🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في كتب إسماعيل بن أبي بكر بن عبدالله الشرجي امقريبن ال شرف الدين أبو محمد:
إسماعيل بن أبي بكر بن عبدالله الشرجي امقريبن ال شرف الدين أبو محمد
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ روض الطالب ونهاية مطلب الراغب ❝ الناشرين : ❞ دار الضياء للنشر و التوزيع ❝ ❱1353 م - 1433 م.
تم إيجاد له: كتاب واحد.
ابن المقري (754 - 837 هـ) فقيه شافعي محقق وعالم مسلم من أهل اليمن. اهتم بالفقه دراسةً وتدريسًا وتحقيقًا، وكان بارعًا في الأدب واللغة والشعر والتأليف والكتابة نظما ونثرا، وله مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر واللغة والتاريخ وغيرها. منها مؤلفات الإرشاد، وروض الطالب، وعنوان الشرف الوافي.
عرف ابن المقري بفقهه وذكائه وإبداعاته، وكانت له مكانة عرف بها عند مدرسيه وتلاميذه ومعاصريه من العلماء والملوك، قال فيه الخزرجي: "كان يتوقد ذكاء"، وقال عنه ابن حجر: "عالم البلاد اليمنية"، وقال عنه الشوكاني: "إن اليمن لم تنجب مثله". كان له مكانة لدى ملوك الدولة الرسولية، فأدناه الملك الأشرف إسماعيل بن العباس وقربه منه، وأسند إليه الأعمال الإدارية والسياسية فولي أمر المحالب،وعين للسفارة إلى الديار المصرية، ونال من الحظوة لدى الناصر أحمد بعد وفاة والده الأشرف الثاني، وما زال ابن المقري مكرّما ومستمرا على ملازمة العلم والتصنيف والإقراء إلى أن توفى بزبيد.
اسمه إسماعيل بن أبي بكر بن عبد الله بن إبراهيم بن علي بن عطية بن علي الشَّاوري الشَّرجي الحسيني اليمني الشافعي، واشتهر بابن المقري، لقبه شرف الدين، وكنيته أبو محمد، ويقال له ابن المقري الزبيدي أو اليمني، أو إسماعيل ابن المقري. والحسيني نسبة إلى أبيات حسين باليمن مولده فيها، والشَّرجي نسبة إلى شرجة من سواحلها، والشَّاوري نسبة إلى قبيلة شاور من بطون حاشد أصله منها. ولد سنة 754 هـ ونشأ وتأدب ودرس بمسقط رأسه، في أبيات حسين، قرية شمال مدينة زبيد وهي الآن مهجورة، في منطقة الشرجة من سواحل اليمن على البحر الأحمر بين قبيلته بني شاور. تلقى تعليمه بداية على يد علماء بلده في العلوم الشرعية واللغة ونظم القوافي، وواصل طلب العلم، وسعى لتحصيله على يد كبار علماء عصره، وهاجر إلى الأبواب الأشرفية وهو في حداثة سنه عام (782 هـ/ 1380م)، لطلب العلم، ودخل مدينة زبيد حاضرة الدولة الرسولية حينها، فاشتغل بطلب الفقه على يد الإمام جمال الدين الريمي، قاضي الأقضية في اليمن، وقرأ العربيه على يد محمد بن زكريا، وعبد اللطيف الشرجي، واستكمل دراسته حتى نال درجة متميزة، مما جعله محل اهتمام معاصريه من العلماء.
مؤلفاته
عنوان الشرف الوافي
المقالة الرئيسة: عنوان الشرف الوافي
عمل مجد الدين الفيروزآبادي للسلطان الأشرف كتاباً أول كل سطر منه ألف فاستعظمه السلطان، فعمل ابن المقري كتابه عنوان الشرف الوافي في علم الفقه والتاريخ والنحو والعروض والقوافي، فبهر به علماء عصره، قال السخاوي: "لم يتم في حياة الأشرف فقدمه لولده الناصر فوقع عنده بل عند سائر علماء عصره ببلده وغيرها موقعاً عظيماً وأعجبوا به.[9] ومقارنته بما قدمه الفيروزآبادي، تعكس المنافسة الإبداعية التي كان يهتم بها الملك الأشرف، لكن ابن المقري عندما فرغ من تأليف كتابه هذا، وكان يريد تقديمه للملك الأشرف؛ تفاجأ بموت الملك الأشرف، فلم يتحقق له ما أراد، فقدمه لولده الناصر. ذكر بعض المؤرخين بأن ابن المقري أراد من ذلك الحصول على منصب قاضي الأقضية بعد وفاة المجد الفيروزأبادي فلم يتحقق له ذلك بموت الملك الأشرف، وهذا قد يكون صحيحا، لكن ليس هناك ما يدل على أن ابن المقري طلب لنفسه هذا المنصب فلم يحصل عليه، بل المعروف بأنه كان مشتغلا بالتدريس والتأليف.
صفة الكتاب[عدل]
جمع فيه خمسة علوم، إذا قرئ على حسب سياق السطور فهو علم الفقه، وإذا قرئ أوائل السطور عموديا؛ فهو علم العروض، وإذا قرئ من آخرها عموديا؛ فهو علم القوافي، وإذا قرئ العمود الأول الذي يخترق الصفحة؛ فهو تاريخ الدولة الرسولية، والعمود الثاني علم النحو.
فقد جعل ثلاثة علوم منه تتقاطع فلا يختل معنى كل علم بهذا التقاطع، وهي الفقه، والتاريخ، والنحو، وأما علم العروض؛ فقد بدأ بكل سطر منه بالحرف الذي يبدأ به السطر في علم الفقه، والتزم في علم القوافي بأن يبدأ كل سطر منه بالحرف الذي يبدأ به السطر في علم الفقه. وقد وصفه إبراهيم الإخفاقي بقوله:
لهذا كتاب لا يصنف مثله | لصاحبه الجزي العظيم من الخط | |
عروض وتاريخ ونحو محقق | وعلم القوافي وهو فقه أولى الحفظ | |
فأعجب به حسنا، وأعجب أنه | بطين من المعنى خميص من اللفظ |
ذكر القاضي الأكوع أن هذا النوع من التأليف قد اشتهر في اليمن فألف ابن المظفر كتاب: البرهان الكافي في عشرين علماً، وألف القاضي السانة: الإعلام بنعم الله الواهب الكريم، وألف البجلي: برهان البرهان.قال السيوطي في ترجمة ابن المقري: "وقد عملت كتاباً على هذا النحو في كراسة في يوم واحد وأنا بمكة المشرفة، وسميته: (النفحة المسكية والتحفة المكية).
في الفقه
يعد ابن المقري من كبار الفقهاء البارزين ومن محققي المذهب الشافعي، وقد عينه الملك الأشرف على المدرسة النظامية في زبيد ثم المدرسة المجاهدية في تعز، وله إسهامات فقهية، وأقوال مختارة في المذهب، نقلها عنه محققي الشافعية المتأخرين، وقد اشتهر بالفقه تدوينا وتحقيقا ودراسة وتدريسا. وكان اشتغاله بالفقه من أولى اهتماماته، حتى أصبح من محققي الشافعية في عصره، ونقل علماء الفقه أقواله، وكان من أبرز أعماله الفقهية كتاب الإرشاد المسمى بإرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي، ويعد من أهم المختصرات في فقه الشافعية.
الإرشاد
المقالة الرئيسة: إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
كتاب الإرشاد المسمى إرشاد الغاوي في مسالك الحاوي كتاب مختصر في الفقه الشافعي، وهو مختصر لكتاب الحاوي الصغير للقزويني. قال عنه مؤلفه "مختصر حوى المذهب نطقاً وضمناً خميص من اللفظ بطين من المعنى". شرحه ابن المقري في إخلاص الناوي مجلدان، وشرحه ابن حجر الهيتمي في فتح الجواد على شرح الإرشاد ثمانية أجزاء، وشرحه موسى بن أحمد بن موسى بن أبي بكر الرداد وسماه الكوكب الوقاد شرح الإرشاد أربعة وعشرون جزء.
التمشية
كتاب التمشية المسمى إخلاص الناوي شرح إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي، هو كتاب في علم فروع الفقه الشافعي، شرح فيه ابن المقري كتابه المسمى الإرشاد، أوضح فيه معانيه، ووضحها، واعتمد فيه على الأخذ من أهم الكتب المعتمدة في المذهب، مثل: الروضة للنووي، وفتح العزيز للرافعي، وغيرها.
روض الطالب
روض الطالب مختصر كتاب روضة الطالبين للنووي، من أهم شروح الروض: أسنى المطالب شرح روض الطالب مؤلفه زكريا الأنصاري المتوفى سنة 925 هـ.
وفاته
توفي ابن المقري في زبيد، يوم الأحد منتهى شهر صفر سنة 837 هـ كما في شذرات الذهب، وفي الضوء اللامع للسخاوي قال في رجب
مناقشات واقتراحات حول صفحة إسماعيل بن أبي بكر بن عبدالله الشرجي امقريبن ال شرف الدين أبو محمد: