❞ 📚 أهم كتب في التاريخ القديم . ❝
الأهم والأكثر تحميلًا .. في كتب اكبر منتدى في التاريخ القديم . . جميع الكتب المتعلقة بـ التاريخ القديم . . التاريخ القديم (بالإنجليزية: Ancient history) هي الفترة التي جاءت بعد فترة ما قبل التاريخ، أي ابتداء من الألفية الرابعة قبل الميلاد وحتى العصور الوسطى. وهي محصلة أو مجموع أحداث سابقة بدأت منذ تسجيل التاريخ البشري إلى مرحلة العصور الوسطى المُبكرة . وتمتد مرحلة التسجيل البشري إلى مايقرب من 5000 آلاف سنة مع الكتابات المسمارية السومرية التي تعتبر الأقدم من بين الكتابات المتماسكة في التاريخ، والكتابة الهيروغليفية المصرية التي اسهب المصريون في الكتابة بها سواء كانوا ملوكا أم أناس عاديون . وتشكل أهم مصدر لمعرفة التاريخ القديم للإنسانية، وكيف كان الناس يعيشون في حياتهم اليومية بين 3000 قبل الميلاد وحتى مولد المسيح .
يجب ألا يحصل خلطٌ كذلك بين المصطلح الأكاديمي «تاريخ» والمعاني العامية الدالة على الماضي. فدراسة التاريخ بشكلٍ أساسي تنصبّ على التدقيق في الوثائق القديمة، وقد تتخذ شكلاً علمياً (كعلم الآثار) أو إنسانياً (كدراسة التاريخ من خلال اللغة).
رغم الخلاف الشديد على التاريخ الدقيق لانتهاء فترة «التاريخ القديم»، فبعض العلماء الغربيون يستخدمون سقوط الإمبراطورية الرومانية الغربية في العام 476 ميلادية (وهي النقطة الأكثر استخداماً)، ويلجأ غيرهم لاستخدام إغلاق أكاديمية أفلاطون في العام 529 ميلادية، أو وفاة الإمبراطور جوستينيان الأول في العام 565 ميلادية، أو ظهور الإسلام، أو حُكم الملك شارلمان كنقطة نهاية للتاريخين القديم والأوروبي الكلاسيكي. خارج أوروبا، سبّب الإطار الزمني الفضفاض (الذي يشمل الأعوام 450-500) صعوبةً في تحديد الفترة الانتقالية من العصور القديمة إلى العصور ما بعد الكلاسيكية.
خلال الحقبة الزمنية التي تشمل التاريخ القديم (التي بدأت بشكل تقريبي منذ العام 3000 قبل الميلاد)، أخذ تعداد السكان العالم بالتزايد المضطرد والذي يُعزى إلى الثورة الزراعية التي كانت في أوج تطوّرها.
وفقاً لتقديرات مركز هايد التابع لوكالة التقييم البيئي الهولندية فإن عدد سكان العالم ازداد أضعافاً مضاعفة في هذه الفترة.
في العام 10,000 قبل الميلاد، في عصر ما قبل التاريخ، بلغ عدد سكان العالم 2 مليون نسمة، ليزداد إلى 45 مليون نسمة بحلول العام 3000 قبل الميلاد. مع بداية العصر الحديدي، في العام 1000 قبل الميلاد، ارتفع عدد سكان العالم إلى 72 مليون نسمة. مع نهاية هذه الحقبة الزمنية في العام 500 ميلادية، يُقدّر عدد السكان العالم حينها بـ 209 مليون نسمة. في فترةٍ زمنية امتدت لـ 3500 سنة، ازداد عدد سكان العالم 100 ضعف.
محتويات
1دراسة التاريخ
1.1علم الآثار
1.2النصوص الأصلية
2التسلسل الزمني
2.1عصر ما قبل التاريخ
3معرض صور
4المصادر
5مراجع للتوسّع
6انظر ايضا
7المصادر
دراسة التاريخ
يوجد مجالان يلجأ المؤرخون إليهما لتحقيق فهمٍ أفضل للعالم القديم: علم الآثار ودراسة مصادر النصوص. تُشير المصادر الأساسية إلى تلك المصادر الأقرب إلى مصدر المعلومات أو الفكرة قيد الدرس. وثمّة فرق بين المصادر الأصلية والمصادر الثانوية التي تقتبس، أو تعلّق على المصادر الأصلية، أو تستند إليها.
علم الآثار
يُعنى علم الآثار بالتنقيب عن الآثار ودراستها سعياً لتفسير وإعادة ترتيب الحقائق الخاصة بالحياة البشرية في الماضي. ينقّب علماء الآثار في أنقاض المدن القديمة بحثاً عن أدلة تمكّنهم من فهمٍ أوفى لأنماط حياة الناس في تلك الفترة. تشمل بعض الاكتشافات المهمة التي قام بها علماء الآثار الدارسين للتاريخ القديم ما يلي:
الأهرامات المصرية: وهي مدافن عملاقة بناها المصريون القدماء حوالي العام 2600 قبل الميلاد، كمثوى أخير لملوكهم.
دراسة المدن القديمة في هارابا (الباكستان)، موهينجودارو (الباكستان)، ولوثال في الهند (جنوب آسيا).
مدينة بومبي (إيطاليا): مدينة رومانية قديمة حفظها انفجار بركان جبل فيسوفيوس في العام 79 ميلادية. تشكّل حالة حفظها مصدراً ثرياً يمنح الدارسين فهماً أعمق للثقافة الرومانية وللحضارة الإتروسكانية وشعب السامنيت.
ضريح الإمبراطور الأول تشين: في الصين القديمة.
اكتشاف مدينة كنوسوس: اكتشفها كل من مينوس كالوكارينوس والسير آرثر إيفانز.
اكتشاف مدينة طروادة: اكتشفها هاينريش شليمن.
النصوص الأصلية
إن أغلب ما يُعرف اليوم عن العالم القديم جاءنا من أخبار المؤرخين القدامى. من الأهمية بمكان الأخذ بالحسبان أن لكل مؤرخ تحيزاته الخاصة، ورغم ذلك تشكّل أخباره المصدر الأساسي لفهمنا للتاريخ القديم. تشمل قائمة المؤرخين البارزين: هيرودوت، ثيوسيديديس، أريانوس، بلوتارك، بوليبيوس، سيما شيان، سالوست، تيتوس ليفيوس، يوسفيوس فلافيوس، سويتونيوس، تاسيتس.
ثمة عقبة تواجه دارسي التاريخ القديم تتمثل في عدم قدرة التواريخ المسجلة على توثيق كافة الأحداث البشرية، وأن جزءاً بسيطاً منها هو ما وصلنا في الزمن المعاصر. إضافةً إلى ذلك، يجب مراجعة موثوقية المعلومات التي يُحصل عليها من السجلات المتبقية. كان شأن كتابة التاريخ مقتصراً على قلة من الكتاب المضطلعين بذلك، نظراً لندرة الإلمام بالقراءة والكتابة في شتى الثقافات الماضية، وهو الوضع الذي امتد لفترةٍ طويلةٍ بعد انتهاء التاريخ القديم.
وفقاً لما نعرفه اليوم، فقد ظهر أول فِكر تأريخي منهجي في اليونان القديمة، ابتداءً بكتابات المؤرخ هيرودوت (484 قبل الميلاد تقريباً – 425 ق.م). بالنسبة للمؤرخ ثيوسيديديس فقد استبعد السببية الإلهية من تقريره التاريخي عن الحرب بين أثينا وإسبرطة، واضعاً بذلك الأسس المنطقية التي شكّلت نقطة البداية للكتابات التاريخية الغربية اللاحقة. وكان أول مَن فرّق بين الأسباب البعيدة والأسباب القريبة للحدث.
كانت الإمبراطورية الرومانية حضارة قديمة بنسبة عالية للقراءة والكتابة بين مواطنيها، ولكن فُقدت معظم الأعمال التاريخية لمؤرخيها الأوسع انتشاراً. على سبيل المثال، فالمؤرخ الروماني تيتوس ليفيوس الذي عاش في القرن الأول قبل الميلاد كتب تاريخاً لروما أسماه (منذ تأسيس المدينة) تألف من 144 مجلداً، بقي منها 35 مجلداً فقط، وبعض الملخصات لمعظم المجلدات المفقودة. في الواقع، لم يصل إلينا سوى أقل القليل ممّا كتبه المؤرخون الرومانيون الكبار...
مناقشات واقتراحات حول صفحة التاريخ القديم .: