🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في كتب قطب الدين القسطلاني:
قطب الدين القسطلاني
قطب الدين أبو بكر محمد بن أحمد بن علي بن محمدبن الحسن ابن عبد الله بن أحمد بن ميمون بن راشد القيسي، التَّوَزريّ الأصل نسبةإلى توزر مدينة بأقصى إفريقيا، المعروف بابن القسطلاني محدِّث، فقيه، أديب، ناثر،ناظم، صوفي.وُلد بمصر ونُقل إلى مكة المكرمة وله خمسةأعوام، وفيها نشأ وبدأ بتلقي العلم، فسمع «جامع الترمذي» من علي بن البناء،و«عوارف المعارف» من مؤلفه شهاب الدين السُّهروردي، وسمع من عبد المحسن بن أبي العميد، وجماعة، وقرأ التفسير والفقه الشافعي والخلاف وأنواع العلوم على شيخ الحرم :المكي نجم الدين بشير بن حامد التبريزي. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مدارك المرام في مسالك الصيام ❝ ❱تم إيجاد له: كتاب واحد.
قطب الدين أبو بكر محمد بن أحمد بن علي بن محمدبن الحسن ابن عبد الله بن أحمد بن ميمون بن راشد القيسي، التَّوَزريّ الأصل نسبةإلى توزر مدينة بأقصى إفريقيا، المعروف بابن القسطلاني محدِّث، فقيه، أديب، ناثر،ناظم، صوفي.وُلد بمصر ونُقل إلى مكة المكرمة وله خمسةأعوام، وفيها نشأ وبدأ بتلقي العلم، فسمع «جامع الترمذي» من علي بن البناء،و«عوارف المعارف» من مؤلفه شهاب الدين السُّهروردي، وسمع من عبد المحسن بن أبي
العميد، وجماعة، وقرأ التفسير والفقه الشافعي والخلاف وأنواع العلوم على شيخ الحرم :المكي نجم الدين بشير بن حامد التبريزي.
رحل في طلب الحديث سنة 649هـ، فسمع من محمد بن
نصر بن الحصري ويحيى بن القميرة وإبراهيم بن أبي بكر الزغبي وطائفة كثيرة بالعراق
ومصر والشام والجزيرة واليمن والحجاز، وتمكن في حفظ الحديث وأتقنه.
سمع منه معين الدين الدمشقي، وزين الدين
النابلسي، شرف الدين الدمياطي، وأبو الفتح بن سيد الناس، وأبو عبد الله الفاسي،
وأبو الحجاج المزي، وعلم الدين البرزالي، وغيرهم.
درّس بمدرسة زبيدة بالحرم، وابتدأ بالإفتاء سنة
ثلاث وثلاثين وستمئة، وحدّث بمسموعاته، وطُلب لقضاء مكة المكرمة سنة خمس وأربعين
وستمئة فلم يقبل، وطُلب إلى القاهرة بعد موت أخيه تاج الدين القسطلاني، فتولى
مشيخة دار الحديث الكاملية بها، وكانت وفاته في القاهرة.
قال عنه قطب الدين الحلبي: «كان إماماً عاماً
محدِّثاً حافظاً مفتياً ثقةً حجةً، حسن الأخلاق سخياً عفيفاً مكرماً للواردين
عليه، كثير السعي في حوائج الناس».
ترك عدداً من المصنفات في فنون متعددة، منها
«الإفصاح عن المعجم من الغامض والمبهم» في أسانيد رجال الحديث، رتبه على الحروف،
ورسالة «لسان البيان عن اعتقاد الجنان» في العقيدة، و«المنهج المبهج عند الاستماع
لمن رغب في علوم الحديث على الاطلاع»، و«النصح من موارد المتالف في الاقتداء
بالموافق والمخالف»، و«رسالة في تفسير آيات من القرآن الكريم»، و«ارتفاع الرتبة
باللباس والصحبة»، و«مراصد الصلات في مقاصد الصلاة»، و«مدارك المرام في مسالك الصيام»،
و«اقتداء الغافل باهتداء العاقل»، و«تأنيس النضارة على إقامة الوزارة»، و«تكريم
المعيشة في تحريم الحشيشة، وتتميمه»، و«جلالة الدلالة في إقامة العدالة»، و«عروة
التوثيق (الوثيق) والحريق» في حريق المسجد النبوي، و«فواضل الزمن في فضائل اليمن»،
و«منهاج النبراس في فضائل بني العباس»، و«الورد الزائد في بر الوالدين»، و«وسيلة
العباد في فضيلة الجهاد».
الشيخ قطب الدين القسطلاني محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن أحمد بن ميمون الأمام الزاهد قطب الدين أبو بكر أخو الأمام تاج الدين على بن القسطلاني التوزري الأصل المصري ثم المكي ابن الشيخ الزاهد أبي العباس، ولد بمصر سنة أربع عشرة ونشأ بمكة وسمع بها جامع الترمذي من أبي الحسن ابن البناء وسمع من أبي القسم ابن السهروردي كتاب عوارف المعارف وسمع من ابن الزبيدي وجماعة وقرأ العلم ودرس وافتى ورحل في طلب الحديث وسمع من محمد بن نصر بن الحصري ويحيى بن القميرة وابرهيم بن أبي بكر الزعبي وطائفة كثيرة ببغداذ والشام ومصر والموصل واستجاز لأولاده السبعة محمد والحسن وأحمد ومريم ورقية وفاطمة وعايشة وأسمع بعضهم، وكان شيخاً عالماً عاملاً زاهداً عابداً جامعاً للفضايل كريم النفس كثير الإيثار حسن الأخلاق قليل المثل، طلب من مكة إلى القاهرة وولي مشيخة الكاملية إلى أن مات، وله شعر مليح، وروي عنه الدمياطي والمزي والبرزالي وخلق، أخبرني الشيخ فتح الدين ابن سيد الناس أن الشيخ قطب الدين كان يتوجه إلى أبي الهول الذي عند أهرام مصر وهو رأس الصنم الذي هناك ويعلو رأسه باللالكة ويقول يا أبا الهول أفعل كذا افعل كذا، قلت: رأيت جماعة من أهل مصر يعتقدون أن الشمس إذا كانت في الحمل وتوجه أحدهم إلى أبي الهول وبخر أمامه بشكاعا وباذ أورد ووقف أمامه وقال ثلثا وستين مرة كلمات يحفظونها ويقول معها يا أبا الهول أفعل كذا فزعموا أن ذلك يتفق وقوعه وكان الشيخ قطب الدين رحمه الله كان يفعل ذلك أهانة لأبي الهول وعكساً لذلك المقصد الفاسد لأن تلك لعلها تكون تعظيما له ضرورة، توفي الشيخ قطب الدين سنة ست وثمانين وست ماية
من الوافي للصفدي
مناقشات واقتراحات حول صفحة قطب الدين القسطلاني: