🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في كتب د. يحى الخشاب:
د. يحى الخشاب
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ حكايات فارسية ❝ الناشرين : ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❱1909 م.
تم إيجاد له: كتاب واحد.
يحيى الخشاب (2 نوفمبر 1909 - ) هو واحد من رواد الدراسات الشرقية في مصر والعالم العربي والإسلامي وأحد تلامذة الرائد "عبد الوهاب عزام" النابغين، وكان أول معيد يعيّن بكلية الآداب جامعة القاهرة (من خريجيها).
نشأته هو يحيى محمد عمر الخشاب، وأسرة "الخشاب" أسرة صعيدية تعيش في صنبو مركز ديروط. ومن ناحية الأم ينتمي "يحيى الخشاب" إلى الشيخ عبد الرحمن قطب النواوي. وقد تدرج هذا الشيخ الكبير في عدة مناصب حكومية "دينية" حيث عمل قاضياً للقضاة فترة طويلة ثم مفتياً للديار المصرية ثم شيخاً للإسلام وكما أن عائلة الأب تنتمي إلى صعيد مصر فكذلك عائلة الأم فهي من "نواي" مركز ملوي بمحافظة المنيا. ولد يحيى في المنزل رقم 59 شارع التبانة بالدرب الأحمر بالقاهرة في الثاني من شهر نوفمبر عام تسع وتسعمائة وألف من الميلاد "2/11/1909م". وهكذا فهو صعيدي الأصل قاهري النشأة. ويبدو أنه كان مع زميل عمره – الدكتور الشواربي – على موعد من القدر فقد ولدا في عام واحد (1909)، وكان يفصل بين ميلادهما شهر واحد. درس الخشاب في مدرسة العقادين ثم المدرسة الإلهامية حيث حصل على الابتدائية في عام 1923م، والكفاءة في عام 1925م، ثم على البكالوريا في عام 1927م.
يحيى الخشاب
3
يحيى الخشاب (2 نوفمبر 1909 - ) هو واحد من رواد الدراسات الشرقية في مصر والعالم العربي والإسلامي وأحد تلامذة الرائد "عبد الوهاب عزام" النابغين، وكان أول معيد يعيّن بكلية الآداب جامعة القاهرة (من خريجيها).
نشأته هو يحيى محمد عمر الخشاب، وأسرة "الخشاب" أسرة صعيدية تعيش في صنبو مركز ديروط. ومن ناحية الأم ينتمي "يحيى الخشاب" إلى الشيخ عبد الرحمن قطب النواوي. وقد تدرج هذا الشيخ الكبير في عدة مناصب حكومية "دينية" حيث عمل قاضياً للقضاة فترة طويلة ثم مفتياً للديار المصرية ثم شيخاً للإسلام وكما أن عائلة الأب تنتمي إلى صعيد مصر فكذلك عائلة الأم فهي من "نواي" مركز ملوي بمحافظة المنيا. ولد يحيى في المنزل رقم 59 شارع التبانة بالدرب الأحمر بالقاهرة في الثاني من شهر نوفمبر عام تسع وتسعمائة وألف من الميلاد "2/11/1909م". وهكذا فهو صعيدي الأصل قاهري النشأة. ويبدو أنه كان مع زميل عمره – الدكتور الشواربي – على موعد من القدر فقد ولدا في عام واحد (1909)، وكان يفصل بين ميلادهما شهر واحد. درس الخشاب في مدرسة العقادين ثم المدرسة الإلهامية حيث حصل على الابتدائية في عام 1923م، والكفاءة في عام 1925م، ثم على البكالوريا في عام 1927م.
وقد نشأ في نفس الظروف الاجتماعية والسياسية التي نشأ فيها زميله، وتأثر بالجو السياسي الذي بلغ ذروته وقتئذ، زد على ذلك نشأته في بيئة اشتغلت بتجارة الكتب والنشر منذ آماد بعيدة. فنشأ على حب المطالعة والشغف بالثقافات على أنواعها مع إهتمام خاص بالكتب الدينية والمؤلفات ذات الطابع الإسلامي. بعد حصوله على البكالوريا التحق بكلية الآداب والحقوق معاً، ويبدو أن هذه الفكرة قـد راودت أكثر من طالب وقتئذ، فقد كانت الدراسات الشرقية في كلية الآداب ما زالت حديثة عهد وكان طلبتها يعدون من "الهواة" وعددهم قليل جداً، ولهذا يبدو أن فكرة الحصول على ليسانس الحقوق وقتها إلى جانب الآداب، كانت لتحقيق التوازن لقيمة الشهادة العلمية التي يحصل عليها الطالب.
حصل ((يحيى الخشاب)) على ليسانس الآداب في عام 1931، فليسانس الحقوق عام 1933م، وفي نفس العام حصل على الماجستير في اللغة العربية واللغات الشرقية برسالة عنوانها "ناصر خسرو ورحلته إلى مصر". ولأكثر من عامين اشتغل بالمحاماة من 1933م حتى عام 1935م، إلى أن عين معيداً بكلية الآداب جامعة القاهرة. وللحق أن الدكتور الخشاب شأن كل تلامذة الدكتور عبد الوهاب عزام، كان عاشقاً لأستاذه، وقد تعلم منه حبه لتعلم اللغات والشوق إلى التطلع لمعرفة أكثر. وكان يتطلع دائماً إلى شخصيته الكريمة المتواضعة الجليلة. وفي نفس العام الذي تم تعيين الدكتور يحيى معيداً بالكلية، منحته الجامعة منحة صيفية إلى تركيا 1930م وبعدها منحة إلى فرنسا في عام 1936م واستمرت هذه المنحة حتى حصل على دكتوراه الدولة في عام 1940م في جامعة السوربون.
وكانت هذه المنح والبعثات هي تأكيداً على سياسة الجامعة على ضرورة تلقي الطلبة اللغة في بلادهم الأصلية، وفي نفس الوقت تحقق الاحتكاك بالدول الغربية لتحصيل المناهج العلمية السليمة، التي لا بد أن تطبق فيما بعد من قبل الباحث الذي اكتسبها على يد أساتذة ومستشرقين كبار.
فعلى سبيل المثال نرى الدكتور "الخشاب" في عام 1938م وفي الوقت الذي كان فيه على ذمة المنحة الفرنسية، يشارك في مؤتمر المستشرقين ببروكسل، وشارك فيه أساتذته أمثال الدكتور عزام والدكتور أحمد أمين. وهذا يؤكد المساعي الدؤوبة والحثيثة لهؤلاء الرواد في تنشأة طلبتهم ورعايتهم الكاملة – حتى بعد التعيين – وكل ذلك في سبيل إحداث جيل يعي معنى المسؤولية التي على عاتقه ويضحي من أجل تحقيق ذاته ونشر ثقافته الشرقية على المستوى الشرقي والغربي في نفس الوقت.
بعد عودته من فرنسا وحصوله على الدكتوراه، واصل عمله بكلية الآداب جامعة القاهرة بدرجة ((مدرس)) من 20/4/1940م إلى عام 1947م ثم عين أستاذاً مساعداً من 1947م حتى عام 1950م وأخذ الأستاذية في عام 1950م. وفي هذه الفترة كانت الدراسات الشرقية تدرس في أغلب المعاهد والجامعات بصورة غير مستقلة. تعتمد على محبي اللغة من الطلاب ومؤلفاتهم، ولكن كانت همومهم كبيرة وأحلامهم صعبة التحقيق بالرغم من أن اللغة الفارسية كانت تدرس في جامعة فؤاد الأول (القاهرة) وبمعاهد ((اللغات الشرقية)) و((الآثار الإسلامية)) وفي ((الجامعة الأزهرية)) و((الجامعة الأميركية)) ومدرسة الثقافة العليا الأثرية التابعة لوزارة المعارف الإسلامية. ولكن الحلم لم يكن تحقق بعد وهو إنشاء القسم الخاص باللغة الفارسية في أي من هذه الجامعات. وبجهود الأساتذة الكبار أنشئ القسم في عام 1950. وتولى رئاسته الدكتور الشواربي وزامله في العمل الدكتور يحيى الخشاب.
حيى الخشاب
أستاذ اللغات الشرقية وآدابها (المتفرغ). الليسانس في اللغة العربية واللغات الشرقية – جامعة القاهرة 1931م. الماجيستير في اللغة العربية واللغات الشرقية – جامعة القاهرة 1933م. الليسانس في الحقوق – جامعة القاهرة 1933م. دكتوراه الدولة – جامعة السوربون 1940م. الدكتوراه الفخرية – جامعة طهران 1973م.
أعماله
- حكاية فارسية – القاهرة: دار الكتاب المعري، 1940م. - چهار مقالة بالإشتراك مع عبد الوهاب عزام – القاهرة: لجنة التأليف والترجمة والنشر. - إسلام الفرس (مدخل في تراث فارس) 1960م.- تاريخ الأدب الفارسي في القرن التاسع عشر – القاهرة، لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1948م. - تاريخ الكرد والكردستان، القاهرة: مكتبة – عيسى الحلبي، 1958م. - إلتقاء الحضارتين العربية والفارسية – القاهرة، جامعة الدول العربية معهد الدراسات العربية، 1969م. - الشاهنامة – للفردوسي – القاهرة (د.ن) (د،ت).
الكتب المترجمة (عن الفرنسية)
إيران في عهد الساسانيين – آرثر كريستنسن. ترجمة الخشاب ومراجعة عبد الوهاب عزام – 1982 وأول طبعة كانت في عام 1950 (وله عدة طبعات أخرى) منها طبعة بيروت 1982.
(عن الفارسية) كتاب تنسر
أقدم نص عن النظم الفارسية قبل الإسلام – القاهرة – جامعة الأزهر. تاريخ البيهقي أبو الفضل البيهقي، ترجمة الخشاب بالاشتراك مع صادق نشأت – القاهرة الانجلو 1956 – وكذلك عدة طبعات أخرى منها طبعة النهضة العربية بيروت عام 1983.
(سفر نامه) ناصر خسرو – لجنة الترجمة – القاهرة – 1959.
بيان الأديان أبو المعالي – القاهرة 1959. (النشر)
1 – خوان الإخوان ناصر خسرو – المعهد الفرنسي – 1940. 2 – آداب المتعلمين – الطوسي مجلة معهد المخطوطات 1908. 3 – المصطلحات الفارسية والعربية – الخوارزمي – مجلة الجمعية التاريخية 1960. 4- أصحاب المذاهب والفرق الخوارزمي – مجلة الجمعية التاريخية 1960.
مناقشات واقتراحات حول صفحة د. يحى الخشاب: