❞ 📚 كتب اليوم الآخر . ❝
حصريًا للـ اليوم الآخر . . جميع الكتب المتعلقة بـ اليوم الآخر . . بحسب المعتقد الإسلامي يوم القيامة أو اليوم الآخر أو يوم الحساب، هو نهاية العالم والحياة الدنيا ويشترك الإسلام في هذا الاعتقاد مع الديانات الإبراهيمية الأخرى مثل اليهودية والمسيحية، وهو موعد الحُكم والحساب الأخير للبشر عند الله، وبحسب المعتقد الإسلامي فإن احداثه تشمل إنهاء كل حياة البشر والمخلوقات كلها، ثم يُبعث ويقوم البشر من موتهم ويُنشرون من قبورهم ثم يُعرضون للحساب الآلهي، ويقوم الله عندها بجزاء المؤمنين الموحدين بالجنة والكفار والمشركين بالنار، ويسمى بيوم القيامة لقيام الأموات فيه من موتهم، أي بعثهم وذلك لحسابهم وجزائهم. ويؤمن المسلمون أيضا أن يوم القيامة له علامات تسبق حدوثه وتسمى بأشراط الساعة أو علامات يوم القيامة وتقسم إلى علامات صغرى وعلامات كبرى.
هناك العديد من البراهين العقلية والنقلية التي تثبت ضرورة وجود المعاد، من ذلك:
الأدلة العقلية
إثبات المعاد من خلال صفات الباري تعالى، كصفة الحكمة والعدل الإلهي.
الدليل الأول:و هو اقتضاء الحكمة الإلهية لوجود المعاد، تقريره: أن الباري سبحانه وتعالى يتصف بالحكمة، والحكيم لا يصدر عنه فعلاً باطلاً لا هدف منه. إذن فالباري تعالى لا يصدر عنه فعلاً باطلاً لا هدف منه.بمعنى أنه لو كان خلق الله تعالى لهذا الوجود(العالم والإنسان) قال تعالى { أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون } سورة المؤمنون الأية 115 ،بلا هدف، لكان فعله تعالى باطلاً وعبثاً، والتالي باطل أي كون فعل الله تعالى باطلاً، فالمقدم باطلٌ مثله، وهو كون خلق الله تعالى للوجود بلا هدف، فيثبت العكس.
الدليل الثاني:و هو العدالة الإلهية، وتقريره: أن العدل هو إحدى الكمالات الوجودية الثابتة لذات الباري تعالى، والذي هو إعطاء كل ذي حقٍ حقه، والعادل لا يظلم ولا يجور.إذن فالله تعالى لا يظلم ولا يجور. وبناء على ذلك، فالعدل الإلهي يقتضي أن يكون هناك معاداً يحاكم ويحاسب فيه جميع الناس، فيثاب فيه المطيع ويعاقب العاصي.و عدم حصول المعاد، يستلزم حصول الظلم والجور من الله تعالى، وهذا يتنافى مع غنى الله تعالى وعدم احتياجه للغير، لأن الظلم عبارة عن نقص حيث يصدر إما عن جهل أو حاجة لدى الظالم، والله تعالى منزه عن جميع ذلك.
الأدلة النقلية
* صيانة الخلقة عن العبث عدم وجود المعاد يلزمه كون الخلق عبثاً، والله تعالى منزه عن العبث، كما يقول الله تعالى: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ }
نظريات حول حقيقة المعاد
هناك ثلاث نظريات في كيفية المعاد:
جمهور الفلاسفة وأتباع المشائين: أن المعاد روحاني فقط؛ أي أن روح الإنسان فقط دون جسمه هي التي تبعث يوم القيامة للحساب.
جمهور المتكلمين ومن يشرعون الدين بالعقل فقط لا بالعقل والنقل : ذهبوا إلى القول بأن المعاد يكون فقط لجسم الإنسان دون روحه.
مذهب أهل السنة والجماعة ان المعاد روحاني وجسماني، وكثير من الحكماء، والعرفاء، وجماعة من المتكلمين، والكثير من علماء المذهب الشيعي الأثنى عشري: أن المعاد جسماني وروحاني.
صفة يوم القيامة
البعث والنشور
البعث لغة:
يختلف تعريف البعث في اللغة باختلاف ما علق به، فقد يطلق ويراد به:
1- الإرسال: يقال بعثت فلاناً أو ابتعثته أي أرسلته.
2- البعث من النوم: يقال: بعثه من منامه إذا أيقظه.
3- الإثارة: وهو أصل البعث، ومنه قيل للناقة: بعثتها إذا أثرتها وكانت قبل باركة.
البعث في الشرع: البعث في الشرع يراد به: إحياء الله للموتى وإخراجهم من قبورهم أحياء للحساب والجزاء .
والنشر في اللغة يأتي بمعنى البسط، والانتشار، وتقلب الإنسان في حوائجه، ويأتي بمعنى التفرق.
والنشور في الاصطلاح يطلق ويراد به معنى البعث، وهو انتشار الناس من قبورهم إلى الموقف للحساب والجزاء.
وإذا كان المعنى اللغوي يراد به الانتشار والتفرق والانبساط والبعث، فهي معان عامة يدخل فيها المعنى الاصطلاحي وهو نشر الله للأموات وإحياؤهم من قبورهم، فالنشور يراد به سريان الحياة في
الأموات، كما رأيناه في تعريفات العلماء السابقة من أنه يراد به البعث في اليوم الآخر وخروج الناس من قبورهم أحياء.
معنى النفخ في الصور ومعنى الصور
النفخ في الصور: هو النفخ المخصوص، في الوقت المخصوص، من الملك المخصوص، لإيجاد ما أراد الله تعالى، كما جاء في كتاب الله تعالى، وسنة نبيه Mohamed peace be upon him.svg من أن نافخاً ينفخ في صور عظيم لإرادة الله تعالى تغيير ما يريد تغييره في خلقه لأمر القيامة. وقد قسّم علماء الإسلام عدد النفخ في الصور فهناك من قال ثلاث نفخات وهما; نفخة الفزع، نفخة الصعق، نفخة البعث. ومن العلماء من لم يفرق بين نفخة الفزع ونفخة الصعق، وجعلهما نفخة واحدة .
وأما الصور فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال:
" الصور قرن ينفخ فيه "..
مناقشات واقتراحات حول صفحة اليوم الآخر .: