❞ كتاب دراسات في تاريخ الدولة العثمانية ❝  ⏤ السيد محمد الدقن

❞ كتاب دراسات في تاريخ الدولة العثمانية ❝ ⏤ السيد محمد الدقن

دراسات في تاريخ الدولة العثمانية

نبذة عن الكتاب :

يهدف هذا الكتاب إلى الوقوف على معالم وأحداث تاريخ المشرق العربي من خلال تناول بعض المحطات التاريخية في الفترة الممتدة فيما بين 1288-1908، أي منذ نشوء الدولة العثمانية في شكل إمارة في بلاد الأناضول إلى تحول هذه الإمارة إلى سلطنة فإمبراطورية،

العثمانيون قوم من الأتراك، فهم ينتسبون - من وجهة النظر الإثنيّة - إلي العرق الأصفر أو العرق المغولي، وهو العرق الذي يُنتسب إليه المغول والصينيون وغيرهم من شعوب آسيا الشرقية. وكان موطن الأتراك الأوّل في آسيا الوسطى، في البوادي الواقعة بين جبال ألتاي شرقًا وبحر قزوين في الغرب، وقد انقسموا إلي عشائر وقبائل عديدة منها قبيلة قايي، والتي نُزحت في عهد زعيمها غندوز ألب إلي المراعي الواقعة شماليّ غربي أرمينيا قرب مدينة أخلاط، وعندما استولي المغول بقيادة جنكيز خان علي خراسان. إن الحياة السياسية المبكرة لهذة العشيرة يكتنفها الغموض، وهي أقرب إلي الأساطير منها إلي الحقائق، وإنما كل ما يُعرف عنها هو استقرارها في تلك المنطقة لفترة من الزمن، ويُستدل علي صحة هذا القول عن طريق عدد من الأحجار والقبور تعود لأجداد بني عثمان. ويُستفاد من المعلومات المتوافرة أن هذة العشيرة تركت منطقة خلاط حوالي سنة 1229م تحت ضغط الأحداث العسكرية التي شهدتها المنطقة، وبفعل الحروب التي أثارها السلطان جلال الدين الخوارزمي، وهبطت إلي حوض نهر دجلة.

توفي غندوز ألب في العام التالي لنزوح عشيرته إلي حوض دجلة، فترأس العشيرة ابنه سليمان شاه، ثم حفيده أرطغرل الذي ارتحل مع عشيرته إلي مدينة أرزنجان، وكانت مسرحًا للقتال بين السلاجقة والخوارزميين، فالتحق بخدمة السلطان علاء الدين سلطان قونية، وهي إحدي الإمارات السلجوقية التي تأسست عقب انحلال دولة السلاجقة العظام، وسانده في حروبه ضد الخوارزميين، فكافأه السلطان السلجوقي علاء الدين كيقباد بأن تقطع عشيرته بعض الأراضي الخصبة قرب مدينة أنقرة. وظل أرطغرل حليفًا للسلاجقة حتي أقطعه السلطان السلجوقي منطقة في أقصى الشمال الغربي من الأناضول علي الحدود البيزنطية، في المنطقة المعروفة باسم سوغوت حول مدينة إسكي شهر، حيث بدأت العشيرة هناك حياة جديدة إلي جانب إمارات تركمانية سبقتها إلي المنطقة. علا شأن أرطغرل لدي السلطان بعد أن أثبت إخلاصه للسلاجقة، وأظهرت عشيرته كفاءة قتالية عالية في كل معركة، وُوجِدت دومًا في مقدمة الجيوش، وتمّ النصر علي يدي أبنائها، فكافأه السلطان بأن خلع عليه لقب "أوج بكي"، أي محافظ الحدود، اعترافًا بعظم أمره. غير أن أرطغرل كان ذا أطماع سياسية بعيدة، فلم يقنع بهذة المنطقة التي أقطعه إياها السلطان السلجوقي، ولا باللقب الذي ظفر به، ولا بمهمة حراسة الحدود والحفاظ عليها، بل شرع يهاجم باسم السلطان ممتلكات البيزنطيين في الأناضول، فاستولي علي مدينة إسكي شهر وضمها إلي أملاكه، واستطاع أن يوسع أراضيه خلال مدة نصف قرن قضاها كأمير علي مقاطعة حدودية، وتوفي في سنة 1281م عن عمر يُناهز التسعين عامًا، بعد أن خُلع عليه لقب كبير آخر هو "غازي"، تقديرًا لفتوحاته وغزواته.

بعد أرطغرل تولّي زعامة الإمارة ابنه الأصغر عثمان، فأخلص الولاء للدولة السلجوقية علي الرغم مما كانت تتخبط فيه من اضطراب، وما كان يتهددها من أخطار. أظهر عثمان في بداية عهده براعة سياسية في علاقاته مع جيرانه، فعقد تحالفات مع الإمارات التركمانية المجاورة، ووجه نشاطه العسكري نحو الأراضي البيزنطية لاستكمال رسالة دولة سلاجقة الروم بفتح الأراضي البيزنطية كافة، وإدخالها ضمن الأراضي الإسلامية، وشجعه علي ذلك حالة الضعف التي دبت في جسم الإمبراطورية البيزنطية وأجهزتها، وانهماكها بالحروب في أوروبا، فأتاح له ذلك سهولة التوسع باتجاه غربي الأناضول، وفي عبور الدردنيل إلي أوروبا الشرقية الجنوبية. ومن الناحية الإدارية، فقد أظهر عثمان مقدرة فائقة في وضع النظم الإدارية لإمارته، بحيث قطع العثمانيون في عهده شوطًا كبيرًا عن طريق التحول من نظام القبيلة المتنقلة إلي نظام الإدارة المستقرة، ما ساعدها علي توطيد مركزها وتطورها سريعًا إلي دولة كبري. وقد أبدى السلطان السلجوقي علاء الدين كيقباد الثالث تقديره العميق لخدمات عثمان، فمنحه لقب "عثمان غازي حارس الحدود العالي الجاه، عثمان باشا".

أقدم عثمان بعد أن ثبّت أقدامه في إمارته علي توسيع حدودها علي حساب البيزنطيين، ففي عام 1291م، فتح مدينة قره جه حصار الواقعة إلي الجنوب من سوغوت، وجعلها قاعدة له، وأمر بإقامة الخطبة باسمه، وهو أول مظهر من مظاهر السيادة والسلطة، ومنها قاد عشيرته إلي بحر مرمرة والبحر الأسود. وحين تغلب المغول علي دولة قونية السلجوقية، سارع عثمان إلي إعلان استقلاله عن السلاجقة، ولقّب نفسه "پاديشاه آل عثمان" أي "عاهل آل عثمان"، فكان بذلك المؤسس الحقيقي لهذة الدولة التركية الكبري التي نُسبت إليه لاحقًا. وظلّ عثمان يحكم الدولة الجديدة بصفته سلطانًا مستقلاً حتي تاريخ 6 أبريل 1326م، الموافق فيه 2 جمادى الأولى 726 هـ، عندما أحتل ابنه أورخان مدينة بورصة الواقعة علي مقربة من بحر مرمرة، وفي هذة السنة توفي عثمان عن عمر يناهز السبعين عامًا، بعد أن وضع أسس الدولة، ومهد لها درب النمو والازدهار، وخُلع عليه لقب آخر هو "قره عثمان"، وهو يعني "عثمان الأسود" باللغة التركية الحديثة، ولكن يُقصد به "الشجاع" أو "الكبير" أو "العظيم" في التركية العثمانية


السيد محمد الدقن - وُلد الأستاذ الدكتور السيد محمد حسن الدقن في يوم الأربعاء الثاني والعشرين من صفر عام 1358 هجريا الموافق الثاني عشر من أبريل عام 1939 ميلاديا في قرية هورين (التي كانت تابعة حينذاك لمحافظة الغربية والتابعة الآن لمحافظة المنوفية)، حيث التحق بكتاب القرية منذ صغره، وحفظ القرآن الكريم.

التحق بالتعليم الأزهري، وحصل على الثانوية الأزهرية من المعهد الأحمدي بطنطا. ثم حصل على ليسانس التاريخ والحضارة من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، حيث حصل على الليسانس بتفوق على زملائه، وتم تكليفه معيدا بالجامعة، ثم التحق بالجيش المصري كجندي فيه عقب نكسة 1967م؛ حيث كان جندي مشاه، ثم التحق بعد ذلك بالشئون المعنوية بالجيش بعدما أظهر تفوقًا في إحدى الدورات التدريبية بالجيش. جاء خروجه من الجيش عام 1970م بقرار من رئيس الجمهورية مع مجموعة من المعيدين حرصًا على استكمال مشوارهم العلمي.

وكان قد تم تعيينه معيدا بقسم التاريخ والحضارة بالأمر التنفيذي رقم (44) الصادر في 18 أكتوبر 1966م، حيث استلم عمله في اليوم التالي، لكن مدة عمله احتسبت اعتبارا من 19 أكتوبر 1961م، إذ كان النظام وقتها أن تحتسب مدة تأدية الخدمة العسكرية في القوات المسلحة للمواطن مدة مضاعفة في العمل الوظيفي، وقد طبق على ذلك على الدكتور السيد الدقن.

وحرص السيد الدقن عقب خروجه من الجيش على استكمال مشواره العلمي بجده وتفوقه المعهود به؛ فحصل على الماجستير في التاريخ، وفي 11 يونيو 1972م صدر الأمر التنفيذي رقم (352) بتعيين الدكتور الدقن مدرسا مساعدا اعتبارا من 19 أكتوبر 1971م.

وبعد حصوله على الدكتوراه في التاريخ الحديث والمعاصر، صدر الأمر التنفيذي رقم (724) بتاريخ 24 نوفمبر 1975م بتعيين الدكتور الدقن مدرسًا في قسم التاريخ والحضارة اعتبارا من 29 أكتوبر 1975م.

ثم واصل أبحاثه العلمية حتى رُقي إلى درجة "أستاذ مساعد" في 17 نوفمبر 1979م بالأمر التنفيذي رقم (789) الصادر في 16 ديسمبر 1979م، ثم إلى درجة "أستاذ" في التاريخ الحديث والمعاصر في 31 نوفمبر 1986م بالأمر التنفيذي رقم (294) الصادر في 17 ديسمبر 1986م.

وأصبح عضوا في اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين في التاريخ بجامعة الأزهر. وكان يتولى سنويا مراجعة وضع امتحانات الثانوية الأزهرية في مادة التاريخ في السنوات الأخيرة من عمره.

وأصبح الأستاذ الدكتور السيد الدقن رئيسا لقسم التاريخ والحضارة في الفترة من 1 أغسطس 2001م وحتى 31 يوليو 2004م، وذلك بموجب الأمر التنفيذي رقم (93) الصادر في 31 يوليو 2001م.

وبعد بلوغه سن الـ (65) أصبح الدكتور الدقن أستاذ متفرغا اعتبارا من 1 أغسطس 2004م وحتى 11 إبريل 2009م، حيث أصبح بعدها "أستاذا غير متفرغ" طبقًا لقانون المجلس الأعلى للجامعات بالنسبة للأساتذة الذين بلغوا سن الـ (70). وظل كذلك حتى قام الدكتور محمد مرسي في عهد رئاسته للجمهورية بتعديل هذا القانون مع عدة قوانين أخرى؛ كنوع من إعادة الحق الأدبي للأساتذة الكبار. وبذلك أصبح الدكتور الدقن "أستاذا متفرغا" اعتبارا من 15 يوليو 2012م بناء على الأمر التنفيذي رقم (84) الصادر في 14 يوليو 2012م.

قام الأستاذ الدكتور السيد الدقن بالتدريس لعشرات الأعوام داخل مصر وخارجها في الجامعات السعودية؛ حيث أعير إليها لبضع سنوات. وخلال هذه الفترة أشرف على عشرات الرسائل في الماجستير والدكتوراه في تخصص التاريخ الحديث لطلاب مصريين وعرب وأفارقة ومن شرق آسيا. كما قام بتحكيم العديد من أبحاث الترقية إلى درجتي أستاذ وأستاذ مساعد داخل وخارج مصر. كما شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات.

ترك الأستاذ الدكتور السيد الدقن عدة مقالات وحوارات صحفية وإذاعية وتليفزيونية خاصة في إذاعة القرآن الكريم المصرية، حول التاريخ الإسلامي والحديث، كما ترك العديد من الكتب من أبرزها: كسوة الكعبة المعظمة عبر التاريخ، سكة حديد الحجاز الحميدية دراسة وثائقية، السلطان الأشرف طومان باي والمقاومة المصرية للغزو العثماني، دراسات في تاريخ الدولة العثمانية، دراسات في تاريخ مصر العثمانية. وتمت ترجمة إحدى مؤلفاته إلى اللغة الألبانية؛ حيث تم تدريسها في جامعة بألبانيا، كما شارك في إعداد موسوعات عربية وإسلامية.

كما ترك الأستاذ الدكتور السيد الدقن العديد من التلاميذ الذين أصبحوا الآن أساتذة وعمداء ومدراء ومسئولين كبار داخل وخارج مصر. ولقد قام اتحاد المؤرخين العرب بتكريمه عام 2009م؛ باعتباره أحد شوامخ المؤرخين العرب.

وتوفي المغفور له بإذن الله الدكتور الدقن في 9 يوليو 2015م، وتم تشييع صلاة الجنازة من مسجد نوري خطاب بالحي السابع بمدينة نصر، ووري الجثمان الثرى بمقبرة الأسرة في مقابر مدينة 15 مايو جنوب القاهرة. رحم الله الفقيد، وجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه وزملاءه وتلاميذه الأوفياء الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ دراسات في تاريخ الدولة العثمانية ل. د. السيد محمد الدقن ❝ ❞ دراسات في تاريخ الدولة العثمانية ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❱
من كتب التاريخ الإسلامي - مكتبة كتب التاريخ.

نبذة عن الكتاب:
دراسات في تاريخ الدولة العثمانية

1979م - 1446هـ
دراسات في تاريخ الدولة العثمانية

نبذة عن الكتاب :

يهدف هذا الكتاب إلى الوقوف على معالم وأحداث تاريخ المشرق العربي من خلال تناول بعض المحطات التاريخية في الفترة الممتدة فيما بين 1288-1908، أي منذ نشوء الدولة العثمانية في شكل إمارة في بلاد الأناضول إلى تحول هذه الإمارة إلى سلطنة فإمبراطورية،

العثمانيون قوم من الأتراك، فهم ينتسبون - من وجهة النظر الإثنيّة - إلي العرق الأصفر أو العرق المغولي، وهو العرق الذي يُنتسب إليه المغول والصينيون وغيرهم من شعوب آسيا الشرقية. وكان موطن الأتراك الأوّل في آسيا الوسطى، في البوادي الواقعة بين جبال ألتاي شرقًا وبحر قزوين في الغرب، وقد انقسموا إلي عشائر وقبائل عديدة منها قبيلة قايي، والتي نُزحت في عهد زعيمها غندوز ألب إلي المراعي الواقعة شماليّ غربي أرمينيا قرب مدينة أخلاط، وعندما استولي المغول بقيادة جنكيز خان علي خراسان. إن الحياة السياسية المبكرة لهذة العشيرة يكتنفها الغموض، وهي أقرب إلي الأساطير منها إلي الحقائق، وإنما كل ما يُعرف عنها هو استقرارها في تلك المنطقة لفترة من الزمن، ويُستدل علي صحة هذا القول عن طريق عدد من الأحجار والقبور تعود لأجداد بني عثمان. ويُستفاد من المعلومات المتوافرة أن هذة العشيرة تركت منطقة خلاط حوالي سنة 1229م تحت ضغط الأحداث العسكرية التي شهدتها المنطقة، وبفعل الحروب التي أثارها السلطان جلال الدين الخوارزمي، وهبطت إلي حوض نهر دجلة.

توفي غندوز ألب في العام التالي لنزوح عشيرته إلي حوض دجلة، فترأس العشيرة ابنه سليمان شاه، ثم حفيده أرطغرل الذي ارتحل مع عشيرته إلي مدينة أرزنجان، وكانت مسرحًا للقتال بين السلاجقة والخوارزميين، فالتحق بخدمة السلطان علاء الدين سلطان قونية، وهي إحدي الإمارات السلجوقية التي تأسست عقب انحلال دولة السلاجقة العظام، وسانده في حروبه ضد الخوارزميين، فكافأه السلطان السلجوقي علاء الدين كيقباد بأن تقطع عشيرته بعض الأراضي الخصبة قرب مدينة أنقرة. وظل أرطغرل حليفًا للسلاجقة حتي أقطعه السلطان السلجوقي منطقة في أقصى الشمال الغربي من الأناضول علي الحدود البيزنطية، في المنطقة المعروفة باسم سوغوت حول مدينة إسكي شهر، حيث بدأت العشيرة هناك حياة جديدة إلي جانب إمارات تركمانية سبقتها إلي المنطقة. علا شأن أرطغرل لدي السلطان بعد أن أثبت إخلاصه للسلاجقة، وأظهرت عشيرته كفاءة قتالية عالية في كل معركة، وُوجِدت دومًا في مقدمة الجيوش، وتمّ النصر علي يدي أبنائها، فكافأه السلطان بأن خلع عليه لقب "أوج بكي"، أي محافظ الحدود، اعترافًا بعظم أمره. غير أن أرطغرل كان ذا أطماع سياسية بعيدة، فلم يقنع بهذة المنطقة التي أقطعه إياها السلطان السلجوقي، ولا باللقب الذي ظفر به، ولا بمهمة حراسة الحدود والحفاظ عليها، بل شرع يهاجم باسم السلطان ممتلكات البيزنطيين في الأناضول، فاستولي علي مدينة إسكي شهر وضمها إلي أملاكه، واستطاع أن يوسع أراضيه خلال مدة نصف قرن قضاها كأمير علي مقاطعة حدودية، وتوفي في سنة 1281م عن عمر يُناهز التسعين عامًا، بعد أن خُلع عليه لقب كبير آخر هو "غازي"، تقديرًا لفتوحاته وغزواته.

بعد أرطغرل تولّي زعامة الإمارة ابنه الأصغر عثمان، فأخلص الولاء للدولة السلجوقية علي الرغم مما كانت تتخبط فيه من اضطراب، وما كان يتهددها من أخطار. أظهر عثمان في بداية عهده براعة سياسية في علاقاته مع جيرانه، فعقد تحالفات مع الإمارات التركمانية المجاورة، ووجه نشاطه العسكري نحو الأراضي البيزنطية لاستكمال رسالة دولة سلاجقة الروم بفتح الأراضي البيزنطية كافة، وإدخالها ضمن الأراضي الإسلامية، وشجعه علي ذلك حالة الضعف التي دبت في جسم الإمبراطورية البيزنطية وأجهزتها، وانهماكها بالحروب في أوروبا، فأتاح له ذلك سهولة التوسع باتجاه غربي الأناضول، وفي عبور الدردنيل إلي أوروبا الشرقية الجنوبية. ومن الناحية الإدارية، فقد أظهر عثمان مقدرة فائقة في وضع النظم الإدارية لإمارته، بحيث قطع العثمانيون في عهده شوطًا كبيرًا عن طريق التحول من نظام القبيلة المتنقلة إلي نظام الإدارة المستقرة، ما ساعدها علي توطيد مركزها وتطورها سريعًا إلي دولة كبري. وقد أبدى السلطان السلجوقي علاء الدين كيقباد الثالث تقديره العميق لخدمات عثمان، فمنحه لقب "عثمان غازي حارس الحدود العالي الجاه، عثمان باشا".

أقدم عثمان بعد أن ثبّت أقدامه في إمارته علي توسيع حدودها علي حساب البيزنطيين، ففي عام 1291م، فتح مدينة قره جه حصار الواقعة إلي الجنوب من سوغوت، وجعلها قاعدة له، وأمر بإقامة الخطبة باسمه، وهو أول مظهر من مظاهر السيادة والسلطة، ومنها قاد عشيرته إلي بحر مرمرة والبحر الأسود. وحين تغلب المغول علي دولة قونية السلجوقية، سارع عثمان إلي إعلان استقلاله عن السلاجقة، ولقّب نفسه "پاديشاه آل عثمان" أي "عاهل آل عثمان"، فكان بذلك المؤسس الحقيقي لهذة الدولة التركية الكبري التي نُسبت إليه لاحقًا. وظلّ عثمان يحكم الدولة الجديدة بصفته سلطانًا مستقلاً حتي تاريخ 6 أبريل 1326م، الموافق فيه 2 جمادى الأولى 726 هـ، عندما أحتل ابنه أورخان مدينة بورصة الواقعة علي مقربة من بحر مرمرة، وفي هذة السنة توفي عثمان عن عمر يناهز السبعين عامًا، بعد أن وضع أسس الدولة، ومهد لها درب النمو والازدهار، وخُلع عليه لقب آخر هو "قره عثمان"، وهو يعني "عثمان الأسود" باللغة التركية الحديثة، ولكن يُقصد به "الشجاع" أو "الكبير" أو "العظيم" في التركية العثمانية



.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

 دراسات في تاريخ الدولة العثمانية

نبذة عن الكتاب :

يهدف هذا الكتاب إلى الوقوف على معالم وأحداث تاريخ المشرق العربي من خلال تناول بعض المحطات التاريخية في الفترة الممتدة فيما بين 1288-1908، أي منذ نشوء الدولة العثمانية في شكل إمارة في بلاد الأناضول إلى تحول هذه الإمارة إلى سلطنة فإمبراطورية، 

العثمانيون قوم من الأتراك، فهم ينتسبون - من وجهة النظر الإثنيّة - إلي العرق الأصفر أو العرق المغولي، وهو العرق الذي يُنتسب إليه المغول والصينيون وغيرهم من شعوب آسيا الشرقية. وكان موطن الأتراك الأوّل في آسيا الوسطى، في البوادي الواقعة بين جبال ألتاي شرقًا وبحر قزوين في الغرب، وقد انقسموا إلي عشائر وقبائل عديدة منها قبيلة قايي، والتي نُزحت في عهد زعيمها غندوز ألب إلي المراعي الواقعة شماليّ غربي أرمينيا قرب مدينة أخلاط، وعندما استولي المغول بقيادة جنكيز خان علي خراسان. إن الحياة السياسية المبكرة لهذة العشيرة يكتنفها الغموض، وهي أقرب إلي الأساطير منها إلي الحقائق، وإنما كل ما يُعرف عنها هو استقرارها في تلك المنطقة لفترة من الزمن، ويُستدل علي صحة هذا القول عن طريق عدد من الأحجار والقبور تعود لأجداد بني عثمان. ويُستفاد من المعلومات المتوافرة أن هذة العشيرة تركت منطقة خلاط حوالي سنة 1229م تحت ضغط الأحداث العسكرية التي شهدتها المنطقة، وبفعل الحروب التي أثارها السلطان جلال الدين الخوارزمي، وهبطت إلي حوض نهر دجلة.

توفي غندوز ألب في العام التالي لنزوح عشيرته إلي حوض دجلة، فترأس العشيرة ابنه سليمان شاه، ثم حفيده أرطغرل الذي ارتحل مع عشيرته إلي مدينة أرزنجان، وكانت مسرحًا للقتال بين السلاجقة والخوارزميين، فالتحق بخدمة السلطان علاء الدين سلطان قونية، وهي إحدي الإمارات السلجوقية التي تأسست عقب انحلال دولة السلاجقة العظام، وسانده في حروبه ضد الخوارزميين، فكافأه السلطان السلجوقي علاء الدين كيقباد بأن تقطع عشيرته بعض الأراضي الخصبة قرب مدينة أنقرة. وظل أرطغرل حليفًا للسلاجقة حتي أقطعه السلطان السلجوقي منطقة في أقصى الشمال الغربي من الأناضول علي الحدود البيزنطية، في المنطقة المعروفة باسم سوغوت حول مدينة إسكي شهر، حيث بدأت العشيرة هناك حياة جديدة إلي جانب إمارات تركمانية سبقتها إلي المنطقة. علا شأن أرطغرل لدي السلطان بعد أن أثبت إخلاصه للسلاجقة، وأظهرت عشيرته كفاءة قتالية عالية في كل معركة، وُوجِدت دومًا في مقدمة الجيوش، وتمّ النصر علي يدي أبنائها، فكافأه السلطان بأن خلع عليه لقب "أوج بكي"، أي محافظ الحدود، اعترافًا بعظم أمره. غير أن أرطغرل كان ذا أطماع سياسية بعيدة، فلم يقنع بهذة المنطقة التي أقطعه إياها السلطان السلجوقي، ولا باللقب الذي ظفر به، ولا بمهمة حراسة الحدود والحفاظ عليها، بل شرع يهاجم باسم السلطان ممتلكات البيزنطيين في الأناضول، فاستولي علي مدينة إسكي شهر وضمها إلي أملاكه، واستطاع أن يوسع أراضيه خلال مدة نصف قرن قضاها كأمير علي مقاطعة حدودية، وتوفي في سنة 1281م عن عمر يُناهز التسعين عامًا، بعد أن خُلع عليه لقب كبير آخر هو "غازي"، تقديرًا لفتوحاته وغزواته.

بعد أرطغرل تولّي زعامة الإمارة ابنه الأصغر عثمان، فأخلص الولاء للدولة السلجوقية علي الرغم مما كانت تتخبط فيه من اضطراب، وما كان يتهددها من أخطار. أظهر عثمان في بداية عهده براعة سياسية في علاقاته مع جيرانه، فعقد تحالفات مع الإمارات التركمانية المجاورة، ووجه نشاطه العسكري نحو الأراضي البيزنطية لاستكمال رسالة دولة سلاجقة الروم بفتح الأراضي البيزنطية كافة، وإدخالها ضمن الأراضي الإسلامية، وشجعه علي ذلك حالة الضعف التي دبت في جسم الإمبراطورية البيزنطية وأجهزتها، وانهماكها بالحروب في أوروبا، فأتاح له ذلك سهولة التوسع باتجاه غربي الأناضول، وفي عبور الدردنيل إلي أوروبا الشرقية الجنوبية. ومن الناحية الإدارية، فقد أظهر عثمان مقدرة فائقة في وضع النظم الإدارية لإمارته، بحيث قطع العثمانيون في عهده شوطًا كبيرًا عن طريق التحول من نظام القبيلة المتنقلة إلي نظام الإدارة المستقرة، ما ساعدها علي توطيد مركزها وتطورها سريعًا إلي دولة كبري. وقد أبدى السلطان السلجوقي علاء الدين كيقباد الثالث تقديره العميق لخدمات عثمان، فمنحه لقب "عثمان غازي حارس الحدود العالي الجاه، عثمان باشا".

أقدم عثمان بعد أن ثبّت أقدامه في إمارته علي توسيع حدودها علي حساب البيزنطيين، ففي عام 1291م، فتح مدينة قره جه حصار الواقعة إلي الجنوب من سوغوت، وجعلها قاعدة له، وأمر بإقامة الخطبة باسمه، وهو أول مظهر من مظاهر السيادة والسلطة، ومنها قاد عشيرته إلي بحر مرمرة والبحر الأسود. وحين تغلب المغول علي دولة قونية السلجوقية، سارع عثمان إلي إعلان استقلاله عن السلاجقة، ولقّب نفسه "پاديشاه آل عثمان" أي "عاهل آل عثمان"، فكان بذلك المؤسس الحقيقي لهذة الدولة التركية الكبري التي نُسبت إليه لاحقًا. وظلّ عثمان يحكم الدولة الجديدة بصفته سلطانًا مستقلاً حتي تاريخ 6 أبريل 1326م، الموافق فيه 2 جمادى الأولى 726 هـ، عندما أحتل ابنه أورخان مدينة بورصة الواقعة علي مقربة من بحر مرمرة، وفي هذة السنة توفي عثمان عن عمر يناهز السبعين عامًا، بعد أن وضع أسس الدولة، ومهد لها درب النمو والازدهار، وخُلع عليه لقب آخر هو "قره عثمان"، وهو يعني "عثمان الأسود" باللغة التركية الحديثة، ولكن يُقصد به "الشجاع" أو "الكبير" أو "العظيم" في التركية العثمانية

دراسات في تاريخ الدولة العثمانية والمشرق العربي الغالي غربي pdf
 



سنة النشر : 1979م / 1399هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 5.7 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة دراسات في تاريخ الدولة العثمانية

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل دراسات في تاريخ الدولة العثمانية
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
السيد محمد الدقن - alsyd muhamad aldaqn

كتب السيد محمد الدقن وُلد الأستاذ الدكتور السيد محمد حسن الدقن في يوم الأربعاء الثاني والعشرين من صفر عام 1358 هجريا الموافق الثاني عشر من أبريل عام 1939 ميلاديا في قرية هورين (التي كانت تابعة حينذاك لمحافظة الغربية والتابعة الآن لمحافظة المنوفية)، حيث التحق بكتاب القرية منذ صغره، وحفظ القرآن الكريم. التحق بالتعليم الأزهري، وحصل على الثانوية الأزهرية من المعهد الأحمدي بطنطا. ثم حصل على ليسانس التاريخ والحضارة من كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، حيث حصل على الليسانس بتفوق على زملائه، وتم تكليفه معيدا بالجامعة، ثم التحق بالجيش المصري كجندي فيه عقب نكسة 1967م؛ حيث كان جندي مشاه، ثم التحق بعد ذلك بالشئون المعنوية بالجيش بعدما أظهر تفوقًا في إحدى الدورات التدريبية بالجيش. جاء خروجه من الجيش عام 1970م بقرار من رئيس الجمهورية مع مجموعة من المعيدين حرصًا على استكمال مشوارهم العلمي. وكان قد تم تعيينه معيدا بقسم التاريخ والحضارة بالأمر التنفيذي رقم (44) الصادر في 18 أكتوبر 1966م، حيث استلم عمله في اليوم التالي، لكن مدة عمله احتسبت اعتبارا من 19 أكتوبر 1961م، إذ كان النظام وقتها أن تحتسب مدة تأدية الخدمة العسكرية في القوات المسلحة للمواطن مدة مضاعفة في العمل الوظيفي، وقد طبق على ذلك على الدكتور السيد الدقن. وحرص السيد الدقن عقب خروجه من الجيش على استكمال مشواره العلمي بجده وتفوقه المعهود به؛ فحصل على الماجستير في التاريخ، وفي 11 يونيو 1972م صدر الأمر التنفيذي رقم (352) بتعيين الدكتور الدقن مدرسا مساعدا اعتبارا من 19 أكتوبر 1971م. وبعد حصوله على الدكتوراه في التاريخ الحديث والمعاصر، صدر الأمر التنفيذي رقم (724) بتاريخ 24 نوفمبر 1975م بتعيين الدكتور الدقن مدرسًا في قسم التاريخ والحضارة اعتبارا من 29 أكتوبر 1975م. ثم واصل أبحاثه العلمية حتى رُقي إلى درجة "أستاذ مساعد" في 17 نوفمبر 1979م بالأمر التنفيذي رقم (789) الصادر في 16 ديسمبر 1979م، ثم إلى درجة "أستاذ" في التاريخ الحديث والمعاصر في 31 نوفمبر 1986م بالأمر التنفيذي رقم (294) الصادر في 17 ديسمبر 1986م. وأصبح عضوا في اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين في التاريخ بجامعة الأزهر. وكان يتولى سنويا مراجعة وضع امتحانات الثانوية الأزهرية في مادة التاريخ في السنوات الأخيرة من عمره. وأصبح الأستاذ الدكتور السيد الدقن رئيسا لقسم التاريخ والحضارة في الفترة من 1 أغسطس 2001م وحتى 31 يوليو 2004م، وذلك بموجب الأمر التنفيذي رقم (93) الصادر في 31 يوليو 2001م. وبعد بلوغه سن الـ (65) أصبح الدكتور الدقن أستاذ متفرغا اعتبارا من 1 أغسطس 2004م وحتى 11 إبريل 2009م، حيث أصبح بعدها "أستاذا غير متفرغ" طبقًا لقانون المجلس الأعلى للجامعات بالنسبة للأساتذة الذين بلغوا سن الـ (70). وظل كذلك حتى قام الدكتور محمد مرسي في عهد رئاسته للجمهورية بتعديل هذا القانون مع عدة قوانين أخرى؛ كنوع من إعادة الحق الأدبي للأساتذة الكبار. وبذلك أصبح الدكتور الدقن "أستاذا متفرغا" اعتبارا من 15 يوليو 2012م بناء على الأمر التنفيذي رقم (84) الصادر في 14 يوليو 2012م. قام الأستاذ الدكتور السيد الدقن بالتدريس لعشرات الأعوام داخل مصر وخارجها في الجامعات السعودية؛ حيث أعير إليها لبضع سنوات. وخلال هذه الفترة أشرف على عشرات الرسائل في الماجستير والدكتوراه في تخصص التاريخ الحديث لطلاب مصريين وعرب وأفارقة ومن شرق آسيا. كما قام بتحكيم العديد من أبحاث الترقية إلى درجتي أستاذ وأستاذ مساعد داخل وخارج مصر. كما شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات. ترك الأستاذ الدكتور السيد الدقن عدة مقالات وحوارات صحفية وإذاعية وتليفزيونية خاصة في إذاعة القرآن الكريم المصرية، حول التاريخ الإسلامي والحديث، كما ترك العديد من الكتب من أبرزها: كسوة الكعبة المعظمة عبر التاريخ، سكة حديد الحجاز الحميدية دراسة وثائقية، السلطان الأشرف طومان باي والمقاومة المصرية للغزو العثماني، دراسات في تاريخ الدولة العثمانية، دراسات في تاريخ مصر العثمانية. وتمت ترجمة إحدى مؤلفاته إلى اللغة الألبانية؛ حيث تم تدريسها في جامعة بألبانيا، كما شارك في إعداد موسوعات عربية وإسلامية. كما ترك الأستاذ الدكتور السيد الدقن العديد من التلاميذ الذين أصبحوا الآن أساتذة وعمداء ومدراء ومسئولين كبار داخل وخارج مصر. ولقد قام اتحاد المؤرخين العرب بتكريمه عام 2009م؛ باعتباره أحد شوامخ المؤرخين العرب. وتوفي المغفور له بإذن الله الدكتور الدقن في 9 يوليو 2015م، وتم تشييع صلاة الجنازة من مسجد نوري خطاب بالحي السابع بمدينة نصر، ووري الجثمان الثرى بمقبرة الأسرة في مقابر مدينة 15 مايو جنوب القاهرة. رحم الله الفقيد، وجعل قبره روضة من رياض الجنة، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه وزملاءه وتلاميذه الأوفياء الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ دراسات في تاريخ الدولة العثمانية ل. د. السيد محمد الدقن ❝ ❞ دراسات في تاريخ الدولة العثمانية ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❱. المزيد..

كتب السيد محمد الدقن
الناشر:
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
كتب جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ فن الإقناع فنون ومهارات جديدة تقنيات فعالة سوزان الشوا ❝ ❞ اعلنت عليك الحب ❝ ❞ موجز التاريخ الإسلامي منذ آدم عليه السلام إلى عصرنا الحاضر 1417هـ ت :احمد معمور العسيري ❝ ❞ أعظم مائة شخص فى التاريخ ❝ ❞ فى الحلال ❝ ❞ رجل من الماضي إنتقام منظم جدا ❝ ❞ الماجستير في إدارة الأعمال ❝ ❞ الأمال الكبرى ❝ ❞ قاموس عربي اسباني ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ أحمد خالد توفيق ❝ ❞ محمد بن صالح العثيمين ❝ ❞ egyptsystem ❝ ❞ سعيد بن علي بن وهف القحطاني ❝ ❞ دعاء عبد الرحمن ❝ ❞ محمد ناصر الدين الألباني ❝ ❞ محمود درويش ❝ ❞ مصطفى صادق الرافعي ❝ ❞ عمر سليمان الأشقر ❝ ❞ أنيس منصور ❝ ❞ نزار قباني ❝ ❞ أسامة محمد المرضي سليمان ❝ ❞ أبو حامد الغزالى ❝ ❞ ندا أبو أحمد ❝ ❞ هارون يحي ❝ ❞ شيرين المصري ❝ ❞ كال نيوبورت ❝ ❞ رقيه طه ❝ ❞ عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ الشيخ سلمان بن فهد العودة ❝ ❞ محمود فايد ❝ ❞ مايكل هارت ❝ ❞ elazhary2050 ❝ ❞ ابن تيمية محمد بن إبراهيم الحمد ❝ ❞ ناصر بن سليمان العمر ❝ ❞ تشارلز ديكنز ❝ ❞ احمد الحديدي ❝ ❞ ماجد بن سليمان الرسي ❝ ❞ أحمد ابراهيم ❝ ❞ محمد كنفاني ❝ ❞ حمزة بن فايع الفتحي ❝ ❞ حمدي العثمان ❝ ❞ عصام الدين إبراهيم النقيلي ❝ ❞ إرنست همينغوي ❝ ❞ مصطفى زايد ❝ ❞ محمد سالم محيسن ❝ ❞ سبنسر جونسون ❝ ❞ hanyessmat ❝ ❞ يوسف القرضاوي ❝ ❞ مجلة آفاق العلم ❝ ❞ تيم هيلير ❝ ❞ زهره يحيي علي ❝ ❞ غادة السمان ❝ ❞ محمد أحمد عبيد ❝ ❞ محمد ابو العلا ❝ ❞ عمر عبدالله سليم ❝ ❞ عبد الله سراج الدين ❝ ❞ محمد الدبيسي ❝ ❞ عبدالرحمن عبدالخالق ❝ ❞ غسان كنفانى ❝ ❞ نضال نصار ❝ ❞ أحمد بن محمد بن الصادق النجار ❝ ❞ نخبة مؤلفين ❝ ❞ عمر طاهر ❝ ❞ عبد العزيز المحمد السلمان ❝ ❞ فرانز كافكا ❝ ❞ روبرت إي. جودين ومارتن رين ومايكل موران ❝ ❞ محمد إبراهيم سليم ❝ ❞ خالد بن علي المشيقح ❝ ❞ ألان تار وروبرت ف. ويليامز ❝ ❞ دينيس كينان ❝ ❞ لين سيلي وسارة ورثينجتون ❝ ❞ جميل حسين طويله ❝ ❞ رفع بواسطة م. أحمد سامي البسيوني ❝ ❞ يوسف جاسم رمضان ❝ ❞ محمد راتب النابلسي ❝ ❞ سارة محمد سيف ❝ ❞ لطفي عبد الوهاب يحي ❝ ❞ أحمد الزرود ❝ ❞ د. محمد يوسف عسد ❝ ❞ محمد عادل ❝ ❞ طارق جمال ❝ ❞ بيث أ. سيمونز وريتشارد هـ. ستينبرغ ❝ ❞ نور عبد المجيد ❝ ❞ ياسر حارب ❝ ❞ محي الدين بن عربي ❝ ❞ عبد الله بن صالح القصير ❝ ❞ هيلير بارنيت ❝ ❞ ألكسندر دوماس ❝ ❞ محمد بن إبراهيم الحمد ❝ ❞ د. عماد توما بني كرش ❝ ❞ إيليا أبو ماضى ❝ ❞ محمد بن علي العرفج ❝ ❞ برهان زريق ❝ ❞ د. بديع القشاعلة ❝ ❞ عبد المحسن بن محمد القاسم ❝ ❞ نورمان سميث ❝ ❞ عبدالكريم الصالح ❝ ❞ عبد الله بن عبد المحسن التركي ❝ ❞ الثعالبى ❝ ❞ حسين الربيعي ❝ ❞ عبد العليم سعد سليمان دسوقى ❝ ❞ عبدالله بن صالح العجيري ❝ ❞ عبد الكريم الفيلالي ❝ ❞ فوزي محيريق ❝ ❞ محمد أحمد محمد العماري ❝ ❞ وجيتش سادرسكي وآدم كزارنوتا ومارتن كريجير ❝ ❞ د جوان ويبستر غاندي ❝ ❞ عبدالله محمد الغامدي ❝ ❞ احمد مليجي ❝ ❞ هناء بنت عبدالعزيز الصنيع ❝ ❞ عطية قابل نصر ❝ ❞ علماء الحملة الفرنسية ❝ ❞ محمد محمود إسماعيل ❝ ❞ د. عبداللطيف السامرائي ❝ ❞ رياض بن محمد المسيميري محمد بن عبد الله الهبدان ❝ ❞ د.صلاح الدين سلطان ❝ ❞ برنارد ج. وايس ❝ ❞ سوزان الشوا ❝ ❞ عمر الخيام ❝ ❞ عديلة عزيز حسن ❝ ❞ سون تزو ❝ ❞ محمد عبد اللطيف ❝ ❞ عبدالله خضر عبدالله الهوساوي ❝ ❞ محمد عمر الحاج خلف ❝ ❞ كارولين موريس وجوناثان بوسطن وبيترا بتلر ❝ ❞ دينا عماد ❝ ❞ غاستون باشلار ❝ ❞ ستيوارت وينشتاين وتشارلز وايلد ❝ ❞ دونالد س. لوتز ❝ ❞ الحافظ ابن حجر العسقلانى ❝ ❞ محمد كرد علي ❝ ❞ محمد ممدوح مغاوري ❝ ❞ جمال عبد الفتاح عبد الصمد ❝ ❞ مصطفى صادق لطيف ❝ ❞ جورجيو بونجيوفاني وجيوفاني سارتور وشيارا فالنتيني ❝ ❞ أحمد عبد الغفور عطار ❝ ❞ جوزيف شاتشت ❝ ❞ محمد شلال حبيب ❝ ❞ مجلاد مشاري السبيعي ❝ ❞ عبدالله بن محمد السدحان ❝ ❞ مشعل الفلاحي ❝ ❞ حسين صبري ❝ ❞ أشرف صالح محمد سيد ❝ ❞ نورمان شوفيلد وجونزالو كاباليرو ودانييل كسيلمان ❝ ❞ الان اسماعيل الاحمد ❝ ❞ أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي أبو بكر ❝ ❞ كريس ثورنهيل ❝ ❞ محمد حبش ❝ ❞ عبد الحميد كشك ❝ ❞ هيثم طلعت ❝ ❞ محسن جبار ❝ ❞ الدكتور ماركو الفونس ❝ ❞ السيده بو حامد ❝ ❞ جول فرن ❝ ❞ مالكولم ن. شو ❝ ❞ عبد الباقي يوسف ❝ ❞ جاب الحاج ❝ ❞ مختار سيّد صالح ❝ ❞ مايكل تيسون ، هانز دي وولف ، كريستوف فان دير إلست ورينهارد ستينوت ❝ ❞ عبد الرحمن الهزاز ❝ ❞ أحمد عمر هاشم ❝ ❞ م عبد المجيد أمين ❝ ❞ خوسيه ماورو دي فاسكونسيلوس ❝ ❞ احمد معمور العسيري ❝ ❞ أحمد أيمن ❝ ❞ عبدالله علي الشديدي ❝ ❞ وائل حلاق ❝ ❞ د. عمر زرتي ❝ ❞ دي جي بيفرز ❝ ❞ تيريزا كيلغور ❝ ❞ سرور نور ❝ ❞ ديفيد هالجان ❝ ❞ احمد عبدالرحمن الشميري ❝ ❞ د.مصطفى زيد ❝ ❞ المهندس محمد البيلى ❝ ❞ محمد الهادي عفيفي ❝ ❞ حارث الجبوري ❝ ❞ نيكولاس بامفورث وبيتر ليلاند ❝ ❞ أندرو لو سوور وجافان هيربيرج وروزاليند إنجلش ❝ ❞ راشد غرسان الغامدي ❝ ❞ عادل بن على الشدي ❝ ❞ أية يوسف ❝ ❞ هديل محمد طاهر ❝ ❞ ايهيرومن ❝ ❞ ندي ناصر ❝ ❞ عبد الله بن ناصر بن عبد الله السدحان ❝ ❞ ستيفان زفايج ❝ ❞ حسام الوفائى ❝ ❞ محمود محمد الطناحى ❝ ❞ عمار سامي ❝ ❞ أحمد حسين ❝ ❞ عمير محمد حسن حافظ ❝ ❞ حامد محمد حامد ❝ ❞ م/ محمد صابر ❝ ❞ أشرف توفيق ❝ ❞ محمد إلياس عبد الغني ❝ ❞ بلال بركات باسد هير ❝ ❞ م. احمد محمد الفلاح الرابطى ❝ ❞ عبد المجيد بن عزيز الزنداني ❝ ❞ ماري هوكسورث وموريس كوجان ❝ ❞ ياسين الحميري ❝ ❞ آن فاجنر وريتشارد ك.شيروين ❝ ❞ سوزان هودجز ❝ ❞ طارق الراوي ❝ ❞ رضوي احمد عيد ❝ ❞ عبدالعزيز بن داخل المطيري ❝ ❞ علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الطاهرى أبو محمد ❝ ❞ عبدالله بن تركي الحمودي ❝ ❞ عبد العزيز بن أحمد البداح ❝ ❞ تامر مصطفى وتوم جينسبيرغ ❝ ❞ ستيف ألبرخت ❝ ❞ احمد محمد الأنصاري ❝ ❞ سهام على يحيى عامر ❝ ❞ مينا كرم ❝ ❞ أوليفييه دي شوتر ❝ ❞ إياد يوسف الحاج إسماعيل ❝ ❞ جديون بواس ❝ ❞ بركات محمد مراد ❝ ❞ جينا إل فاليس ❝ ❞ أشرف فوده ❝ ❞ روي إل مور ومايكل دي موراي ❝ ❞ الشيخ عبد الرحمن مسعد ❝ ❞ جوديتا كوردرو موس ❝ ❞ جيه. أنجيلو كورليت ❝ ❞ مراد حسن محمد سوالمة / ماجستير لغة انجليزية (اللغويات) ❝ ❞ محسن وهبان ❝ ❞ علاء السمان ❝ ❞ دونالد ن. زيلمان ❝ ❞ سليمان بن صالح الخراشى ❝ ❞ عبدالرحمن يحيى بامير ❝ ❞ دودلي نولز ❝ ❞ Fyodor Dostoyevsky ❝ ❞ عثمان بن محمد الخميس ❝ ❞ المعهد العالي للحاسبات ونظم المعلومات ❝ ❞ حمد الغائب ❝ ❞ وليام بوتمان ❝ ❞ كمال الدين جمعة بكرو ❝ ❞ عبدالقادر البعداني ❝ ❞ فاي فانجفي وانج ❝ ❞ سالي سبيلسبري ❝ ❞ د.ياسر نصر ❝ ❞ ناصر حسن اسماعيل ابو كريم مصر ❝ ❞ بشير عبده فارع محمد العبسي ❝ ❞ رؤوف عباس حامد محمد ❝ ❞ قصي قيصر ❝ ❞ نبيل الكرخي ❝ ❞ يزن عبد الرزاق رزيق الغانم ❝ ❞ طارق عبد الرؤف عامر ❝ ❞ حلقات مسجد الحزم ❝ ❞ صالح سعيد بوحليقة ❝ ❞ آن ريدلي ❝ ❞ أليسون كلارك وبول كوهلر ❝ ❞ جميل خرطبيل ❝ ❞ كارول هارلو وريتشارد راولينجز ❝ ❞ نور محمد حقاني ❝ ❞ ليندر فلك ❝ ❞ المهندس / سعد الضبي ❝ ❞ لطفى الطويل ❝ ❞ مايكل فورمستون ❝ ❞ آن أورفورد ❝ ❞ د. سليمان بشير ❝ ❞ برهان الدين القاضي (الأردني ) ❝ ❞ بشير صبحي احمد ألبياتي ❝ ❞ زياد عيد الرواضية ❝ ❞ sofyany ❝ ❞ عبد القادر تامر ❝ ❞ م. مصطفى محمد نجم ❝ ❞ سيمون الحايك ❝ ❞ عبدالكريم أبونمر ❝ ❞ د.صالح بن عبدالعزيز بن عثمان سندي ❝ ❞ منتدى دلفي للعرب ❝ ❞ رايمو سيلتالا ❝ ❞ شرين رضا ❝ ❞ أمل أحمد طعمة ❝ ❞ فريق إحياء للترجمة و التأليف ❝ ❞ جمال الشافعى ❝ ❞ أشرف العثمانى ❝ ❞ فرانك أوغست شوبرت ❝ ❞ مهيب فؤاد عبد الحميد قاسم الرباصي ❝ ❞ الكسندر بيتشنيك ❝ ❞ فايز علي ❝ ❞ إدريس إبراهيم إرديس ❝ ❞ لبنى أبو شقرة ❝ ❞ أرزاق إبراهيم ❝ ❞ جيمس جريفين ❝ ❞ د.عبداللطيف رشاد السامرائي والمهندس ناظم حمود ❝ ❞ الفني محمود مراد ❝ ❞ حسن صالح هايس الحلو ❝ ❞ أحمد عز الدين خلف الله ❝ ❞ ناصر بن يحيى الحنيني ❝ ❞ مصطفى الفيومى ❝ ❞ ميادة بنت كامل آل ماضي ❝ ❞ إرنستو تشي غيڤارا ❝ ❞ مارك تبيت ❝ ❞ أحمد الأمير ❝ ❞ على محمد محرز ❝ ❞ آل سويغارت ❝ ❞ محمد حياه ❝ ❞ Ahmed Ahmed Sayed ❝ ❞ أحمد ابراهيم ❝ ❞ عبدالستار ابو غدة ❝ ❞ محمد الساعدي ❝ ❞ حسن عيسى الحكيم ❝ ❞ م/خالد عبد الكريم ❝ ❞ مبارك أحمد عبد الهادي الطالب ❝ ❞ الجامعة الافتراضية السورية ❝ ❞ محمد أحمد صبرة ❝ ❞ ضياء عبد الحسين الدلفي ❝ ❞ معز معتصم علي ❝ ❞ جيل كراي وريستو سارينين ❝ ❞ عبد المجيد أمين الجندي ❝ ❞ زين الدين ❝ ❞ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ❝ ❞ سفيان سمبول عبد الفادر ❝ ❞ محمود محمداحمد حامد علي ❝ ❞ موضاح حسن سبع العيش ❝ ❞ د. محمد مورو ❝ ❞ عبدالله على عبدالله ❝ ❞ احمد الزيد ❝ ❞ د.عبدالله بلقاسم ❝ ❞ مركز هشام مبارك للقانون ❝ ❞ هند رستم محمد على شعبان ❝ ❞ أحمد يوسف علي السفياني ❝ ❞ كيفن متينك ❝ ❞ زراق العصيمي ❝ ❞ علي بن عمر بن أحمد الدارقطني ❝ ❞ elshennawy1032012 ❝ ❞ هادي هلال ❝ ❞ جامع الحيان ❝ ❞ لوكاس ماير ❝ ❞ قصي عبد الاله ❝ ❞ رشاد رشدي ❝ ❞ جون ديوار ❝ ❞ م. محمد صفورالمجبري ❝ ❞ احمد ضحية ❝ ❞ حسين احسان الزبيدي ❝ ❞ عبد الحميد توفيق ❝ ❞ فواز العنسي ❝ ❞ Ahmed hunter ❝ ❞ إيمر ب.فلوريس وكينيث إينار هيما ❝ ❞ صبري القباني ❝ ❞ محمد عبدالقادر محمد ❝ ❞ محمد البيلى ❝ ❞ فارس حميد القطافي ❝ ❞ محمد يحيى الصيلمي ❝ ❞ جين إي أندرسون ❝ ❞ عمر العرباوي ❝ ❞ مروى وناسي ❝ ❞ فهد بن سالم باهمام ❝ ❞ أسماء يماني ❝ ❞ ابراهيم الكولي ❝ ❞ سيس ماريس وفرانس جاكوبس ❝ ❞ بيتري مانتيساري ❝ ❞ احمد شقير ❝ ❞ مركز الدراسات والترجمة ❝ ❞ عز الدين صادق علي الجلال ❝ ❞ أد ماثيو والكر سيمون شورفون ❝ ❞ مثنى حسن ❝ ❞ نيكي ووكر ❝ ❞ خالد احمد عبد الكريم ❝ ❞ إسلام عبدالله ❝ ❞ اميره احمد ❝ ❞ مايكل ب.ليكوسكي ❝ ❞ الخطيب الإدريسي ❝ ❞ جيفري جولدسوورثي ❝ ❞ ابراهيم العرجة و فكري عثمان ❝ ❞ ليزا ويبلي ❝ ❞ عمرو حامد ❝ ❞ أمين مهدي ❝ ❞ حمدي كوكب ❝ ❞ د.محمود بن عبد الجليل روزن ❝ ❞ محمد أحمد يوسف جمال ❝ ❞ عمر ضمايدة ❝ ❞ مديحة عليان ❝ ❞ راجى رحمة كريم ❝ ❞ بارتوش بروزك و جيرزي ستلماش ❝ ❞ هنادا طه ❝ ❞ جيرنوت بيهلر ❝ ❞ احمد أكغوندوز ❝ ❞ محمد أبو الفتح البيانوني ❝ ❞ احمد أبركان ❝ ❞ السيد عبد الرزاق الحسيني ❝ ❞ برهوم ❝ ❞ أنس عباس ❝ ❞ أحمد الامين ❝ ❞ زمر إقبال و عباس ميراخور ❝ ❞ طارق حسن رفعت ❝ ❞ سوري راتانبالا ❝ ❞ خوسيه خوان موريسو ❝ ❞ أحمد شامي ❝ ❞ ريمه عبد الإله الخاني ❝ ❞ هيلير بارنيت ❝ ❞ Tutorials Point ❝ ❞ يوسف محروس ابراهيم ❝ ❞ سارة بحر ❝ ❞ محمد فريد ❝ ❞ عبدالله بسام عبد الأمير ❝ ❞ عارف فكري ❝ ❞ إبراهيم محمد إبراهيم البلتاجي ❝ ❞ احمد محرم ❝ ❞ المبرمج عبدالله شحاته ❝ ❞ شركة فجر للكمبيوتر والإعلان ❝ ❞ رأفت سويلم ❝ ❞ أحمد حسن خميس ❝ ❞ م/ حسام القماطي ❝ ❞ محمود توفيق محمد سعد ❝ ❞ احمد كاظم الحصناوى ❝ ❞ مبارك الحاج جاسم ❝ ❞ فهد بن عبد الرحمن المحيا ❝ ❞ زين العابدين علي ❝ ❞ محمد خضير ❝ ❞ محمد عبد الملك الجوراني ❝ ❞ محمد ادم ديري بولي ❝ ❞ دانيال أ. فاربر و فيليب بي فريكي ❝ ❞ جواد فطاير ❝ ❞ م إسماعيل على احمد الشهالي ❝ ❞ عبد العزيز بن محمد الفريح ❝ ❞ عبد العزيز بن ريس الريس ❝ ❞ آلاء عكوش ❝ ❞ إيان توهوفسكي ❝ ❞ أ.د. عثمان سيد أحمد د. عمر إبراهيم عيد ❝ ❞ د. فائزة يونس الباشا ❝ ❞ حامد عبد اللطيف ❝ ❞ مصطفى إسماعيل خليفة ❝ ❞ مصطفى شيخ إبراهيم حقي ❝ ❞ محمود محمد حمو ❝ ❞ موسوعة الأساطير الإغريقية والفرعونية ❝ ❞ مصطفى فرحات ❝ ❞ د. فاروق قنديل ❝ ❞ أحمد صلاح ❝ ❞ شعبان مازن شعار ❝ ❞ صلاح عامر قمصان ❝ ❞ بهاء عيسى حايك ❝ ❞ الشيخ. محمد جمال الدين القاسمى الدمشقى ❝ ❞ إليزابيث زولير ❝ ❞ سمير محمد الجيلانى ❝ ❞ شون ماكفي ❝ ❞ أحمد عفيفي سلامة ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ مي ابو صير ❝ ❞ الدكتور عبدالعظيم إبراهيم المطعني ❝ ❞ إبراهيم السمهري ❝ ❞ علي سعيد علي ❝ ❞ اقتباس زيدون يوسف جويدة ❝ ❞ ميرتشيا إلياده ❝ ❞ عبد العزيز السعدون ❝ ❞ احمد حجي مللي ❝ ❞ هيثم مالك فهمي الشريف ❝ ❞ هند شلبي ❝ ❞ حمود بن أحمد الرحيلي ❝ ❞ عبد الله الطارقي ❝ ❞ أنا ملطشنفا ❝ ❞ حمزة بن فايع آل فتحي ❝ ❞ محمد أيت أيشو ❝ ❞ أحمد فاضل ❝ ❞ صبحي فندي الكبيسي ❝ ❞ مصطفي الزايد ❝ ❞ احمد اشرف ❝ ❞ محمد مسعود العجمي ❝ ❞ محمد البرادعي ❝ ❞ علاء الدين محمد حسن ❝ ❞ ندى سيد ❝ ❞ إبراهيم ورد ❝ ❞ مصطفى أبو ضيف أحمد ❝ ❞ علي خورشيد ❝ ❞ رزق الله منقريوس الصدفي ❝ ❞ محمد أمين الرازي ❝ ❞ مها حنان باللى ❝ ❞ روزالين ويد ❝ ❞ قسم السلع والتجارة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ❝ ❞ عامر.د ❝ ❞ د حسام توكل موسى ❝ ❞ د. محمد بن سعيد السرحاني ❝ ❞ خالد بن محمد العمار الدوسرى ❝ ❞ رومان بيرتولاس ❝ ❞ خالد بن هدوب بن فوزان المهيدب ❝ ❞ عبدالحفيظ العمري ❝ ❞ السيد محمد الدقن ❝ ❞ د. أبو بكر العزاوي ❝ ❞ اروين تشيميرينسكي ❝ ❞ د . رضوان زيادة ❝ ❞ إدريس إبراهيم جميل ❝ ❞ مؤمن محمد صلاح ❝ ❞ محمد نسيب الرفاعي ❝ ❞ علاء الدين علي بن أمر الله الحميدي ❝ ❞ احمد محمد إبراهيم ❝ ❞ مجدي صادق ❝ ❞ عمرو سليم ❝ ❞ مصطفى حاج عبد الرحمن ❝ ❞ محمد خلف الله مختار ❝ ❞ محمد الصادقي العماري ❝ ❞ محمد صلاح ❝ ❞ طارق عباس بابكر ❝ ❞ خالد السيد علي ❝ ❞ د. مي بنت حسن محمد المدهون ❝ ❞ يوسف بدروس ❝ ❞ سعدى شرتوح المحمدى ❝ ❞ محمد زاهد الكوثري ❝ ❞ طارق الماضي ❝ ❞ فهد المارك ❝ ❞ روتليدج ❝ ❞ سامح حميدو حلمى جمال ❝ ❞ تركي العسيري ❝ ❞ ايمان رياني ❝ ❞ دليل مرجعي(Handbook) ❝ ❞ كمال فيلالي ❝ ❞ حسام الدين حسن ❝ ❞ شمس الخلود قرزي ❝ ❞ عبد العزيز بن عبد الله الجهني ❝ ❞ محمد شريف ❝ ❞ ليندون هـ . لاروش ❝ ❞ مؤمن سالم ❝ ❞ ميثم العقيلي ❝ ❞ خالد إبراهيم المحجوبى ❝ ❞ بوجدان ايانكو ❝ ❞ ليلى حمدان ❝ ❞ أحمد الطيب ❝ ❞ محمد العليان ❝ ❞ مـعـاد لـغـفـيـري ❝ ❞ محمد بن حسن الملا الجفيري ❝ ❞ نجيب جعفر ❝ ❞ م.عزام حدبا ❝ ❞ عبد الله صالح حداد ❝ ❞ محمد فاضل ❝ ❞ Melvin D.Saunders ❝ ❞ مبرمج . هيثم مالك فهمي محمد الشريف ❝ ❞ معاذ الزفتاوي ❝ ❞ مسعود متيني ❝ ❞ حاتم الخطيب ❝ ❞ كشيد سمير ❝ ❞ ياسمين خليفة ❝ ❞ مروة القباني ❝ ❞ ديفيد ليستر ❝ ❞ محمد هيثم جمعة ❝ ❞ محمد السليمان الحبهان ❝ ❞ حسين إبراهيم المغربي محمد صالح الرئيس الزبيري ❝ ❞ أحمد فهيم ❝ ❞ بيير بوالو ❝ ❞ Mohamed Elfarhati ❝ ❞ زهراء مسلم حسن ❝ ❞ محمد عبد الله أبو بكر باجمعان ❝ ❞ المهندس احمد تكليف الحساني ❝ ❞ حسين حمزة بندقجي ❝ ❞ أحمد نيازي ❝ ❞ أبو الفضيل محمد أحمد جلال ❝ ❞ أمين الساطي ❝ ❞ محمد دياب بك ❝ ❞ تمرة ظافر الشهري ❝ ❞ رياض عبدالله مسفر الزهراني ❝ ❞ ENG.JAWAD K. AL-SHERAFY ❝ ❞ نواف صالح المنج ❝ ❞ راضي جودة ❝ ❞ د .بختيار حسون ❝ ❞ حسين الجداونه ❝ ❞ روبرت جيمس وولر ❝ ❞ ريان طلال محسن ❝ ❞ عبد القادر بن محمد بن احمد حيضر البنوري الدكالي المغربي ❝ ❞ بيتر بروك ❝ ❞ محمود سامى بك ❝ ❞ محمد بن ناصر بن عبد الرحمن الجعواني ❝ ❞ عادل العوبي ❝ ❞ محمد بن ظافر الشهري ❝ ❞ د.منال سمير الرافعي ❝ ❞ محمد باقى محمد ❝ ❞ محمد عثمان آدم الصومالي ❝ ❞ لويس غالامبوس تاكاشي هيكينو فيرا زاماني ❝ ❞ على أرشيد التل ❝ ❞ بيل كلينتون ❝ ❞ كاي إس هورستمان ❝ ❞ عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح ❝ ❞ رضا بن الحسين القاسمي ❝ ❞ الباحث . محمد يحي الخطيب ❝ ❞ عبدالنبي العكري ❝ ❞ آدم فريمان ❝ ❞ الدكتور بهجت عبد الرزاق الحباشنة ❝ ❞ جاوسن كانون ❝ ❞ الحاج بسام جميل محمد الذيابات ❝ ❞ محمود بن محمد آل شبيلي ❝ ❞ زياد بن محمد بن علي المنيفي ❝ ❞ وكالة الإرشاد و التكوين الفلاحى ❝ ❞ ممدوح محمد يونس ❝ ❞ سامح محمد سيدأحمد ❝ ❞ عاصم بن عبد الله القريوتي ❝ ❞ محمد بن علوي العيدروس ❝ ❞ نسيم حجازي ❝ ❞ قاي إل. ستيل ❝ ❞ سعادة خليل ❝ ❞ م . أ . ح ❝ ❞ محمد بن مهيوب بن محمد العديني ❝ ❞ يوتي ب. باينولي نيلس إيرك كلاوسن يورجن فنهانن سامي كامل روميو باكودان ❝ ❞ محمد مجدي عبد الرحيم ❝ ❞ سماح حسين ❝ ❞ أسامة سيد محمد ❝ ❞ محمود فكري ❝ ❞ محمد حسين عنان ❝ ❞ أنوار سيدام ❝ ❞ تانماي باكشي ❝ ❞ سمير علوى ❝ ❞ محمد خالد قطمة ❝ ❞ Janet Evanovich ❝ ❞ فتح الرحمن الدومه ❝ ❞ نشوان زيد علي عنتر ❝ ❞ ريتشارد ليفر ❝ ❞ فهد أحمد آل قاسم ❝ ❞ محمد عثمان الصيد ❝ ❞ الخضر علي الخضر بحاث ❝ ❞ صالح شيخو رسول الهسنياني ❝ ❞ Jassim-H-Jassim ❝ ❞ أوس محمد حميد الخزرجى ❝ ❞ ريم جمعه ❝ ❞ نضال السيد ❝ ❞ أحمد سعد شاهين ❝ ❞ نانسي محمد جميل الخرابشة ❝ ❞ ياسمين محمود ❝ ❞ عبد الله بن منصور أبو حيمد ❝ ❞ محمد بك دري الحكيم ❝ ❞ حنان حنفي أحمد ❝ ❞ عصام شعبان ❝ ❞ حسن مغازى ❝ ❞ عبد الرحمن البخيتي ❝ ❞ نصر الله بطرس صفير ❝ ❞ حسام الدين المحيميد ❝ ❞ أ-ابراهيم طاهر ❝ ❞ يارا زين ❝ ❞ حسام شرف الدين ❝ ❞ شمس الدين محمد مبروك ❝ ❞ اريج عادل ❝ ❞ كيفين ميتنيك، ويليام إل سيمون ❝ ❞ عادل عثمان حسن محمد ❝ ❞ إد فريتاس ❝ ❞ د.محمد زكي ونبيل خليل ❝ ❞ محمد عطية بدران ❝ ❞ سيف الحق حامد محمد اسماعيل ❝ ❞ بيتر سيبل ❝ ❞ محمد فتحى محمد فوزى ❝ ❞ قيس ابراهيم عقل ❝ ❞ احمد السيد ❝ ❞ ألين بي. داوني ❝ ❞ محمد حسن المرزوقي ❝ ❞ زياد عودة سالم المزايدة ❝ ❞ سمير محمد نوفل ❝ ❞ ريبر هبون ❝ ❞ Don Johnson ❝ ❞ محمد حسنين محمود ❝ ❞ محمود احمد البلبول ❝ ❞ رزقي توفيق ❝ ❞ جيمي تشان ❝ ❞ محمد الجيلاني عبد المجيد ❝ ❞ فاطمة عبد الغني ❝ ❞ فيرونيك اولمى ❝ ❞ فيصل شامخ ❝ ❞ أبو سلمة الحسن بن محمد العريان ❝ ❞ محمد بن عبد الله أبو الفضل القونوي ❝ ❞ بول غراهام ❝ ❞ Margery J. Doyle ❝ ❞ وليد محمد ❝ ❞ المهندس فيصل الاسود ❝ ❞ بولا ماجد منير ❝ ❞ عماد فرح رزق الله ❝ ❞ هانز بيتر هالفورسن ❝ ❞ محمد عبد الرحمن غسم ❝ ❞ عبدالرزاق بن يوسف العريقي ❝ ❞ MR. DIGAMBAR SINGH ❝ ❞ هيثم فتحي ابراهيم خاطر ❝ ❞ د. إياد محمد قاسم الأغا ❝ ❞ المهندس : بشرى رحمه إمام ❝ ❞ مارك كلو ❝ ❞ تشانغ يون كوون ❝ ❞ احمد منار زكريا ❝ ❞ رمزي قاسم المقطري ❝ ❞ نور أنس طيارة ❝ ❞ محمد التميمي ❝ ❞ ستيفن جي جونسون ❝ ❞ V.HimaBindu V.V.S Madhuri Chandrashekar.D ❝ ❞ رائد عبدالعزيز حيدر العريقى ❝ ❞ عدنان سلمان الدريويش ❝ ❞ نزيه بلال الرفاعي ❝ ❞ سيد سيد أحمد عباس ❝ ❞ ياسر عثمان أبو عمار ❝ ❞ ألبيرتو ميولا ❝ ❞ سعيد أبو نعسة ❝ ❞ مجلة دارت ماستر ❝ ❞ Don H. Johnson ❝ ❞ عبد الله السواح الجندي ❝ ❞ زكي عبد الرزاق الغانم ❝ ❞ Wilson J. Rugh ❝ ❞ آلاء أحمد التنك ❝ ❞ هدى بكير ❝ ❞ عزيز بن طارش سعدان ❝ ❞ أصيل يوس ❝ ❞ سعيد جولان لفته ❝ ❞ عبد الله بن صالح المقبل ❝ ❞ ياسين الحموي ❝ ❞ Hesheng Wang ❝ ❞ خديجة طلحة ❝ ❞ علي حسين درة ❝ ❞ المصطفى الزراد ❝ ❞ على حسن عمر ❝ ❞ نصر المهند المقداد ❝ ❞ سيداتي أحمد الهيبة ماء العينين ❝ ❞ عدنان أحمد ياسين الفلاحي ❝ ❞ هشام خالد ❝ ❞ وليد حسني ❝ ❞ أحمد شوقي عبد الواحد الجندي ❝ ❞ ماسة محمد بطمان ❝ ❞ عبدالجبار حسين الظفري ❝ ❞ فرانك البرزهاجر ❝ ❞ :أحمد جبر عبدربه جحيش ❝ ❞ أحمد المؤذن ❝ ❞ جون روسمان ❝ ❞ ريتشارد فارسون ❝ ❞ أنيس يحيى مهدي ❝ ❞ محمد أعروش ❝ ❞ ويم كوهن ❝ ❞ إسلام صابر ❝ ❞ عبيدة خليل الشبلي ❝ ❞ محمد مكين أحمد ❝ ❞ أشرف شهاب ❝ ❞ المعتصم بن سعيد المعولي ❝ ❞ إيمان المرسي رزق المرسي ❝ ❞ عبد الهادي فرحان حربان ❝ ❞ عادل بنعيسي ❝ ❞ غدير عثمان ❝ ❞ ممتاز سعيد الخطيب ❝ ❞ هاني نور الإسلام ❝ ❞ إبراهيم بن الحاج خليف محمود الشافعي ❝ ❞ عبدالوهاب الخضيري ❝ ❞ حسين ناصر الشاوي ❝ ❞ جعفر السراي ❝ ❞ رغد محمود عبد اللّٰه ❝ ❞ عماد زولي ❝ ❞ طارق المحمدي ❝ ❞ ملاك بنت إبراهيم الجهني ❝ ❞ ديانا ويناند ❝ ❞ سعيد يونس ❝ ❞ آية نوار ❝ ❞ حمد سالم حمدان الحارثي ❝ ❞ جهاد الأخوة ❝ ❞ عيسى فاضل النزال ❝ ❞ محمد أحمد الخاشب ❝ ❞ هيثم ناجي ❝ ❞ سالم محمد أحمد ❝ ❞ سامح سعيد عبد العزيز ❝ ❞ ضحى عبد الرؤوف المل ❝ ❞ أحمد محمد حلمي عبده ❝ ❞ محمود صلاح طه ❝ ❞ رياض غالب نصر ❝ ❞ معاذ شطيط ❝ ❞ صادق سيف علي ❝ ❞ محمد ياسين بهاء الدين الحمصي ❝ ❞ أنس قحطان ❝ ❞ أحمد أبو خيره ❝ ❞ حسن كريم صبيح ❝ ❞ هالة عماد ❝ ❞ أسامة البوصيري ❝ ❞ خالد بن عبد العزيز الدخيل ❝ ❞ محمد محمود ❝ ❞ نهى عطية ❝ ❞ هديل محمد ❝ ❞ م.محمد هادي السلامي ❝ ❞ محمد حسين الصافي ❝ ❞ أمير فهمي ❝ ❞ مصطفى مصباح الحضيري ❝ ❞ عبد المنعم فارس سقا ❝ ❞ محسن الكومي ❝ ❞ رباح محمد القيسي ❝ ❞ عمر جودة ناجى ❝ ❞ بن لحمر أسامة ❝ ❞ خالد حسن أحمد ❝ ❞ رنا رمضان النحراوي ❝ ❞ سعيد زهور عدي ❝ ❞ نسرين عزوز ❝ ❞ محمد مختار جمعة ❝ ❱.المزيد.. كتب جميع الحقوق محفوظة للمؤلف