مسلم بن الحجاج
و أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيرى النيسابورى، من بنى قشير وهي قبيلة من العرب معروفة، اتفق النسَّابون على نسبته إليها،[] ولد الإمام مسلم بن الحجاج في أعلى الزمجار بنيسابور وكان مسكنه بها، وكانت نيسابور في ذلك الوقت من أهم المراكز العلمية في العالم الإسلامي وخصوصاً فيما يتعلق بالحديث النبوي وعلومه، وقد اشتهرت بعلوّ أسانيدها حتى أن السخاوي وصفها بـ: «دار السنّة والعوالي».[] اتفق المؤرخون على تاريخ وفاته إلا أنهم اختلفوا في تحديد تاريخ مولده، وللعلماء في تحديد تاريخ ولادته أربعة أقوال: أن ولادته كانت سنة 201 هـ، وهو قول الإمام شمس الدين الذهبي في كتاب العبر؛ حيث ذكر أنه توفي وعمره ستون سنة، ووافقه ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب. أن ولادته كانت سنة 202 هـ، وهو قول بروكلمان ونص عليه في كتاب (تاريخ الأدب). أن ولادته كانت سنة 204 هـ، قاله الذهبي في كلا من تذكرة الحفاظ، وسير أعلام النبلاء،والكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ولكنّه لم يجزم بهذا الرأي، ولكن جزم به ابن كثير الدمشقي،[ وابن حجر العسقلاني وغيرهم. أن ولادته كانت سنة 206 هـ، وهو قول الحاكم النيسابوري فيما سمعه من ابن الأخرم حيث قال: «توفي مسلم بن الحجاج رحمه الله عشية يوم الأحد ودفن يوم الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين وهو ابن خمس وخمسين سنة»، وهذا يتضمّن كما قال ابن الصلاح: «أن مولده كان في سنة ست ومائتين»] ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الطبقات ❝ ❞ الكنى والأسماء ❝ ❞ التمييز ❝ ❞ المنفردات والوحدان ❝ الناشرين : ❞ الجامعة الإسلامية ❝ ❞ دار الهجرة للنشر والتوزيع ❝ ❱تم إيجاد له: 4 كتب.
❰ ❱و أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ القشيرى النيسابورى، من بنى قشير وهي قبيلة من العرب معروفة، اتفق النسَّابون على نسبته إليها،[] ولد الإمام مسلم بن الحجاج في أعلى الزمجار بنيسابور وكان مسكنه بها، وكانت نيسابور في ذلك الوقت من أهم المراكز العلمية في العالم الإسلامي وخصوصاً فيما يتعلق بالحديث النبوي وعلومه، وقد اشتهرت بعلوّ أسانيدها حتى أن السخاوي وصفها بـ: «دار السنّة والعوالي».[]
اتفق المؤرخون على تاريخ وفاته إلا أنهم اختلفوا في تحديد تاريخ مولده، وللعلماء في تحديد تاريخ ولادته أربعة أقوال:
أن ولادته كانت سنة 201 هـ، وهو قول الإمام شمس الدين الذهبي في كتاب العبر؛ حيث ذكر أنه توفي وعمره ستون سنة، ووافقه ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب.
أن ولادته كانت سنة 202 هـ، وهو قول بروكلمان ونص عليه في كتاب (تاريخ الأدب).
أن ولادته كانت سنة 204 هـ، قاله الذهبي في كلا من تذكرة الحفاظ، وسير أعلام النبلاء،والكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، ولكنّه لم يجزم بهذا الرأي، ولكن جزم به ابن كثير الدمشقي،[ وابن حجر العسقلاني وغيرهم.
أن ولادته كانت سنة 206 هـ، وهو قول الحاكم النيسابوري فيما سمعه من ابن الأخرم حيث قال: «توفي مسلم بن الحجاج رحمه الله عشية يوم الأحد ودفن يوم الاثنين لخمس بقين من رجب سنة إحدى وستين ومائتين وهو ابن خمس وخمسين سنة»، وهذا يتضمّن كما قال ابن الصلاح: «أن مولده كان في سنة ست ومائتين»]
نشأ في بيت علم، فكان أبوه فيمن يتصدرون حلقات العلم، حيث قال محمد بن عبد الوهاب الفراء: «كان أبوه الحجاج من المشيخة».
مهنته
عاش مسلم بن الحجاج من كسب يده، فكان يعمل بالتجارة، وكان متجره بخان محمش، وكان يبيع فيه البزّ(3) والأقمشة والثياب، فقال محمد بن عبد الوهاب الفراء: «وكان رحمه الله بزازًا»، وكانت له أملاك وضياع وثروة وكان يعيش منها مكنته من القيام بالرحلات الواسعة إلى الأئمة الأعلام الذين ينتشرون في بقاع كثيرة من العالم الإسلامي. ولم تكن التجارة عائقا له عن طلب الحديث النبوي بل كان يحدث الناس في متجره،] وذكر ذلك الحاكم النيسابوري فقال: «قال أبي: رأيت مسلم بن الحجاج يحدث بخان محمش».[
صفاته
وصفه الحاكم النيسابوري فقال عنه: «كان تام القامة أبيض الرأس واللحية يرخي طرف عمامته بين كتفيه»،[10] ونقل الحاكم أيضًا عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: «رأيت شيخًا حسن الوجه والثياب، عليه رداء حسن وعمامة قد أرخاها بين كتفيه، فقيل: هذا مسلم. فتقدم أصحاب السلطان فقالوا: قد أمر أمير المؤمنين أن يكون مسلم بن الحجاج أمام المسلمين. فقدّموه في الجامع، فكبّر وصلى بالناس»،[11] وكان كثير الإحسان والكرم حتى سماه الذهبي بـ "محسن نيسابور"،[6] وقال عنه عبد العزيز الدهلوي في بستان المحدثين: «إنه ما اغتاب أحداً في حياته ولا ضرب ولا شتم»
وفي الإمام مسلم بن الحجاج عشية يوم الأحد الخامس والعشرين من رجب سنة 261 هـ3الموافق 6 يوليو 875م، وعمره خمس وخمسون سنة،[ ودفن يوم الاثنين ومقبرته في رأس ميدان زياد[ بنصر أباد بظاهر نيسابور.[ ولم يعقب ذرية ذكورًا، وقد ذكر الحاكم أنه رأى من أعقابه من جهة البنات.]
وذكروا في سبب وفاته سبب غريب، وهو أنه سئل عن حديث في مجلس بنيسابور، فقال بعدم علمه بهذا الحديث، وعندما رجع إلى بيته قام بالفحص عن ذلك الحديث، وحصل في الأثناء أن جاءه أحد ملازميه بإناء كبير من التمر، فلم يزل مسلم يبحث عن الحديث طوال ليلته ولكي يزيل النوم عن عينيه تناول من التمر المهداة إليه حتى طلع عليه الفجر، وما أن أتم أكل التمر كله حتى عثر على الحديث، ويبدو أن إكثاره من أكل التمر تلك الليلة سبب عنده مرضًا ما، فمات بعدها.[ قال الذهبي
مناقشات واقتراحات حول صفحة مسلم بن الحجاج: