❞ كتاب تراث الإسلام جـ 2 ❝  ⏤ د. حسن نافعة - كليفورد بوزورث

❞ كتاب تراث الإسلام جـ 2 ❝ ⏤ د. حسن نافعة - كليفورد بوزورث


وصف كتاب تراث الإسلام جـ2 تأليف جوزيف شاخت كليفورد بوزورث

مع بدأ انتشار الاسلام خروجا من الجزيرة العربية الى العالم كانت نظرة الاوربيون سلبية وعدائية الى الاسلام فكانت فى الاغلب منقولة عن رجال الدين المسيحي وأخذت عن قصص تم تأليفها عن طريق رجال دين صورت الدين الاسلامى أنه مليئ بالسحر والخرافات ، إلا أن هذه النظرة تطورت مع بدأ الاحتكاك بالعالم الاسلامى سواء عن طريق التجارة وتوسع الفتوحات الإسلامية أوعن طريق الحروب الصليبية
تطورت هذه النظرة إلا انها ظلت عدائية حتى اليوم
يرصد الكتاب تأثيرات الإسلام فى المجالات الأدبية والفنية فى العالم الاخر بنظرة غربية عن طريق عدة مؤلفين


تراث الإسلام (الجزء الأول), هو كتاب من تأليف جوزيف شاخت كليفورد بوزورث, وهو الإصدار الثامن لكتب سلسلة عالم المعرفة ، الكويت ، 1978.



الفصل الأول:
الصورة الغربية والدراسات الغربية الإسلامية ٢٩

١-العصور الوسطى: الصراع بين عالمين: كان المسلمون يشكلون تهديدا للعالم المسيحى الغربي قبل أن يصبحوا مشكلة بزمن طويل. فقد حدث (في نظر الأوروبيين في مطالع العصور الوسطى) تحول في القوى في الأقسام البعيدة من الشرق , وقام شعب هائج(*) (هم العرب أو السراسنة)(* ١) عرف بالسلب والنهب-وهو علاوة على ذلك شعب غير مسيحي-فاجتاح وخرب أراضي واسعة , وانتزعها من قبضة المسيحية (من أجل مناقشة مفصلة للنواحي السياسية والعسكرية لهذه الأحداث التاريخية انظر الفصل الرابع). ولقد وصلت الكارثة أخيرا إلى إسبانيا والشواطئ الإيطالية وبلاد الغال , وكانت موجة البرابرة الغزاة ذاتها هي دائماالمسئولة. وعندما قام بيدالمبجل(* ٢) (Venerable Bede) بمراجعة التاريخ الكنسي للإنجليز قبيل وفاته عام ٧٣٥ م لخص الأحداث الأخيرة بهذه الكلمات: »في ذلك الوقت قام الوباء الموجع المتمثل بالسراسنة (المسلمين) بتخريب مملكة بلاد الغال بعد مجازر أليمة وبائسة ,لكنهم سرعان ما لقوا عقابهم الذي يستحقونه على غدرهم ١)« ). يبدو أنه لم تطرح إلا أسئلة قليلة عن هذا الشعب , فهم في أعين البلاد المسيحية في الغرب عبارة عن مجرد كارثة. مثلهم كمثل الشعوب البربرية الأخرى. ولم يكن للحملات التي كانت تتراوح بين النجاح والفشل والتي كانت تشن على حدود إسبانيا بما فيها حتى التحالفات مع الأموييين المنشقين الذين كانوا يأتون أحيانا إلى اكس لا شابل طلبا للمساعدة , كما لم يكن للقتال ضد الغزاة في بلاد الغال وضد القراصنة في سواحل بروفانس وكورسيكا وسردينيا وإيطاليا, ولعمليات أخرى من مثل نزول بونيفاس لوكا في تونس الأغالبة عام ٨٢٨ م: كل هذه الأمور لم يكن لها تأثير يذكر في موقف الفرنجة الأساسي. لقد كان المسيحيون قد سمعوا بالسراسنة (العرب) قبل الإسلام بزمن طويل , وعندما غير السراسنة دينهم لم يكد أحد يلحظ ذلك في بادىءالأمر. فمثلا يذكر تاريخ للعالم يعود إلى القرن الرابع أن السراسنة كانوا يحصلون »بقوة القوس والنهب على ما يحتاجون إليه في الحياة ٢)« ). ولم يكن هنالك أي حاجة للمزيد من المعلومات عنهم. فكان الباحثون وحدهم هم الذين يتجادلون حول اسمهم االمشتق من ساره, زوجة إبراهيم, برغم أنهم من سلالة هاجر , كما يدل على ذلك اسمهم الثاني «Agareni» وهاجر هي الأم التي طردت إلى الصحراء مع ابنها إسماعيل. هذا التضارب كان مشكلة... والوحيدون الذين بحثوا في الأمر أكثر من ذلك , لأسباب بديهية , هم المسيحيون في إسبانيا المغربية المعروفون باسم (المستعربون) The Mozarabs ذلك أن سيطرة المسلمون السياسية التي كانوا يعيشون في ظلها أطلقت العنان لمؤثرات ثقافية عربية أضرت بالدين المسيحى , لذا فقد كان لابد لهم من أن يكونوا صورة أوضح , وإن لم تكن أكثر دقة ,عن أسيادهم وعن أفكار أسيادهم. وكما هو الحال في جميع الأراضي الخاضعة للاحتلال في الشرق, فقد انتشرت أساطير مشوهة ومهينة بين عامة الشعب من المسيحيين واليهود تخالطها بعض الانطباعات الصحيحة الناشئة عن الاتصالات اليومية. ومرة ثانية , وكما كان هدف المدافعينi المسيحيين الشرقيين مثل يوحنا الدمشقي , كان هدف العلماء في الغرب أن ينشروا تحليلهم للإسلام لكي يقاوموا مايمكن أن يكون له من تأثير. لكن الحماسة العدائية التي أظهرها أمثال أبولوجيوس والفاروس وأتباعهما في الفترة القصيرة الممتدة من عام ٨٥٠ وعام ٨٥٩ م , ومحاولاتهم غير اﻟﻤﺠدية لإقناع طبقة الكهنوت المسيحية وعامة الشعب المسيحى (بالمقاومة) وتعطشهم للاستشهاد , كل هذا حال دون بذل الجهد الفكري اللازم لمعرفة خصومهم وفهمهم( ٣). وفي القرن الحادي عشر أصبحت صورة العالم الإسلامي أكثر دقة . د. حسن نافعة - كليفورد بوزورث - ❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ تراث الإسلام جـ 2 ❝ ❞ تراث الإسلام جـ 2 ل جوزيف شاخت ❝ الناشرين : ❞ المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ❝ ❱
من كتب التاريخ الإسلامي - مكتبة كتب التاريخ.

نبذة عن الكتاب:
تراث الإسلام جـ 2

1985م - 1444هـ

وصف كتاب تراث الإسلام جـ2 تأليف جوزيف شاخت كليفورد بوزورث

مع بدأ انتشار الاسلام خروجا من الجزيرة العربية الى العالم كانت نظرة الاوربيون سلبية وعدائية الى الاسلام فكانت فى الاغلب منقولة عن رجال الدين المسيحي وأخذت عن قصص تم تأليفها عن طريق رجال دين صورت الدين الاسلامى أنه مليئ بالسحر والخرافات ، إلا أن هذه النظرة تطورت مع بدأ الاحتكاك بالعالم الاسلامى سواء عن طريق التجارة وتوسع الفتوحات الإسلامية أوعن طريق الحروب الصليبية
تطورت هذه النظرة إلا انها ظلت عدائية حتى اليوم
يرصد الكتاب تأثيرات الإسلام فى المجالات الأدبية والفنية فى العالم الاخر بنظرة غربية عن طريق عدة مؤلفين


تراث الإسلام (الجزء الأول), هو كتاب من تأليف جوزيف شاخت كليفورد بوزورث, وهو الإصدار الثامن لكتب سلسلة عالم المعرفة ، الكويت ، 1978.



الفصل الأول:
الصورة الغربية والدراسات الغربية الإسلامية ٢٩

١-العصور الوسطى: الصراع بين عالمين: كان المسلمون يشكلون تهديدا للعالم المسيحى الغربي قبل أن يصبحوا مشكلة بزمن طويل. فقد حدث (في نظر الأوروبيين في مطالع العصور الوسطى) تحول في القوى في الأقسام البعيدة من الشرق , وقام شعب هائج(*) (هم العرب أو السراسنة)(* ١) عرف بالسلب والنهب-وهو علاوة على ذلك شعب غير مسيحي-فاجتاح وخرب أراضي واسعة , وانتزعها من قبضة المسيحية (من أجل مناقشة مفصلة للنواحي السياسية والعسكرية لهذه الأحداث التاريخية انظر الفصل الرابع). ولقد وصلت الكارثة أخيرا إلى إسبانيا والشواطئ الإيطالية وبلاد الغال , وكانت موجة البرابرة الغزاة ذاتها هي دائماالمسئولة. وعندما قام بيدالمبجل(* ٢) (Venerable Bede) بمراجعة التاريخ الكنسي للإنجليز قبيل وفاته عام ٧٣٥ م لخص الأحداث الأخيرة بهذه الكلمات: »في ذلك الوقت قام الوباء الموجع المتمثل بالسراسنة (المسلمين) بتخريب مملكة بلاد الغال بعد مجازر أليمة وبائسة ,لكنهم سرعان ما لقوا عقابهم الذي يستحقونه على غدرهم ١)« ). يبدو أنه لم تطرح إلا أسئلة قليلة عن هذا الشعب , فهم في أعين البلاد المسيحية في الغرب عبارة عن مجرد كارثة. مثلهم كمثل الشعوب البربرية الأخرى. ولم يكن للحملات التي كانت تتراوح بين النجاح والفشل والتي كانت تشن على حدود إسبانيا بما فيها حتى التحالفات مع الأموييين المنشقين الذين كانوا يأتون أحيانا إلى اكس لا شابل طلبا للمساعدة , كما لم يكن للقتال ضد الغزاة في بلاد الغال وضد القراصنة في سواحل بروفانس وكورسيكا وسردينيا وإيطاليا, ولعمليات أخرى من مثل نزول بونيفاس لوكا في تونس الأغالبة عام ٨٢٨ م: كل هذه الأمور لم يكن لها تأثير يذكر في موقف الفرنجة الأساسي. لقد كان المسيحيون قد سمعوا بالسراسنة (العرب) قبل الإسلام بزمن طويل , وعندما غير السراسنة دينهم لم يكد أحد يلحظ ذلك في بادىءالأمر. فمثلا يذكر تاريخ للعالم يعود إلى القرن الرابع أن السراسنة كانوا يحصلون »بقوة القوس والنهب على ما يحتاجون إليه في الحياة ٢)« ). ولم يكن هنالك أي حاجة للمزيد من المعلومات عنهم. فكان الباحثون وحدهم هم الذين يتجادلون حول اسمهم االمشتق من ساره, زوجة إبراهيم, برغم أنهم من سلالة هاجر , كما يدل على ذلك اسمهم الثاني «Agareni» وهاجر هي الأم التي طردت إلى الصحراء مع ابنها إسماعيل. هذا التضارب كان مشكلة... والوحيدون الذين بحثوا في الأمر أكثر من ذلك , لأسباب بديهية , هم المسيحيون في إسبانيا المغربية المعروفون باسم (المستعربون) The Mozarabs ذلك أن سيطرة المسلمون السياسية التي كانوا يعيشون في ظلها أطلقت العنان لمؤثرات ثقافية عربية أضرت بالدين المسيحى , لذا فقد كان لابد لهم من أن يكونوا صورة أوضح , وإن لم تكن أكثر دقة ,عن أسيادهم وعن أفكار أسيادهم. وكما هو الحال في جميع الأراضي الخاضعة للاحتلال في الشرق, فقد انتشرت أساطير مشوهة ومهينة بين عامة الشعب من المسيحيين واليهود تخالطها بعض الانطباعات الصحيحة الناشئة عن الاتصالات اليومية. ومرة ثانية , وكما كان هدف المدافعينi المسيحيين الشرقيين مثل يوحنا الدمشقي , كان هدف العلماء في الغرب أن ينشروا تحليلهم للإسلام لكي يقاوموا مايمكن أن يكون له من تأثير. لكن الحماسة العدائية التي أظهرها أمثال أبولوجيوس والفاروس وأتباعهما في الفترة القصيرة الممتدة من عام ٨٥٠ وعام ٨٥٩ م , ومحاولاتهم غير اﻟﻤﺠدية لإقناع طبقة الكهنوت المسيحية وعامة الشعب المسيحى (بالمقاومة) وتعطشهم للاستشهاد , كل هذا حال دون بذل الجهد الفكري اللازم لمعرفة خصومهم وفهمهم( ٣). وفي القرن الحادي عشر أصبحت صورة العالم الإسلامي أكثر دقة .
.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

 
وصف كتاب تراث الإسلام جـ2 pdf تأليف جوزيف شاخت كليفورد بوزورث 
مع بدأ انتشار الاسلام خروجا من الجزيرة العربية الى العالم كانت نظرة الاوربيون سلبية وعدائية الى الاسلام فكانت فى الاغلب منقولة عن رجال الدين المسيحي وأخذت عن قصص تم تأليفها عن طريق رجال دين صورت الدين الاسلامى أنه مليئ بالسحر والخرافات ، إلا أن هذه النظرة تطورت مع بدأ الاحتكاك بالعالم الاسلامى سواء عن طريق التجارة وتوسع الفتوحات الإسلامية أوعن طريق الحروب الصليبية 
تطورت هذه النظرة إلا انها ظلت عدائية حتى اليوم
يرصد الكتاب تأثيرات الإسلام فى المجالات الأدبية والفنية فى العالم الاخر بنظرة غربية عن طريق عدة مؤلفين 

 
تراث الإسلام (الجزء الأول), هو كتاب من تأليف جوزيف شاخت كليفورد بوزورث, وهو الإصدار الثامن لكتب سلسلة عالم المعرفة ، الكويت ، 1978. 

الفصل الأول:
الصورة الغربية والدراسات الغربية الإسلامية ٢٩

١-العصور الوسطى: الصراع بين عالمين: كان المسلمون يشكلون تهديدا للعالم المسيحى الغربي قبل أن يصبحوا مشكلة بزمن طويل. فقد حدث (في نظر الأوروبيين في مطالع العصور الوسطى) تحول في القوى في الأقسام البعيدة من الشرق , وقام شعب هائج(*) (هم العرب أو السراسنة)(* ١) عرف بالسلب والنهب-وهو علاوة على ذلك شعب غير مسيحي-فاجتاح وخرب أراضي واسعة , وانتزعها من قبضة المسيحية (من أجل مناقشة مفصلة للنواحي السياسية والعسكرية لهذه الأحداث التاريخية انظر الفصل الرابع). ولقد وصلت الكارثة أخيرا إلى إسبانيا والشواطئ الإيطالية وبلاد الغال , وكانت موجة البرابرة الغزاة ذاتها هي دائماالمسئولة. وعندما قام بيدالمبجل(* ٢) (Venerable Bede) بمراجعة التاريخ الكنسي للإنجليز قبيل وفاته عام ٧٣٥ م لخص الأحداث الأخيرة بهذه الكلمات: »في ذلك الوقت قام الوباء الموجع المتمثل بالسراسنة (المسلمين) بتخريب مملكة بلاد الغال بعد مجازر أليمة وبائسة ,لكنهم سرعان ما لقوا عقابهم الذي يستحقونه على غدرهم ١)« ). يبدو أنه لم تطرح إلا أسئلة قليلة عن هذا الشعب , فهم في أعين البلاد المسيحية في الغرب عبارة عن مجرد كارثة. مثلهم كمثل الشعوب البربرية الأخرى. ولم يكن للحملات التي كانت تتراوح بين النجاح والفشل والتي كانت تشن على حدود إسبانيا بما فيها حتى التحالفات مع الأموييين المنشقين الذين كانوا يأتون أحيانا إلى اكس لا شابل طلبا للمساعدة , كما لم يكن للقتال ضد الغزاة في بلاد الغال وضد القراصنة في سواحل بروفانس وكورسيكا وسردينيا وإيطاليا, ولعمليات أخرى من مثل نزول بونيفاس لوكا في تونس الأغالبة عام ٨٢٨ م: كل هذه الأمور لم يكن لها تأثير يذكر في موقف الفرنجة الأساسي. لقد كان المسيحيون قد سمعوا بالسراسنة (العرب) قبل الإسلام بزمن طويل , وعندما غير السراسنة دينهم لم يكد أحد يلحظ ذلك في بادىءالأمر. فمثلا يذكر تاريخ للعالم يعود إلى القرن الرابع أن السراسنة كانوا يحصلون »بقوة القوس والنهب على ما يحتاجون إليه في الحياة ٢)« ). ولم يكن هنالك أي حاجة للمزيد من المعلومات عنهم. فكان الباحثون وحدهم هم الذين يتجادلون حول اسمهم االمشتق من ساره, زوجة إبراهيم, برغم أنهم من سلالة هاجر , كما يدل على ذلك اسمهم الثاني «Agareni» وهاجر هي الأم التي طردت إلى الصحراء مع ابنها إسماعيل. هذا التضارب كان مشكلة... والوحيدون الذين بحثوا في الأمر أكثر من ذلك , لأسباب بديهية , هم المسيحيون في إسبانيا المغربية المعروفون باسم (المستعربون) The Mozarabs ذلك أن سيطرة المسلمون السياسية التي كانوا يعيشون في ظلها أطلقت العنان لمؤثرات ثقافية عربية أضرت بالدين المسيحى , لذا فقد كان لابد لهم من أن يكونوا صورة أوضح , وإن لم تكن أكثر دقة ,عن أسيادهم وعن أفكار أسيادهم. وكما هو الحال في جميع الأراضي الخاضعة للاحتلال في الشرق, فقد انتشرت أساطير مشوهة ومهينة بين عامة الشعب من المسيحيين واليهود تخالطها بعض الانطباعات الصحيحة الناشئة عن الاتصالات اليومية. ومرة ثانية , وكما كان هدف المدافعينi المسيحيين الشرقيين مثل يوحنا الدمشقي , كان هدف العلماء في الغرب أن ينشروا تحليلهم للإسلام لكي يقاوموا مايمكن أن يكون له من تأثير. لكن الحماسة العدائية التي أظهرها أمثال أبولوجيوس والفاروس وأتباعهما في الفترة القصيرة الممتدة من عام ٨٥٠ وعام ٨٥٩ م , ومحاولاتهم غير اﻟﻤﺠدية لإقناع طبقة الكهنوت المسيحية وعامة الشعب المسيحى (بالمقاومة) وتعطشهم للاستشهاد , كل هذا حال دون بذل الجهد الفكري اللازم لمعرفة خصومهم وفهمهم( ٣). وفي القرن الحادي عشر أصبحت صورة العالم الإسلامي أكثر دقة .

الفصل الثاني:
الإسلام في عالم البحرالمتوسط ٨٥

كتاب تراث الإسلام
جوزيف شاخت تراث الإسلام



سنة النشر : 1985م / 1405هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 798.2 كيلوبايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة تراث الإسلام جـ 2

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل تراث الإسلام جـ 2
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
د. حسن نافعة - كليفورد بوزورث - D. HSN NAFAH KLIFORD BOZORTH

كتب د. حسن نافعة - كليفورد بوزورث ❰ له مجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ تراث الإسلام جـ 2 ❝ ❞ تراث الإسلام جـ 2 ل جوزيف شاخت ❝ الناشرين : ❞ المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ❝ ❱. المزيد..

كتب د. حسن نافعة - كليفورد بوزورث
الناشر:
المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
كتب المجلس الوطني للثقافة والفنون والآدابأنشئ المجـلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بمـرسوم أميـري صدر بتاريخ 17 يوليو 1973 لتأخذ الدولة على عاتقها الدور الرئيسي في عملية التنمية الفكرية والثقافية والفنية ضمن رؤية واضحة تعمل على رعاية الثقافة والفنون والنهوض بها وإفساح المجال أمام الاتصال والتواصل مع الثقافة العربية والعالمية والمجلـس الـوطني هو هيئة مستقـلة تابعة للدولة، تعمـل على تهـيئة المنـاخ المـناسب للابداع الثقافي والفني وتنمية النشاطات الثقافية على أوسع نطاق، ويتمتع المجلس باستقلال مالي وإداري ومسؤوليات ثقافية واسعة تجعله عملياً أقرب إلى وزارات الثقافة في الدول الأخرى. وتمثل الامانة العامة للمجلس الاداة التنفيذية المسؤولة عن تطبيق سياسته وخططه ومشاريعه على الساحتين العربية والخارجية ويشرف الامين العام للمجلس على أجهزة المجلس ويضع أنظمتها ويدير شؤونها الفنية والادارية والمالية. ويـرأس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مـعالي وزير الاعلام ويضـم في عضويته ممثلـين عن بعـض الجـهات الحكومية وشخصيات ادبية وثقافية وفنية. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الإبداع العام والخاص ❝ ❞ أسرار النوم ❝ ❞ الاكتئاب مرض كل عصر ❝ ❞ العبقرية - تاريخ الفكرة ❝ ❞ الذكاء الإنساني ❝ ❞ مرض القلق ❝ ❞ العلاج السلوكى للطفل ❝ ❞ حكمة الغرب ❝ ❞ في نظرية الرواية ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد طه ❝ ❞ عبد الرحمن بدوى ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ حسين مؤنس ❝ ❞ الجاحظ ❝ ❞ ابن خلدون ❝ ❞ محمد حسين هيكل ❝ ❞ عبد الستار ابراهيم ❝ ❞ إبراهيم ناجى ❝ ❞ إريك فروم ❝ ❞ قاسم عبده قاسم ❝ ❞ جون كينيث جالبريت ❝ ❞ جون ديوي ❝ ❞ عبد الملك مرتاض ❝ ❞ كارل ساجان ❝ ❞ عبد السلام الترمانيني ❝ ❞ محمد سعيد صباريني ❝ ❞ د. إمام عبد الفتاح إمام ❝ ❞ هربرت أ. شيللر ❝ ❞ ناهدة البقصمي ❝ ❞ دافيد شيهان ❝ ❞ فهمي هويدي ❝ ❞ جوته ❝ ❞ فرانسيس كريك ❝ ❞ ستيفن روز و آخرين ❝ ❞ د. مجيد مسعود ❝ ❞ جيمز ماكبرايد ❝ ❞ رولان أومنيس ❝ ❞ محمد بهي الدين عرجون ❝ ❞ الكندر بوربولي ❝ ❞ فلاديمير كارتسيف ❝ ❞ عبد الله ابراهيم ❝ ❞ هاريسنياي , هتون ❝ ❞ راي كروزير ❝ ❞ عواطف عبد الرحمن ❝ ❞ إيزابيل إبراهاردت ❝ ❞ د. رمزي زكي ❝ ❞ د. أحمد محمد عبد الخالق ❝ ❞ كيث وايتلام ❝ ❞ د سوزانا ميلر ❝ ❞ ستيفن هوكنج ❝ ❞ عبد الرحمن بن دويب ❝ ❞ محمد حسن عبدالله ❝ ❞ فايز قنطار ❝ ❞ عبد العزيز بن عبد الجليل ❝ ❞ د. عبد الله عبد الرزاق إبراهيم ❝ ❞ بنيلوبى مرى ❝ ❞ شاهر آغا ❝ ❞ علي خليفة الكواري ❝ ❞ إى إتش غومبريتش ❝ ❞ يحيى بن خلدون ❝ ❞ عبد القادر القحطاني ❝ ❞ محمد عماد الدين اسماعيل ❝ ❞ فرانك كلوز ❝ ❞ محمد شريف الإسكندراني ❝ ❞ محمد الصالح بن العنتري ❝ ❞ بيتر تيلور ❝ ❞ برتراند رسل ❝ ❞ د. محمد فتحى عوض الله ❝ ❞ د . آمال السبكي ❝ ❞ عبد العليم عبد الرحمن خضر ❝ ❞ يو هوا ❝ ❞ أوليفر ليمان ❝ ❞ الكندرو روشكا ❝ ❞ روبين ميريديث ❝ ❞ د. محمد السيد سعيد ❝ ❞ ماري وين و عبدالفتاح الصبحي ❝ ❞ حسن محمد وجيه ❝ ❞ محمد جاسم الخليفي ❝ ❞ توف جانسون ❝ ❞ د/ سعود يوسف عياش ❝ ❞ كريستوفر مارلو ❝ ❞ جيمس تريفيل ❝ ❞ بنانا يوشيموتو ❝ ❞ صلاح محمد الجيدة ❝ ❞ سام تريمان ❝ ❞ ماريا لويزا برنيرى ❝ ❞ د. حسن نافعة - كليفورد بوزورث ❝ ❞ عبد العزيز عبد الجليل ❝ ❞ غاي دويتشر ❝ ❞ عبد الرحمن محمد القعود ❝ ❞ تيمونز ريبورتس ❝ ❞ جيروم كيغان ❝ ❞ غيرترود هيملفارب ❝ ❞ د. حسن طه نجم ❝ ❞ الدكتور مكارم الغمرى ❝ ❞ مونيكا على ❝ ❞ دين كيث سيمنتون ❝ ❞ دينيس لويد ❝ ❞ جون ماكليش ❝ ❞ د. عبد الحميد حلمي الجزار _ و محمد عبد المنعم صقر ❝ ❞ ديبورا ليفي ❝ ❞ عبدة بدوي ❝ ❞ هنري برونل ❝ ❞ د. فؤاد مرسى ❝ ❞ على الراعى ❝ ❞ دافيد فونكينوس ❝ ❞ يمنى طريف الخولي ❝ ❞ تنغ - هسينغ يى ❝ ❞ جوهان جيتة ❝ ❞ روبين دايفيد ❝ ❞ جوليان بارنز ❝ ❞ مريم عبدالله النعيمى ❝ ❞ عبد الباسط عبد المعطي ❝ ❞ لطيفة مبارك السليطى ❝ ❞ كارل ساغان ❝ ❞ تحسين يوجل ❝ ❞ ب.س. لويد ❝ ❞ مهند مصطفى ❝ ❞ وليام سارويان ❝ ❞ تشنوا أشيبى ❝ ❞ فلاديمير هلباتش ❝ ❞ مايك كرانغ ❝ ❞ وهب احمد رومية ❝ ❞ جفري بارندر ❝ ❞ مولوين مير شنت وكليفورد ليتش ❝ ❞ فرانسو دو كوريل ❝ ❞ كافين رايلي ❝ ❞ إ.إ.رايس ❝ ❞ ريجينا الشريف ❝ ❞ د. جون ج. تايلور ❝ ❞ دكتور إحسان عباس ❝ ❞ ايرنست همنغواى ❝ ❞ عبد الرحمن البدوى ❝ ❞ جوزيف ماريا بوتشينسكي ❝ ❱.المزيد.. كتب المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب