🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في ادب البلدان الغربية:
معجم روائع الحكمة والأقوال الخالدة PDF
قراءة و تحميل كتاب معجم روائع الحكمة والأقوال الخالدة PDF مجانا
معجزة الصباح السر المضمون لتغيير حياتك قبل الثامنة صباحا PDF
قراءة و تحميل كتاب معجزة الصباح السر المضمون لتغيير حياتك قبل الثامنة صباحا PDF مجانا
روضة العقلاء ونزهة الفضلاء (ت: الفقي) PDF
قراءة و تحميل كتاب روضة العقلاء ونزهة الفضلاء (ت: الفقي) PDF مجانا
التعريف الغربى
استخدمت كلمة «Litteratura» «ليتراتورا» اللاتينية المشتقة من كلمة «Littera» «الحرف» أول ما استخدمت ترجمة لكلمة «grammatiké» «غرامّتيكي» اليونانية، وهي معرفة القراءة والكتابة. وما لبثت أن استخدمت بعدها للدلالة على التبحر والثقافة الأدبية. فشيشرون ينعت قيصر بهما عندما يذكر أن لديه أدبًا وحسًا جيدًا وذاكرة وتأملًا ودأبًا. وفي القرن الثاني للميلاد استخدمت الكلمة للدلالة على «مجموع من الكتابة»، إذ يجد المرء كلًا من تيرتوليان Tertullian وكاسيان Cassian يقابل بين الكتابة الزمنية الوثنية litteratura والكتاب المقدس Scriptura. ويبدو أن الكلمة في العصور القديمة كانت تستخدم عامة للدلالة على مجموع الأدب اليوناني وتاريخ الأدب ودراسته وما يتصل بذلك من معارف.
وتختفي الكلمة بهذا المعنى في العصور الوسطى ليقتصر استخدام كلمة «ليتراتوس» «litteratus» على من يعرف القراءة والكتابة.
ويلحق الشعر بالنحو والبلاغة بوصفهما يؤلفان - مع المنطق - ما يعرف بالفنون الحرة الثلاثة. ولكن الكلمة لا تلبث أن تعود مع عصر النهضة إلى الظهور. يلاحظ استخدام كلمة «لتراي - litterae» «آداب» مقترنة غالبًا بالصفة «humanae» تمييزًا لها من الكتابات المقدسة، أو بالصفة «bonac» نعت مديح لها. وترد بهذا المعنى في جميع كتابات إراسموس Erasmus، ورابليه Rabelais، ودي بيليه Du Bellay، ومونتيني Montaigne، وآخرين في حين يستخدم درايدن Drydenالكلمة للحديث عن «الآداب الجيدة» good letters.
وفي القرن السابع عشر ينبثق مصطلح «Belles Lettres» «الأدب بوصفه فنًا جميلًا»، فيقترح شارل بيرو Charles Perrault على كولبير Colbert إنشاء أكاديمية تضم قسمًا خاصًا لـ «Belles Lettres» يشمل النحو والفصاحة والشعر. ويبدو أن هذا المصطلح كان مطابقًا في دلالته لمصطلح «الآداب الإنسانية» letters humanies كما يرد في معجم تريفو Dictionnaire de Trevoux الذي يعود إلى عام 1704م، ولا ينطوي على أي من الدلالات غير المستحبة التي تتضمنها صفة «belletistic» التي تستخدم اليوم للدلالة على المغالاة في تذوق الأدب لذاته استنادًا إلى ذاتية المتلقي من دون أخذ المعايير النقدية أو الأغراض الأخلاقية أو القيم الجمالية والفنية بالحسبان. وسرعان ما انتشر المصطلح الفرنسي خارج فرنسة، إذ استخدمه توماس رايمر Thomas Rymer في إنكلترة عام 1692، ويغدو هيو بلير Hugh Blair عام 1762 أول أستاذ للبلاغة والأدب بوصفه فنًا جميلًا Belles Lettres في جامعة أدنبره.
ويطالع المرء في الحقيقة مصطلح «الأدب» بمعنى الثقافة الأدبية أو التبحر أو ببساطة معرفة اللغات الكلاسيكية منذ العقود الأولى للقرن الثامن عشر. فعلى سبيل المثال يعرف الأدب في طبعة عام 1721 لمعجم تريفو بأنه «مذهب، معرفة معمقة للآداب»، وثمة في «الموسوعة العظيمة» مقالة بتوقيع J.D أي Jaucourt Le chevalier تعرف الأدب بأنه مصطلح «يعني التبحر ومعرفة الأدب بوصفه فنًا جميلًا.
وقد استخدمت الإنكليزية المصطلح بالطريقة نفسها فجون سيلدن John Selden عالم الآثار يوصف بأنه «شخص ذو أدب لا حدود له»، وبوزويل Boswell يصف الإيطالي جوسيبي باريتي Giuseppe Baretti بأنه «إيطالي ذو أدب مرموق». وظل هذا الاستعمال سائدًا حتى القرن التاسع عشر. فجون بثرام John Pethram يؤلف عام1840م كتابًا بعنوان «تخطيط لتقدم الأدب الأنكلوـ سكسوني في وضعه الحاضر في إنكلترة» يستخدم فيه كلمة الأدب بمعنى دراسة الأدب أو معرفته.
وهكذا يتبين للمرء أن مصطلح «الأدب» قد استخدم منذ مطلع القرن الثامن عشر في أوربة للدلالة على «مجموع من الكتابة» body of writing على الرغم من أنه يصعب أحيانًا إيجاد تفريق واضح في الاستخدام المتزامن بين كل من «الثقافة الأدبية» و«التبحر». وقد شاع هذا الاستخدام في كل من اللغات الفرنسية والإيطالية والألمانية والإنكليزية، وثمة أمثلة عديدة في كل منها لمؤلفات تستخدم المصطلح بهذا المعنى، وجميعها يشير إلى «أنواع الكتابة كلها بما فيها تلك الأنواع المتسمة بطبيعة التبحر كالتاريخ، واللاهوت، والفلسفة، وحتى العلوم الطبيعية». ولم تُضَيّقْ دلالة المصطلح لتشير إلى ما ندعوه اليوم بالأدب الخيالي imaginative literature (القصيدة، الحكاية، المسرحية) بوجه خاص، إلا ببطء شديد.
وباختصار يمكن القول إن مصطلح «الأدب» «literature» أو «الآداب» « letters» قد فهم في العصور القديمة وفي عصر النهضة على أنه يشمل جميع الكتابات النوعية التي يمكن أن تدعي الخلود. ولم ينبثق، إلا ببطء شديد المفكحة أيضًا في القرن الثامن عشر، الرأي القائل بأن هناك فنًا للأدب يضم الشعر والنثر بمقدار كونه «تلفيقًا خياليًا» imaginative fiction، ويستبعد المعلومات أو حتى الإقناع البلاغي، والمحاجة التعليمية، أو السرد التاريخي.
وقد عززت هذا المفهوم المناقشات المتصلة بفكرة الذوق ودور المتذوق، واختراع بومغارتن Baumgarten لمصطلح علم الجمال aesthetics وجهوده مع «كنت» ولا سيما في كتابه الأخير «نقد الحكم»، في التمييز ما بين الجميل، والجيد، والحقيقي، والمفيد فضلًا عن النهوض البطيء لمكانة الرواية في المجتمع الأوربي، وقاد كل ذلك في نهاية المطاف إلى ظهور مفهوم للأدب مواز لمفهومي الفنون التشكيلية والموسيقى وغيرهما من الفنون الجميلة المعروفة، وغدا الأدب واحدًا منها يتبوأ بين أقرانه الستة مكانة بارزة.
📚 عرض جميع كتب ادب البلدان الغربية:
الختمية في السودان: دراسة تحليلية لآثارها الدينية والاجتماعية والسياسية PDF
قراءة و تحميل كتاب الختمية في السودان: دراسة تحليلية لآثارها الدينية والاجتماعية والسياسية PDF مجانا
قصة وتاريخ الحضارات العربية الأجزاء 3 - 4 لبنان PDF
قراءة و تحميل كتاب قصة وتاريخ الحضارات العربية الأجزاء 3 - 4 لبنان PDF مجانا
قصة وتاريخ الحضارات العربية الأجزاء 1 - 2 لبنان PDF
قراءة و تحميل كتاب قصة وتاريخ الحضارات العربية الأجزاء 1 - 2 لبنان PDF مجانا
العنف الاسرى اسبابه- مظاهره- علاجه PDF
قراءة و تحميل كتاب العنف الاسرى اسبابه- مظاهره- علاجه PDF مجانا
كيف تكسبين قلب زوجك وترضين ربك (عادل فتحي عبد الله) PDF
قراءة و تحميل كتاب كيف تكسبين قلب زوجك وترضين ربك (عادل فتحي عبد الله) PDF مجانا
كيف تكسب اجر 70 حجة 60 عمرة فى ايام العشر PDF
قراءة و تحميل كتاب كيف تكسب اجر 70 حجة 60 عمرة فى ايام العشر PDF مجانا
مناقشات واقتراحات حول صفحة ادب البلدان الغربية: