❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ البدء والتاريخ الجزء الخامس ❝ ❞ البدء و التاريخ – أحمد بن سهل البلخي – ط دار صادر الجزء الاول ❝ ❞ البدء والتاريخ الجزء الثاني بلغتين ❝ ❞ البدء والتاريخ الجزء السادس ❝ ❞ البدء والتاريخ الجزء الرابع ❝ ❞ البدء والتاريخ الجزء الثالث ❝ ❞ البدء و التاريخ – أحمد بن سهل البلخي – ط دار صادر الجزء الثاني ❝ ❞ البدء و التاريخ – أحمد بن سهل البلخي – ط دار صادر ❝ ❞ البدء والتاريخ ط دار الكتب العلميه ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ دار صادر ❝ ❱
850 م - 934 م.
تم إيجاد له: 11 كتاب.
أحمد بن سهل، أبو زيد البَلْخِي (235 - 322 هـ / 849 - 934 م) الملقب: «الجاحظ الثاني» هو أحد حكماء الإسلام وعلمائهم البارزين في الأدب والفقه والفلسفة. كان عالم موسوعي في علوم الطب والطب النفسي والرياضيات و الجغرافيا. كان تابعاً للعلامة الكندي ولد في إحدى قرى بلخ. يعد رأس مدرسة في الجغرافية العربية، لعنايته بالخرائط في كتابه.
ألف نحو سبعين كتاباً، ولكن فقد أغلبها. تتلمذ عليه كثيرون، منهم: أبو جعفر الخازن وأبو الحسن العامري النيسابوري وأبو بكر الرازي وأبو محمد الوزيري ومعن بن فرعون.
ولد أبو زيد البلخي بناحية شامسيان ناحية من نواحي بلخ وكان واحد من أهل سجستان، بدأ حياته العملية كمعلم للصبيان، تم سافر الي أرض العراق لاقتباس العلوم علي أيدي عدد من العلماء فتوجه إليها راجلا مع الحاج وأقام هناك حوالي تماني سنوات، والتقي هناك بالكبار والاعيان، تتلمد في البداية علي يد أبي يوسف يعقوب بن اسحاق الكندي فأخد عنه الفلسفة والطب وعلوم الطبيعة وقد تعمق كتيرا في علم الفلسفة وبحت أصول الدين وبرز في علوم الطب والطبائع، فجاب البلاد شرقا وغربا تم في نهاية المطاف عاد الي بلده بلخ عن طريق هراة وسكن سمرقند .
بالغ العلماء في اطرائه والاتناء عليه فهو صرف عمره في التصنيف والتدريس والإفادة والاستفادة.
قال عنه ياقوت في معجم الأدباء:
(كان فاضلا قائما بجميع العلوم القديمة والحديثة يسلك في مصنفاته طريقة الفلاسفة الا انه بأهل الأدب أشبه)
أما أبو حيان التوحيدي وفي كتاب النظائر فقال :
(أبو زيد البلخي يقال له بالعراق جاحظ العراق وأضاف : انه لم يتقدم له شبيه ونظير لدرجة ان من تمعن في كلامه في كتابه أقسام العلوم وكتاب اختلاف الامم وكتاب أخبار النبين وغيرهما لعلم أنه خزانه بحر الوجود وحبر جمع بين الحكمة والشعر)
تميز أبو زيد بدراسته الشاملة والمعمقة للامور فبرع في ذلك واستحق كل إجلال وتقدير لما أعطاه من مدد علمي فكري، وانتاج خصيب في نواحي المعرفة الإنسانية، وقد اتبت جميع من كتب عنه من العلماء والأدباء بأنه ذا عقل راجح لايتوني عن تفجير طاقته في تمحيص الحقيقة في شغف ومرونه فهو واحد من اعلام الفكر والمعرفة، من الشخصيات المهمة والبارزة في الفلسفة والرياضيات والمعارف القديمة والحديثة الإسلامية من أدب وشعر وتفسير وتشريع .
أقرأ المزيد..
مناقشات واقتراحات حول صفحة ابن البلخى: