محمود ابو الفيض المنوفي الحسيني

محمود أبوالفيض بن علي بن عمر بن إبراهيم الشريف الحسيني. ولد في مدينة منوف (محافظة المنوفية - شمالي القاهرة)، وتوفي في القاهرة. عاش في مصر وزار بلاد الحجاز حاجًا. حفظ القرآن الكريم، ثم التحق بالمدارس الأميرية واجتاز مراحلها التعليمية حتى حصل على شهادة البكالوريا من مدرسة رأس التين بمدينة الإسكندرية، ثم عكف على كتب التصوف والعلوم الروحية.❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الفيض - المعرفة العظمى المكونة للخط المستقيم بين الدين والعلم والفلسفة ❝ ❱

---

تم إيجاد له: كتاب واحد.

محمود أبوالفيض بن علي بن عمر بن إبراهيم الشريف الحسيني.
ولد في مدينة منوف (محافظة المنوفية - شمالي القاهرة)، وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر وزار بلاد الحجاز حاجًا.
حفظ القرآن الكريم، ثم التحق بالمدارس الأميرية واجتاز مراحلها التعليمية حتى حصل على شهادة البكالوريا من مدرسة رأس التين بمدينة الإسكندرية، ثم
عكف على كتب التصوف والعلوم الروحية.
اشتغل بالصحافة، وأسّس مجلة «لواء الإسلام» (1922)، ثم أنشأ مجلة «العالم الإسلامي» كما أنشأ مجلة «البهلول» على غرار مجلة «التنكيت والتبكيت» -
(التي أسّسها عبدالله النديم قبيل الثورة العرابية).
كان عضوًا في المجلس الصوفي الأعلى، وشيخًا للطريقة الفيضية الشاذلية التي أسّسها (1935)، كما كان عضوًا في نقابة الصحفيين المصرية.
نشط في مجال العمل الصوفي والدعوة إلى الطريقة الفيضية التي أسّسها وجعل مقرها بحي السيدة زينب (بالقاهرة)، كما أسّس الكلية الصوفية، وامتد نشاطه إلى ميدان السياسة مناوئًا للاستعمار البريطاني من خلال عمله بالصحافة، ونتيجة لذلك تعرض للاعتقال حتى أفرج عنه بمرسوم سلطاني.

الإنتاج الشعري:
- له قصائد ضمنها بعض كتبه وهي كثيرة منها: كتاب: «مولد الطريقة الفيضية - الموسوم بالنفحة الإلهية في مولد خير البرية ()» - شعر في التصوف على الطريقة الفيضية الشاذلية، وكتاب: «الوصية الذهبية» - قصائد في أغراض مختلفة - م%D�بعة المعاهد - الجمالية/ القاهرة 1935، وكتاب: «نشيد الأرواح مع الموسيقى والشرح» ضمنه بعض الأناشيد، وله ديوان مخطوط عند ابنه.

الأعمال الأخرى:
- له بعض الأعمال كتبها للمسرح والسينما التسجيلية منها:«مصر بين القديم والجديد - الصراع بين الشرق والغرب»، وله عدد كبير من الخطب والرسائل متضمنة في كتبه، وله عدد من المؤلفات منها: «على هامش المعرفة» - دار نهضة مصر - القاهرة 1955، و «أصالة العلم وانحراف العلماء» - دار نهضة مصر - القاهرة 1955، و «التصوف الإسلامي الخالص» - دار نهضة مصر - القاهرة 1956، و «التمكين في شرح منازل السائرين» - دار نهضة مصر - القاهرة 1957، و«نقد الحضارة المعاصرة» - دار نهضة مصر - القاهرة 1960، و«سيرة سيد المرسلين ()» - دار نهضة مصر - القاهرة 1961، و«معالم الطريق إلى الله» - دار نهضة مصر - القاهرة 1969، وكتاب «الجمهرة».
شعره غزير، يتميز بطول النفس، وتنوع أبنيته، له مطولة وجدانية في محبة الله ورسوله، تعكس نزعته الصوفية، التي تسيطر على معظم تجربته، وتظهر في لغته وصوره ومعانيه، وله أرجوزة مرصعة في ثلاثمائة بيت، قسمها إلى مقاطع (وقفات)، اختُصَّ كلٌ منها بمعنى من معانيها الكثيرة، فيما تتكامل المعاني في الإحاطة بمولد رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، تميل إلى الرصد التاريخي والتقريرية، كما نظم مجموعة من الأناشيد والابتهالات والأدعية، أفاد فيها من نظام الموشحة، يتميز شعره بتنوع المعاني، ويميل إلى التأمل وإعمال النظر الفلسفي في طبيعة العلاقة بين الخالق والمخلوق، لغته سلسة، يفيد من أساليب البلاغة والمحسنات بغير تكلف.
قدم عباس محمود العقاد لكتابه (الجمهرة).