❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ متن سفينة النجاة في ما يجب على العبد لمولاه ❝ الناشرين : ❞ دار المنهاج للنشر والتوزيع ❝ ❱
- 1855 م.
تم إيجاد له: كتاب واحد.
سالم بن عبد الله بن سعد بن عبد الله بن سُمَير الحضرمي معلم وقاضٍ وسياسي وخبير بالشؤون العسكرية وفقيه شافعي، ولد في قرية ذي أصبح من قرى وادي حضرموت، وتربى وتعلم لدى أبيه الشيخ العلامة المعلم عبد الله بن سعد بن سمير.
قرأ القرآن الكريم، وأتقن أوجه أدائه، ثم اشتغل بإقرائه، فسمي معلماً، وهو اصطلاح حضرمي يطلق على من اشتغل بإقراء القرآن الكريم، ودرَس العلوم الشرعية على والده وعلى جمع من العلماء الذين امتلأ بهم وادي حضرموت في القرن الثالث عشر الهجري، فمنهم: السيد عمر بن سقاف بن محمد بن عمر بن طه الصافي، والسيد عمر بن زين بن سميط، وغيرهم.
ونشر العلوم ودرَّسها، وأقبل الطلاب عليه ينهلون من معينه، وكان من أجلّهم السيد الحبيب عبد الله بن طه الهدار الحداد، والشيخ الفقيه علي بن عمر باغوزة.
ومع اتساعه في العلوم الشرعية وقيامه بنشرها كانت له مشاركات في الأمور السياسية وخبرة بالعتاد الحربي، فقد انتُدب إلى الهند ليختار للدولة الكثيرية خبيراً عسكرياً في شؤون المدافع، فاختاره وأرسله إليهم، وقام بشراء بعض أنواع الذخيرة الحربية الحديثة من سنغافورة وبعثها إلى حضرموت، وكان أحد القائمين بالصلح بين يافع والدولة الكثيرية.
واختير مستشاراً للسلطان عبد الله بن محسن، لا يصدر إلى عن رأيه، وعندما خالفه السلطان ولم يرجع إلى مشورته واستبد برأيه سافر مغاضباً إلى الهند ثم إلى جاوة وتديّرها.
وكان من أهل الصلاح، دائم الذكر، كثيرة التلاوة لكتاب الله. ذكر الشيخ أحمد الخضراوي المكي عنه: أنه كان يختم القرآن الكريم وهو يطوف بالبيت الحرام.
مؤلفاته
ترك عدداً من المؤلفات منها:
أقرأ المزيد..
مناقشات واقتراحات حول صفحة سالم بن سمير الحضرمي: