❞ 📚 أفضل كتب حسن ابراهيم حسن ❝
أفضل وأشهر والأكثر قراءة و أفضل كتب حسن ابراهيم حسن .. حسن إبراهيم حسن، مؤرخ مصري، متخصص بالتاريخ الإسلامي، صاحب كتاب تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والإجتماعي.
سيرته
حسن إبراهيم حسن ، مؤرخ واسع الاطلاع حسن الترتيب وافر الإنتاج عميق الغور أثري المكتبة العربية بكنوز وفيرة من قلمه الساحر، كان مديرا لجامعة أسيوط، أشتغل أستاذا للتاريخ والحضارة العربية الأسلامية في عدد من الجامعات العربية والعالمية، أشهر كتبه تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والإجتماعي (كتاب) ، ولد في مدينة طنطا من اسرة تنتمي إلي صعيد مصر عام1892. وقد أدخله والده عام1897 مدرسة طنطا الابتدائية. وقد بدأ حبه لمادة التاريخ منذ الدراسة المتوسطة فأقبل علي كتب التاريخ في تلك الفترة فقرأ أول ماقرأ تاريخ الطبري ومفرج الكروب لأبي واصل ومؤلفات المقريزي. وتخرج عام1910 بتقدير متميز وكان مدرسوه يثنون علي خلقه ودماثة طبعه. وانتقل حسن إبراهيم حسن إلي قاهرة المعز حيث التحق بالجامعة المصرية عام1910 بكلية الآداب قسم التاريخ حيث تخرج فيها بتقدير ممتاز عام1915 وكان في السابعة عشرة من عمره. وبدأ بتحضير رسالة الماجستير مختارا شخصية عمرو بن العاص فاجتاز المناقشة بتفوق وقد اختارته الجامعة للابتعاث لتحضير الدكتوراه فسافر إلي مدينة لندن فوصل تلك البلاد عام1920 بعد أن أصدر بمصر كتابه الأول عمرو بن العاص.
دراسته
وقد اختار لرسالته للدكتوراه عنوان الفاطميون في مصر وأعمالهم السياسية والدينية بوجه خاص. وقد احتوت رسالته علي تسعة أبواب وهي علي النحو التالي: الفتح الفاطمي لمصر، الدعوة الفاطمية، سقوط الدولة الفاطمية، سياسة الفاطميين الداخلية، سياسة الفاطميين الخارجية، النظم الفاطمية، الحالة الاقتصادية، الحالة الاجتماعية، الخلفاء الفاطميون في مصر من المعز إلي الحافظ. وكانت تلك الرسالة بداية عهد جديد للكتابة التاريخية من حيث استيفاء المراجع ودقة الملاحظة. فقد أسس لمدرسة جديدة في كتابة التاريخ الإسلامي يضني فيها الباحث بسعة الإطلاع ضمن منهج عقلاني دقيق بعيد عن العاطفة والانتقائية. وقد أشرف توماس أرنولد عليه باذلا له النصح حتي كملت الرسالة. وكانت مناقشة الرسالة في السادس من سبتبمر عام1928 بلجنة رأسها السيرتوماس أرنولد فنال حسن إبراهيم حسن الدكتوراه بدرجة ممتازة وقد كتب السير أرنولد عن المؤرخ الواعد إن الرسالة التي تقدم بها الدكتور حسن إبراهيم لنيل درجة الدكتوراه ب جامعة لندن أكسبته أقصي مايمكن من اطراء الممتحنين المعينين من قبل الجامعة، الذين عدوها مجهودا نادر النظير. ولاريب أن الرسالة تعتبر أعظم وثيقة ظهرت في هذا الموضوع إلي الآن وتتجلي فيه قدرة المؤلف العلمية ومنزلية الأدبية اللتان امتاز بهما في كل كتبه كما تظهر أحكامه السديدة بأجلي بيان في كشف كثير من المسائل الخفية المعقدة.
منهجه
وقفل الدكتور حسن إبراهيم حسن راجعا حيث عين مدرسا للتاريخ الإسلامي في جامعة فؤاد الأول. وأصدر في أكتوبر1935 الجزء الأول من تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والاجتماعي. وقد تناول فيه تاريخ الإسلام من الهجرة النبوية إلي نهاية الدولة الأموية. وقد استقبل الكتاب بسيل واسع من الدراسات والردود. وقد أخذ عليه البعض اكثاره من الاعتماد علي كتب الغربيين وشططه بعض الأحيان في الحكم علي الشخصيات التاريخية. وقد تناول كتابه كتابا منهم عبد الحميد العبادي ومحمود أبو ريه ومحمود حسن زناتي و محمد جاد المولى و زكي مبارك. وقد تناول في كتابه العرب قبل الإسلام والبعثة النبوية وأثر الإسلام في العرب وعصر الخلفاء الراشدين وعصر الدولة الاموية. واشترك الدكتور حسن إبراهيم حسن مع أخيه علي عام1939 في تأليف كتاب النظم الإسلامية وهوكتاب يبحث في النظم السياسية والإدارية والقضائية وفي نظام الرق عند المسلمين في كل العصور. وموضوع النظم الإسلامية موضوع لم يقصد لبحثه إلا القليل من الفقهاء والمؤرخين مع ماله من أهمية وخطر. وعلي أن هذا الموضوع ليس في الواقع بجديد. ويعتبر أبو الحسن الماوردي المتوفي سنة 450 هـ في طليعة المؤلفين الذين كتبوا عن النظم الإسلامية وكتابه الأحكام السلطانية أول ماكتب بالعربية في ذلك المضمار علي أن الغموض الذي يحيط باسلوب الماوردي يرفع من شأن ماكتبه المتأخرون من أمثال ابن طباطبا الذي ألف كتابه الفخري في الآداب السلطانية ويمتاز كتابه بسهولة أسلوبه وامتاع عباراته وممن كتب في النظم الإسلامية ابن خلدون ولكن أسلوبه يؤخذ عليه من البعض شئ من الركاكة.
يقول إبراهيم العلاف إن حسن إبراهيم حسن رفض الالتزام بمدرسة واحدة "وأخذ بتعدد المدارس المختلفة في التفسير وإعادة تشكيل الأحداث كما وقعت، والتزام الحياد والموضوعية وعدم التركيز على الجوانب السياسية في التأريخ، بل تناول الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فجاءت كتبه ودراساته رصينة وعلمية. ومن هنا دعي ليحاضر في أمهات الجامعات العربية والعالمية". ، "ووصفه جمال الدين الكيلاني ب"طبري" العصر الحديث ، لمكانته العلمية بين المؤرخين المحدثين".، وقال فيه هشام جعيط تتسم كتاباته بالرصانة والموضوعية والشمول معا وتتجلى هذه الصفات مجتمعة في كتابه ، تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والاجتماعي والذي لا غنى عنه للمؤرخ المعاصر.
كتبه
تاريخ الإسلام السياسي والديني والثقافي والإجتماعي
النظم الاسلامية : بالاشتراك مع (شقيقه) علي إبراهيم حسن.
تاريخ عمرو بن العاص.
الفاطميون في مصر.
انتشار الإسلام في القارة الأفريقية.
زعماء الإسلام: تراجم واحد وثلاثين من زعماء المسلمين من البعثة النبوية إلى اخر العصر الاموى.
مصر الاسلامية.
عبيد الله المهدي.
اليمن البلاد السعيدة.
المعز الفاطمي.
تاريخ العصور الوسطى في الشرق والغرب.
تاريخ الدولة الفاطمية: في المغرب ومصر وسوريا وبلاد العرب.❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تاريخ الإسلام السياسي و الديني و الثقافي و الاجتماعي الجزء الاول ❝ ❞ تاريخ عمرو بن العاص ❝ ❞ تاريخ الإسلام السياسي و الديني و الثقافي و الاجتماعي الجزء الثاني ❝ ❞ تاريخ الإسلام السياسي و الديني و الثقافي و الإجتماعي الجزء الثالث ❝ ❞ تاريخ الإسلام السياسي و الديني و الثقافي و الاجتماعي الجزء الرابع ❝ ❞ تاريخ الإسلام السياسي و الديني و الثقافي و الاجتماعي الجزء 3 ❝ الناشرين : ❞ دار الجيل للنشر والتوزيع ❝ ❞ مدبولي ❝ ❱..
مناقشات واقتراحات حول صفحة حسن ابراهيم حسن: