❞ 📚 أهم كتب في الإصابة بالعدوى . ❝
الأهم والأكثر تحميلًا .. في كتب من أفضل الـ الإصابة بالعدوى . . جميع الكتب المتعلقة بـ الإصابة بالعدوى . . العدوى هي استعمار كائن حي مضيف من قبل كائن متطفل أجنبي يسعى إلى استخدام موارد الكائن المضيف من أجل مضاعفة الكائن الأجنبي عادة على حساب المضيف، كانتقال البكتريا أوالفيروسات أو الفطريات إلى أنسجة الجسم وانتشارها فيها.
التصنيف
وتصنف العدوى عن طريق العامل المسبب والأعراض المرضية إما أن تكون ظاهرةً نشطة وقد تكون غير ظاهرة أو مختفيةً كامنة أي غير مرئية طبيًا.
العدوى الثانوية
عدوى تحدث أثناء علاج المرض الابتدائي أو بعده.
العلامات والأعراض
علامات العدوى تعتمد علي نوع المرض بعض الامراض تؤثر علي كل الجسم مثل التعب، فقدان الشهية، فقدان الوزن، عرق أثناء الليل؛ بعض العلامات تصيب أجهزة معينة ف الجسم مثل الطفح الجلدي والكحة ورشح الأنف في بعض الحالات المريض يمكن يكون بلا أعراض يسمي حامل المرض عدوى بكتيرية أو فيروسية كل منهما يمكن أن يسبب نفس الأعراض وهنا يصبح من الصعب التميز بينهم على الرغم من ضرورة التفريق بينهم لأن العدوى الفيروسية لا تستجيب للمضاد الحيوي الذي يؤثر بفاعلية علي العدوى البكتيريه
الآليه الباثولوجيه
هناك سلسلة من الأحداث التي يجب ان تتوفر لحدوث العدوى والتي تشمل وجود عامل مغدي، مخزن للعدوى، مضيف، مخرج للعدوى وطريق لانتقال العدوى إلى كائن آخر. كل العوامل يجب ان تتوفر بترتيب زمني من اجل حدوث العدوى كما أن فهم هذه العوامل يساعد الباحثين في مجال الرعاية الصحية من إنهاء العدوى ومنع حدوثها من البداية.
الاستعمار
تبدأ العدوى عندما يدخل كائن حي (فيروس أو بكتيريا) الجسم بنجاح وينمو ويتضاعف بداخله، أغلب البشر لا يصابون بسهولة ولكن الضعفاء والمرضى الذين يعانون من سوء التغذية والمصابون بالسرطان أو السكري لديهم قابلية عالية للأمراض المزمنة ؛والمرضي بقمع الجهاز المناعي عرضي للأمراض الانتهازية. الدخول لجسم المضيف يحدث عن طريق الفتحات مثل الفم والأنف والعين والأعضاء التناسلية والشرج كما أن الميكروبات يمكن أن تظخل عن طريق جروح مفتوحة، بعض الميكروبات يمكنها أن تنمو في المكان التي تدخل منه ؛الغالبية يهاجرون إلى أعضاء الجسم المختلفة. بعض الجراثيم تنمو ف الخلايا المضيفة بينما الاخر ينمو في سوائل الجسم. ليست كل الخلايا الاستعمارية مضرة للجسم فهناك بعض المستعمرات البكتيرية في جسم الإنسان غير معدية مثل بعض انواع البكتيريا اللاهوائية التي تستعمر قولون الثدييات وبكتيريا ال staph التي توجد علي جلد الإنسان؛ الفرق بين العدوى والاستعمار هي الظروف المحيطة فالكائنات الغير مؤذية يمكن أن تتحول إلى ضارة عند تغير بعض الظروف المحيطة مثل نقص في مناعة الانسان. المتغيرات التي يتوقف عليها نتيجه مهاجمة الميكروبات للخلايا:
1-طريقة دخول الميكروب للجسم.
2-سلالة الميكروب.
3-طريقة وصول الميكروب للعضو المقصود ف الجسم المضيف.
المرض
الامراض تنتج عند نقص المناعة، تنتج الميكروبات مجموعة من السموم والانزيمات التي تحطم خلايا المضيف وعلى سبيل المثال بكتيريا التيتانس تتتج سموم تحدث شلل ف العضلات وبكتريا ال staph تفرز سموم تؤدي إلى التعفن، لا تسبب كل الجراثيم في مرض للمضيف مثال ذلك ان اقل من 5%من الاشخاص المصابين بشلل الاطفال يظهر عليهم المرض. استمرارالعدوى يحدث لان الجسم يكون غير قادر علي التخلص من الميكروب بعد حدوث العدوى والعدوى الكامنة تتميز بعودة العدوى مرة اخري بعد اختفائهامثل بعض الفيروسات التي بمجرد ان تصيب الجسم لا تتركه مثال ذلك فيروس الهربس والذي يميل إلى الاختفاء في الأعصاب وينشط ف ظروف محددة
التشخيص
هنالك علامات مميزة على وجه التحديد وتدل على وجود المرض وتسمى الأعراض المرضية. وهي نادرة الحدوث، عندما يكون هنالك شك في وجود عدوى ما فالخطوة الأولى: أخذ عينة من الدم، والبول، والبلغم للتذريع. تحليل الأشعة السينية للصدر، أو عينة براز المريض قد تساعد أيضا التشخيص. اختبار السائل الشوكي لضمان عدم وجود عدوى بالدماغ. في الأطفال وجود ازرقاق الجلد، وسرعة التنفس، والبقع الدموية الحمراء والطفح الجلدي يزيد من مخاطر احتمالية العدوى. هنالك مؤشرات هامة أخرى تشمل متابعة ومراقبة الوالدين، والمتابعة الطبية والسريرية، وكذلك ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 40 °C.
انتقال العدوى
تنتقل الميكروبات المسببة للعدوى عبر طرق مختلفة. فقد يصاب المرء بالعدوى عن طريق تعرضه المباشر للميكروبات، ويتعلق الامر هنا بالبكتريا والفيروسات والفطريات والطفيليات وتنتقل العدوى كذلك من شخص مريض إلى شخص سليم. وتدخل الكائنات الحية المختلفة إلى جسم الإنسان من عدة طرق مثل الهواء عن طريق الرئتين ومع الطعام عن طريق الفم وكذلك عن طريق فتحات الجسم الأخرى مثل الإحليل والشرج والغدد العرقية وعن طريق جروح الجلد، وتسبب الكائنات الحية عدة أفعال على الثوي أهمها:
الفعل الاختلاسي: وهو الفعل الثابت تقريبًا لأن جميع الكائنات تقوم به للحصول على غذائها، يكون الفعل الاختلاسي في بعض الحالات بسيطًا لا أثر له إذ لا يؤدي إلى أية ظواهر محسوسة، لكن يكون هذا الفعل ملحوظًا بشدة عندما يكون عدد الكائنات كبيرًا
الفعل السمي: تفرز بعض الكائنات موادًا سامة في الجسم تؤدي إلى اضطرابات عصبية
الفعل الخافض للمناعة: تؤدي بعض مفرزات الكائنات إلى أفعال أرجية أو أفعال تأقية أو انخفاض في الدفاع المناعي
التبدلات النسيجية: حدوث أورام حبيبة ملتهبة تتليف لاحقًا..
مناقشات واقتراحات حول صفحة الإصابة بالعدوى .: