وهو الاسم المستعار له والذي اشتهر به (25 يونيو 1903م - 21 يناير 1950م). هو صحافي وروائي بريطاني. عمله كان يشتهر بالوضوح والذكاء وخفة الدم والتحذير من غياب العدالة الاجتماعية ومعارضة الحكم الشمولي وإيمانه بالاشتراكية الديمقراطية.
يُعتَبَر القرن العشرون أفضل القرون التي أرّخت الثقافة الإنجليزية، كتب أورويل في النقد الأدبي والشعر الخيالي والصحافة الجدلية. أكثر عمل عرف به هو عمله الديستوبي رواية 1984 التي كتبها في عام 1949م وروايته المجازية مزرعة الحيوان عام 1945م والإثنين تم بيع نسخهم معا أكثر من أي كتاب آخر لأي من كتاب القرن العشرين
كتابه تحية لكتالونيا في عام (1938) كان ضمن رصيد خبراته في الحرب الأهلية الإسبانية، والمشهود به على نطاق واسع على أنه مقاله الضخم في السياسية والأدب واللغة والثقافة. في عام 2008م وضعته صحيفة التايمز في المرتبة الثانية في قائمة "أعظم 50 كاتب بريطاني منذ عام 1945"
استمر تأثير أعمال أوريل على الثقافة السياسية السائدة ومصطلح أورويلية الذي يصف ممارسات الحكم الاستبدادي والشمولي والتي دخلت في الثقافة الشعبية مثل ألفاظ عديدة أخرى من ابتكاره مثل الأخ الأكبر والتفكير المزدوج والحرب الباردة وجريمة الفكر وشرطة الفكر. عانى أورويل من مرض السل في وقت مبكر، وتُوفِيَ في العام 1950 ولم يبلغ حينها سوى السادسة والأربعين من العمر .❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مزرعة الحيوان ❝ ❞ 1984 ❝ ❞ لماذا أكتب ❝ ❞ متشرد فى باريس ولندن ❝ ❞ الطريق إلى رصيف ويغان ❝ ❞ الحنين إلى كاتالونيا ❝ ❞ ابنة القس ❝ ❞ شيء من الهواء المنعش ❝ ❞ مزرعة الحيوان دار الاحمد ❝ الناشرين : ❞ المؤسسة العربية للدراسات والنشر ❝ ❞ الهيئة المصرية العامة للكتاب ❝ ❞ المركز الثقافي العربي ❝ ❞ المدى للإعلام والثقافة والفنون ❝ ❞ منشورات وزارة الثقافة - الأردن ❝ ❞ دار نينوي للدراسات والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الاحمد للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة المتنبي - القاهرة ❝ ❞ دار أطلس للنشر ❝ ❱
1903 م - 1950 م.
تم إيجاد له: 11 كتاب.
التعليم
في أبريل عام 1932 أصبح بلير معلما في مدرسة هاوثورن الثانوية وهي مدرسة تحضيرة للأولاد في هايس غرب لندن. كانت مدرسة صغيرة خاصة لتعليم أبناء التجار المحليين وأصحاب المحلات وكانت تضم 20 طالبا ومعلما آخر. في أثناء مقامه في المدرسة أصبح ودودا مع القسيس من الكنيسة الابريشية المحلية وانخرط في أنشطة هناك. قامت مابل فيرز بمتابعة الأمور مع مور، وفي نهاية يونيو 1932، أخبرت مور بلير بأن فيكتور قولانكز مستعد لنشر يوميات سكوليانز مقابل 40 جنيه استرليني، من خلال مؤسسته للنشر المحدود فيكتور قالنز والتي أسسها مؤخرا، فيكتور والتي كانت متنفسا للأعمال الراديكيلة (الجوهرية) والاجتماعية. في نهاية الفصل الدراسي الصيفي في عام 1932، عاد بلير لساوث وولد، حيث أستخدم والداه إرثهما لشراء منزلهم الخاص. حاول بلير وأخته افريل أيام العطلة الصيفية جعل المنزل قابلا للسكن بينما كان يعمل أيضا في (أيام البورمية). وكان يقضي بعض الوقت مع جاك إليانور، ولكن ارتباطها بدينيس كولينقز ظلت عقبة أمام آماله في علاقة جادة.
المؤلفات
تأثر أورويل منذ طفولته بكتابات جورج برنارد شو وسومرست موم وصاموئيل بتلر وألدوس هكسلي وقرأ كافة أعمال هـ. ج. ويلز وكان كومبتون ماكنزي.
صورة غلاف الإصدار الأول لرواية مزرعة الحيوان
الروايات
- 1934 - أيام بورما.
- 1935 - ابنة القسيس.
- 1936 - دع الزنبقة الخرز.
- 1939 - الخروج إلى المُتَنفس.
- 1945 - مزرعة الحيوانات.
- 1949 - ألف وتسعمائة وأربعةٌ وثمانون.
الكُتب التي بُنيت على تجاربه الشخصية
بالرغم من أن معظم روايات أورويل مستوحاة من تجاربه الشخصية، خصوصا " أيام بورما " على وجه التحديد، إلاَّ أنَّ الأعمال التالية قُدِّمت على أنها سردٌ وثائقي، عوضا على أن تكون مجرد روايات خيالية.
- 1933 - الانحطاط والتشرد في باريس ولندن.
- 1937 - الطريق إلى رصيف ويجان.
- 1938 - الحنين إلى كاتالونيا.
-
وجهات نظره الدينية
-
-
كان أورويل عضواً في كنيسة في إنجلترا، كان يحضر القرابين المقدسة بشكل منتظم، وأشار للحياة الأنجليكية في كتابه "ابنة أحد رجال الدين". قال أناند في البي بي سي أن أورويل أمكنه اقتباس مقاطع مطولة من كتاب "صلاة خاشعة". في نفس الوقت وجد أن الكنيسة تتسم بالأنانية وأنها طبقية لنبلاء الأرض وتأثيرها على العامة فاسد. علاوة على ذلك، أعرب أورويل عن بعض الشكوك حول الدين.مع ذلك كان متزوجاً وفقاً لشعائر كنيسة إنجلترا في كل من زواجه الأول في كنيسة ولنجتون وزواجه الثاني وهو على فراش الموت في مستشفى الجامعة. ذكر الكاتبان بيتر ستانسكي وويليام أبراهام في دراستهم عام 1972 بعنوان "أورويل غير معروف" أن أورويل كان يستعرض في إيتون سلوكاً خاصاً وذكرا اقتباساً لجورج برنارد شو كان قد نشره في مسرحيّة آنروكليز والأسد. لاحظ كريك أن أورويل كان معارضاً للكاثوليكيّة.
الغموض في اعتقاده في الدين يعكس الأنقسامات بين حياته العامة والخاصة. لم يكن أورويل يؤمن بالآخرة، كان مؤمناً بأنّ الموت هو النّهاية.
أقرأ المزيد..
مناقشات واقتراحات حول صفحة جورج أورويل: