🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في كتب توفيق يوسف عواد:
توفيق يوسف عواد
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الرغيف ❝ الناشرين : ❞ مكتبة لبنان ناشرون ❝ ❱1911 م - 1989 م.
تم إيجاد له: كتاب واحد.
توفيق يوسف عواد (28 نوفمبر 1911 - 16 أبريل 1989) هو أديب وكاتب روائي لبناني. ولد في بحرصاف المتن عام 1911. نال البكالوريا عام 1928. كان متمكنا من اللغة العربية وبدأ بالكتابة للصحف منذ عامه الثامن عشر. درس في كلية القديس يوسف في بيروت ثم واصل دراسته للحقوق في جامعة دمشق. له الكثير من المؤلفات الروائية والقصصية والشعرية. صنفت روايته طواحين بيروت واحدة من أفضل مئة رواية عربية.
روايته «الرغيف» عام 1939، المستوحاة من المقاومة العربية للأتراك في الحرب العالمية الأولى، «ينظر إليها على أنها علامة بارزة في التعبير الأدبي عن القومية العربية». تشمل أعمال عواد فئات مختلفة مثل الشعر والمقالات والرواية والدراما الأدبية. لم تشمل مسيرته المجال الأدبيي فحسب، بل شملت أيضًا السلك الدبلوماسي.
الأعمال والإنجازات
الروايات
- الرغيف، 1939.
واحدة من أفضل روايات توفيق يوسف عواد الروائية العربية هي الرغيف. تدور أحداثها حول الحرب العالمية الأولى، ومقاومة شعب سوريا ولبنان الأتراك. وتشبه هذه المقاومة حدثا مهمًا في التاريخ العربي تم تحديده في الرواية. تعطي الرواية مضامين مهمة تتعلق بشكل خاص بهذا العصر، إذ نهض القوميون وجعلوا أصواتهم مسموعة في الدول العربية. يناقش الرغيف التدخلات والحلول المناسبة للأحداث المهمة التي تحدث اليوم. يكتب عواد أن «العرب ما زالوا يناضلون للحصول على رغيف خبز»، في إشارة إلى أن الإمبريالية ما زالت تسيطر على الدول العربية وأن العرب يناضلون من أجل الحرية والاستقلال. الرواية مع ذلك قد واجهت انتقادين. الأول هو أنها تحتوي على تفاصيل لا صلة لها بالسرد، والثاني هو أن المؤلف غالبًا ما يعطل تدفق السرد عندما يحاول شرح الأحداث. بينما يرى آخرون أن الرواية متوازنة بشكل جيد بين التحليل النفسي والحساسية الدرامية، مما يجعلها من بين أفضل الروايات العربية في وقتها.
- طواحين بيروت، 1972. ترجمت للإنجليزية باسم Death in Beirut 1976.
طواحين بيروت، هي الرواية الثانية لتوفيق يوسف عواد. تدور أحداث القصة في لبنان، بعد سنوات من الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. تتمحور أحداثها حول البطلة تميمة نصور، وهي فتاة شيعية مسلمة تغادر قريتها في جنوب لبنان للالتحاق بالجامعة في بيروت. يستخدم الكاتب رحلتها لإظهار التحديات والتغيرات الثقافية التي واجهها الشباب اللبناني في أعقاب الحرب والغارات الإسرائيلية على الفدائيين. تهدف الرواية إلى إظهار التحوّل الثقافي للمجتمع اللبناني الحديث. استخدم توفيق -الذي كان يكتب بإحساس كبير- قوته المتمثلة في امتلاك خبرة طويلة في الفن والحياة لاختيار موضوع هذه الرواية وتصويره كتابةً. وتتبع توفيق -الذي حاول تصوير واقع الحياة في لبنان- خطى الواقعيين. تعرض الرواية صورتين بانوراميتين: توثيق تاريخي للبنان ووصف شعري لصراعات الشخصيات.
خلال رحلة تميمة في الجامعة، تنغمس في مظاهرات طلابية، ويغويها الكاتب المتمرد رمزي رعد، وتقع في حب المسيحي الماروني هاني راعي، الذي كان يعيش في شمال لبنان. ومثل معظم الطلاب الآخرين، كانت تعمل أيضًا بدوام جزئي لتلبية احتياجاتها المالية. يدور الجزء الأكبر من الرواية حول شقيقها القاسي جابر نصور، وصداقتها الآخذة في النمو مع ماري أبو خليل، وحبها لهاني. كانت ذروة الرواية عندما رفض هاني تميمة بعد أن علم بماضيها. بعد انتكاسات عديدة، تكتسب تميمة الحكمة وتدرك أن حريتها لا شيء بدون حرية الآخرين. وهكذا قررت أن تتحد مع الثورة والتغيير. ثم انضمت إلى الفدائيين، عاقدة العزم على مواجهة الكذب والخداع، ونتيجة لذلك بدأت تفقد براءتها تدريجياً. تنتهي الرواية بإنهائها لحياتها المهنية، على أمل القتال من أجل هدف أكبر، منهية بذلك نموها الفكري.
الرواية مكتوبة من منظور الشخص الثالث، مما يسمح لعواد باستكشاف الصراعات التي تواجه بيروت ومصائر الشخصيات التي ترتبط بحياة تميمة. ومع ذلك، فإن القارئ أيضًا يتعرض لأفكار تميمة الداخلية حيث توجد لحظات في الرواية تستعرض مذكرات تميمة. لا يستخدم المؤلف صوت الراوي لإيصال رسالته، بل إنه يحققها من خلال العلاقات الإنسانية. عند تحليل لغة الرواية، يتضح أن عواد يستخدم صورًا شعرية مكثفة، خاصة عند وصف مشهد إغواء هاني لتميمة، وذلك مقارنة بالروايات العربية الأخرى. تستكشف الرواية بنجاح العلاقة بين الأشخاص ذوي الخلفيات الدينية المختلفة في مجتمع مضطرب وتصف الأحداث التاريخية المأساوية التي أعقبت حرب عام 1967 في لبنان.
أعمال أخرى
- مسرحية: السائح والترجمان
في مسرحية السائح والترجمان، يبدأ المؤلف السرد بالقول إنه يريد من الممثلين تصوير آلهة تعيش بين البشر، على مستوى أكبر حتى من «آلهة بعلبك». المسرحية ليست واقعية إلا في طريقة صياغة الحوار. وهي تنتمي إلى نوع الدراما الفكرية، ويُعرف عواد بكونه رائدًا لذلك النوع الأدبي. وعلى عكس الأساطير اليونانية القديمة، حيث عاش البشر والآلهة في وئام وتفاعلوا مع بعضهم البعض، فإن المؤلف حريص على إيجاد المشاكل الفلسفية التي تواجهها البشرية والتي قد تسبب اضطراب وقلق الآلهة.
ومن شخصيات «السائح والترجمان» السائح الذي جاء من الجانب الآخر من العالم لزيارة آثار بعلبك، والنحات، ورجل يرمز لأهل المستقبل. ينقسم نص المسرحية (على عكس النصوص العادية التي تنقسم إلى فصول) إلى ثلاثة أقسام: الوصول والزيارة والعودة. أما المحتوى التمثيلي للمسرحية فهو ليس مليئًا بالأحداث، بل الحوار الفكري هو الذي يشكل أساس المسرحية. وهذا الحوار، على الرغم من أنه مليء بمناقشة الأفكار، يتم تمثيله بشكل درامي من خلال اندفاعات من الصور والشعر. تظهر هذه المسرحية، التي تختلف عن رواياته الخيالية، نضجًا في أفكاره ولغته ومن خلال استخدامه للصور.
- الصبي الأعرج، 1936
- قميص الصوف، 1937
- العذارى، 1944
- مطر الصقيع، 1982
- فرسان الكلام، دار الكتاب اللبناني، بيروت، 1962
- غبار الأيام، دار العلم للملايين، بيروت، 1963 (مقالات)
- قوافل الزمان، أو، قصائد البيتين، مؤسسة أ. بدران وشركاه، بيروت، 1973 (شعر)
- حصاد العمر، أو، سيرة شق وسطيح، مكتبة لبنان، بيروت، 1984 (سيرة ذاتية)
مناقشات واقتراحات حول صفحة توفيق يوسف عواد: