🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في كتب محمد عبدالغني الجمسي:
محمد عبدالغني الجمسي
المشير محمد عبد الغني الجمسي (9 سبتمبر 1921 - 7 يونيو 2003)، قائد عسكري مصري، شغل منصب وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة، وشغل قبلها منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، ومن قبلها منصب رئيس رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة. تم تصنيفه ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ كما ذكرت أشهر الموسوعات العسكرية العالمية.[1] يعتبر آخر وزير حربية في مصر حيث تم إستبدالها بوزير الدفاع. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مذكرات الجمسي ❝ ❞ مذكرات الجسمي ❝ الناشرين : ❞ الهيئة المصرية العامة للكتاب ❝ ❱1921 م - 2003 م.
تم إيجاد له: كتابين.
المشير محمد عبد الغني الجمسي (9 سبتمبر 1921 - 7 يونيو 2003)، قائد عسكري مصري، شغل منصب وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة، وشغل قبلها منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، ومن قبلها منصب رئيس رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة. تم تصنيفه ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ كما ذكرت أشهر الموسوعات العسكرية العالمية.[1] يعتبر آخر وزير حربية في مصر حيث تم إستبدالها بوزير الدفاع.
النشأة
محمد عبد الغني الجمسي
ولد محمد عبد الغني الجمسي يوم 9 سبتمبر عام 1921 في محافظة المنوفية بقرية البتانون لأسرة ريفية تتكون من سبعة أشقاء وكانت ميسورة الحال يعمل عائلها في الأراضي الزراعية بمحافظة المنوفية. كان الوحيد من بين أبناء أسرته الذي حصل على تعليم نظامي قبل أن تعرف مصر مجانية التعليم، أتم التعليم النظامى في مدرسة المساعي المشكورة بشبين الكوم بالمنوفية، ولعب القدر دوره في حياته بعد أن أكمل تعليمه الثانوي، حينما سعت حكومة مصطفى النحاس باشا الوفدية لإحتواء مشاعر الوطنية المتأججة التي اجتاحت الشعب المصري في هذه الفترة؛ ففتحت - لجميع الفئات والمستويات الإلتحاق بالكلية الحربية.
حياته العسكرية[عدل]
التحق بالكلية الحربية وهو ابن 17 عاما مع عدد من أبناء الجيل الذي سبقه وطبقته الإجتماعية الذين اختارهم القدر لتغيير تاريخ مصر؛ حيث كان منهم : جمال عبد الناصر، وعبد الحكيم عامر، وصلاح وجمال سالم، وخالد محيي الدين. وغيرهم من الضباط الأحرار، وتخرج منها عام 1939 في سلاح المدرعات.
الحرب العالمية الثانية
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: الحرب العالمية الثانية
ومع اشتعال الحرب العالمية الثانية عين كضابط في صحراء مصر الغربية ؛ حيث كان من قلائل القادة الذين شاهدوا تلك الحرب، حيث دارت أمامه أعنف معارك المدرعات بين قوات الحلفاء بقيادة مونتجمري والمحور بقيادة روميل، وكانت تجربة مهمة ودرسا مفيدا استوعبه واختزنه لأكثر من ثلاثين عاما.
وعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية واصل مسيرته العسكرية، فعمل ضابطا بالمخابرات الحربية، فمدرسا بمدرسة المخابرات؛ حيث تخصص في تدريس التاريخ العسكري لإسرائيل الذي كان يضم كل ما يتعلق بها عسكريا من التسليح إلى الإستراتيجية إلى المواجهة. وبعد ذلك تلقى عددا من الدورات التدريبية العسكرية في كثير من دول العالم، وحصل على اجازة كلية القادة والأركان عام 1951، وحصل على اجازة أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 1966.
حرب 1967
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: حرب 1967
تقدم بإستقالته من القوات المسلحة عقب هزيمة يونيو 1967 ليفسح للجيل الجديد الفرصة لإسترداد الأرض المحتلة ورفض الرئيس جمال عبد الناصر الإستقالة وأسند له مهام الإشراف على تدريب الجيش المصري مع عدد من القيادات المشهود لها بالإستقامة والخبرة العسكرية استعدادا للثأر من الهزيمة النكراء، وكان من أكثر قيادات الجيش دراية بالعدو، فساعده ذلك على الصعود بقوة، فتولى رئاسة هيئة تدريب القوات المسلحة، ثم رئاسة هيئة عمليات القوات المسلحة، وهو الموقع الذي شغله عام 1972، ولم يتركه إلا أثناء الحرب لشغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
حرب أكتوبر
صورة غرفة عمليات حرب أكتوبر (المشير الجمسي علي اليسار)
في عام 1973 عندما اقترب موعد الهجوم لتحرير سيناء كان يرأس وقتها هيئة عمليات القوات المسلحة، والي جانب تخطيط تفاصيل العمليات للحرب، قامت هيئة عمليات القوات المسلحة برئاسته بإعداد دراسة عن أنسب التوقيتات للقيام بالعملية الهجومية، حتى توضع أمام الرئيس أنور السادات والرئيس حافظ الأسد لإختيار التوقيت المناسب للطرفين. وتقوم الدراسة على دراسة الموقف العسكري للعدو وللقوات المصرية والسورية، وسميت تلك الدراسة "بكشكول الجمسي"، وتم اختيار يوم 6 أكتوبر بناء علي تلك الدراسة.
عاش رئيس هيئة العمليات ساعات عصيبة حتى تحقق الإنتصار، لكن أصعبها تلك التي تلت ما عرف بثغرة الدفرسوار التي نجحت القوات الصهيونية في اقتحامها، وأدت إلى خلاف بين الرئيس أنور السادات ورئيس أركانه وقتها الفريق سعد الدين الشاذلي الذي تمت إقالته على إثرها ليتولى الجمسي رئاسة الأركان، فأعد على الفور خطة لمحاصرة وتدمير الثغرة وأسماها " شـامل" إلا أنها لم تنفذ نتيجة صدور وقف إطلاق النار.
المفاوضات
الجمسي مع وايزمان وأبا إبيان وإلياهو بن إليسار
اختاره الرئيس أنور السادات قائدا للمفاوضات مع الإسرائيليين بعد الحرب. ورُقي وقتها إلى رتبة الفريق أول مع توليه منصب وزير الحربية عام 1974 وقائد عام للجبهات العربية الثلاث عام 1975
وكان من أشرس القادة الذين جلسوا مع الإسرائيليين على مائدة المفاوضات، ولا يمكن أن ننسى بحال خروجه على الجنرال "ياريف" رئيس الوفد الإسرائيلي دون إلقاء التحية أو المصافحة. وبكل تجاهل جلس مترئسا الوفد المصري مفاوضا. كان ذلك في يناير 1974 عندما أخبره كيسنجر بموافقة الرئيس أنور السادات على انسحاب أكثر من 1000 دبابة و70 ألف جندي مصري من الضفة الشرقية لقناة السويس، فرفض الجمسي وسارع بالإتصال بالرئيس أنور السادات الذي أكد موافقته؛ وكان صدام القرار الاستراتيجي والعسكري
حياته المهنية
تقلد عددا من الوظائف الرئيسية بالقوات المسلحة المصرية
تولى قيادة اللواء الخامس مدرعات بمنطقة القناة في معركة السويس في 1956
تولى رئاسة أركان حرب المدرعات في 1957
قائد اللواء الثاني مدرعات في 1958
التحق ببعثة المدرعات في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتى في 1960
قائد مدرسة المدرعات في 1961
رقى إلى رتبة لواء في يوليو في 1965
رئيسا لعمليات القوات البرية في 1966
رئيسا لأركان حرب الجيش الثاني في 1967
تولى رئاسة هيئة تدريب القوات المسلحة في 1971
رئيسا للمخابرات الحربية في 1972
رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة في يناير 1972
رئيسا لأركان القوات المسلحة في 1973 ليحل محل الفريق الشاذلي بعد عزله
رقى إلى رتبة فريق في 1973
عين رئيس للوفد العسكري المصري في مباحثات الكيلو 101
رئيس للوفد العسكري المصري في المفاوضات العسكرية المصرية الإسرائيلية
رقى إلى رتبة فريق أول في 1974
عين وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة في 1974 وحتي أكتوبر 1978
عين نائب رئيس الوزراء ووزير الحربية والإنتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحة في 1975
أقيل من وزارة الدفاع وعين مستشارا عسكريا للسيد رئيس الجمهورية في 1978
رقى إلى رتبة مشير شرفياً في 1980
وتقاعد بناء على طلبه في 11 نوفمبر 1980
مناقشات واقتراحات حول صفحة محمد عبدالغني الجمسي: