❞ 📚 كتب تخسيس . ❝
تخسيس . Free Download . جميع الكتب المتعلقة بـ تخسيس . . التخسيس هو محاولة الإنسان للتخفيض من وزنه بغرض تحسين من مستوى الصحة لديه أو بغرض اكتساب الجسم الرشاقة والخفة، أو بالاستفادة من كلتا الفائدتين معًا. وعلى هذا الطريق يلجأ البعض إلى اتباع رجيم وحمية غذائية صارمة معينة في الأكل، ويوجد منها الكثير، منها المفيد وغير المفيد. كما يلجأ البعض إلى تعاطي حبوبًا للتخسيس، ولكنها لا تجدي طالما لا تكون هناك إرادة حقيقية في تغيير طريقة تناول الطعام. فالعامل الأول للتخسيس هو اتباع نظام في تناول الطعام ترتاح إليه النفس، وبحيث لا يحس الإنسان لا بالجوع ولا بالحرمان مما تشتهي إليه نفسه. ولا بد من أن يعرف المقدم على تخسيس نفسه أنه لا يتوقع تحسنًا سريعًا في وزنه وإنما سيحتاج إلى نحو 6 أشهر إلى سنة لكي يصل إلى الوزن الذي يبتغيه. علاوة على ذلك فإن النظام الموصوف هنا لا يحرمه من أي شيء يحبه، وإنما يعتمد على تقليل الكميات التي يتناولها - وعلى الأخص النشويات و السكر . وكل اختصار صغير في الكمية المتناولة يجرى الاستغناء عنها في التو والحال أو بين حين وآخر فهو مفيد.
عرض بعض الخضروات
الطماطم
القرنبيط
الفاصوليا
يحتاج الجسم لكي يقوم بنشاطاته اليومية المختلفة إلى ما يمده من سعرات حرارية. وهذه السعرات يتناولها على هيئة الغذاء. وتعمل السعرات في المقام الأول على محافظة الجسم على درجة حرارته الطبيعية التي تبلغ 37 درجة مئوية عند الأصحاء. إذا علت بسبب المرض أو بسبب النشاط الجسمي فيُهدئها الجسم عن طريق العرق. وإذا انخفضت قام بحرق السكر في الدم لرفع درجة الحرارة ثانيًا إلى المستوى السليم..
فالجسم يستهلك من المواد الغذائية القدر الذي يحتاجه لنشاطه ولكي تقوم الأعضاء بتأدية وظائفها مثل الهضم وعمل القلب، والرئتين وعمل الكبد والكليتين وغيرها. وتبلغ احتياجات الإنسان البالغ (الذي يزن 70 كيلوجرام) نحو 80 سُعر كبير (kcal) كل ساعة من ساعات النهار لتأدية تلك الوظائف العضوية، وتنخفض إلى نحو 45"سعر كبير" كل ساعة من ساعات النوم، إذ يقوم الجسم أيضًا بوظائفه الحيوية أثناء النوم، من تنفس وهضم وبناء الخلايا وتجديدها وغيره. أي أن الشخص العادي الذي يعمل عملًا مكتبيًا يكفيه نحو 2000 سعر يوميًا.
وإذا كان هذا الشخص يمارس الرياضة أو يزاول عملًا كله حركة، فهو يحتاج لعدد أكبر من السعرات حتى يتمكن الجسم من أداء تلك الأعمال البدنية. كما أن العمل العقلي يستهلك نحو 25 من السعرات كل ساعة (وهذا ما يوازي استهلاك مصباح كهربائي قدرة 22 وات). ولكن هذه السعرات المطلوبة للتفكير تدخل في ضمن ال 80 سُعرا المذكورة أعلاه.
ما يزيد عن ذلك من سعرات يتناولها الإنسان في طعامه يخزنها الجسم في هيئة دهون حيث أن الدهون تستطيع تخزين قدرًا هائلًا من السعرات (930 سعر (kcal) لكل 100 جرام). وقد تعودت أجسامنا على تخزين الفائض منذ قديم الأزل حتى أن بعض الناس الآن يبلغ وزنه 100 كيلوجرام وطوله لا يزيد عن 160 سنتيمتر. لهذا ينصح بعدم استخدام المايونيز وغيره من تلك الخلطات الدهنية الجاهزة في السلاطات أو التقليل منها، فتكون السلطة صحية بدونها.
كما أن الغذاء يعطي الجسم البروتين الضروري للعضلات وتجديد خلايا الجسم. والنشويات والدهون هي المصدر الذي يمد الجسم بالحرارة، وتساعده على القيام بجميع العمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم تلقائيًا سواء كنا نائمين أو مستيقظين. ويساعد أجهزة الجسم على أداء وظائفه الحيوية كميات ضئيلة من الفيتامينات والأملاح المعدنية. والنقص في الفيتامينات والأملاح المعدنية يسبب التعرض للمرض، وضعف النظر، وليونة العظام، وفساد الأسنان. وتوجد الفيتامينات والمعادن في الخضروات والفاكهة الطازجة بأنواعها، وتعمل عملية طهي الغذاء على ضياع جزءًا قليلًا من تلك الفيتامينات بسبب تعرضها للحرارة. لهذا ينصح المختصون بعدم إعادة تسخين الأكل مرات ومرات، إذ في كل مرة تفقد جزءًا من الفيتامينات، وينطبق ذلك على المعلبات فهي تفقد فيتامينات الغذاء ويجب أكل الخضروات الطازجة بجانبها حتى لا يتعرض المرء إلى نقص في الفيتامينات.
وكذلك يحتاج الجسم للأملاح المعدنية مثل الصوديوم والكلور والبوتاسيوم والكالسيوم الذي يبني العظام والمغنسيوم الذي يضبط ضربات القلب والمنجنيز الهام لعمل المعثكلة وإنتاج الأنسولين، والحديد الذي يدخل في بناء الدم. وكل تلك المواد موجودة في الخضراوات والفاكهة والبقوليات والأسماك . والعبرة هي تنويع الغذاء حتى يستفيد الجسم بحصوله على قدر كاف من تلك المواد الضرورية لصحته.
يحتاج الجسم إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية بكميات قليلة، ويضمن الحصول عليها "بتنويع" المأكولات من خضروات وفاكهة. ومن الأفضل تناول أو الطبخ بالزيوت النباتية بدلا من السمن، فالزيوت النباتية مثل زيت الزيتون وزيت الكتان وزيت الذرة أفيد كثيرا من السمن والسمن الاصطناعي، فهي تمنع الالتهابات...
مناقشات واقتراحات حول صفحة تخسيس .: