🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في كتب إلياس أبو شبكة:
إلياس أبو شبكة
إلياس أبو شبكة (بالإنجليزية: Elias Abu Shabaki) (1321 - 1366 ه / 1903 - 1947 م) كان كاتبًا وشاعرًا ومحررًا ومترجمًا وناقدًا أدبيًا لبنانيًا من ضيعة الزوق في كسروان في لبنان. كان أحد مؤسسي عصبة العشرة البارزة في حركة النهضة العربية. يتميز نتاجه الإبداعي بغنى الأوجه وتعددها. كان أبو شبكة «سريع الاندفاع وافر الحماسة، شديد التعصب لرأيه وقوله، وشعره خاصة، عنيف الرد على مناظريه، عصبي التعبير.. إلا أنه كان وشيك الهدوء قريب الرضا فيعود كما بدا صديقا مخلصا وفيّا، سليم القلب، طيّب السريرة، على اباء أنوف، وكبرياء تيّاهة» ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الرسوم ❝ ❱1903 م - 1947 م.
تم إيجاد له: 4 كتب.
إلياس أبو شبكة (بالإنجليزية: Elias Abu Shabaki) (1321 - 1366 ه / 1903 - 1947 م) كان كاتبًا وشاعرًا ومحررًا ومترجمًا وناقدًا أدبيًا لبنانيًا من ضيعة الزوق في كسروان في لبنان. كان أحد مؤسسي عصبة العشرة البارزة في حركة النهضة العربية.[2][3] يتميز نتاجه الإبداعي بغنى الأوجه وتعددها. كان أبو شبكة «سريع الاندفاع وافر الحماسة، شديد التعصب لرأيه وقوله، وشعره خاصة، عنيف الرد على مناظريه، عصبي التعبير.. إلا أنه كان وشيك الهدوء قريب الرضا فيعود كما بدا صديقا مخلصا وفيّا، سليم القلب، طيّب السريرة، على اباء أنوف، وكبرياء تيّاهة»[4]
ولد أبو شبيكة في عائلة لبنانية شهيرة، وأصبح مهتمًا بالشعر في سن مبكرة. كان نجل أحد التجار، كما كان يتيم الأب في شبابه، وهي تجربة تميز أعماله السابقة. عمل إلياس مدرسًا ومترجمًا بالإضافة إلى نشر العديد من مجلدات الشعر كصحفي يكتب في العديد من الصحف والمجلات الأدبية العربية. لكونه متمسكًا بالمدرسة الرومانسية، آمن أبو شبكة بالإلهام وشجب السيطرة الواعية في الشعر. كانت قصائده قاتمة، شخصية عميقة وغالبًا ما تحتوي على نغمات كتابية تركز على صراعاته الأخلاقية الداخلية. كان بعض من أعمال أبو شبكة مثيراً للجدل في وقته، خاصةً مجموعته الشعرية أفاعي الفردوس التي كانت تعتبر فاحشة بسبب محتواها الجنسي العلني. ويعزى هاجس الشاعر بالآثار الروحية للكارثة التي ظهرت في كتاباته إلى الشعور بالذنب الذي تسببت به هروبه الجنسي مع العديد من النساء عندما كان متزوجًا وحتى وفاته من سرطان الدم في عام 1947.
دعا أبو شبكة إلى تجديد وتحديث الأدب العربي، وألهم الأجيال القادمة من الشعراء. احتُفِل بمساهماته في الأدب من خلال تحويل منزله في بلدته زوق مكايل إلى متحف.
السيرة الشخصية[عدل]
الطفولة والشباب[عدل]
ولد الشاعر إلياس بن يوسف بن إلياس أبو شبكة في 3 مايو 1903 في بروفيدانس بالولايات المتحدة ليوسف أبو شبكة -تاجر لبناني ثري-، وزوجته نايلة ني ساروفيم.[2][5] تنحدر والدة إلياس من عائلة معروفة بمواهبها الشعرية، وكان شقيق نايلة وخالها (إلياس فرزان) من الشعراء.[6] غادر الزوجان لبنان للسياحة وزيارة خال نايلة إلياس فرزان في بروفيدنس حيث أنجبت إلياس في مقر فيرزان.[2][5] في عام 1904، استقر يوسف ونايلة في بلدتهما الأصلية (الضيعة) زوق مكايل في منطقة كسروان الحالية في جبل لبنان، وهي مدينة تطل على البحر الأبيض المتوسط وتشتهر بجمالها الطبيعي؛ وكان إلياس حينها لم يتجاوز السنة من عمره.
نشأ إلياس كمسيحي متدين على يد والديه المارونيين. قُبِل في عام 1911 في مدرسة مار يوسف للآباء اللعازريين في مدينة عينطورة القريبة حيث درس -من بين دورات أخرى- الأدب الفرنسي والعربي. قدّمت نايلة إلياس إلى الشعر العربي وعلمته قصيدة طويلة كتبها خالها إلياس فرزان، والتي كانت -بحسب الشاب أبو شبكة- ملهمة للغاية.[3][6][7][8][8]
في عام 1913، بينما كان والد إلياس ذاهبًا لتفقد عقاراته وعندما كان بين بورسعيد والخرطوم قاصدًا الأخيرة بالسودان،[9][10] تعرض لهجوم من قبل قطاع الطرق الذين جردوه من ممتلكاته وقتلوه؛ ترك فقدان والد الشاب إلياس في حالة من الضيق العاطفي والاكتئاب التي لازمته بقية حياته. وظهرت آثار ذلك في باكورة أعماله القيثارة. واصل اليتيم إلياس تعليمه في عينطورة حتى اندلاع الحرب العالمية الأولى عندما اضطر إلى ترك المدرسة بسبب مشاكل مالية، على الرغم من أن المدرسة أُجبرت في وقت لاحق على الإغلاق من قبل السلطات العثمانية (1914-1918). استأنف إلياس دراسته في مدرسة الإخوة المريميين بجونيه قبل أن يعود بعد عام إلى مدرسة مار يوسف (عينطورة)، لكنه لم يتخرج قط بسبب تمرده على أحد أساتذته؛ وذلك في سنة 1922. ومع ذلك واصل تعليمه الذاتي وقراءة الكتب الدينية والأدب الرومانسي الفرنسي على نطاق واسع والتي ألهمت جهوده الأدبية الأولى. من بين المؤلفين الفرنسيين، كان إلياس مولعًا بشكل خاص بأعمال تشارلز بودلير وألفريد دي موسيه.[2][3][11]
وأخذت شاعرية إلياس سبيلها إلى النضج الفني في مطلع العقد الرابع من القرن الفائت، بعدما أصدر ديوانه الشهير أفاعي الفردوس عام 1938، الذي أحدث ضجة في الأوساط الثقافية العربية، إذ رسم بمهارة فنية عالية لوحات نابضة بالحياة لحالته النفسية الثائرة في «أفاعي الفردوس» التي شدتها صلة تناظرية بديوان «أزهار الشر» لبودلير، من حيث واقعية وقتامة التصوير الحسي، وغرائبية الصور المُشَكَّلة بتراكيب لغوية مبتكرة، كما وشدت «أفاعي الفردوس» صلات بـ«ليالي» موسيه من حيث التمرد والانفعال والتوتر والقلق العاصف.[12]
الخطوبة والزواج[عدل]
عندما كان عمره 16 عامًا، التقى إلياس وافتتن بجارته أولغا ساروفيم التي كانت تكبره بعامين. تطورت صداقتهما بسرعة حيث تبادلوا الكتب والرسائل الأدبية. كان ارتباط إلياس بأولغا أكثر وضوحًا عندما مرضت بالحمى أثناء زيارة لمدينة صور الجنوبية؛ وورد أن إلياس قد دعا أفراد عائلته إلى الركوع والصلاة من أجل أولغا للتحسن. بعد حوالي 10 سنوات من الخطبة، تزوج أبو شبكة من أولغا في ديسمبر 1931. كان لدى إلياس وأولغا طفل وحيد توفي عند الولادة في عام 1932.
مناقشات واقتراحات حول صفحة إلياس أبو شبكة: