*الطبخ هو عبارةٌ عن عمليةٍ يتمّ من خلالها دمج الأطعمة، وإضافة البهارات، والتوابل والمنكهات المختلفة إليها بأساليبَ، وطرقٍ مختلفةٍ بهدف جعلها جاهزة للأكل، وقد اختلف مفهوم الطبخ في العصر الحديث عن العصور القديمة فلم يعد الطبخ مهماً من أجل سدّ الجوع فقط، بل أصبح يهتم بالتفنّن في تحضير، وتقديم الأطباق المختلفة، والتنافس على إظهارها بأجمل الأشكال، وأغنى المكوّنات.

أهميّة تعلّم فن الطّبخ

تعد مهارة الطبخ ذات أهمية على أكثر من صعيد، حيث تستدعي العديد من الحالات أن يكون الفرد على علم بهذه المهارة، وخاصّة بالنسبة للأفراد الذين يعيشون منفردين أو أولئك الأفراد الذين يستعدّون لمغادرة بيت الأهل، وتنطوي على عمليّة تعلّم الطّبخ وتحضيره منزليّاً العديد من الفوائد، فيشمل ذلك تخفيض معدّل النفقات، وخاصة فيما يتعلّق بشراء الوجبات السريعة، بالإضافة للحصول على وجبات صحيّة بصورة أكبر، ومن شأنها الإسهام في تقليل الوزن.

بضع النصائح لتعلم الطبخ بطريقة صحيحة 

- البداية البسيطة يبدأ تعلّم الطبخ بخطواتٍ بسيطة جداً، وعادةً ما يكتسب الشخص هذه الخطوات أثناء وقوفه في المطبخ مع أمّه أو أحد أفراد العائلة، وتجربة تحضير أشياء بسيطة ككسر البيض أو مزج المكوّنات، ثُم تتطوّر هذه المهارات تدريجيّاً مع مرور الوقت ليُظهر الشخص قدراتٍ أعلى وسهولة أكبر في تطبيق الوصفات إذا اعتاد على الوقوف في المطبخ، أمّا في حال أنّ الشخص لم يكن مُعتاداً على التواجد فيه فإن القطار لم يفته بعد، وما زال بإمكانه البدء في تعلّم الطبخ في أي وقت.

- الالتزام بالمعايير الدّقيقة يُعتبر تطبيق المعايير الدقيقة عند ممارسة الطهي من أهم مهارات المطبخ؛ وذلك لأن اتباع القواعد والمعايير الأساسيّة عند الطبخ يُجنّب الطاهي الفشل في الوصفة، ويُساعده على الحصول على أفضل النتائج، ولتحقيق الدقّة في المعايير يلزم الطّاهي الحصول على أكواب القياس للمكوّنات الجافّة، وملاعق القياس للقياسات الدقيقة، بالإضافة للأكواب المدرجة الشفّافة لقياس السّوائل.

- الاستعانة ببرامج وكتب الطبخ يستطيع الكثير من المبتدئين البدء بتعلّم الطبخ من خلال التلفاز كبرامج الطبخ التي يتم عرضها على الشبكات المتلفزة، أو الإنترنت كالرجوع إلى مقاطع الفيديو الخاصّة بالطهي والتي يتم عرضها على اليوتيوب، أو الرجوع إلى الكتب التي تتحدث عن مواضيع فنون الطهي.