مكتبة الخانجي
نشر الخانجى «٣٧٨» كتاباً ورسالة، من نفائسها، على سبيل المثال، تاريخ بغداد للخطيب البغدادى، وحلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبى نعيم الصبهانى ومعجم البلدان لياقوت الحموى واللزوميات لأبى العلاء المعرى. قال عنه العلامة محمود شاكر «هذا الرجل هو أبى بعد أبى، لم يكن عالماً ولكنه كان يجمع للعلماء أصول علمهم وينشرها بين أيديهم فقل أن تجد عالماً أو أديباً فى زمنه لم يكن لهذا الرجل فضل عليه وكان يحب الكتاب العربى كأنه تراث أبيه وأمه»، واستمر فى نجاحه إلى أن جاءت الأزمة المالية العالمية فى الثلاثينيات، ولأسباب صحية ومالية لم يكمل بنفس القوة إلى أن توفى عام ١٩٣٨، فأكمل من بعده الابن (محمد نجيب الخانجى)، وكانت اهتماماته مختلفة عن اهتمامات الجد فالجد كان اهتمامه الأساسى بطباعة الكتب ونشرها مع التسويق بينما الابن كان اهتمامه الأساسى أقوى بالتسويق، وقد نجح فى توزيع الكتاب وتسويقه نجاحا شديداً، واستطاع أن ينقل الكتاب إلى جميع الدول بالرغم من وجود قيود على النقل فى الخمسينيات والستينيات، وطبع كتبا مهمة جداً ولكنه فى ذلك اختلف أيضاً عن اتجاه الجد لأن ٩٠% من إنتاج الجد كان فى تحقيق الكتب بينما معظم الكتب التى طبعها كانت من تأليف كبار الكتاب مثل شوقى ضيف، وخالد محمد خالد، ومحمد الغزالى، ويوسف السباعى، ومنذ سنة ١٩٤٠ إلى ١٩٨٠ طبع أكثر من ٢٠٠٠ عنوان فى شتى مجالات العلم والأدب والمعرفة إلى أن توفى عام ١٩٨٠.. يقول الخانجى: أكملت أنا باعتبارى الجيل الثالث من الأسرة وأخذت الاتجاه الأقرب لاتجاه الجد وهو تحقيق الكتب فقمت بتحقيق كتاب خزانة الأدب، وطبقات ابن سعد، وآخر الكتب علل الحديث الذى استغرق تحقيقه ٢٧ سنة تقريبا وكان من الممكن أن يصدر فى وقت أقل من ذلك ولكنه لن يكون بمستوى نشر مكتبة الخانجى. يتحدث السيد أمين الخانجى عن ظروف النشر والطباعة قديماً والآن فيقول: على سبيل المثال هناك كتاب البداية والنهاية الذى قامت بطبعه وتحقيقه ٣ دور نشر متعاونة، وهى الخانجى والمكتبة السلفية لصاحبها محب الدين الخطيب ومطبعة السعادة لصاحبها على إسماعيل، ولكى يتمكنوا من طبع الكتاب حصلوا على دعم الملك عبد العزيز آل سعود ملك الحجاز «السعودية» وكان ذلك سنة ١٩٠٢. وعن المواصفات المطلوبة لمهنة الناشر يقول يجب أن يكون الشخص محبا للكتاب، ومثقفا ثقافة عالية وهى ليست بالشىء السهل.
وعن مهنة النشر حالياً يقول: النشر أصبح مهنة من لا مهنة له ومعظمهم جهلاء والنجاح بالنسبة لى هو أن أصدر كتابا يشكرنى العلماء عليه أما المكسب المادى فمن يعتقد أنه النجاح فعليه بمهنة أخرى غير النشر. وعن عمل الأجيال المختلفة من الأسرة بالنشر، يقول هناك الجيل الرابع من الأسرة الذى يعمل بالمهنة، ويمثله ابنى سامى وهو مشغول بالمطابع، فحب الكتاب وعشقه يجرى فى دماء أجيال الأسرة، ولو حللوا دماءنا ستكون فصيلة الدم «كتب» وقد تم تكريمنا وأعطتنا السيدة سوزان مبارك شهادة رواد النشر فى احتفال بالأوبرا أقيم خصيصاً لرواد المهنة الذين قاموا بتأسيسها ومضى عليهما ١٠٠ عام.
تم إيجاد : 105 كتاب.
نشر الخانجى «٣٧٨» كتاباً ورسالة، من نفائسها، على سبيل المثال، تاريخ بغداد للخطيب البغدادى، وحلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبى نعيم الصبهانى ومعجم البلدان لياقوت الحموى واللزوميات لأبى العلاء المعرى. قال عنه العلامة محمود شاكر «هذا الرجل هو أبى بعد أبى، لم يكن عالماً ولكنه كان يجمع للعلماء أصول علمهم وينشرها بين أيديهم فقل أن تجد عالماً أو أديباً فى زمنه لم يكن لهذا الرجل فضل عليه وكان يحب الكتاب العربى كأنه تراث أبيه وأمه»، واستمر فى نجاحه إلى أن جاءت الأزمة المالية العالمية فى الثلاثينيات، ولأسباب صحية ومالية لم يكمل بنفس القوة إلى أن توفى عام ١٩٣٨، فأكمل من بعده الابن (محمد نجيب الخانجى)، وكانت اهتماماته مختلفة عن اهتمامات الجد فالجد كان اهتمامه الأساسى بطباعة الكتب ونشرها مع التسويق بينما الابن كان اهتمامه الأساسى أقوى بالتسويق، وقد نجح فى توزيع الكتاب وتسويقه نجاحا شديداً، واستطاع أن ينقل الكتاب إلى جميع الدول بالرغم من وجود قيود على النقل فى الخمسينيات والستينيات، وطبع كتبا مهمة جداً ولكنه فى ذلك اختلف أيضاً عن اتجاه الجد لأن ٩٠% من إنتاج الجد كان فى تحقيق الكتب بينما معظم الكتب التى طبعها كانت من تأليف كبار الكتاب مثل شوقى ضيف، وخالد محمد خالد، ومحمد الغزالى، ويوسف السباعى، ومنذ سنة ١٩٤٠ إلى ١٩٨٠ طبع أكثر من ٢٠٠٠ عنوان فى شتى مجالات العلم والأدب والمعرفة إلى أن توفى عام ١٩٨٠.. يقول الخانجى: أكملت أنا باعتبارى الجيل الثالث من الأسرة وأخذت الاتجاه الأقرب لاتجاه الجد وهو تحقيق الكتب فقمت بتحقيق كتاب خزانة الأدب، وطبقات ابن سعد، وآخر الكتب علل الحديث الذى استغرق تحقيقه ٢٧ سنة تقريبا وكان من الممكن أن يصدر فى وقت أقل من ذلك ولكنه لن يكون بمستوى نشر مكتبة الخانجى. يتحدث السيد أمين الخانجى عن ظروف النشر والطباعة قديماً والآن فيقول: على سبيل المثال هناك كتاب البداية والنهاية الذى قامت بطبعه وتحقيقه ٣ دور نشر متعاونة، وهى الخانجى والمكتبة السلفية لصاحبها محب الدين الخطيب ومطبعة السعادة لصاحبها على إسماعيل، ولكى يتمكنوا من طبع الكتاب حصلوا على دعم الملك عبد العزيز آل سعود ملك الحجاز «السعودية» وكان ذلك سنة ١٩٠٢. وعن المواصفات المطلوبة لمهنة الناشر يقول يجب أن يكون الشخص محبا للكتاب، ومثقفا ثقافة عالية وهى ليست بالشىء السهل.
وعن مهنة النشر حالياً يقول: النشر أصبح مهنة من لا مهنة له ومعظمهم جهلاء والنجاح بالنسبة لى هو أن أصدر كتابا يشكرنى العلماء عليه أما المكسب المادى فمن يعتقد أنه النجاح فعليه بمهنة أخرى غير النشر. وعن عمل الأجيال المختلفة من الأسرة بالنشر، يقول هناك الجيل الرابع من الأسرة الذى يعمل بالمهنة، ويمثله ابنى سامى وهو مشغول بالمطابع، فحب الكتاب وعشقه يجرى فى دماء أجيال الأسرة، ولو حللوا دماءنا ستكون فصيلة الدم «كتب» وقد تم تكريمنا وأعطتنا السيدة سوزان مبارك شهادة رواد النشر فى احتفال بالأوبرا أقيم خصيصاً لرواد المهنة الذين قاموا بتأسيسها ومضى عليهما ١٠٠ عام.
📚 🏆 عرض أشهر كتب لـ مكتبة الخانجي :
الحكام بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية PDF
قراءة و تحميل كتاب الحكام بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية PDF مجانا
البيان والتبيين طباعة الخانجي تحقيق هارون PDF
قراءة و تحميل كتاب البيان والتبيين طباعة الخانجي تحقيق هارون PDF مجانا
الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب PDF
قراءة و تحميل كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب PDF مجانا
الحضارة الإسلامية في المغرب والأندلس عصر المرابطين والموحدين حسن علي حسن PDF
قراءة و تحميل كتاب الحضارة الإسلامية في المغرب والأندلس عصر المرابطين والموحدين حسن علي حسن PDF مجانا
البيان والتبيين (ط. الخانجي) الجزء الرابع PDF
قراءة و تحميل كتاب البيان والتبيين (ط. الخانجي) الجزء الرابع PDF مجانا
مناقشات واقتراحات حول صفحة مكتبة الخانجي :