❞ 📚 أهم  كتب في علم التشريح . ❝

❞ 📚 أهم كتب في علم التشريح . ❝

الأهم والأكثر تحميلًا .. في كتب من اكبر موقع لـ علم التشريح . . جميع الكتب المتعلقة بـ علم التشريح . . عِلمُ التَّشريح هو أحد فروع علم الأحياء، يُعنى بدراسة شكل وبنية الكائنات الحية وكذا أجزائها (أعضاء، أنسجة). يرتبط علم التشريح بطبيعته بعلم الأجنة، والتشريح المُقَارَن، وعلم الأحياء التطوُّري، لأنه ومن خلال العمليات التي تَدرُسُها هذه العلوم، ينشأ التشريح في إطار زمني فوري (علم الأجنة)، وعلى المدى الطويل (التطور). يُعتبر علم التشريح البشري بأحد العلوم الطبية الأساسية.[عبارة مبهمة] ينقسم التشريح إلى تشريح عياني ومجهري. يُعنى علم التشريح العياني بفحص أجزاء جسم الحيوان باستخدام البصر. يتضمن التشريح العياني فرع التشريح السطحي. بينما يتضمّن التشريح المجهري استخدام أدوات بصريّة في دراسة أنسجة البُنى المختلفة، ويُعرف كذلك باسم علم الأنسجة، ويتضمن أيضاً دراسة الخلايا. اتّسم التشريح بالفهم التدريجي لوظائف أعضاء وبُنى الجسم البشري. وقد حسّنت الطرق في دراسة التشريح بشكل كبير، بدءاً من فحص الحيوانات، عبر تشريح جثثها وجِيَفِها، حتى وصلت لاستخدام تقنيات التصوير الطبية في القرن العشرين، بما في ذلك الأشعة السينية، والموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي. شَكَّل علما التشريح ووظائف الأعضاء زوجاً من العلوم التي تدرَّس غالباً معاً في اختصاصات عديدة، حيث يُدرِّس هذان العلمان بنية الجسم ووظائفه على التوالي. محتويات 1التعريف 2الأنسجة الحيوانية 2.1النسيج الضام 2.2النسيج الظهاري 2.3النسيج العضلي 2.4النسيج العصبي 3تشريح الفقاريات 3.1تشريح السمكة 3.2تشريح البرمائيات 3.3تشريح الزواحف 3.4تشريح الطيور 3.5تشريح الثدييات 3.5.1تشريح الإنسان 4تشريح اللافقاريات 4.1مفصليات الأرجل 5فروع التشريح 6تاريخ التشريح 6.1قديماً 6.2العصور الوسطى 6.3التاريخ الحديث 7انظر أيضاً 8المصادر 9وصلات خارجية التعريف هيكل الإنسان مقارنَةً بهيكل الفيل، بينجامين واترهاوس هاوكينز، 1860 التشريح هوالدراسة العلمية لبنية الكائنات الحية، بما في ذلك الأجهزة والأعضاء والأنسجة. تشمل هذه الدراسة مظهر ووضعية الأجزاء المختلفة، والمواد التي تتألف منها هذه الأجزاء، ومواقعها وعلاقاتها مع بعضها. علم التشريح منفصلٌ بشكل واضح عن علم وظائف الأعضاء والكيمياء الحيوية، حيث تتعامل هذه العلوم مع وظائف تلك الأجزاء والعمليات الكيميائية التي تجري. على سبيل المثال، يهتم المُشرِّح بشكل، وحجم، وتوضُّع، وبنية، والتروية الدموية، وتعصيب الكبد، بينما يهتم عالم وظائف الأعضاء (الفيزيولوجي) في عملية إنتاج الصفراء، ودور الكبد في التغذية، وتنظيم وظائف الجسم. يمكن تقسيم التشريح إلى عددمن الفروع، منها التشريح العياني والمجهري. التشريح العياني هودراسة البنى التي يكون حجمها كبيراً بما يكفي رؤيتها بالعين المجرّدة، يتضمّن التشريح العياني فرع التشريح السطحي، وهودراسة ملامح الجسم الخارجية. بينمايُعنى التشريح المجهري بدراسة البنى على المستوى المجهري، بما في ذلك الأنسجة(علم الأنسجة)، ودراسة أعضاء الكائن الحي في حالتها غير الناضجة(علم الأجنة). يُمكن أن يُدرس التشريح بوسائل خارجية أوغير خارجية بهدف الحصول على معلومات حول بنية وتنظيم الأعضاء والأجهزة. تتضمن الأساليب المستخدمة التشريح وهوفتح الجسم ودراسة أعضاءه، وتتضمن أيضاً التنظير حيث يتم إدخال أداة مزوّدة بكاميرا فيديوعبر شق صغير في جدار الجسم حيث يُستخدم هذا الأسلوب لاستكشاف الأعضاء وغيرها من الهياكل. كذلك أسلوب تصوير الأوعية الدموية باستخدام الأشعة السينية، أوتصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي هي أساليب مستخدمة لتصوير الأوعية الدموية. عادة ما يُقصد بمصطلح "التشريح" تشريح الجسم البشري. على أيّ حال، فإن الكثير من البنى والأنسجة مشتركة في مملكة الحيوان، وتشمل هذه الإشارة في مصطلح "التشريح"، تشريح باقي الحيوانات. كما أن مصطلح "علم تشريح الحيوان" يستخدم عادةً للإشارة للحيوانات على وجه الخصوص. بينما تكون بنى وأنسجة النباتات متشابهة على نحوكبير وتُدرس في علم تشريح النبات. الأنسجة الحيوانية رسم لمكونات الخلية الحيوانية، وهي مزوّدة بسوط. تحتوي المملكة الحيوانية على الكائنات متعددة الخلايا، وهي كائنات غيريّة التغذية وقادرة على الحركة (على الرغم من كون بعضها قد اعتمدت على أسلوب الحياة المتحركة بشكل ثانوي). معظم الحيوانات لديها أجسام تتكون من أنسجة منفصلة. لدى هذه الكائنات حجرة داخلية للهضم، مزوّدة بفتحة أوفتحتين، كذلك يتم إنتاج الأمشاج في الأعضاء التناسلية متعددة الخلايا، وتتضمن البيضة الملقّحة مرحلة الأرومة في التطوّر الجنيني. لا تشتمل المملكة الحيوانية على الإسفنجيات، على الرغم من امتلاكه خلايا عديدة إلا أنها غير متمايزة. على عكس الخلايا النباتية، لا تمتلك الخلايا الحيوانية جداراً خلويّاً، وكذلك لا تشتمل على صانعات خضراء. كذلك فإن الفجوات العصارية في حال وجودها، تكون في الخلية الحيوانية أكثر عدداً وأصغر حجماً من نظيرتها الموجودة في الخلايا النباتية. تتكون أنسجة الجسم من أنماط عديدة من الخلايا، بما في ذلك تلك الموجودة في الجلد، والعضلات، والأعصاب. كل خلية تمتلك غشاءاً خلوياً يتكوّن من شحميات فوسفورية (فوسفوليبيدات)، وتمتلك أيضاً سيتوبلاسما (هيولى خلوية) ونواة. تُشتق كل الخلايا في الحيوان من الطبقات الإنتاشية الجنينية. تُدعى اللافقاريات الأبسط التي تتشكّل من طبقتين إنتاشيتين هما الأديم الظاهر والأديم الباطن بالكائنات مزدوجة الطبقة الإنتاشية، أما الحيوانات الأكثر تقدّماً والتي تتكوّن أعضاؤها وبناها من ثلاث طبقات إنتاشية، فتدعى بـثلاثية الأرومات. تُشتقّ جميع أنسجة وأعضاء الحيوانات ثلاثية الأرومات من الطبقات الإنتاشية الثلاث للجنين، وهي الأديم الظاهر، والأديم المتوسط، والأديم الباطن. تُصنّف الأنسجة الحيوانية في أربع مجموعات رئيسية هي: النسيج الضام، والظهاري، والعضلي، والعصبي. غضروف زجاجي بصبغة الهيماتوكسيلين والآيوزين النسيج الضام الأنسجة الضّامة ليفيّة، وهي تتكوّن من خلايا متناثرة في مادة لاعضويّة تدعى المطرق خارج الخلوي أو المصفوفة خارج الخلوية. يمنح النسيج الضام الشكل للأجهزة. يُصنّف النسيج الضام إلى أنواع رئيسية هي النسيج الضام الرخو، والنسيج الضام الليفي، والنسيج الدهني، والغضاريف، والعظام. يحتوي المطرق خارج الخلوي على بروتينات، يعتبر الكولاجين البروتين الرئيسي والأكثر وفرةً في المطرق خارج الخلوي. يلعب الكولاجين دوراً رئيسياً في تنظيم الأنسجة والحفاظ عليها. يمكن تعديل المطرق خارج الخلوي ليُشكِّل هيكل عظمي لدعم وحماية الجسم. يكون الهيكل الخارجي للجسم سميكاً، يحوي بشرة صلبة يزيدها صلابة إما التمعدن كما هو الحال في القشريات، أو عبر ربط بروتينات لها كما هو الحال في الحشرات. أما الهيكل الداخلي يتوضّع داخلياً ويوجد في جميع الحيوانات المتقدّمة، وكذلك في العديد من الكائنات الأقل تطوراً. النسيج الظهاري مخاطية المعدة مصبوغة بصبغة الهيماتوكسيلين والآيوزين. يتكوّن النسيج الظهاري من خلايا معبئة، ترتبط بشكل وثيق ببعضها البعض بواسطة جزيئات معينة بين الخلايا، ورغم هذا تظل هناك مسافة ضئيلة بين الخلايا. يمكن للخلايا الظهارية أن تكون مسطّحة، أو مكعّبة، أو عمودية، وترتكز بقية الخلايا على الصفيحة القاعدية، التي تمثّل الطبقة العليا من الغشاء القاعدي،بينما تكون الطبقة السفلية من الغشاء القاعدي شبكية ومرتكزة على النسيج الضام في المطرق خارج الخلوي المُفرز من قِبل الخلايا الظهارية. هناك أنواع مختلفة من الخلايا الظهارية، وهي معدّلة لتُناسِب وظائف معينة. في الجهاز التنفسي يوجد نوع من الظهارة المهدّبة المبطنة للجهاز. في الأمعاء الدقيقة هناك زغيبات على البطانة الظهارية. في الأمعاء الغليظة زغابات معويّة. يشتمل الجلد في طبقته الخارجية على ظهارة مسطحة مطبّقة كيراتينية تغطي السطح الخارجي لجسم الفقاريات. تشكّل الخلايا الكيراتينية قرابة 95% من الخلايا في الجلد. تفرز الخلايا الظهارية على السطح الخارجي للجسم مطرقاً خارج خلوي لتشكيل البشرة، أما في الحيوانات البسيطة تكون على شكل معطف من البروتينات السكّرية. في الحيوانات الأكثر تقدّماً، العديد من الغدد تتشكّل من خلايا ظهارية. النسيج العضلي مقطع عرضي في عضلة هيكلية وعصب، بصبغة الهيماتوكسيلين والآيوزين تشكّل الخلايا العضلية النسيج القلوص النشط في الجسم. تتضمن وظائف النسيج العضلي إنتاج القوّة التي تسبب الحركة، إما على مستوى الجسم أو على مستوى الأعضاء الداخلية. تتشكل العضلة من خيوط قلوصة دقيقة ومنفصلة إلى ثلاثة أنواع رئيسية هي: العضلية الملساء، والعضلية الهيكلية، والعضلية القلبية. لا تبدي الألياف العضلية الملساء أيَّة تخططات عند الفحص المجهري، تتقلّص ببطء، ولكن يستمر التقلص لمدة أطول، توجد تتقلص العضلات الهيكلية بسرعة ولكن بامتداد محدود، وتوجد في حركة الذيل والفك. العضلة المخططة بشكل مائل تتواسط بين النوعين السابقين. ويتواجد هذا النوع مثلاً في ديدان الأرض القادرة على التمدد ببطء أو الانكماش بسرعة. في الحيوانات الأرقى تكون العضلات المخططة بشكل حزم مرتبطة إلى عظام لتدعم حركتها. توجد العضلات الملساء في جدران الرحم، والمثانة، والأمعاء، والمعدة، والمريء، والطرق التنفسيّة، والأوعية الدمويّة. بينما ينحصر وجود الألياف العضلية القلبية في القلب فقط، حيث يسمح تقلص هذه الألياف للقلب بضخ الدم إلى سائر أنحاء الجسم. النسيج العصبي يتكوّن النسيج العصبي من خلايا عصبية عديدة تُعرف باسم العصبونات، وهي تقوم بنقل المعلومات في الجسم. في بعض الحيوانات البحرية الشعاعية المتناظرة بطيئة الحركة كالctenophores والمجوّفات(التي تتضمن قنديل البحر)، في هذه الحيوانات تشكّل الأعصاب شبكة عصبية، ولكن في معظم الحيوانات تنتظم الأعصاب بشكل طولي في حزم. في الحيوانات البسيطة، يؤدي تنبيه خلية عصبية مستقبلة في جدار الجسم إلى ردة فعل محلية تجاه المنبه. أمّا في أكثر الحيوانات تعقيداً، فإن الخلايا الحسية المستقبلة المتخصصة كالمستقبلات الكيميائية والضوئية تتجمّع وتقوم بإرسال الرسائل على طول الشبكات العصبية إلى أجزاء أخرى من الكائن. يمكن أن تكون الخلايا العصبية متصلة في العُقد. في الحيوانات العليا، تكون المستقبلات المتخصصة أساساً لحواس، وهناك جهاز عصبي مركزي (دماغ ونخاع شوكي) وجهاز عصبي محيطي. يتكون الجهاز العصبي المحيطي من أعصاب حسية تنقل المعلومات من الحواس، وأعصاب حركية تؤثر على أعضاء مستهدفة معينة. ينقسم الجهاز العصبي المحيطي إلى جهاز عصبي جسدي ينقل الإحساس ويسيطر على العضلات الإرادية، وجهاز عصبي ذاتي وهو يتحكم بالعضلات الملساء بشكل لا إرادي ويتحكم ببعض الغدد والأعضاء الداخلية، بما في ذلك المعدة. تشريح الفقاريات Crystal Clear app kdict.png طالع أيضًا: تشريح مقارن جمجمة فأرة تمتلك جميع الفقاريات نموذج أساسي للجسم، وفي مرحلة معينة خلال الحياة، معظمها في الحياة الجنينية، تشترك في هذه المرحلة الفقاريات في خصائص حبليّة رئيسيّة، مثل الحبل الظهري وهو عبارة عن قضيب متشنج، وكذلك تشترك في الأنبوب العصبي وهو عبارة عن أنبوب ظهري مجوّف من المادة العصبية، والأقواس البلعومية، ووجود ذيل وراء الشرج. تتم حماية الحبل الشوكي بالعمود الفقري، ويقع الحبل الشوكي فوق الحبل الظهري، أما الصفيحة المعيدية فتكون أسفل الحبل الظهري والعمود الفقري. يُشتق النسيج العصبي من الأديم الظاهر، أما الأنسجة الضامة من الأديم المتوسط، أما القناة الهضمية من الأديم الباطن. يظهر في النهاية الخلفية ذيل، يعتبر استمراراً الحبل الشوكي والفقرات ولكن ليس للقناة الهضمية. يوجد الفم في النهاية الأمامية للحيوان، أما فتحة الشرج فعند قاعدة الذيل. إنما يميّز الفقاريات عن غيرها هو العمود الفقري، المتشكل من تطور سلاسل مجزّأة من الفقرات. في معظم الفقاريات يتحول الحبل الظهري إلى النواة اللُّبيّة للأقراص الفقرية. على أي حال فإن عدداً قليلاً من الفقاريات، كسمك الحفش وشوكيات الجوف تحتفظ بالحبل الظهري حتى سن البلوغ. تتميّز الفقاريات الفكيّة بزوائد مقترنة أو زعانف أو ساقين، قد تفقد بشكل ثانوي. تعتبر الأطراف في الفقاريات متماثلة، بسبب توريث البنية الهيكلية العظمية الأساسي من سلفها المشترك. وهي إحدى الحجج التي طرحها تشارلز داروين لدعم نظريته في التطور. تشريح السمكة مخطط مستعرض يظهر أهم أعضاء السمكة. ينقسم جسم السمكة إلى رأس وجذع وذيل، على الرغم من أن هذا التقسيم ليست دائماً واضحة خارجياً. الهيكل، والذي يشكل البنية الداعمة داخل السمكة، إما غضروفي كما في الأسماك الغضروفية، أو يتكون من العظام كما في الأسماك العظمية. يشكل العمود الفقري العنصر الهيكلي الرئيسي، وهو يتألف من فقرات خفيفة الوزن وقوية. ترتكز الأضلاع على العمود الفقري، ولا يوجد هناك أطراف أو زنارات طرفية. الميّزات الخارجية الرئيسية في الأسماك هي الزعانف وهي تتكون من أشواك عظمية أو أشواك لينة تدعى بزعانف الشعاعية ليس لها اتصال مباشر مع العمود الفقري، باستثناء الزعانف الذيلية. تدعم العضلات الفقرات، وتشكل العضلات الجزء الرئيسي من الجذع. يمتلك القلب حجرتين، ويضخّ الدم عبر السطوح التنفسية على الخياشيم ومحيط الجسم في دورة دموية واحدة. تتكيّف العينان للرؤية تحت الماء. هناك أذن داخلية دون وجود أذن خارجية أو وسطى. يتم الكشف لدى الأسماك عن الاهتزازات منخفضة التواتر عبر نظام الخط الجانبي لأعضاء الحواس التي تمتد على طول جانبي الأسماك، وتستجيب هذه الأعضاء للحركات التي تحدث بقربها وللتغيرات في ضغط الماء. تعتبر أسماك القرش والشفنينيات أسماك أساسية ما تزال تشتمل على الخصائص التشريحية البدائية التي تشابه الميزات التي تواجدت في الأسماك القديمة، بما في ذلك الهياكل المكونة من غضاريف. تميل أجسامهم لأن تكون مسطحة ظهرياً وبطنياً، وعادةً ما تمتلك خمسة أزواج من الشقوق الخيشومية وفم كبير في قاعدة الرأس. تُغطى الأدمة بحراشف منفصلة. تمتلك هذه الأسماك مذرقاً تنفتح عليه الممرات البولية والتناسلية، لكنها لا تمتلك مثانة سباحة. تنتج الأسماك الغضروفية عدداً قليلاً من بيوضٍ محية كبيرة. بعض الأنواع تتكاثر بالبيوض وتتطور الصغار داخلياً، بينما أخرى تبيض وتنمو اليرقات خارجياً ولكن داخل البيضة. تظهر سلالة الأسماك العظمية صفات تشريحية أكثر اشتقاقية، حيث تظهر هذه الصفات مع تغيرات تطورية كبيرة تخضع لها خصائص الأسماك القديمة. تمتلك الأسماك العظمية هيكلاً عظمياً، وتتسطح عموماً في مستوى أفقي، وتمتلك خمسة أزواج من الخياشيم التي يحميها غطاء خيشومي، وتمتلك فماً عند قمة الخطم أو بالقرب منه. يُغطى الجلد بجداول متداخلة. تمتلك الأسماك العظمية مثانة سباحة، مما يساعدها على الحفاظ على عمق ثابت تحت الماء، ولكنها لا تمتلك مذرقاً. تفرز الأسماك العظمية عدداً كبيراً من البيوض الصغيرة قليلة المح. تشريح البرمائيات Frog skeleton الهيكل العظمي لضفدع سورينام ذوالقرون نموذج بلاستيكي لضفدع البرمائيات هي طائفة من الحيوانات، تضمّ الضفادع والسلمندر والثعابنية. تصنّف البرمائيات كرباعيات أرجل، باستثناء الثعبانية وعدد قليل من أنواع السلمندر إما عديمة الأطراف، أو أن أطرافهم صغيرة الحجم. عظامهم الرئيسية جوفاء وخفيفة الوزن ومتعظمة تماماً، الفقرات متشابكة مع بعضها وتمتلك نواتئ مفصلية. أما الأضلاع فقصيرة عادةً ويمكن أن تلتحم بالفقرات. جماجمهم واسعة وقصيرة، وغالباً ما تتعظم بشكل غير مكتمل. يحتوي الجلد على القليل من الكيراتين وهو يفتقر إلى الحراشف، ويحتوي الجلد على العديد من الغدد المخاطية، وفي بعض الأنواع، غدد سامة. تحتوي قلوب البرمائيات على ثلاث حجرات، هي أذينين وبطين واحد. تمتلك البرمائيات مثانة بولية وتُطرح الفضلات النيتروجينية في المقام الأول على شكل يوريا. تتنفس البرمائيات عن طريق ضخّ الشدق، وهو عمل مضخة يتم من خلالها سحب الهواء عبر فتحتي الأنف إلى المنطقة الشدقية البلعومية. تُغلق هذه المنطقة فيما بعد ويُجبر الهواء على الدخول إلى الرئتين عبر انقباض الحلق تُستكمل هذه العملية عبر تبادل الغازات من خلال الجلد، ويجب أن يبقى الجلد رطباً. تشريح الزواحف هيكل أفعى الجرس ذات الظهر الماسي. تضم طائفة الزواحف كلاً من السلاحف والطُراطرة (التُوتارا) والسحالي والثعابين والتماسيح. وتنتمي الزواحف إلى رباعيات الأطراف، باستثناء الثعابين وبعض أنواع السحالي فهي إما عديمة الأطراف أو ضامرة الأطراف. تكون عظام الزواحف أكثر تعظماً وهياكلها أكثر قوة من البرمائيات، أما أسنانها فتكون مخروطية الشكل ومتناظرة حجماً. خلايا ظهارتها السطحية تشكل حراشف متقرنة تخلق طبقة مقاومة للماء، والزواحف غير قادرة على استخدام جلدها للتنفس كما تفعل البرمائيات، وإنما تمتلك جهازاً تنفسياً أكثر فعالية يقوم بتوجيه الهواء إلى رئتيها ويوسّع جوف الصدر لديها. يشابه القلب عند الزواحف القلب عند البرمائيات، إلا أن القلب عند الزواحف يحتوي على حاجزٍ يفصل مجريي الدم المؤكسج عن غير المؤكسج. أما الجهاز التناسلي فقد تطور ليصبح قادراً على الإخصاب الداخلي، على الرغم من وجود جهاز تزاوج عند معظم الأنواع. تُحاط البيوض بغشاء سلوي يمنع البيوض من الجفاف أو السقوط على الأرض، أوتتطور داخلياً في بعض الأنواع. تكون المثانة صغيرة وهي تفرز الفضلات النيتروجينية كحمض البول. تُعرف السلاحف بدرعها الواقي، حيث تمتلك السلاحف جذعاً غير مرن مغطى بدرع، يتكون من جزء محدب ظهري ومسطح بطني. يتكون هذا الدرع بدءاً من صفائح عظمية مطمورة في الأدمة وهي تتركب من صفائح متقرنة تنصهر جزئياً مع الأضلاع والعمود الفقري. تكون الرقبة عند السلاحف طويلة ومرنة وتكون السلحفاة قادرة على إدخال رأسها والأرجل داخل الدرع. السلاحف تكون نباتية وبدلاً عن أسنان الزواحف التقليدية، تمتلك السلاحف صفيحات متقرنة حادة. في الأنواع المائية من السلاحف تظهر زعانف بدلاً من الأطراف الأمامية. تمتلك التوتارا مظهر السحالي خارجياً، على الرغم من أن الأنسال تباعدت في العصر الثلاثي أو الترياسي. لا توجد أنواع حية حالياً باستثناء Sphenodonpunctatus. تشتمل الجمجمة على فتحتين على كل جانب، ويرتبط الفك السفلي بالجمجمة بواسطة رباط جامد. يشتمل الفك السفلي على صف واحد من الأسنان بينما يشتمل الفك العلوي على صفين من الأسنان، ويتناسب كلا الصفان مع بعضهما أثناء المضغ. والأسنان عند هذه الحيوانات هي عبارة عن إسقاطات من المادة العظمية للفك. الدماغ والقلب بدائية أكثر من تلك الموجودة في الزواحف الأخرى، والرئتين تمتلك حجرة واحدة وهي عديمة القصبات الهوائية. وهي تمتلك أعيناً جدارية على جبينها. تمتلك السحالي ثقبة في كل جانب من الجمجمة فقط، وقد فقدت الجزء السفلي من العظام تحت الثقبة، وهذا يسبب ارتباطاً أضعف للفك مما يسمح بفتح الفم على نطاق أوسع. معظم السحالي رباعيات أطراف، ويُرفع الجذع عن الأرض بواسطة أرجل قصيرة، ولكن توجد بعض الأنواع عديمة الأطراف، وهذه الأنواع تشابه الثعابين. تمتلك السحالي جفون تستطيع تحريكها، وتمتلك السحالي طبلة أذن، وفي بعض الأنواع تمتلك السحالي عيناً جدارية مركزية. ترتبط الثعابين ارتباطاً وثيقاً بالسحالي، حيث انحدرتا كلاهما من سلف مشترك، وتفرعتا من نسل واحد أثناء العصر الطباشيري، وتشترك كلاهما في العديد من الخصائص المتماثلة. يتكون الهيكل من جمجمة وعظم لامي وعمود فقري وأضلاع على الرغم من أن أنواعاً قليلة تحتفظ بأثرة من الحوض وقرب الأطرف على شكل أظفار حوضية. تفقد الثعابين كذلك الشريط تحت الثقبة، وفكها يمتلك مرونة عالية مما يسمح للثعبان بابتلاع الفريسة كاملةً. لا تمتلك الثعابين جفوناً متحركة، وتُغطى العيون صفائح شفافة. لا تمتلك الثعابين طبلة أذن، ولكنها قادرة على الكشف عن الاهتزازات الأرضية عبر عظام الجمجمة. تستخدم الثعابين ألسنتها كأعضاء تذوق وبعض أنواع الثعابين تمتلك حفراً حسيّةً على رؤوسها تمكِنُها من تحديد فريستها ذات الدم الحار. تُعتبر التماسيح زواحف مائية كبيرة، وتمتلك التماسيح أعدادً كبيرةً من الأسنان. على مستوى القلب، تمتلك التماسيح أربعة أجواف قلبية تفصل بشكل كامل الدم المؤكسج عن غير المؤكسج. تتوضع فتحتا الأنف والأذنين والعيون فوق قمة الرأس المسطح، كي تبقى هذه البنى فوق سطح المياه عندما يطفو التمساح. تشريح الطيور Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: تشريح الطيور جزء من جناح. ألبرت دورير، c. 1500–1512 تُعتبر الطيور من رباعيات الأرجل، وتستخدم الطيور أطرافها الخلفية للمشي أو القفز، بينما تكون أطرافها الأمامية الغطاة بالريش ومتكيفة للطيران. الطيور ماصّة للحرارة، وتمتلك معدل استقلاب (أيض) عالي، ولديها جهاز هيكلي خفيف وعضلات قوية. تكون العظام الطويلة رقية ومجوفة وخفيفة جداً. تتوضع لدى الطيور في مركز بعض العظام كيس هوائي تمتد من الرئتين. لا تمتلك الطيور أسناناً، ويتكيّف الفكّان الضيقان ضمن منقار مغطى بقرن. تمتلك الطيور عيوناً كبيرة نسبياً، وخاصةً في الطيور الليلة كالبوم. ينمو الريش من البشرة، ويتواجد الريش ضمن خطوط محددة. تتواجد ريشات الطيران الكبيرة على الأجنحة والذيل، بينما يتواجد ريش محيطي يغطي سطح جسم الطائر. يتواجد في جسم الطائر غدة جلدية وحيدة هي غدة الأوربيجال، وهي موجودة قرب قاعدة الذيل، حيث تنتج هذه الغدة ذات إفراز زيتي يجعل الريش صاداً للماء. توجد صفائح على الأرجل والأقدام ومخالب على رؤوس أصابع القدمين. تشريح الثدييات تمثل الثدييات طيفاً واسعاً من الحيوانات، معظمها أرضية وبعضها مائية. معظم الثدييات تمتلك أربعة أطراف، ولكن بعض الثدييات المائية عديمة الأطراف أوعدّلت أطرافها إلى زعانف بينما ال..

📚 عرض أكثر الكتب تحميلًا في كتب علم التشريح .:


قراءة و تحميل كتاب Clinical Veterinary Advisor The Horse PDF

Clinical Veterinary Advisor The Horse PDF

قراءة و تحميل كتاب Clinical Veterinary Advisor The Horse PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب BACTERIA ISOLATED FROM THE UTERUS OF COWS WITH FOETAL MEMBRANE RETAINED PDF

BACTERIA ISOLATED FROM THE UTERUS OF COWS WITH FOETAL MEMBRANE RETAINED PDF

قراءة و تحميل كتاب BACTERIA ISOLATED FROM THE UTERUS OF COWS WITH FOETAL MEMBRANE RETAINED PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب Differentiation of Gastrointestinal Diseases in Adult Cattle PDF

Differentiation of Gastrointestinal Diseases in Adult Cattle PDF

قراءة و تحميل كتاب Differentiation of Gastrointestinal Diseases in Adult Cattle PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب CIRCULATING LEVELS OF ESTROGEN AND PROGESTERONE IN FEMALE PDF

CIRCULATING LEVELS OF ESTROGEN AND PROGESTERONE IN FEMALE PDF

قراءة و تحميل كتاب CIRCULATING LEVELS OF ESTROGEN AND PROGESTERONE IN FEMALE PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب Animal Nutrition , 7th edition PDF

Animal Nutrition , 7th edition PDF

قراءة و تحميل كتاب Animal Nutrition , 7th edition PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب The effects of duration of retained placenta on reproduction, milk production, postpartum disease and culling rate PDF

The effects of duration of retained placenta on reproduction, milk production, postpartum disease and culling rate PDF

قراءة و تحميل كتاب The effects of duration of retained placenta on reproduction, milk production, postpartum disease and culling rate PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب The Relationship between Lameness, Fertility and Aflatoxin in a Dairy Cattle Herd PDF

The Relationship between Lameness, Fertility and Aflatoxin in a Dairy Cattle Herd PDF

قراءة و تحميل كتاب The Relationship between Lameness, Fertility and Aflatoxin in a Dairy Cattle Herd PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب Comparative pharmacokinetics of ivermectin after its subcutaneous administration in healthy sheep and sheep infected with mange PDF

Comparative pharmacokinetics of ivermectin after its subcutaneous administration in healthy sheep and sheep infected with mange PDF

قراءة و تحميل كتاب Comparative pharmacokinetics of ivermectin after its subcutaneous administration in healthy sheep and sheep infected with mange PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب Antimicrobial Use and Resistance in Animals PDF

Antimicrobial Use and Resistance in Animals PDF

قراءة و تحميل كتاب Antimicrobial Use and Resistance in Animals PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب Evaluation of antioxidant status and oxidative stress in cattle naturally infected with Theileria annulata PDF

Evaluation of antioxidant status and oxidative stress in cattle naturally infected with Theileria annulata PDF

قراءة و تحميل كتاب Evaluation of antioxidant status and oxidative stress in cattle naturally infected with Theileria annulata PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب Techniques in Large Animal Surgery, 3rd edition PDF

Techniques in Large Animal Surgery, 3rd edition PDF

قراءة و تحميل كتاب Techniques in Large Animal Surgery, 3rd edition PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب The effect of ram exposure previous to progestagen oestrus synchronization on corpus luteum function and fertility in crossbred ewes PDF

The effect of ram exposure previous to progestagen oestrus synchronization on corpus luteum function and fertility in crossbred ewes PDF

قراءة و تحميل كتاب The effect of ram exposure previous to progestagen oestrus synchronization on corpus luteum function and fertility in crossbred ewes PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب Mastitis in Post-Partum Dairy Cows PDF

Mastitis in Post-Partum Dairy Cows PDF

قراءة و تحميل كتاب Mastitis in Post-Partum Dairy Cows PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب drug of coccidiosis PDF

drug of coccidiosis PDF

قراءة و تحميل كتاب drug of coccidiosis PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب Metronidazole PDF

Metronidazole PDF

قراءة و تحميل كتاب Metronidazole PDF مجانا

المزيد ●●●

مناقشات واقتراحات حول صفحة علم التشريح .: