❞ 📚 كتب محمد علی دوله ❝

❞ 📚 كتب محمد علی دوله ❝

جميع كتب محمد علی دوله .. عرض كل كتب محمد علی دوله المصوّرة | نشأته وتعليمه: ولد فقيدنا في بلدة الجمال والنماء (الكسوة( وهي من مدن غوطة دمشق الغربية، وتقع على طريق دمشق – درعا، وأخذ من والديه عطر الإيمان والخوف من الله ومحبة رسول الله، أسرة هانئة وادعة، الأب الشيخ سليم دولة المؤمن الخاشع، والأم عائشة السكري الراكعة الساجدة، منح الوالدان طفلهما محمد علي عصارة نفسيهما من طيب نفس وسماحة خلق وعفة لسان، ونوّرا قلبه بالقرآن ومحبة رسول الله، وأخذه والده منذ صغره إلى ( الكُتّاب ) ليتعلم تلاوة القرآن عند الشيخ (توفيق المغربي( فكان خير طالب، وأجود حافظ لكتاب الله، دفع به أبوه عام 1947م إلى المدرسة الإبتدائية في الكسوة، لكنه استمر في تردده على المسجد للصلاة سماع دروس شيخ البلدة الشيخ ) حسين سمارة ) و أثرت في نفسه كلمات (محمد علي شحادة) مدير المدرسة الابتدائية. الإيمان والعمل الصالح ينبت في قلب الإنسان منذ بدء الطفولة. وتنمو غراس الإيمان، ويقوي عودها مع الزمن، وارتفعت أسنة محبة الوطن في نفسه في المرحلة الابتدائية حين شارك في أفراح عيد الجلاء، وأدرك أن قيمة الإنسان في حريته، وأن الحرية طوق النجاة للإنسانية، وأن المستعمر ظالم، وأن الإسلام حرر الناس من العبودية. سعادة فقيدنا أصابها الوهن وهو غض الإهاب، لين البناء، حين فقد والده الشيخ سليم – رحمه الله – عام 1948م، وهو فتى ابن تسع سنوات، أصبح يتيماً، لكنّ أم (عائشة السكري ) ضمته إلى صدرها، وأيقظت فيه الهمة والعزيمة والصبر، فنهض فارساً يخطف العلم ويسابق أقرانه، فالأم الواعية تبني أبناءها كما يبني الرجال أبناءهم، تجعلهم عقولاً واعية وأحباراً نضرة، وآمالاً حافزة. عندما انتهى فقيدنامن المرحلة الابتدائية، أرسلته أمه إلى دمشق، فانتسب إلى (جمعية الغراء( التي تشرف على ) المعهد الشرعي( في عام 1953م سعت أمه لذلك، ليفوز ابنها بخير الدنيا والآخرة. مدة الدراسة في المعهد (6) سنوات، يقوم بالتدريس في المعهد كوكبة من العلماء الأفاضل، نورهم يسعى بين أيديهم، وألسنتهم مطايا خير وعلم وأرواحهم مظلات تقى تحتضن طلابهم، تعلق بهم طلابهم، وساروا على دربهم. من أبرزهم: أحمد المقداد البصروي، أستاذ الفقه الشافعي. الشيخ عبد الكريم الرفاعي، أستاذ العقيدة والفقه الأصولي. الشيخ خالد الجباوي، أستاذ النحو والبلاغة. الشيخ عبد الرحمن الطيبي الزعبي، أستاذ التفسير والحديث. الشيخ عبد الغني الدقر، أستاذ الأدب والنحو واللغة. الشيخ نايف العباس، أستاذ الفرائض والسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي وكان أحبهم إلى قلبه، وأشد تأثراً به. تأثر فقيدنا بأساتذته من العلماء الربانيين، كما تأثر بالعالم المسلم ) أبو الحسن الندوي( عندما زار المعهد الشرعي، وألقى في كل صف موعظة قصيرة، ومبادرته بالسلام على كل طالب من طلاب الصف، وازداد تأثره بالشيخ العالم )أبو الحسن الندوي( حين حضر محاضراته على مدرج جامعة دمشق، وكانت محاضراته عن )رجال الفكر والدعوة( سنة 1956م، وقد أكرم الله فقيدنا بطبع هذه المحاضرات في (4) مجلدات. بعد أن تخرج فقيدنا من (معهد العلوم الشرعية( التحق بكلية الشريعة بجامعة دمشق، تمكّن الإسلام في قلبه، وأحب أن يعيش مع حلاوة الإيمان، ونور العقيدة، وظلال شريعة الله، ليقطف ثمار المحبة لله مع العابدين العالمين. كان سعيداً في عام 1960م وهو يدخل كلية الشريعة، وقد ملأ السرور أركان نفسه، فنفسه توّاقة إلى التعمق في مبادئ الدين، والسباحة في حياض الإيمان ونشر سماحة الإسلام وعلومه بين الناس واقتلاع معاول الهدم التي أطلقها المفسدون، أدرك وهو يدخل كلية الشريعة أنّ لديه رسالة عليه أن يؤديها، كان ينظر إلى جدران الكلية ويشعر أن قناديل الأماني تنطلق من نفسه إلى السماء سائلة رب العزة أن يحقق أمانيه، وقد ضمت كلية الشريعة أنجماً من العلماء، يسطع نورهم في العالم العربي والإسلامي ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ابوهریره شاگرد مکتب پیامبر ❝ ❱..

🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في كتب محمد علی دوله:

قراءة و تحميل كتاب ابوهریره شاگرد مکتب پیامبر PDF

ابوهریره شاگرد مکتب پیامبر PDF

قراءة و تحميل كتاب ابوهریره شاگرد مکتب پیامبر PDF مجانا

المزيد من الكتب الأكثر تحميلاً في كتب محمد علی دوله
كتب محمد علی دوله

محمد علی دوله

نشأته وتعليمه: ولد فقيدنا في بلدة الجمال والنماء (الكسوة( وهي من مدن غوطة دمشق الغربية، وتقع على طريق دمشق – درعا، وأخذ من والديه عطر الإيمان والخوف من الله ومحبة رسول الله، أسرة هانئة وادعة، الأب الشيخ سليم دولة المؤمن الخاشع، والأم عائشة السكري الراكعة الساجدة، منح الوالدان طفلهما محمد علي عصارة نفسيهما من طيب نفس وسماحة خلق وعفة لسان، ونوّرا قلبه بالقرآن ومحبة رسول الله، وأخذه والده منذ صغره إلى ( الكُتّاب ) ليتعلم تلاوة القرآن عند الشيخ (توفيق المغربي( فكان خير طالب، وأجود حافظ لكتاب الله، دفع به أبوه عام 1947م إلى المدرسة الإبتدائية في الكسوة، لكنه استمر في تردده على المسجد للصلاة سماع دروس شيخ البلدة الشيخ ) حسين سمارة ) و أثرت في نفسه كلمات (محمد علي شحادة) مدير المدرسة الابتدائية. الإيمان والعمل الصالح ينبت في قلب الإنسان منذ بدء الطفولة. وتنمو غراس الإيمان، ويقوي عودها مع الزمن، وارتفعت أسنة محبة الوطن في نفسه في المرحلة الابتدائية حين شارك في أفراح عيد الجلاء، وأدرك أن قيمة الإنسان في حريته، وأن الحرية طوق النجاة للإنسانية، وأن المستعمر ظالم، وأن الإسلام حرر الناس من العبودية. سعادة فقيدنا أصابها الوهن وهو غض الإهاب، لين البناء، حين فقد والده الشيخ سليم – رحمه الله – عام 1948م، وهو فتى ابن تسع سنوات، أصبح يتيماً، لكنّ أم (عائشة السكري ) ضمته إلى صدرها، وأيقظت فيه الهمة والعزيمة والصبر، فنهض فارساً يخطف العلم ويسابق أقرانه، فالأم الواعية تبني أبناءها كما يبني الرجال أبناءهم، تجعلهم عقولاً واعية وأحباراً نضرة، وآمالاً حافزة. عندما انتهى فقيدنامن المرحلة الابتدائية، أرسلته أمه إلى دمشق، فانتسب إلى (جمعية الغراء( التي تشرف على ) المعهد الشرعي( في عام 1953م سعت أمه لذلك، ليفوز ابنها بخير الدنيا والآخرة. مدة الدراسة في المعهد (6) سنوات، يقوم بالتدريس في المعهد كوكبة من العلماء الأفاضل، نورهم يسعى بين أيديهم، وألسنتهم مطايا خير وعلم وأرواحهم مظلات تقى تحتضن طلابهم، تعلق بهم طلابهم، وساروا على دربهم. من أبرزهم: أحمد المقداد البصروي، أستاذ الفقه الشافعي. الشيخ عبد الكريم الرفاعي، أستاذ العقيدة والفقه الأصولي. الشيخ خالد الجباوي، أستاذ النحو والبلاغة. الشيخ عبد الرحمن الطيبي الزعبي، أستاذ التفسير والحديث. الشيخ عبد الغني الدقر، أستاذ الأدب والنحو واللغة. الشيخ نايف العباس، أستاذ الفرائض والسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي وكان أحبهم إلى قلبه، وأشد تأثراً به. تأثر فقيدنا بأساتذته من العلماء الربانيين، كما تأثر بالعالم المسلم ) أبو الحسن الندوي( عندما زار المعهد الشرعي، وألقى في كل صف موعظة قصيرة، ومبادرته بالسلام على كل طالب من طلاب الصف، وازداد تأثره بالشيخ العالم )أبو الحسن الندوي( حين حضر محاضراته على مدرج جامعة دمشق، وكانت محاضراته عن )رجال الفكر والدعوة( سنة 1956م، وقد أكرم الله فقيدنا بطبع هذه المحاضرات في (4) مجلدات. بعد أن تخرج فقيدنا من (معهد العلوم الشرعية( التحق بكلية الشريعة بجامعة دمشق، تمكّن الإسلام في قلبه، وأحب أن يعيش مع حلاوة الإيمان، ونور العقيدة، وظلال شريعة الله، ليقطف ثمار المحبة لله مع العابدين العالمين. كان سعيداً في عام 1960م وهو يدخل كلية الشريعة، وقد ملأ السرور أركان نفسه، فنفسه توّاقة إلى التعمق في مبادئ الدين، والسباحة في حياض الإيمان ونشر سماحة الإسلام وعلومه بين الناس واقتلاع معاول الهدم التي أطلقها المفسدون، أدرك وهو يدخل كلية الشريعة أنّ لديه رسالة عليه أن يؤديها، كان ينظر إلى جدران الكلية ويشعر أن قناديل الأماني تنطلق من نفسه إلى السماء سائلة رب العزة أن يحقق أمانيه، وقد ضمت كلية الشريعة أنجماً من العلماء، يسطع نورهم في العالم العربي والإسلامي ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ابوهریره شاگرد مکتب پیامبر ❝ ❱

تم إيجاد له: كتاب واحد.



نشأته وتعليمه:

ولد فقيدنا في بلدة الجمال والنماء (الكسوة( وهي من مدن غوطة دمشق الغربية، وتقع على طريق دمشق – درعا، وأخذ من والديه عطر الإيمان والخوف من الله ومحبة رسول الله، أسرة هانئة وادعة، الأب الشيخ سليم دولة المؤمن الخاشع، والأم عائشة السكري الراكعة الساجدة، منح الوالدان طفلهما محمد علي عصارة نفسيهما من طيب نفس وسماحة خلق وعفة لسان، ونوّرا قلبه بالقرآن ومحبة رسول الله، وأخذه والده منذ صغره إلى ( الكُتّاب ) ليتعلم تلاوة القرآن عند الشيخ (توفيق المغربي(  فكان خير طالب، وأجود حافظ لكتاب الله، دفع به أبوه عام 1947م إلى المدرسة الإبتدائية في الكسوة، لكنه استمر في تردده على المسجد للصلاة سماع دروس شيخ البلدة الشيخ ) حسين سمارة )  و أثرت في نفسه كلمات (محمد علي شحادة) مدير المدرسة الابتدائية. الإيمان والعمل الصالح ينبت في قلب الإنسان منذ بدء الطفولة. وتنمو غراس الإيمان، ويقوي عودها مع الزمن، وارتفعت أسنة محبة الوطن في نفسه في المرحلة الابتدائية حين شارك في أفراح عيد الجلاء، وأدرك أن قيمة الإنسان في حريته، وأن الحرية طوق النجاة للإنسانية، وأن المستعمر ظالم، وأن الإسلام حرر الناس من العبودية.

سعادة فقيدنا أصابها الوهن وهو غض الإهاب، لين البناء، حين فقد والده الشيخ سليم – رحمه الله – عام 1948م، وهو فتى ابن تسع سنوات، أصبح يتيماً، لكنّ أم (عائشة السكري ) ضمته إلى صدرها، وأيقظت فيه الهمة والعزيمة والصبر، فنهض فارساً يخطف العلم ويسابق أقرانه، فالأم الواعية تبني أبناءها كما يبني الرجال أبناءهم، تجعلهم عقولاً واعية وأحباراً نضرة، وآمالاً حافزة.

عندما انتهى فقيدنامن المرحلة الابتدائية، أرسلته أمه إلى دمشق، فانتسب إلى  (جمعية الغراء(  التي تشرف على ) المعهد الشرعي(  في عام 1953م سعت أمه لذلك، ليفوز ابنها بخير الدنيا والآخرة.

مدة الدراسة في المعهد (6) سنوات، يقوم بالتدريس في المعهد كوكبة من العلماء الأفاضل، نورهم يسعى بين أيديهم، وألسنتهم مطايا خير وعلم وأرواحهم مظلات تقى تحتضن طلابهم، تعلق بهم طلابهم، وساروا على دربهم. من أبرزهم:

أحمد المقداد البصروي، أستاذ الفقه الشافعي.

الشيخ عبد الكريم الرفاعي، أستاذ العقيدة والفقه الأصولي.

الشيخ خالد الجباوي، أستاذ النحو والبلاغة.

الشيخ عبد الرحمن الطيبي الزعبي، أستاذ التفسير والحديث.

الشيخ عبد الغني الدقر، أستاذ الأدب والنحو واللغة.

الشيخ نايف العباس، أستاذ الفرائض والسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي وكان أحبهم إلى قلبه، وأشد تأثراً به.

تأثر فقيدنا بأساتذته من العلماء الربانيين، كما تأثر بالعالم المسلم ) أبو الحسن الندوي(  عندما زار المعهد الشرعي، وألقى في كل صف موعظة قصيرة، ومبادرته بالسلام على كل طالب من طلاب الصف، وازداد تأثره بالشيخ العالم  )أبو الحسن الندوي(  حين حضر محاضراته على مدرج جامعة دمشق، وكانت محاضراته عن )رجال الفكر والدعوة(  سنة  1956م، وقد أكرم الله فقيدنا بطبع هذه المحاضرات في (4) مجلدات.

بعد أن تخرج فقيدنا من (معهد العلوم الشرعية(  التحق بكلية الشريعة بجامعة دمشق، تمكّن الإسلام في قلبه، وأحب أن يعيش مع حلاوة الإيمان، ونور العقيدة، وظلال شريعة الله، ليقطف ثمار المحبة لله مع العابدين العالمين.

كان سعيداً في عام 1960م وهو يدخل كلية الشريعة، وقد ملأ السرور أركان نفسه، فنفسه توّاقة إلى التعمق في مبادئ الدين، والسباحة في حياض الإيمان ونشر سماحة الإسلام وعلومه بين الناس واقتلاع معاول الهدم التي أطلقها المفسدون، أدرك وهو يدخل كلية الشريعة أنّ لديه رسالة عليه أن يؤديها، كان ينظر إلى جدران الكلية ويشعر أن قناديل الأماني تنطلق من نفسه إلى السماء سائلة رب العزة أن يحقق أمانيه، وقد ضمت كلية الشريعة أنجماً من العلماء، يسطع نورهم في العالم العربي والإسلامي

 

 

 

❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها  ❞ ابوهریره شاگرد مکتب پیامبر ❝  ❱

أقرأ المزيد..

📚 عرض جميع كتب محمد علی دوله:


قراءة و تحميل كتاب ابوهریره شاگرد مکتب پیامبر PDF

ابوهریره شاگرد مکتب پیامبر PDF

قراءة و تحميل كتاب ابوهریره شاگرد مکتب پیامبر PDF مجانا

المزيد ●●●

مناقشات واقتراحات حول صفحة محمد علی دوله: