ماكس فون أوبنهايم (بالألمانية: Max von Oppenheim) رحالة وعالم آثار ودبولماسي ألماني ولد في كولونيا في 15 يوليو1860 وتوفى في 17 نوفمبر 1946. هو نجل ماكس كان وألبرت أوبنهايم آخر أعظم مكتشفي الأثار الهواة في الشرق الأوسط.
من عمله في التنقيب عن الآثار، امتلك شخصياً جزءاً كبيراً من اللقى الأثرية، وتمنى لو أن متحف الدولة ببرلين يشتريها منه، خاصة وأن ممتلكاته كانت تضم منحوتات بارزة هامة من العصر الحيثي الجديد. وامتعاضاً منه لمجرى المفاوضات، افتتح متحفه الخاص في مبنى مصنع مهجور عام 1930.
ولاحقاً عند اتخاذ اجراءات لحماية المجموعات الوطنية، أثناء الحرب العالمية الثانية، مجموعته من لقى ( تل حلف ) لم يتم ضمها: ولذلك دمـِّرت في غارات القذف بالقنابل في نوفمبر 1943. بقيت بعض الشظايا في أقبية بعض متاحف ألمانيا الشرقية، ثم أعيد تجميعها وترميمها بعد اعادة توحيد ألمانيا.
من أهم اعماله
أهم مكتشفاته كانت مدينة تل حلف في سورية.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ البدو الجزء الأول: ما بين النهرين العراق الشمالي وسوريا ❝ ❞ البدو الجزء الثالث: قبائل شمال ووسط الجزيرة العربية والعراق الجنوبي ❝ ❞ الجزء الثاني: قبائل فلسطين وسيناء و الأردن و الحجاز ❝ الناشرين : ❞ الوراق للنشر ❝ ❱
تم إيجاد له: 3 كتب.
ماكس فون اوپنهايم
ماكس فون اوپنهايم (1896)
ماكس فون اوپنهايم Max Freiherr von Oppenheim (و.15 يوليو، 1860، كولونيا - ت.(17 نوفمبر 1946، لاندشوت) مستكشف آثار ومؤرخ ألماني. ويوصف بأنه آخر مستكشفي الآثار الهواة في الشرق الأوسط.[1]
نجل ألبرت اوپنهايم. ترك عمله في السلك الدبلوماسي ومول بعثته للحفريات في تل حلف، بسورية في 1911-1913 وفي 1929. وأثناء الحرب العالمية الأولى، ترأس اوپنهايم مكتب مخابرات الشرق وكان ضالعاً بعمق في الخطط الألمانية لإشعال ودعم التمرد في الهند ومصر.
خريطة: أطلال آشورية من كتاب من البحر المتوسط إلى الخليج الفارسي (1900)
نقش بارز لبطلين يكتـِّفان شخصاً ملتحياً. من قصر الملك كپارا في تل حلف. وقد يكون التصوير من ملحمة گلگامش تصوّر گلگامش وإنكيدو يصارعان هومبابا.
من عمله في التنقيب عن الآثار، امتلك شخصياً جزءاً كبيراً من اللقى الأثرية، وتمنى لو أن متحف الدولة ببرلين يشتريها منه، خاصة وأن ممتلكاته كانت تضم منحوتات بارزة هامة من العصر الحيثي الجديد. وامتعاضاً منه لمجرى المفاوضات، افتتح متحفه الخاص في مبنى مصنع مهجور عام 1930. ولاحقاً عند اتخاذ اجراءات لحماية المجموعات الوطنية، أثناء الحرب العالمية الثانية، مجموعته من لقى تل حلف لم يتم ضمها: ولذلك دمـِّرت في غارات القذف بالقنابل في نوفمبر 1943. بقيت بعض الشظايا في أقبية بعض متاحف ألمانيا الشرقية، ثم أعيد تجميعها وترميمها بعد اعادة توحيد ألمانيا.
النشأة
وُلِد ماكس أوبنهايم في 15 يوليو 1860 في كولونيا ابناً لـ ألبرت أوپنهايم و پولين إنگلز. ألبرت أوبنهايم كان أحد أفراد عائلة أوپنهايم اليهودية من الصيارفة. وقد تحول ألبرت إلى الكاثوليكية في 1858 ليتزوج كاثوليكياً من پولين إنگلز، سليلة عائلة عريقة من تجار كولونيا. وفي 1867، حصل جد ماكس، سيمون، على لقب فرايهر (بارون) في النمسا-المجر. ولما كان اللقب سارياً أيضاً في پروسيا، فإن العائلة تطلق على نفسها حاليا "فون أوپنهايم".[2]:16,21
نشأ ماكس واحداً من خمسة أشقاء، وقد تذوق الفن منذ عمر مبكر، إذ كان والده جامعاً مهتماً وراعياً للفنون. وبالرغم من أن والده أراد له أن يعمل في بيت الصرافة سال أوپنهايم، إلا أن ماكس كان له أفكار أخرى. فحسب مذكراته غير المنشورة، فإن هدية كريسماس، نسخة من ألف ليلة وليلة كانت أول ما أشعل اهتمامه بالشرق. ذهب ماكس للمدرسة في كولونيا من 1866–79، وحصل على أبيتور من Apostel-Gymnasium. ثم اتبع رغبة والده وبدأ في دراسة القانون في جامعة ستراسبورگ. إلا أنه بدلاً من الدراسة فقد كان يمضي معظم وقته في Studentenverbindung "Corps Palatia-Guestphalia Freiburg (de)". ثم انتقل إلى جامعة برلين إلا أن افتقاده التقدم الأكاديمي جعل والده يطلب منه العودة إلى كولونيا حيث أنهى امتحان الدولة 1. Staatsexamen وامتحان الدكتوراه في 1883. وأثناء وقته كـ Referendar فقد تعلم اللغة العربية وبدأ في جمع الفن الشرقي.[2]:16,22 وفي ذلك الوقت، أدى ماكس خدمته العسكرية في الفوج 15 حرس أولان.[3]:17 وقد أنهى Referendariat في 1891 باجتياز الامتحان كـ مـُقيـِّم Assessor.[2]:22
المنافسة الأنجلو-ألمانية على المشرق العربي
قررت بريطانيا أن تنهج نهج البعث القومي العربي في الجزء الآسيوي من أراضي الدولة العدوة، العثمانية. ولكن ماكس فون أوبنهايم الألماني كان يحاول أن يبعث فكرة الجهاد العابر للقوميات والذي ينهض فقط علي العقيدة الإسلامية وذلك حتي يشتد عود الدولة العثمانية في حربها الأوروبية ضد كل من روسيا في الشمال وبريطانيا التي حاولت غزوها من الغرب عن طريق البوسفور في معركة گاليپولي. وهنا لا يمكن نسيان أن الأسطول العثماني كان موضوعا تحت إمرة أدميرال ألماني هو الأدميرال سوشون. فالتعاون بين تركيا وألمانيا كان متغلغلا في كل شىء له علاقة بالحرب، وقد رأينا أن خط سكك حديد الحجاز كان فكرة ألمانية بتمويل من دويتشه بنك قبل الحرب بعدة سنوات.
مأثورات
حاولت برلين أيضا استمالة القادة العرب إلى جانبها، من خلال "مكتب التجسس على الشرق"، وبجهود مديره عالم الآثار ماكس فون اوپنهايم، الذي قال يومها:
” "يجب على قناصلنا في تركيا والهند وعلى جواسيسنا وغيرهم الدفع بالعالم الإسلامي بأسره إلى التمرد على هذه الكتلة من التجار الكاذبين بلا ضمير .. على الأقل يجب أن تفقد بريطانيا الهند". “
—ماكس فون اوپنهايم[4]
من أهم اعماله
أهم مكتشفاته كانت مدينة تل حلف في سورية.
له عدة مطبوعات منها:
تل حلف (۱) ۱۹٤۳ م (Tell Halaf I, 1943 (with Hubert Schmidt)
تل حلف (۲) ۱۹٥۰ م (Tell Halaf II, 1950 (with R. Naumann)
البدو
أقرأ المزيد..
مناقشات واقتراحات حول صفحة ماكس فون أوبنهايم: