أنور الهواري
"أنور الهواري" الكاتب الصحفي الكبير الذي أراد أن يضرب مثلاً رائعاً ونبيلاً لجيل جديد من شباب مهنة الصحافة، قال رسالته بطرق مختلفة ومختصرة: الأساتذة يمكن أن يخذلوا تلاميذهم، و رسالة المهنة و "الضمير" هي الأبقى و الأنقى وهي خالدة على مر الزمان، هذه الرسالة التي أجمل ما فيها أنها حمت أجيال من الوقوع في فخ الإحباط بينما هم يرون الجميع يقعون أسرى للمصلحة أو للاستبداد أيهما أقرب.❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ترويض الاستبداد ❝ ❞ الدكتاتورية الجديدة ❝ الناشرين : ❞ روافد للنشر والتوزيع ❝ ❱1964 م.
تم إيجاد له: كتابين.
"أنور الهواري" صحفي وكاتب سياسي مصري. من مواليد ديسمبر 1964 بمحافظة الشرقية بمصر. درس الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة 1982-1986. جمع خبرات الصحافة اليومية والأسبوعية مع الخبرة الصحفية المتخصصة في مجالات السياسة الدولية والاقتصاد. عمل سكرتيراً ثم نائباً لمدير تحرير فصيلة السياسة الدولية، أسس صحيفة المصري اليوم وكان أول رئيس تحرير لها. كما ترأس رئيس تحرير جريدة الوفد ، وعمل نائباً لرئيس مجلس الإدارة ، وعين عضواً في الهيئة العليا لحزب الوفد. كما ترأس تحرير مجلة الأهرام الاقتصادي الأسبوعية، و ترأس تحرير صحيفة و موقع التحرير و ينتسب حالياً لصحيفة الأهرام، و متفرغ للقراءة و الكتابة، و ينشر مقالاً منتظماً كل أربعاء في موقع مصر 360
وله مؤلفان صدرا عن دار روافد هما:
- ترويض الاستبداد
- الديكتاتورية الجديدة
وقد أعلن الهواري انه تم مصادرة كتابيه من معرض الكتاب لهذا العام 2023م، وقال الكاتب في تدوينه له: ” فرحت لما شفت الكتابين على الأرفف في معرض القاهرة الدولي للكتاب، فرحت فرحة خاصة لأنهما كتبي، ثم فرحت فرحة عامة لأن فيهما نقداً صريحاً لنظام الحكم، ومن ثم فإن السماح بهما دون أي عقبات اعتبرته مؤشراً طيباً على قدر من التسامح تبديه السلطة الحاكمة تجاه الرأي المختلف”.
وتابع: “التسامح مع الرأي المختلف، ومن ثم وجود الكتابين وغيرهما، مما ينطوي على نقد لنظام الحكم فوق الأرفف في معرض القاهرة للكتاب، كان هو القرار الصائب والتقدير السليم والسياسة الصحيحة من جانب من بأيديهم القرار، وكان ينبغي أن ينتصر ويستمر هذا التوجه الرشيد حتى نهاية أيام المعرض”.
وقال الهواري: "ما ورد في الكتابين من نقد للسلطة هو قليل جدًا من كثير جدًا، يتهامس به وفيه وعنه وحوله المصريون، عامتهم وخاصتهم ومن كل الطبقات، ومن ثم فليس في الكتابين من جديد غير شيء من التعبير المكتوب عن بعض ما يدور في أفكار المصريين".
وتابع: لم أزد في الكتابين عن محاولة أن أكون بعضًا من لسان الشعب – بصدق وأمانة – قدر ما اجتهدت وما استطعت، فيما أخطأت وما أصبت.
وأضاف: “الحل ليس في رفع الكتابين من فوق الأرفف، وليس في تجاهل وإنكار ما يتهامس به المصريون فيما بينهم، الحل في إتاحة حريات التعبير والنشر والصحافة والإعلام لكل المصريين، الحل في التسامح مع الرأي المختلف”.
واختتم: “الحل في احترام حقوق الناس في الكلام مثل حقوقهم في الطعام مثل حقوقهم في الأمان داخل الأوطان، الحل في رفع حالة الخوف المفروضة على الشعب بقبضة الحديد والنار، باختصار شديد: الحل في دولة الدستور والقانون”.
مناقشات واقتراحات حول صفحة أنور الهواري: