📘 قراءة قصة La grenouille qui voulait se faire aussi grosse que le bœuf أونلاين
* يعتبرُ تعلّمُ لغةٍ جديدةٍ من الأمور المُهمّة جدّاً في حياةِ الإنسان؛ إذ إنّ الاهتمامَ بتعلّمِ لغةٍ تختلفُ عن اللّغة الأم يُساهمُ في الحصول على مهاراتٍ لغويّة جديدة، بالإضافة إلى مجموعةٍ من المهارات الأُخرى؛ كالمَهارات التعليميّة والتربويّة، لذلك سعتْ العديدُ من الشّعوب إلى تعلّم لغاتٍ جديدة تختلفُ عن اللّغة الأصليّة الخاصّة بهم، وأدّى ذلك إلى قيامِ الكثير مِنْ دُولِ العالم بتدريسِ لغة أُخرى في مناهجها المدرسيّة والجامعيّة لتصبح لغةً ثانويّة إلى جانبِ اللّغة الرسميّة المُتداوِلة داخل الدّولة. إنّ تعلّم اللّغات يُساهمُ في تقديمِ العديد مِنَ الإيجابيّات للإنسان؛ إذ يعدُّ تعلّمُ لغةً أُخرى في السّنوات المُبكّرة من العمر مفيداً جداً، فيساعدُ على تعلّم القراءة والكتابة بشكلٍ أفضل؛ ممّا يُؤدّي إلى تطوّرِ المهارات الدراسيّة والحصول على علاماتٍ مُرتفعة في المدرسة، كما يُساهمُ تعلّمُ لغةٍ جديدة في زيادة الثّقة بالنّفس؛ لأنّها تُساعدُ في تطوّرِ القُدرة على الاتّصالِ والتّواصل بين الأشخاص، وأيضاً في الحصولِ على فُرصٍ مُناسبة للعمل أو التّعليم العاليّ.
اللغة الفرنسية تعتبر اللغة الفرنسية اللغة الأم بشكل أساسي للسكان الذين يعيشون في فرنسا، بالإضافة إلى الكثير من سكان كندا وسويسرا وأفريقيا الذين يتحدثونها أيضاً بطلاقة، وهي من أكثر اللغات شهرةً في القارات الخمس بجانب اللغة الإنجليزية، حيث يتحدث اللغة الفرنسية كلغة أم ما يقارب 80 مليون شخص، ويتحدث بها ما يقارب 190 مليون شخص كلغة ثانية، وهناك أيضاً من يتحدث اللغة الفرنسية لرغبته بتعلمها وممارستها، حيث تقدر أعداد من يتعلم اللغة الفرنسية كلغة مكتسبة حوالي 200 مليون شخص. تعلم اللغة الفرنسية
فها هي بعض الاسباب لاهمية دراسة اللغة الفرنسية:- • لغة عالمية تشير التقديرات إلى أنّ نحو 250 مليون شخص يتحدّثون اللغة الفرنسية التي تٌعتبر لغة رسمية أو لغة ثانية في 77 بلداً ينضوي معظمها تحت لواء منظمة الدول الفرانكفونية، وفي حين أنّ فرنسا تُدير أكبر شبكة دولية من المؤسسات الثقافية فإنّ اللغة الفرنسية هي الوحيدة - إلى جانب الإنجليزية - يتم تدريسها في المراحل الدراسية في معظم دول العالم. • طريقك إلى سوق العمل القدرة على تحدّث وفهم اللغة الفرنسية سيمنحك ميّزة إضافية في سوق العمل الدولي، حيث ستفتح لك أبواب الشركات الفرنسية أو الشركات الدولية المنتشرة في فرنسا والدول الناطقة بالفرنسية مثل كندا، سويسرا، بلجيكا، ومعظم الدول الإفريقية. • الدراسة في فرنسا تمتلك الجامعات والكليات الفرنسية سمعة طيّبة بين الطلّاب الدوليين وفي الأوساط الأكاديمية، وبالتأكيد فإنّ قدرتك على الدراسة في فرنسا يرتبط بشكل وثيق مع امتلاكك مهارة كبيرة في اللغة الفرنسية، كما امتلاكك مثل تلك المهارات سيجعلك مؤهلاً بشكل كبير للحصول على إحدى المنح الدراسية التي توفرّها الحكومة الفرنسية. • لغة العلاقات الدولية تُعتبر الفرنسية إحدى اللغات الرسمية في الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، اليونسكو، حلف شمال الأطلسي، اللجنة الأولمبية الدولية، الصليب الأحمر، وغيرها من المنظمات الدولية والأوروبية. كما أنّها اللغة الرسمية في المدن الثلاث التي تحتضن مؤسسات الاتحاد الأوروبي وهي ستراسبورغ، بروكسل، ولوكسمبورغ. بالإضافة إلى ذلك فإنّ اللغة الفرنسية هي واحدة من اللغات الأكثر استخدماً على شبكة الإنترنت ويعود ذلك بفضل وسائل الإعلام الفرنسية الرائدة مثل TV5، France24, إذاعة فرنسا الدولية، ووكالة الإنباء الفرنسية AFP. • لغة السياحة مع أكثر من 80 مليون زائر سنوياً ومع السمعة الطيّبة التي تمتلكها باريس، فإنّ فرنسا وبدون منازع هي المقصد السياحي الأول في العالم، وفهمك للغة الفرنسية سيوفّر لك نظرة مختلفة عن الثقافة الفرنسية ومتعة أكبر عند زيارة فرنسا، بلجيكا، كندا،سنة النشر : 2014م / 1435هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 0.2MB .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة:
اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني و يمكنك تحميله من هنا:
شكرًا لمساهمتكم
شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:
قبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'