيان عناصر الموسيقى الشعرية:
"موسيقى الشِّعر تقوم على أساس أربعة عناصر متآزرة فيما بينها، هي: الصيغة، والتفعيلة، والسجع، والكم الوزني.
فالصيغة لا بدَّ من مراعاتها في وزن الشعر، وخاصة في كلمة القافية، ويتضح الخلل بسبب إهمالها في أنواع السناد المختلفة.
وكذلك قد تتغير التفعيلة بأنواع جائزة من الزحافات والعلل المقبولة، فإذا خرج التغيُّر عن تلك الأنواع دخل في دائرة الزحاف القبيح، وإذا اشتدَّت مفارقته لها عُدَّ خطأً وخرج من دائرة الشِّعر إلى دائرة النثر.
ومراعاة السجع أمر تحكمه قوانين القافية، وبالخروج عنها تنتج عيوب الروي، كالإكفاء والإجارة وغيرها.
أما الكم الوزني بمعنى ترتيب الحركات والسكنات داخل البيت والعدد الكلي لها، والذي ينتج عن إهماله اختلال الوزن على صورة من ثلاث: إما بالخروج إلى صورة أخرى من البحر، أو الخروج إلى بحر آخر، أو إلى نثر غير موزون".
البيت الشعري
البيت الشعري: البيت هو مجموعة كلمات صحيحة التركيب، موزونة حسب قواعد علم العَروض، تكوِّن في ذاتها وَحدة موسيقية تقابلها تفعيلات معينة.
وسمي البيت بهذا الاسم تشبيها له بالبيت المعروف، وهو بيت الشَّعر ؛ لأنه يضم الكلام كما يضم البيت أهله ؛ ولذلك سموا مقاطِعَهُ أسبابا وأوتادا تشبيها لها بأسباب البيوت وأوتادها، والجمع أبيات.
ألقاب الأبيات :
أولا :من حيث العدد :
أ- اليتيم : هو بيت الشعر الواحد الذي ينظمه الشاعر مفردا وحيدا..
ب- النُّـتـفَة : هي البيتان ينظمهما الشاعر.
ج- القطعة : هي ما زاد على اثنين إلى ستة من أبيات الشعر.
د- القصيدة : هي مجموعة من الأبيات الشعرية تتكون من سبعة أبيات فأكثر.
ثانيا : من حيث الأجزاء:
أ- التام : هو كل بيت استوفى جميع تفعيلاته كما هي في دائرته، وإن أصابها زحاف أوعلة.
وذلك كقول الشاعر:..
مناقشات واقتراحات حول صفحة العروضية .: