🏆 💪 أكثر الكتب تحميلاً في كتب دار الكتب والوثائق القومية :
المكافحة الحيوية للآفات الحشرية بين النظرية و التطبيق PDF
قراءة و تحميل كتاب المكافحة الحيوية للآفات الحشرية بين النظرية و التطبيق PDF مجانا
الجوهرتين العتيقتين المائعتين من الصفراء والبيضاء PDF
قراءة و تحميل كتاب الجوهرتين العتيقتين المائعتين من الصفراء والبيضاء PDF مجانا
دار الكتب والوثائق القومية
وجدت فكرة إنشاء " دار الكتب " عند الحاجة إلى المحافظة على ثروة مصر الثقافية، والعلمية؛ فهي ذاكرة الأمة، وبمثابة مكتبة عامة متاحة للجمهور.
كانت لدى الخديو إسماعيل (1863- 1879) رغبةٌ في إنشاء "كتب خانة عمومية"؛ لجمع شتات الكتب من المساجد وخزائن الأوقاف وغيرها؛ لحفظها وصيانتها من التلف؛ واقترح علي مبارك على الخديو إسماعيل إنشاء دار كتب على نمط المكتبة الوطنية في باريس؛ حيث أعجب بها حينما أُرسل ضمن البعثة التي أُوفدت لدراسة العلوم العسكرية سنة 1844. وبناء على ما عرضه على باشا مبارك أصدر الخديو إسماعيل الأمر العالي رقم 66 بتأسيس الكتبخانة في 20 ذي الحجة 1286هـ (23 مارس 1870م)، في سراي مصطفى فاضل باشا (شقيق الخديو إسماعيل) بدرب الجماميز لتكون مقراً للكتب خانة. وجُعل لها ناظر وخدمة، وصار لها مفهرس من علماء الأزهر مسئول عن الكتب العربية، وآخر مسئول عن الكتب التركية، ونُظمت لها لائحة وضعت أسس الانتفاع بها. وكانت النواة الأولى لمقتنيات الكتب خانة الخديوية نحو ثلاثين ألف مجلد، شملت كتب ومخطوطات نفيسة، جُمعت من المساجد والأضرحة و التكايا ومكتبتي نظارتي الأشغال والمدارس.
التبعية
بدأت الكتب خانة في أول عهدها في سنة 1870 تحت إشراف "ديوان المدارس"، الذي تغير اسمه في سنة 1875 إلى "نظارة المعارف العمومية"، ثم " وزارة المعارف" في سنة 1915، ثم "وزارة التربية والتعليم" سنة 1955، وفي سنة 1958 انتقلت تبعية دار الكتب المصرية من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الثقافة والإرشاد القومي، ولا تزال تتبع وزارة الثقافة حتى الآن.
المُسمى
اتخذت دار الكتب عدة مسميات رسمية: فكان اسمها عند نشأتها سنة 1870 "الكتب خانة الخديوية"، ثم "دار الكتب الخديوية" (1892- 1914)، ثم "دار الكتب السلطانية" (1914– 1922)، ثم "دار الكتب الملكية" ( 1922- 1927)، ثم دار الكتب المصرية (1927- 1966)، ثم "دار الكتب والوثائق القومية" (1966- 1971)، ثم "الهيئة المصرية العامة للكتاب" (1971- 1993)، وأخيراً أطلق عليها "الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية" منذ (1993وحتى الآن).
الانتقال إلى باب الخلق
فى سنة 1880 ضاقت الكتبخانة بمقتنياتها، ثم نقلت سنة 1889م إلى الطابق الأول (السلاملك)، من السراي نفسها. ومع تزايد رصيد الكتب خانة أصدر الخديو عباس حلمي الثاني في سنة 1896 أمراً بنزع ملكية الأرض وتخصيصها لبناء الكتبخانة الخديوية عليها، ولكن هذا المشروع لم يتحقق. وفى سنة 1899 وضع الخديو عباس حلمي الثانى حجر الأساس لمبنى يجمع بين الكتبخانة الخديوية ودار الآثار العربية (متحف الفن الإسلامي حالياً) في ميدان باب الخلق (ميدان أحمد ماهر فيما بعد). وخصص الطابق الأرضي من المبنى لدار الآثار العربية، وطابقه الأول بمدخل مستقل لدار الكتب الخديوية. وفي 5 مارس 1904 افتتحت الكتبخانة أبوابها للجمهور.
الانتقال إلى مبنى الكورنيش
كان للتطور الكبير الذي مرت به مصر في بداية القرن العشرين أثره في نمو حركة التأليف والترجمة في مختلف نواحي المعرفة الإنسانية، حتى إذا كانت سنة 1930 ضاقت مخازن دار الكتب بمختلف أنواع المقتنيات، وبموظفيها وروادها من المطالعين. لذلك أخذت الدار منذ ذلك التاريخ تطالب بإنشاء مبنى جديد يساير التطور العالمي في نظم المكتبات الحديثة في ذلك الوقت، ففي سنة 1935 وقع الاختيار مبدئياً على أرض الحكومة بجهة درب الجماميز، واختير موقعا "بأول شارع تحت الربع"؛ لقربه من مكان الدار في ذلك الوقت الذي اشتهرت به. ورأى المجلس سنة 1938 أن خير موضع تُبنى فيه دار الكتب هو أرض سراي الإسماعيلية، وقرر في مارس من السنة نفسها الشروع في عمل مسابقة عالمية؛ لوضع التصميمات اللازمة للمبنى الجديد، وفى يونيو 1938 وافق المجلس الأعلى للدار على الرسم التخطيطي للمبنى الجديد، كما ورد للدار صورة من خطاب مصلحة المباني الأميرية لوزارة الأشغال بطلب اعتماد مبلغ مائة وخمسون ألف جنيه؛ لإمكان الشروع في تنفيذ المبنى الجديد. وفي يوليو 1938 كتب وزير المعارف – محمد حسين هيكل باشا- إلى وزارة المالية يطلب تخصيص جزء من الاعتماد المدْرَج في عام 1938 في ميزانية مصلحة المباني للبدء في المبنى الجديد لدار الكتب. ووُضعت الخطة بحيث يبدأ البناء سنة 1939، إلا أن نشوب الحرب العالمية الثانية قد عوق بدء البناء.
وفي سنة 1959، طالب ثروت عكاشة- وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى لدار الكتب في ذلك الوقت- بتمويل مشروع المبنى الجديد للدار، من ريع أوقاف الدار. وفي 23 يوليو 1961، وُضع حجر الأساس للمبنى الجديد على كورنيش النيل برملة بولاق، وبُدىء في نقل رصيد الدار والموظفين إلى المبنى الجديد تدريجيا ابتداء من سنة 1971 وحتى 1978 وذلك بالرغم من عدم استكمال المبنى؛ لانتقال دار الوثائق التاريخية، والمكتبة المركزية من قصر عابدين إلى مبني باب الخلق.
وبالرغم من أن هذا المبنى خُصص في الأساس لدار الكتب المصرية ومراكزها العلمية ومطبعتها الملحقة بها، إلا أنه عند افتتاحه عمليا لم يخُصص لدار الكتب وشاركته الهيئة المصرية العامة للكتاب - التي أنشئت في سنة 1971 - لتضم دار الكتب المصرية ودار الوثائق القومية ودار التأليف والنشر، وتم افتتاحه في الثامن من شهر أكتوبر 1979. ومنذ ذلك الوقت أصبح هذا المبنى الجديد يعرف باسم " الهيئة المصرية العامة للكتاب"، إلى أن صدر القرار الجمهوري رقم (176) لسنة 1993م بإنشاء "الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، والتي أصبحت تشغل حالياً المباني والمنشآت الآتية:
- المبنى التاريخي لدار الكتب بباب الخلق.
- مبنى الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بكورنيش النيل.
- مبنى مخازن الهيئة بساحل روض الفرج (المبيضة).
- مباني المكتبات الفرعية موزعة بأرجاء القاهرة الكبرى.
وعلى الرغم من أن دار الكتب قد انفصلت عملياً بمقتضى القرار الجمهوري - سالف الذكر- عن الهيئة العامة للكتاب، وأصبح كل منهما هيئة مستقلة، إلا أنه منذ هذا التاريخ (1993) يشارك كل منهما الآخر في مبنى كورنيش النيل.
دار الكتب والوثائق القومية إحدى المراكز الثقافية في جمهورية مصر العربية التي أُنشأت للمحافظة على ثروة مصر الثقافية، والعلمية؛ وهي بمثابة مكتبة عامة متاحة للجمهور. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ تاريخ القرن التاسع عشر في أوروبا ❝ ❞ صبح الأعشى في كتابة الإنشا ❝ ❞ ديوان الهذليين ❝ ❞ القوافي (ط. دار الكتب) ❝ ❞ مفرج الكروب في أخبار بني أيوب مجلد 1 ❝ ❞ ديوان المعتمد بن عباد ❝ ❞ علم النفس الإكلينيكي في ميدان الطب النفسي ❝ ❞ عنقود الزواهر فى الصرف ❝ ❞ يوسف يا مريم ❝ ❞ موسوعة الرحلات العربية والمعربة المخطوطة والمطبوعة ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ راغب السرجاني ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ طه حسين ❝ ❞ محمد علي محمد إمام ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ محمد عمارة ❝ ❞ محمد علي قطب ❝ ❞ عبد الستار ابراهيم ❝ ❞ أحمد عبدالمنعم حسن ❝ ❞ عبد الوهاب خلاف ❝ ❞ عماد الدين الأصفهاني ❝ ❞ عبد الرحمن بن شهاب الدين زين الدين أبو الفرج ابن رجب الحنبلي عثمان الخميس مريم الخراز منى الطيار ❝ ❞ الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمدانى ❝ ❞ محمد فريد وجدي ❝ ❞ عبد الرحمن بن حسن الجبرتى ❝ ❞ يامى أحمد ❝ ❞ ماجد بن عبدالله الطريف ❝ ❞ يوسف بن تغري بردي الأتابكي جمال الدين أبو المحاسن ❝ ❞ ارسطو طاليس ❝ ❞ محمد بن عمر بن سالم بازمول ❝ ❞ د. عمرو شريف ❝ ❞ عبد الباقي بن عبد الله بن المحسن التنوخي أبو يعلى ❝ ❞ محمد قاسم ❝ ❞ سيد عبدالنبى محمد ❝ ❞ أبو العباس أحمد القلقشندي ❝ ❞ ابن واصل ❝ ❞ محمد جمال الدين سرور ❝ ❞ رضا المصري ❝ ❞ بدر الدين محمود العيني ❝ ❞ أحمد عرابي ❝ ❞ برهان الدين البقاعي ❝ ❞ على محمد عبدالله ❝ ❞ عبد الله بن محمد بن السيد البطليوسي أبو محمد ❝ ❞ الشعراء الهذليين ❝ ❞ عبد الشكور معلم عبد فارح ❝ ❞ د.حمدي بدر الدين إبراهيم ❝ ❞ محمد عبد الحليم عبد الفتاح ❝ ❞ محمد بن سعود الحمد ❝ ❞ سيد زكي خليل إبراهيم ❝ ❞ محمد فريد ابو حديد ❝ ❞ إبراهيم رفعت باشا ❝ ❞ على محمد على عبدالله ❝ ❞ الأمير أسامة بن منقذ ❝ ❞ محمد محمد أمين ❝ ❞ محمد طنانى ❝ ❞ أحمد فريد رفاعي ❝ ❞ أحمد بن محمد بن الصديق الغماري الحسني أبو الفيض ❝ ❞ حميد بن ثور الهلالي ❝ ❞ المعتمد بن عباد ❝ ❞ علاء الدين علي بن محمد القوشجي ❝ ❞ ابي القاسم اسماعيل التيمي ❝ ❞ ابراهيم جلالة ❝ ❞ إرنست رينان ❝ ❞ جيهان سيد ❝ ❞ محمد طلعت حرب ❝ ❞ كمال الدين سامع ❝ ❞ أمين رشيد حمدى ❝ ❞ سحيم عبد بنى الحسحاس ❝ ❞ محمد صبري الدالي ❝ ❞ أسامة الشاذلى ❝ ❞ محمود احمد ❝ ❞ محمد عبد المؤمن محمد عبد الغني ❝ ❞ ناصر عبد الله عثمان ❝ ❞ عماد حسين ❝ ❞ الكتبيس محمد سيف الدين ❝ ❞ جران العود النميرى ❝ ❞ عبد الله بن عبد العزيز البكري أبو عبيد ❝ ❞ هدى جابر ❝ ❞ رءوف عباس حامد ❝ ❱تم إيجاد : 115 كتاب.
وجدت فكرة إنشاء " دار الكتب " عند الحاجة إلى المحافظة على ثروة مصر الثقافية، والعلمية؛ فهي ذاكرة الأمة، وبمثابة مكتبة عامة متاحة للجمهور.
كانت لدى الخديو إسماعيل (1863- 1879) رغبةٌ في إنشاء "كتب خانة عمومية"؛ لجمع شتات الكتب من المساجد وخزائن الأوقاف وغيرها؛ لحفظها وصيانتها من التلف؛ واقترح علي مبارك على الخديو إسماعيل إنشاء دار كتب على نمط المكتبة الوطنية في باريس؛ حيث أعجب بها حينما أُرسل ضمن البعثة التي أُوفدت لدراسة العلوم العسكرية سنة 1844. وبناء على ما عرضه على باشا مبارك أصدر الخديو إسماعيل الأمر العالي رقم 66 بتأسيس الكتبخانة في 20 ذي الحجة 1286هـ (23 مارس 1870م)، في سراي مصطفى فاضل باشا (شقيق الخديو إسماعيل) بدرب الجماميز لتكون مقراً للكتب خانة. وجُعل لها ناظر وخدمة، وصار لها مفهرس من علماء الأزهر مسئول عن الكتب العربية، وآخر مسئول عن الكتب التركية، ونُظمت لها لائحة وضعت أسس الانتفاع بها. وكانت النواة الأولى لمقتنيات الكتب خانة الخديوية نحو ثلاثين ألف مجلد، شملت كتب ومخطوطات نفيسة، جُمعت من المساجد والأضرحة و التكايا ومكتبتي نظارتي الأشغال والمدارس.
التبعية
بدأت الكتب خانة في أول عهدها في سنة 1870 تحت إشراف "ديوان المدارس"، الذي تغير اسمه في سنة 1875 إلى "نظارة المعارف العمومية"، ثم " وزارة المعارف" في سنة 1915، ثم "وزارة التربية والتعليم" سنة 1955، وفي سنة 1958 انتقلت تبعية دار الكتب المصرية من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الثقافة والإرشاد القومي، ولا تزال تتبع وزارة الثقافة حتى الآن.
المُسمى
اتخذت دار الكتب عدة مسميات رسمية: فكان اسمها عند نشأتها سنة 1870 "الكتب خانة الخديوية"، ثم "دار الكتب الخديوية" (1892- 1914)، ثم "دار الكتب السلطانية" (1914– 1922)، ثم "دار الكتب الملكية" ( 1922- 1927)، ثم دار الكتب المصرية (1927- 1966)، ثم "دار الكتب والوثائق القومية" (1966- 1971)، ثم "الهيئة المصرية العامة للكتاب" (1971- 1993)، وأخيراً أطلق عليها "الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية" منذ (1993وحتى الآن).
الانتقال إلى باب الخلق
فى سنة 1880 ضاقت الكتبخانة بمقتنياتها، ثم نقلت سنة 1889م إلى الطابق الأول (السلاملك)، من السراي نفسها. ومع تزايد رصيد الكتب خانة أصدر الخديو عباس حلمي الثاني في سنة 1896 أمراً بنزع ملكية الأرض وتخصيصها لبناء الكتبخانة الخديوية عليها، ولكن هذا المشروع لم يتحقق. وفى سنة 1899 وضع الخديو عباس حلمي الثانى حجر الأساس لمبنى يجمع بين الكتبخانة الخديوية ودار الآثار العربية (متحف الفن الإسلامي حالياً) في ميدان باب الخلق (ميدان أحمد ماهر فيما بعد). وخصص الطابق الأرضي من المبنى لدار الآثار العربية، وطابقه الأول بمدخل مستقل لدار الكتب الخديوية. وفي 5 مارس 1904 افتتحت الكتبخانة أبوابها للجمهور.
الانتقال إلى مبنى الكورنيش
كان للتطور الكبير الذي مرت به مصر في بداية القرن العشرين أثره في نمو حركة التأليف والترجمة في مختلف نواحي المعرفة الإنسانية، حتى إذا كانت سنة 1930 ضاقت مخازن دار الكتب بمختلف أنواع المقتنيات، وبموظفيها وروادها من المطالعين. لذلك أخذت الدار منذ ذلك التاريخ تطالب بإنشاء مبنى جديد يساير التطور العالمي في نظم المكتبات الحديثة في ذلك الوقت، ففي سنة 1935 وقع الاختيار مبدئياً على أرض الحكومة بجهة درب الجماميز، واختير موقعا "بأول شارع تحت الربع"؛ لقربه من مكان الدار في ذلك الوقت الذي اشتهرت به. ورأى المجلس سنة 1938 أن خير موضع تُبنى فيه دار الكتب هو أرض سراي الإسماعيلية، وقرر في مارس من السنة نفسها الشروع في عمل مسابقة عالمية؛ لوضع التصميمات اللازمة للمبنى الجديد، وفى يونيو 1938 وافق المجلس الأعلى للدار على الرسم التخطيطي للمبنى الجديد، كما ورد للدار صورة من خطاب مصلحة المباني الأميرية لوزارة الأشغال بطلب اعتماد مبلغ مائة وخمسون ألف جنيه؛ لإمكان الشروع في تنفيذ المبنى الجديد. وفي يوليو 1938 كتب وزير المعارف – محمد حسين هيكل باشا- إلى وزارة المالية يطلب تخصيص جزء من الاعتماد المدْرَج في عام 1938 في ميزانية مصلحة المباني للبدء في المبنى الجديد لدار الكتب. ووُضعت الخطة بحيث يبدأ البناء سنة 1939، إلا أن نشوب الحرب العالمية الثانية قد عوق بدء البناء.
وفي سنة 1959، طالب ثروت عكاشة- وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى لدار الكتب في ذلك الوقت- بتمويل مشروع المبنى الجديد للدار، من ريع أوقاف الدار. وفي 23 يوليو 1961، وُضع حجر الأساس للمبنى الجديد على كورنيش النيل برملة بولاق، وبُدىء في نقل رصيد الدار والموظفين إلى المبنى الجديد تدريجيا ابتداء من سنة 1971 وحتى 1978 وذلك بالرغم من عدم استكمال المبنى؛ لانتقال دار الوثائق التاريخية، والمكتبة المركزية من قصر عابدين إلى مبني باب الخلق.
وبالرغم من أن هذا المبنى خُصص في الأساس لدار الكتب المصرية ومراكزها العلمية ومطبعتها الملحقة بها، إلا أنه عند افتتاحه عمليا لم يخُصص لدار الكتب وشاركته الهيئة المصرية العامة للكتاب - التي أنشئت في سنة 1971 - لتضم دار الكتب المصرية ودار الوثائق القومية ودار التأليف والنشر، وتم افتتاحه في الثامن من شهر أكتوبر 1979. ومنذ ذلك الوقت أصبح هذا المبنى الجديد يعرف باسم " الهيئة المصرية العامة للكتاب"، إلى أن صدر القرار الجمهوري رقم (176) لسنة 1993م بإنشاء "الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، والتي أصبحت تشغل حالياً المباني والمنشآت الآتية:
- المبنى التاريخي لدار الكتب بباب الخلق.
- مبنى الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بكورنيش النيل.
- مبنى مخازن الهيئة بساحل روض الفرج (المبيضة).
- مباني المكتبات الفرعية موزعة بأرجاء القاهرة الكبرى.
وعلى الرغم من أن دار الكتب قد انفصلت عملياً بمقتضى القرار الجمهوري - سالف الذكر- عن الهيئة العامة للكتاب، وأصبح كل منهما هيئة مستقلة، إلا أنه منذ هذا التاريخ (1993) يشارك كل منهما الآخر في مبنى كورنيش النيل.
📚 عرض جميع كتب دار الكتب والوثائق القومية :
مفرج الكروب في أخبار بني أيوب مجلد 5 PDF
قراءة و تحميل كتاب مفرج الكروب في أخبار بني أيوب مجلد 5 PDF مجانا
مفرج الكروب في أخبار بني أيوب مجلد 4 PDF
قراءة و تحميل كتاب مفرج الكروب في أخبار بني أيوب مجلد 4 PDF مجانا
مفرج الكروب في أخبار بني أيوب مجلد 3 PDF
قراءة و تحميل كتاب مفرج الكروب في أخبار بني أيوب مجلد 3 PDF مجانا
المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (ط. الكتب العلمية ) PDF
قراءة و تحميل كتاب المداوي لعلل الجامع الصغير وشرحي المناوي (ط. الكتب العلمية ) PDF مجانا
الشيخ فريد العراقي ( رحمه الله ) وبيان منهج التبليغ والدعوة PDF
قراءة و تحميل كتاب الشيخ فريد العراقي ( رحمه الله ) وبيان منهج التبليغ والدعوة PDF مجانا
الأمراء الثلاثة، للتبليغ والدعوة، الجزء الثاني PDF
قراءة و تحميل كتاب الأمراء الثلاثة، للتبليغ والدعوة، الجزء الثاني PDF مجانا
مناقشات واقتراحات حول صفحة دار الكتب والوثائق القومية :